درة نادرة لشيخ الإسلام بن تيمية في بيان التقليد المشروع

[المفرق]

قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - :

( التقليد اسم لقبول قول الغير من غير أن يعرف حقيقة ذلك القول من غيره، وهو قسمان:

أحدهما: تقليد من قامت الأدلة على قبول قوله، كتقليد الأنبياء عليهم السلام وتقليد أهل الإجماع وتقليد النقلة وتقليد الصحابي ونحو ذلك، فهذا تقليد واجب على العالم والعامي، وهو معنى قول الشافعي: (أقلد الخبر) أو كما قال، ومعنى قول أحمد: (ومن زعم أنه لا يرى تقليد الحديث فهو مبتدع أو ضال) ونحو ذلك من الكلام أرادوا به أنه من لم يقنع فيما صح فيه حديث بقبول الحديث حتى يعرف بنظره حقيقته وزعم أنه يستغني عن ... [كلمة لم تتبين في الأصل] وأنه لا يقبل إلا ما عرفه بعقله فقد رد السنة وإجماع الأمة وما وجب عليه قبوله)

المصدر :

( تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل لشيخ الإسلام ابن تيمية )

2/590

[الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي المفرق وجعله في ميزان الحسنات

هل ربيع سيقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يدعوا إلى التقليد الذي هو أصل من أصول الشرك في أمم الضلال

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكفينا شرربيع وأمثاله آمين

التفصيل في مسألة التقليد لللجنة الدائمة والرد على تأصيلات ربيع بالصورة