بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وبعد:
وليد بن سيف نصر-هداه الله- يقول بقول المرجئة الجديدة في أن من لم يعمل بجوارحه قط –مع تمكنه من العمل- أنه مؤمن لما معه من أصل الإيمان القلبي، ولبس على الشباب بأن هذا القول قول لأهل السنة ونسبه لبعض الأئمة كشيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى- وكذا بأن الشيخ العلامة صالح الفوزان يقول ذلك، وخلط بينها وبين حكم تارك الصلاة والإرجاء، بل اتكأ على زلة للشيخ المحدث الفقيه المجتهد الإمام الألباني -رحمة الله عليه- في أن تارك عمل الجوارح ليس بكافر، وكل هذا الخلط و الخبط والقول على الله بدون علم موجود في الشريط الأول من شرحه لكتاب الإيمان من صحيح البخاري.والله أعلم.