علق عبيد الجابري على متن ( شرح السنة ) للإمام البربهاري و عندما وصل إلى قول البربهاري - رحمه الله - عن الإيمان:
"وينقص حتى لا يبقى منه شيء " علق بهذا التعليق الذي بين فيه عقيدته الإرجائية فقال :
(أما قوله : ( حتى لا يبقى منه شيء ) هذا لا يتصور في المؤمن ، هذا لا يتصور ، فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن و إن كان مثقال حبة من خرذل ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهذا ليس بمؤمن قد نكص من الإيمان إلى النفاق أو الكفر ) ( الشريط الثالث)
فقوله هذا يشبه تماما قول المذهب الإرجائي الجديد الذي يحمل لوائه هذه الأيام ربيع المدخلي : " إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة "وان الايمان يزيد حتى يصبح امثال الجبال وينقص الى أن يصل الى ادنى مثقال ذرة من الايمان بل هو أسوء من قول المدخلي لأنه شرح عبارة الإمام البربهاري الواضحة على فهم المرجئة ويكون بهذا قد إفترى على الإمام البربهاري - رحمه الله - و على أهل السنة و قد جنى عليهم جناية عظيمة لنسبته إليهم هذه العقيدة الفاسدة.
فيا أمة الإسلام
قد تبين لكل عاقل السبب الرئيسي لتأييد عبيد الجابري للـ( الناصح الصادق) ربيع المدخلي و وقوفه في صفه ضد الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - و تشنجه فيما إدعاه نصيحة و دفاعه و ثناءه على كتاب( الأجوبة المتلائمة...) للمرجئ علي الحلبي و أنهم قلبا وقالبا على عقيدتهم في الإيمان فنطالبه بالتوبة من هذه العقيدة الفاسدة و إلا فالله الموعد.