صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: الشيخ الالباني-رحمه الله- يقول:أن الاعمال شرط كمال في الايمان..(صوتياً )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    الخليج العربي
    المشاركات
    196

    الشيخ الالباني-رحمه الله- يقول:أن الاعمال شرط كمال في الايمان..(صوتياً )

    الشيخ محمد ناصرالالباني-رحمه الله- يقول:أن الاعمال شرط كمال في الايمان.. وأن السلف فرقوا بين الايمان وبين العمل!!!!!(صوتياً )



    أنه يجب الاعتقاد بأن العصمة للأنبياء المؤيدين بالوحي ، وأما العلماء فمهما بلغوا في العلم والتقوى والإمامة فتقع منهم الزلات والأخطاء بل ربما وقع بعض الأكابر منهم في بعض البدع من حيث يرونها سنة وقربة إلى الله : ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الفتاوى:35/69) :"فأما الصديقون والشهداء والصالحون فليسوا بمعصومين ".
    ـ وقال (الفتاوى:19/191) :" وكثيرٌ من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ، ولم يعلموا أنه بدعة ، إمَّا لأحاديث ضعيفة ظنُّوهــا صحيحة ، وإمَّـا لآيات فهموا منها ما لم يُرَد منها ، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم ".
    * ولذا فمن أخطر ما يؤثر على دين الناس وعقائدهم زلاتُ العلماء ؛ لأنَّ العالم في محل القدوة والثقة عندهم ، فإذا زلَّ تبعه فئامٌ من الناسُ في زلته دون بصيرة. ومن ثم يظهر الاختلاف والشقاق بسبب هذه الزلات ، وربما كان ذلك بين من كانوا على طريق واحد ؛ لأنه من المعلوم أنَّ زلات العلماء تصير فتنة لطائفتين : طائفة تتعصب للعالم فتعظمه وتصوبه من باب الدفاع عنه حتى ربما جعلت نسبة الخطأ له قدحاً في الشريعة ، وطائفة ظالمة لا تكتفي ببيان زلته بل تذمه وتتخذ هذه الزلة للحط من قدره وربما صاحب ذلك انتصار للنفس بالباطل :
    ـ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (منهاج السنة: 4/543-544) :"ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة : أهل البيت وغيرهم ، قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقروناً بالظن ، ونــوع مـن الهـوى الخـفي ، فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ، وإن كان من أولياء الله المتقين. ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه ، وطائفة تذمّه فتجعل ذلك قادحاً في ولايته وتقواه ، بل في برّه وكونه من أهل الجنة ، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان ، وكلا هذين الطرفين فاسد. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظَّم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه ، وأعطى الحق حقَه ، فيعظّم الحق ويرحم الخلق ، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات : فيُحمد ويُذم ، ويُثاب ويعاقب ، ويُحب من وجه ويبغض من وجه ، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ، خلافاً للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم".
    * ولذا فالواجب تجاه زلات علماء أهل السنة والجماعة ثلاثة أمور :


    (الأمر الأول) : وجوب توطين النفس على لزوم الحق والحرص على طلبه دون ميل أو تعصب لغير الحق الذي في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما عليه سلف هذه الأمة ، لأن الحق ملازم للنبي صلى الله عليه وسلم دون سائر البشر مهما بلغوا في العلم والتقوى ، وغالب ما وقع في هذه الأمة من طوائف المسلمين بترك الحق إنما هو بسبب تعظيم المتبوعين وتغليب جانب مقامهم على جانب مقام الشرع وإن جعله التابع في مقام النصرة للحق من حيث لا يشعر :
    ـ يقول شيخ الإسلام ابن تيميـة رحمـه الله(اقتضـاء الصـراط المستقيـم:1/86) بعـد ذكـر تـرك اليهـود اتباع الحق الذي جاء من غير طائفتهم:"وهذا يبتلى به كثيرٌ من المنتسبين إلى طائفة معينة في العلم ، أو الدين من المتفقهة أو المتصوفة أو غيرهم ، أو إلى رئيس معظم عندهـم في الدين ــ غير النبي صلى الله عليه وسلم ـــ فإنهم لا يقبلون من الدين رأياً ورواية إلاّ ما جاءت به طائفتهم ، ثم إنهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم ، مع أن دين الإســلام يوجب اتبــاع الحـقِ مطلقاً : رواية ورأياً ، ومن غير تعيين شخص أو طائفة غير الرسول صلى الله عليه وسلم".
    ـ ويقول ابن القيم رحمه الله(إعلام الموقعين:3/294) :"ولا بد من أمرين أحدهما أعظم من الآخر ، وهو النصيحة لله ولرسوله وكتابه ودينه ، وتنزيهه عن الأقوال الباطلة المناقضة لما بعث الله به رسوله من الهدى والبينات ، التي هي خلاف الحكمة والمصلحة والرحمة والعدل ، وبيان نفيها عن الدين وإخراجها منه ، وإن أدخلها فيه مَنْ أدخلها بنوع تأويل. الثاني : معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهــم ومراتبهــم ، وأن فضلهــم وعلمهــم ونصحهــم لله ورسولــه لا يوجـب قبـول كــل مـا قالوه".
    * فإذا فهمت هذا أيها الأخ المحب للسنة فاعلم أنه يجب على السني المتبع للحق المتجرد له عن أوضار الهوى أن يحرص على طلب الحق في مكمنه ؛ في الكتاب والسنة أشد من حرصه على طلب ما ينفعه في أمور الدنيا في أحسن مظانها ؛ لأن الإنسان لا يُضلُ عن الهدى بمجــرد تركـه الحق بعدتبينه له فقط ، بل يكون كذلك بالتهاون في طلبه ، وشاهد هذا في القرآن :
    ـ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(اقتضاء الصراط المستقيم:2/85) :"ويلحـــق الـــذم من تبيّن له الحق فتركه ، أو من قصّر في طلبه حتّى لم يتبين له ، أو أعرض عن طلب معرفته لهوى أو لكسل ، أو نحو ذلك".
    ـ ويقول رحمه الله(الفتاوى:3/314) :"ولكن ينبغي أنْ يُعرفَ أنّ عامَّة من ضلّ في هذا الباب ، أو عجز فيه عن معرفة الحق ؛ فإنما هو لتفريطه في اتّباع ما جاء به الرّسول ، وترك النظر والاستدلال الموصل إلى معرفته ، فلما أعرضوا عن كتاب الله ضّلوا ، كما قال تعالى فإما يأتينكم مني هدىً فمن اتّبع هُداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى [طه 123-124] ، قال ابن عباس : تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه : أن لا يضلّ في الدنيا ، ولا يشقى في الآخرة. ثم قرأ هذه الآية".
    * وخُذْ أيها الموفق نصيحة نفيسة للعلامة صديق حسن خان رحمه الله إذا أردت التوفيق للهدى واعرضها على نفسك حين يقول(قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر:175) :"وإنمــا يعرف الحقَّ من جمع خمسة أوصاف أعظمهـا : الإخلاص ، والفهم ، والإنصاف ، رابعها ــ وهو أقلّها وجوداً وأكثرها فقدناً ــ الحـــرص على معـــرفة الحق ، وشدة الدعوة إلى ذلك".
    (الأمر الثاني) : اجتناب هذه الزلات الصادرة من أهل العلم أشد الاجتناب والحرص على تحذير الناس منها لشدة خطورتها على الناس حيث صدرت ممن هو موضع الثقة والمحبة ، وإعلام الناس أن العبرة بالدليل وأن الحق قديم :
    ـ قال إبن القيم رحمه الله في (إعلام الموقعين:2/173،175) مبيناً خطورة زلة العالم :"المصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وإبطاله وبيان زلة العالم ليبينوا بذلـك فسـاد التقليـد ، وأن العالم قـد يــزل ولا بد ، إذ ليس بمعصوم ، فلا يجوز قبول كل ما يقوله ، وينزل قوله منزلة قول المعصوم ؛ فهذا الذي ذمه كلُّ عالم على وجه الأرض ، وحرموه ، وذموا أهله ، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم ، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه ، وليس لهم تمييز بين ذلك ، فيـأخـذون الديـن بالخطـأ ولا بد ، فَيحِلُّون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله ويشرعون ما لم يشرع ، ولا بد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه ، فالخطأ واقع منه ولا بد. وقد ذكر البيهقي وغيره من حديث كثير هذا عن أبيه عن جده مرفوعاً: "اتقوا زلة العالم ، وانتظروا فيئته" ، وذكـــر من حديث مسعود بن سعد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابـن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشدُّ ما أتخوفُ على أمتي ثلاث : زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، ودنيا تقطع أعناقكم". ومن المعلوم أن المَخُوفَ في زلة العالم تقليده فيها ، إذ لولا التقليد لم يخف من زلة العالم على غيره. فإذا عرف أنها زلة لم يجز له أن يتبعه فيها باتفاق المسلمين ، فإنـه اتبـاعٌ للخطأ على عمد ، ومن لم يعرف أنها زلة فهو أعذر منه ، وكلاهما مفـرط فيمـا أمـر بـه ... قـال أبو عمر: وتشبّه زلةُ العالم بانكسار السفينة ، لأنها إذا غرقت غرق معها خلقٌ كثير.قال أبو عمر : وإذا صح وثبت أن العالم يزل ويخطئ ، لم يجز لأحد أن يفتي ويدين بقول لا يعرف وجهه".
    ـ وقال أيضاً في (إعلام الموقعين:3/295) عمن له قدمٌ صالح وآثارٌ حسنةٌ ، تكون منه الهفوة والزلة:"فلا يجوز أن يُتَّبع فيها".
    ـ ويقول العلامة الشاطبي رحمه الله (الاعتصام:2/344) :"فعلى كل تقدير لا يتبع أحد من العلماء إلا من حيث هو متوجهٌ نحو الشريعة قائم بحجتها ، حاكم بأحكامها جملة وتفصيلاً ، وأنه من وجد متوجهاً غير تلك الوجهة في جزئية من الجزئيات أو فرع من الفروع ، لم يكن حاكماً ، ولا استقام أن يكون مقتدىً به فيما حاد فيه عن صوب الشريعة البتة".
    ـ وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في معرض رده على من جعل رد أخطاء العلماء من التضليل لهم(مجموع فتاوى ومقالات:3/72):"ليس من أهل العلم السلفيين من يكفر هؤلاء الذين ذكرتهم ، وإنما يوضحون أخطاءهم في تأويل الكثير من الصفات ويوضحون أن ذلك خلاف مذهب سلف الأمة وليس ذلك تكفيراً لهم ولا تمزيقاً لشمل الأمة ولا تفريقـاً لصفهــم ، وإنمـا في ذلـك النصـح لله ولعباده وبيان الحق والرد على من خالفه بالأدلة النقلية والعقلية والقيام بما أوجب الله سبحانه على العلماء من بيان الحـق وعـدم كتمـانـه والقيـام بالدعـوة إلى الله والإرشـاد إلى سبيلــه ، ولو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم وقلدهم غيرهم في ذلك وباء الساكتون بإثم الكتمان الذي توعدهم الله عليه في قوله سبحانه إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون*إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم[البقرة:159،160] ، وقد أخذ الله على علماء أهل الكتاب الميثاق ليبيننه للناس ولا يكتمونه وذمهم على نبذه وراء ظهورهم وحذرنا من اتّباعهم ، فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطاء من خالف الكتاب والسنة شابهوا بذلك أهل الكتاب المغضوب عليهم والضالين".
    ـ وقال شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في (القواعد المثلى:86):"ونحن لا ننكر أن لبعض العلماء المنتسبين إلى الأشعري قدم صدق في الإسلام ، والذب عنه والعناية بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رواية ودراية ، والحرص على نفع المسلمين وهدايتهم ، ولكن هذا لا يستلزم عصمتهم من الخطأ فيما أخطئوا فيـه ، ولا قبول قولهم في كل ما قالوه ، ولا يمنع من بيان خطئهم ورده لما في ذلك من بيان الحق وهداية الخلق. ولا ننكر أيضاً أن لبعضهم قصداً حسناً فيما ذهب إليه وخفي عليه الحق فيـه ، ولكـن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله ، بل لا بد من أن يكون موافقاً لشريعة الله عز وجل ، فإن كان مخالفاً لها وجب رده على قائله كائناً من كان لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"من عمل عملاً ليس عليـه أمرنا فهـو رد". ثـم إذا كان قائله معروفاً بالنصيحة والصدق في طلب الحق ؛ اعتذر عنه في هذه المخالفة ، وإلا عومل بما يستحقه بسوء قصده ومخالفته".
    من كتاب(اقوال ذوي العرفان في ان اعمال الجوارح داخلة في مسمى الايمان)تقديم الشيخ صالح الفوزان

    وهذا بعض من رد الشيخ فالح الحربي(تنبيه الالباء) على الناصح الصادق ربيع المدخلي


    - وقول الكاتب" وكم حارب الشيخ الألباني الإرجاء من أول حياته إلى آخرها. ويوم نسمع من هذا الطرف يقول ما قاله حزب سيد قطب أن [كذا] الألباني مرجئ ويلحق به تلاميذه في الشام وغيرها.
    لماذا؟ لأن الألباني قال:إن العمل شرط كمال في الإيمان، وكم مرة قال شيخ الإسلام إن الإيمان أصل والعمل فرع عنه، وكم قال: إن العمل من لوازم الإيمان، وهذا الطرف يستنكر هذا القول، وكم قال شيخ الإسلام – أيضاً – إن العمل من الإيمان.
    والجواب عن هذا:
    1- كون الألباني وقع في هذه القضية، بل هو الذي أسس لها لا أظن أنك تـنكره، بل ولا ينكره أحد من تلاميذه وأتباعه، وهم إنما وقعوا في هذا الخطأ تقليداً له من غير نظر هل وافق أهل السنة أو خالفهم في هذه القضية؟، وكونه وقع في هذا لا شك أنه خطأ جسيم إذ إنه وقع في مخالفة إجماع أهل السنة كلهم، لكن هل يوصف بأنه مرجئ ؟
    وكما قيل:
    والشر ما فيه فديتك أسوة فانظر ولا تحفل بزلة ماهر
    فالألباني –رحمه الله- عالم من العلماء لا يتابع على زلته، ولا يقال عنه إنه مرجئ، أما أتباعه فإنهم أخذوا ينشرون هذا الخطأ بين أهل السنة وعادوا ووالوا عليه، بل أخذوا يشغبون على من خالفهم واتبع سبيل المؤمنين، وتمسك بإجماعهم ويرمونه بأبشع الألقاب، بل ويبدعونه، فهؤلاء الذين اتخذوها عقيدة يعادون ويوالون عليها وينتحلونها على أنها مذهب أهل السنة والجماعة في الإيمان وأن من خالفها وافق مذهب الخوارج ..إلخ فهؤلاء لا شك أنهم مرجئة فالألباني -رحمه الله- لم يفعل معشار ما فعلوه، وما أحدث ما أحدثوه من فتنة ولا امتحن الناس بها كما يصنع هؤلاء وإذا عذر الألباني في خطئه فإن مقلديه لا يعذرون بعد ما تبين لهم مخالفته للنصوص والإجماع.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى: ( 3 / 349)" ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولاً يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ والله -سبحانه وتعالى- يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك ولهذا وقع في مثل هذا كثير من سلف الأمة وأئمتها لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه وفرق بين جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات واستحل قتال مخالفه دون موافقه فهؤلاء من أهل التفرق والاختلافات ".

    وقال الإمام ابن رجب -رحمه الله- في جامع العلوم والحكم (2/267)" وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيرا من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ويكون مجتهداً فيه مأجوراً على اجتهاده فيه موضوعاً عنه خطؤه فيه ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة؛ لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادي من خالفه ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه وليس كذلك؛ فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم ".
    15 - وقوله : "لماذا؟ لأن الألباني قال: إن العمل شرط كمال في الإيمان وكم مرة قال شيخ الإسلام إن الإيمان أصل والعمل فرع عنه، وكم قال: إن العمل من لوازم الإيمان، وهذا الطرف يستنكر هذا القول، وكم قال شيخ الإسلام – أيضاً - إن العمل من الإيمان".
    الجواب عن هذا:
    هل كلام الألباني بمعنى كلام شيخ الإسلام، فالألباني يقول شرط كمال أما شيخ الإسلام فإنه لم يذكر هذه الكلمة بل قال من لوازمه وقال إن الإيمان أصل والعمل فرع.
    ومعلوم أن اللازم يحصل إذا حصل الملزوم، أما قوله فرع عنه فإنه لا يعني ما توهمه الكاتب من أنه فرع لا يؤثر فقده فالشجرة لا تسمى شجرة إلا إذا وجد أصلها وفرعها والبيت لا يسمى بيتاً إلا إذا وجد أساسه وهو أصله وما قام عليه من البنيان، فكلام شيخ الإسلام من هذا القبيل، فلا تلبس على المسلمين عقائدهم، فكلام الألباني شيء وكلام شيخ الإسلام شيء آخر..



    رحم الله المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمة واسعه وجميع علماء اهل السنة والجماعة
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    أصدع بما قال الرسول ولاتخف.......
    من قلة الأنصار والأعوان
    {نونية ابن القيم}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    رحمه الله وغفرالله له وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنته ومستقر رحمته إنه جواد كريم
    اللهم إني أتقرب اليك بمحبة الشيخ ناصر الالباني

    ولله در الشيخ فالح
    فكري الدينوري ـ هذا الاسم لا أكتب به إلا في هذه الشبكة فقط .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    الخليج العربي
    المشاركات
    196
    رحمه الله وغفرالله له وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنته ومستقر رحمته إنه جواد كريم
    اللهم إني أتقرب اليك بمحبة الشيخ ناصر الالباني
    أصدع بما قال الرسول ولاتخف.......
    من قلة الأنصار والأعوان
    {نونية ابن القيم}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257
    رحم الله الشيخ الألباني وعفا عنه ...... بارك الله فيك أخي الصادع بالسنة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    621
    الله أكبر هكذا أهل الأثر لا يقبلون الخطأ ممن جاء به ويردون على قائله فإن كان من علماء السنة وأخطأ وزل حفظوا له كرامته وإن كان مبتدعاً يوالي ويعادي على خطئه حذَّروا منه ولا كرامة عين .
    رحم الله الشيخ الألباني وجمعنا به في الجنة إنه جواد كريم
    .
    قال إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
    ( العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النيَّة . قيل : وما صلاح النيَّة ؟ قال :
    أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
    ) .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    157
    هل نقبل زلات العلماء ونجعلها دينا ولا نرد الخطأ ولا نقبل الحق ...هل نقبل أخطاء ابن حجر والنووى في العقيدة ..هل نقبل أخطاء القرطبي وابن حزم هل نقبل أخطاء الالبانى ومن يرد الخطاء وينصح يقال له أنت حدادى
    رحم الله ابن حجر والنووى والقرطبى و الالبانى رحمة واسعة
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    الزاد السادس من زاد الداعية الى الله
    ان يكون قلب الداعية منشرحا لمن خالفه لاسيما اذا علم ان الذى خالفه حسن النية وانه لم يخالفه الا بمقتضى قيام الدليل عنده فانه ينبغى للانسان ان يكون مرنا فى هذه الامور وان لا يجعل من هذا الخلاف مثارا للعداوة والبغضاء اللهم الا رجل خالف معاندا بحيث
    يبين له الحق ولكن يصر على باطله فاءن هذا يجب ان يعامل يستحق ان يعامل به من التنفير عنه وتحذير الناس منه لانه تبين عداواته حيث بين له الحق فلم يمتثل......

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    رحم الله الألباني ...........
    فكري الدينوري ـ هذا الاسم لا أكتب به إلا في هذه الشبكة فقط .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    المملكة الأردنية الهاشمية
    المشاركات
    30
    رحم الله الالباني

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    425
    يرفع للاهمية ...

    رحمه الله وغفرالله له وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنته ومستقر رحمته إنه جواد كريم
    اللهم إني أتقرب اليك بمحبة الشيخ ناصر الالباني
    قال العلامة بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرح مسائل الجاهلية (ص126): (فهذا من العقوبات أن الإنسان إذا ترك الحق يُبتلى بالباطل، وهذه سنة لا تتبدل ولا تتغير، فبعض المسلمين تركوا كتاب الله وسنة رسوله، وأخذوا بأقوال الناس، وأخذوا علم المنطق، وأخذوا علم الكلام، هم من هذا القبيل، لما تركوا كتاب الله وسنة رسوله وأخذوا غيرهما لأنهم لما أعرضوا عن كتاب الله وسنة رسوله، ولم يأخذوا عقيدتهم من الكتاب والسنة، ابتلوا بأخذ العقيدة من علوم الكفرة والملاحدة، فما أشبه الليلة بالبارحة!

    وهكذا كل من ترك الحق فإنه يبتلى بالباطل، ومن ترك مذهب أهل السنة والجماعة، فإنه يبتلى بمذاهب الفرق الضالة – كالمرجئة -، والذي يتحزب مع الجماعات الضالة المخالفة للكتاب والسنة ومنهج أهل السنة والجماعة، يُبتلى بأن يكون مع الفرق الضالة.

    هذه سنة الله سبحانه وتعالى، فهذا مما يُحَذِّر المسلم من أن يترك الحق لأنه إذا ترك الحق ابتلى بالباطل، وإذا ترك اتباع أهل الحق اتبع أهل الباطل، دائماً وأبداً). اهـ



    فأمر البدع أمر خطير ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنها تقضي على السُّنن وتفسد الدين وتغضب الرب سبحانه؛ لأنها من شريعة الشيطان والمبتدع أحب إلى الشيطان من العاصي؛ لأن العاصي يتوب والمبتدع يبعد أن يتوب،‏‏

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    شمال ((المملكة العربية السعودية ))
    المشاركات
    292

    شئتم ام أبيتم ياسحاب الإرجاء العلامة الألباني أخطأ في مسائل الإيمان ووقع في الإرجاء.

    شئتم ام أبيتم ياسحاب الإرجاء العلامة الألباني أخطأ في مسائل الإيمان ووقع في الإرجاء.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    ماذا تقولون يا أيها سحابيون في هذا الكلام !!!!!
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    ///
    المشاركات
    22
    هذه هي الحقيقة والواقع .
    رحمه الله العلامة الالباني وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنته ومستقر رحمته إنه جواد كريم
    ( وقد سئل سماحة شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( كما في المجلة العربية العدد 187 شعبان 1413هـ ص19 ): " هل يجوز ذكر أسماء الأشخاص والتعرض لهم حينما يريد الإنسان أن ينقدهم وينقد فكرهم؟".
    فأجاب الشيخ: " إذا كان الشخص قد كتب شيئاً يخالف الشرع المطهر ونشره بين الناس أو أعلن في وسائل الإعلام، وجب الرد عليه وبيان بطلان ما قال، ولا مانع من ذكر اسمه ليحذره الناس، كدعاة البدع والشرك وكالدعاة إلى ما حرم الله من المعاصي، ولم يزل أهل العلم والإيمان من دعاة الحق وحملة الشريعة يقومون بهذا الواجب نصحاً لله ولعباده وإنكاراً للمنكر ودعوة إلى الحق وتحذيراً للناس من أن يغتروا بدعاة الباطل والأفكار الهدامة".

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أنا أتبرأ من شبكة الأثري السلفية وما فيها
    المشاركات
    6
    بارك الله فيكم أخي الحبيب ونفع بكم

    رحم الله الائمة الكبار ورد كيد أعدائهم

    ونسأل الله أن يهدي أهل سحاب آمين
    التعديل الأخير تم بواسطة ابي حفص المسندي ; 12-23-2008 الساعة 02:01 PM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    10

    ترك جنس العمل

    ارجو الاجابة على سؤالي ولا نيقصني حيرة
    اذا كنت نطقت بالشهادتين وانا موقن بها
    ولا اصلي ولا افعل اي من الاوامر الدينية فهل انا تارك لجنس العمل ؟
    واني اخاف الله واطمع بجنته واتبسم بوجهه اخي المسلم واميط الاذى عن الطريق فهل لا زلت تاركا لجنس العمل
    اليس الايمان يزيد وينقص وادنى درجات الايمان اماطة الاذى عن الطريق وانا افعل ذلك فانا مؤمن بقدر ما فعلت الا وهو اماطة الاذى عن الطريق
    المقصود بكلامي هنا ان ترك العمل مستحيل ان يكون واقعا
    وان ترك جنس العمل افتراضا فسيكون تاركه كافرا وكن من يتسطيع ان يفعل ذلك
    ارجو المساعة لاني فعلا بحيرة كبيرة

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    10

    الالباني والارجاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعلي الشمالي
    شئتم ام أبيتم ياسحاب الإرجاء العلامة الألباني أخطأ في مسائل الإيمان ووقع في الإرجاء.
    هل قرأت الالباني والارجاء لعبدالعزيز ريس ال الريس

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •