الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفىو بعد:
فهذا مقال فيه بيان بعض الأدلة والحجج الواضحة على وقوع ربيع المدخلي في الإرجاء ونترك البقية للشيخ فالح الحربي
حفظه الله تعالى - في كتابه الموعود" القول الجلي في إرجاء ربيع بن هادي المدخلي" ونعتذر للشيخ جزاه الله خيرا .
-ربيع المدخلي متأثر بالشيخ الألباني رحمه الله في مسائل الإيمان , وهاهو بالأمس واليوم يدافع وينافح عن مرجئة الشام, وهو
لحد الآن لم ينتقدهم ولم يقف إلى جانب اللجنة الدائمة في موقفهم تجاه هؤلاء المرجئة منذ سنة1419ه/ 1999م, وقيل بأن ربيع
المدخلي كان معهم في مكاشفات سنة 1423ه/2003م, فكانت إسما على مسمى إنكشف السر وهو أن ربيع المدخلي على عيقدة مرجئة الشام. وهاكم بعض البراهين على ذلك:
1- قال ربيع المدخلي هداه الله إلى الحق المبين :" فإذا كان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل أنه ناقص الإيمان أو مرتكب الكبيرة ناقص الإيمان فإنه لايصح أن يقال عنه أنه قد وافق المرجئة " راجع النصيحة الثانية .
النقد:
هذا إعتقاد المرجئة كالفرقة العاشرة وهي التومنية أصحاب أبي معاذ التومني فمن عقيدتهم كما جاء" مقالات الإسلاميين"1/139
"... وتارك الفرائض مثل الصلاة والصيام والحج على الجحود بها والرد لها و الإستخفاف بها, وإنما كفر للإستخفاف والرد
والجحود وإن تركها غير مستحل لتركها متشاغلامسوفا يقول الساعة أصلي وإذا فرغت من لهوي ومن عملي فليس بكافر
إذا كان عزمه أن يصلي يوما ووقتا من الأوقات ولكن نفسقه".
وقال سفيان بن عيينة رحمه الله عندما سئل عن الإرجاء:" يقولون الإيمان قول ونحن نقول الإيمان قول وعمل والمرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لآ إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض , وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم
وليس بسواء , لأن ركوب المحارم من غير إستحلال معصية , وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولآ عذر فهو كفر"
راجع كتاب السنة للإمام عبدالله بن أحمد بن حنبل. 1/347.
وللحديث بقية.للجزء الثاني