الصـــارم المصقـــول

لمقــــارعـــــة

الصيــــــال عـــلـى الأصــــول






بقلم
فالح بن نافع الحربي





بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون [آل عمران:102]. يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً [النساء:1]، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [الأحزاب:70،71].

أما بعد:

فيأبى الله إلا أن ينصر الحق، ويرفع مناره، ويظهره حتى تقوم الحجة على الخلق { ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة}، ويعلي به من يشاء، ويضع برده وبطره وغمط أهله من يريد.

وإن ممن اتخذوا طريق الغي سبيلاً، ودأبوا على رفض الحق، وظلم أهله، ربيع المدخلي، فقد قلت في إجابة هاتفية لي حول ترك النبي صلى الله عليه وسلم لبناء الكعبة على قواعد ابراهيم وترك الصحابة سنة القصر بمنى لما صلوا خلف عثمان رضي الله عن الجميع: "هذه الأمور ليست في الأصول وفي الأمور الحتمية والقطعية والعقائد فانتبهوا إلى هذا بارك الله فيكم".





لقراءة الكتاب


اضغط هنا للقراءة