إفتراء على شيخ الإسلام بن تيمية جديد من ربيع المدخلي

[المفرق]

قال ربيع المدخلي في درسه الثاني ضمن دورته

في

جامع بالرياض عاصمة التوحيد و السنة - حفظها الله من كل سوء -

وهو يتكلم عن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :

( و ينكر على من يقول (إن الخلاف بيننا و بين مرجئة الفقهاء صوري) حتى شيخ الإسلام قال هذا قال هذا قال هذا مرات شيخ الإسلام بن تيمة و قلده بن أبي العز..)

سئل العلامة صالح الفوزان -حفظه الله - :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ما صحة القول بان الخلاف مع مرجئة الفقهاء خلاف لفظي ؟ وما صحة نسبة ذلك إلى شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه الإيمان ؟
فأجاب :
هذا كلام غير صحيح الخلاف بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء خلاف معنوي حقيقي وليس هو خلافا لفظيا إنما يقول هذا الذين يريدون التخفيف من الأمر وتهدئة الأمور ولكن الذين يريدون بيان الحق لا يقولون هذا القول وما قال هذا شيخ الإسلام بن تيمية

المصدر

وهذا يأكد على أن ربيع المدخلي هو ( الناصح الصادق ) القائل :
(ويقول شيخ الإسلام: " أنه[كذا] لم يثبت المدح إلا على إيمان معه العمل لا على إيمان خال من [كذا والأصل عن] عمل فإذا عرفت[كذا والأصل عُرف] أن الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه بل يكون نزاعا لفظياً مع أنهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة وإن قالوا أنه[كذا] لا يضره ترك العمل فهذا كفر صريح".
فانظر أخي إلى كلام شيخ الإسلام مع قوم يخرجون العمل من الإيمان ويقولون إنه لا يزيد ولا ينقص، لكنهم لما قالوا إن الذم والعقاب واقع على ترك العمل قال إن نزاعهم لا فائدة فيه بل يكون نزاعاً لفظياً.
فقل لي بربك هل خصومة من يقول: إن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ولا يفتر عن نقد المرجئة، هل تكون خصومته مفيدة والنزاع معه حقيقي.
والله ما حرك هذه الفتنة إلا التكفيريون ليمزقوا بها السلفيين ويشغلوهم بها .إلخ)

تنبيه الألباء للشيخ فالح بن نافع الحربي

[فكري الدينوري]

جزاكم الله خيرا يا مفرق وبارك الله في العلامة الفوزان

الى متى يا ربيع الى متى يوم على ابن باز تفتري ، ويوم على ابن رجب واب عبدالبر ويو على ابن تيمية ويوم على الشيخ فالح ويوم على الفوزان ويمو على ...الخ

[مفتاح السلفي]

تعقيب الامام ابن باز-رحمه الله-على عقيدة الطحاوي في مسئلة الايمان

تعليق سماحة الشيخ:ابن باز
(1) هذا التعريف فيه نظر وقصور والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة أكثر من أن تحصر، وقد ذكر الشارح ابن أبي العز جملة منها فراجعها إن شئت، وإخراج العمل من الإيمان هو قول المرجئة، وليس الخلاف بينهم وبين أهل السنة فيه لفظيا بل هو لفظي ومعنوي ويترتب عليه أحكام كثيرة يعلمها من تدبر كلام أهل السنة وكلام المرجئة، والله المستعان.

نشرت في مجلة البحوث الإسلامية العدد 15 ص 257 - 267 .

[مفتاح السلفي]

-

قال سائل آخر : قول شيخ الإسلام : إن الخلاف بينهم وبين الأحناف لفظي؟

- قال الشيخ ابن باز: ما رأيته لشيخ الإسلام ، هذا أظنه ذكره ابن أبي العز ، إما عن نفسه وإما عن غيره ، وليس بصحيح ، ليس بلفظي بل حقيقة ؛ إذا قالوا : إن إيمانك كامل وتستحق الجنة ، فهو خلاف ما هو بلفظي ، أما إذا قالوا : إنه ما يستحق الجنة ، وأنه موقوف ، وأن إيمانه ليس بكامل على خطر ، هذا يصير لفظياً ، لكن إذا قالوا : إنه ليس من الإيمان وأنه كمال مجرد كمال ، فهذا غلط عظيم"أ.هـ
**(نقلاً من التعليق على فتح المجيد شرح كتاب التوحيد الشريط الثاني آخر الوجه الأول)**

[قاسم علي]

يزاك الله خيرا

[متبع السنة]

للرفع والفائدة

[أبو فاطمة]

جزاكم الله خيرآ

[المفرق]

للرفع...للرفع ....