ماقصرت ياأباخالد
بعد أن أصدر ربيع المدخلي مجازفته الأخيرة بنسبة القول
بعدم جواز الترحم على الفاسق الذي ظهر فسقه لشيخ الإسلام ابن تيميه
قلت
من هذه العبارة يتبين لكم أن المدخلي حدادي
يجري على أصول جماعة الهجرة والتكفير في مرتكب الكبيرة
ما بقي إلا أن يقول هو كافر!!
فاطلاق القول بعد الجواز لم يقل به إلا الخوارج أعاذنا الله وإياكم من البدع
وأما أهل السنة فلم يقولوا بهذا
وبعد كلام العلماء وأخص بالذكر كلام العلامة صالح الفوزان يتضح لنا
أن أهل السنة لا يقولون ما يريده المدخلي ولا من حاول أن يجد له مخرجا
فالترحم جائز وعلى من يحرمه أن يأتي بدليل من الكتاب والسنة
ثم بعد مقال السطائفي والإطراء والثناء الغريب الذي رأيته منه في حق العلامة صالح الفوزان وخاصة إن هذا الثناء يصدر لأول مره منهم بحق علمائنا فإن أحدنا ليضع يده على قلبه خوفا على الشيخ أن تصيبه سهامهم إذا إذن لهم بالحمل عليه
كما أذن لهم مع غيره فيعقون والدهم ويضيعون سماحته ويفتحون أفواههم بروائحها السيئة
ويبرزون أنيابهم ومخالبهم الدامية من لحوم العلماء قبله
وبهذا يعرف أن من قال أن شيخ الإسلام يحرم الترحم على الفاسق أنه مفتر كذاب
نسال الله أن يريحنا من الكذابين على دينه وعلى أئمة دعوته
والحمد لله رب العالمين