النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها / الشيخ ابن باز رحمه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    406

    الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها / الشيخ ابن باز رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدم
    أيضاً من المملكة الأردنية الهاشمية هذه الرسالة وصلت إلينا من جرب وباعثها إحدى الأخوات من هناك تقول : هادية محمد الجبالي أو الجبالي، أختنا لها مجموعة من الأسئلة، سؤالها الأول يقول : هل يجوزالترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر، وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟

    الشيخ
    أما من مات من اليهود أو النصارى أو عُباد الأوثان، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم، لقول الله عز وجل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي( عليه الصلاة والسلام) أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له سبحانه مع أنها ماتت في الجاهلية، لم تشهد الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يأذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها، عليه الصلاة والسلام. فمن مات على الكفر لا يستغفر له ولا يُدعى له، لا تارك الصلاة ولا عابد القبور ولا اليهودي ولا النصراني ولا الشيوعي، ولا القدياني ولا أسلافهم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام. أما سبهم فلا يسبون بعد الموت يقول النبي( صلى الله عليه وسلم) لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا رواه البخاري في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا أفضوا إلى الله، الله يجازيهم بأعمالهم، فلا حاجة إلى سبهم،
    لكن ذكر جماعة من أهل العلم أنه لا بأس بسب من اشتهر بالضلال والكفر والباطل من باب التحذير ولو بعد الموت، كما يقال : قاتل الله فرعون لعن الله فرعون، لعن الله دعاة الضلالة، لعن الله أبا جهل، أو ما أشبه ذلك من دعاة الضلالة من باب التنفير من أعمالهم القبيحة، هذا قاله جماعة من أهل العلم من باب التنفير إذا كان إنسان مشهورا بالضلالة والكفر والدعوة إلى الضلالة أو ظلم الناس، أجاز بعض أهل العلم سبهم من باب التنفير من باب التحذير من مثل عمله، وإن ترك سبهم عملاً بهذا الحديث لا تسبوا الأموات هذا من باب الاحتياط وهو أحسن وأولى.

    المقدم
    بارك الله فيكم.
    http://www.binbaz.org.sa/RecDisplay....08-0100003.htm

    سئل الشيخ عبد الله الغديان : عندنا دعاة هنا في الجزائر ينصحون بـ علي حسن عبد الحميد الحلبي ؟
    قال - حفظه الله - : عبد الحميد هذا اتركوه لأن هذا هو الذي يقود مذهب المرجئة في المملكة

    من هنا بارك الله فيكم http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10228


    www.belkhier_200@hotmail.com


    أبو أسامة سمير الجزائري الأثري


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    845
    جزاكم الله خيرآ
    عن عبدةبن أبي لبابة ،عن مجاهد ،عن ابن عباس مرفوعآ :إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشتاء .
    قال عبدة :((فقلت لمجاهد إن هذا ليسير ، فقال مجاهد لا تقل هذا ، فإن الله - تعالى- قال في كتابه:((لو أنفقت مــافي الأرض جميعآ ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)) فعرفت فضل علمه على غيره)) السلسلة الصحيحة (2004)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •