النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: احذروا من الفتنة / للشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    457

    احذروا من الفتنة / للشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان

    نستعرض الآن مواقف السلف الصالح حول الحرص على السكينة، ونبذ الفتنة.
    وكان ابن عمر رضي الله عنهما، في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلّى خلفه، وأدى إليه زكاة ماله. وروى البخاري عن عبد الله بن دينار قال: شهدت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، حيث اجتمع الناس على عبد الملك قال: إني أقرّ بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله، ما استطعت، وإن بنيّ قد أقرّوا بمثل ذلك.
    قال ابن حجر: «قوله: حيث اجتمع الناس على عبد الملك، يريد ابن مروان بن الحكم، والمراد بالاجتماع، اجتماع الكلمة وكانت قبل ذلك مفرقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان كلّ منهما يُدعى له بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير». وقال «وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، فلمّا غلب عبد الملك واستقام له الأمر، بايعه»أ.هـ. وروى البيهقي في مناقب الشافعي عن حرملة قال: سمعت الشافعي يقول «كل من غلب على الخلافة بالسيف حتى يُسمّى خليفة ويُجمِع النّاس عليه، فهو خليفة». قال ابن حجر: «وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه»أ.هـ.
    وذكر الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، رحمهما الله تعالى، حصول ولاية آل مروان بالتغلب، ومع ذلك انقاد لهم سائر أهل القرى والأمصار، وكذلك مبدأ الدولة العباسية، ثم قال: «وأهل العلم مع هذه الحوادث متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه وصحة إمامته لا يختلف في ذلك اثنان».
    وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب: «الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء، ولولا هذا ما استقامت الدنيا، لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا، ما اجتمعوا على إمام واحد، ولا يعرفون أحداً من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح، إلا بالإمام الأعظم». وفي كلامه هذا فائدة ومسألة مهمة وهي: صحة تعدّد الأئمة عند الاضطرار، وكل إمام منهم في قطره يأخذ حكم الإمام.
    لذلك قال شيخ الإسلام: «والسنّة أن يكون للمسلمين إمام واحد والباقون نوّابه، فإذا فرض أن الأئمة خرجت عن ذلك لمعصية من بعضها وعجز من الباقين أو غير ذلك، فكان لها عدة أئمة لكان يجب على كل إمام أن يقيم الحدود ويستوفي الحقوق». ولما تكلم ابن كثير عن هذه المسألة قال: «وهذا يشبه حال الخلفاء من بني أمية والعباس بالعراق، والفاطميين بمصر، والأمويين بالمغرب»
    .
    قال الملك المجاهد السلفي عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ( أنا داعية لعقيدة السّلف الصالح. وعقيدة السّلف الصالح هي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، وما جاء عن الخلفاء الراشدين. أما ما كان غير موجود فيها، فأرجع بشأنه إلى أقوال الأئمة الأربعة، فآخذ منها ما فيه صلاح المسلمين )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    666
    جزاك الله خير

    لكن حبذا ذكر المصدر


    كل شيء ماخلا الموت جلل .... والفتى يسعى ويلهيه الأمل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    457
    من موقع الشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان في قسم المقالات إليك رابط الموقع

    http://www.obaykan.com/makalat/article.php?ID=20
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعكاشة الأثري ; 08-18-2005 الساعة 12:26 AM
    قال الملك المجاهد السلفي عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ( أنا داعية لعقيدة السّلف الصالح. وعقيدة السّلف الصالح هي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، وما جاء عن الخلفاء الراشدين. أما ما كان غير موجود فيها، فأرجع بشأنه إلى أقوال الأئمة الأربعة، فآخذ منها ما فيه صلاح المسلمين )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    المشاركات
    155
    يرفع

    حفظ الله الشيخ وأجزل له المثوبة
    التوحيد أولاً
    [frame="10 10"]التوحيد أولاً[/frame]



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •