البيان الحق في حكم تكفير الحاكم الجزائري/الشيخ فوزي الأثري بالصوت

[القصاب الجزائري]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... وبعد:
هذا تفريغ المكالمة على النحو التالي:
السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل: يا شيخ أعتذر لأن عندنا خلل في الشبكة وسأعيد طرح عليك السؤال لأننا نريد نشره لتعم به الفائدة، ياشيخ.
الشيخ: نعم، نعم.
السائل: يا شيخ عندنا شباب ممن نحسبهم على المنهج السلفي والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدايكفرون الحكام، وخاصة حاكمنا هنا في الجزائر ويقولون أنه كافر لأنه يحكم بغير ما أنزل الله، فما هو توجيهكم يا شيخ؟
الشيخ: هؤلاء بلا شك، هؤلاء من الخوارج -والعياذ بالله- وهم الذين يكفرون الحكام بلا تفصيل وبدون الرجوع إلى منهج السلف الصالح وإلى أقوال أهل السنة والجماعة وإلى منهج الصحابة رضي الله عنهم بادءً كابن عباس وغيره، الذي لايحكم بغير ما أنزل الله فهؤلاء وقعوا في كفر دون كفر يعني في الكفر الأصغر والمراد بذلك أنهم لايخرجون من الإسلام، الذي بينه ابن عباس وغيره موجود في تفسير ابن جرير وتفسيرابن أبي حاتم وتفسير ابن كثير وعليه علماء أهل السنة والجماعة قديما وحديثا كالشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني والشيخ الفوزان وغيرهم من العلماء، وهؤلاء في الحقيقة الخوارج خالفوا أهل السنة و الجماعةقديما وحديثا والآيات التي يذكرونها (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) هذا كفر دون الكفر أي الكفر الذي لايخرج من الملة وإن يكفر فيه الحاكم، نعم.
السائل: شيخنا، هؤلاء يستدلون على يعني عندنا هنا الحاكم يشيد بعض الأصنام يعني يا شيخ ويسوي الأضرحة وينظفها وفتح بعض الكنائس كانت مغلوقة، فيستدلون على كفره بهذه الأعمال ياشيخ.
الشيخ: ولو، يعني بين الشيخ ابن باز؛ هذا ما يبين بأن الحاكم كافر ولذلك بين شيخنا كذلك هؤلاء فيه....ضغوطوعليهم ضغوط وإلى آخره، فلا بد من إقامة الحجة والإعنقاد وإلى آخره كما بين أهل السنة والجماعة فلا يكفر الحاكم بذلك وهذا والعياذ بالله منهج الخوارج وإلا علماء أهل السنة والجماعة يعلمون ماذا في البلدان الإسلامية، ولذلك الحكام لايعتقدون هذه الأمور من الكنائس وإلى آخره لكن يوافقون بناءً على ضغوط وإلى آخره ولكن لايعتقدون هذه الأمور أبدا هم، فلا يكفر الحاكم على ذلك وهذا منهج الخوارج والعياذ بالله والأصل أن يرجع هؤلاء إلى علماء أهل السنة والجماعة ولذلك الشيخ ابن باز ناقش سلمان العودة هذا الخارجي في بعض الأمور وبين له الشيخ ابن باز بأن هذا لايكفر به الحاكم حتى ولو فعل هذه الأمور، يعني لايعتقد هذه الأمور أصلا، نعم.
السائل: نعم شيخنا، بارك الله فيك، جزاك الله خيرا، ياشيخ نستأذن منك أننا ننشرهذه المكالمة يعني لتعم بها الفائدة.
الشيخ: ما في بأس، ما في بأس.
السائل: نعتذر شيخنا الله يبارك فيك، نسأل الله عز وجل أن يجعلك ذخرا للإسلام، الله يبارك فيك، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ: حياكم الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
وختاما نسأل الله العلي القدير أن يجعل لاأعمال الشيخ في ميزان حسناته يوم يلقاه آمين. ولمزيد من الفائدة إضغط على الر وابط التالية:
الشيخ المفتي آل الشيخ -حفظه الله- يبين من هم الخوارج..
كلام الشيخ عبدالعزيزبن باز-رحمه الله-حول تحكيم القوانين الوضعية..