النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التناقض الواضح الجلي لعبيد الجابري في جلسة واحدة "بالصوت والصورة"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    442

    التناقض الواضح الجلي لعبيد الجابري في جلسة واحدة "بالصوت والصورة"

    بسم الله الرحمن الرحيم


    إليكم أيها الإخوة الأثريون تناقض عبيد في شريط واحدو مجلس واحد


    يقول الشيخ عبيد الجابري هداه الله إلى الحق في شريط :"الأجوبة السلفية على الأسئلة السويدية"

    يقول لما سئل هذا السئال :(هل من قال بشرط كمال يكون من المرجئة ؟

    فأجاب الشيخ : نعرف الإرجاء أولا ماهو : الإرجاء في اللغة معناه : التأخير ، تأخير الشيئ عن مكانه أو تأخير الشيئ عما ينبغي أن يكون عليه مكانا أو زمانا ومنه قوله تعالى فيم قصه عن عدوه فرعون :(قالوا أرجه وأخاه )يعني أخرهما اجلهما والإرجاء الذي ذمه الائمة وشنع عليه هو :تأخير العمل عن مسمى الإيمان عدم إخال العمل في مسمى الإيمان ،ومن هنا لابد من بيان أصناف المرجئة فالمرجئة قسمان غلاة ودونهم فالغلاة :هم الذين يعرفون الإيمان بأنه التصديق فقط فلا يدخل عند هؤلاء لا الإعتقاد ولا عمل الجوارح فعند هؤلاء المصلي وغير المصلي و البر والفاجر و العفيف والسكير والعربيد واحد عندهم ، لآنهم يقولون قاعدة هكذا يقولون لايضر مع الإيمان ذنب كما أنه لاينفع مع الكفر طاعة فمن صدق كفاه عند هؤلاء وأن لم يعمل أي عمل مالم يستحل المعصية ومن دونهم : الذين يقولون الإيمان قول وإعتقادفكلت الطائفتين أخرجت العمل عن مسمى الإيمان وعند كلتيهما أن الإيمان لايزيد ولا ينقص ولا يتفاوت الناس فيه فكلت الطائفتين ضالة مضلة منحرفة عن سبيل المؤمنين ونهج المتقين والصواب هو ماقدمناه من تعريف الإيمان وإستدللنا عليه وعلى هذا فإن من رأى أنه لايعمل أو لايعمل وأن العمل يعني شرط كمال إن عمل أو لايعمل فهذا مرجئ ولهذا أهل السنّة شنع على أبي حنيفة ـرحمه الله ـ وأتباعه حين رأو أن الإيمان هو مجرد القول و الإعتقاد والصواب التفصيل كما قدمت لكم أن الأعمال تختلف فكل الطاعات هي شعب هذا الإيمان كما أن جميع المعاصي هي شعب الكفر ولابد من التفصيل على ما قدمنا و الله أعلم . ) هذا في الوجه الأول من الشريط

    أما في الوجه الثاني قال لما سئل عن كتابي الحلبي أو رديه المطول والمختصر (أما المختصر " لأجوبة المتلائمة"

    والمطول "التعريف والتنبئة"

    يقول(ألفيت الردين جيدين قويين وفيهما غاية الأدب والقوة العلمية ) وهذا كذلك في نفس الشريط ونفس الجلسة

    وهذا كلام له آخر في جلسة أخرى :http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=6247

    وهذا كذلك :http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=6247

    وهذا كلام الحلبي من كتابه قال الحلبي في الأجوبة المتلائمة (ص4 ، ص5 ):
    (. . حول كتابي المذكورين:( وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان) !!) .
    فأقول ( القائل الحلبي ): مقالة المرجئة الخبيثة الباطلة مبنية على كونهم (يخرجون العمل من مسمى الإيمان ويقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب! والنطق باللسان - فقط -!!) كما جاء محرراً في فتوى اللجنة الدائمة - الموقرة – السابقة (رقم 21436) تاريخ 8/4/1421هـ فالعمل - عند المرجئة - ليس من الإيمان – أصلاً ، فضلاً عن أن يبحث فيه منهم أو عندهم:- أهو منه - أو فيه(1) - صحة أم كمالاً!!!- إلى أن قال -: وعليه فما المراد بـ(العمل) في نفيهم - هذا – من قولهم – فيما نسبوه إليَّ:-(أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان)!؟ انتهى كلام الحلبي .
    قال مقيده عفا الله عنه:
    المراد بالعمل العمل الظاهر (جنس العمل) ، قال شيخ الإسلام ( والمرجئة أخرجوا العمل الظاهر عن الإيمان فمن قصد منهم إخراج أعمال القلوب أيضاً وجعلـها هي التصديق ، فهذا ضلال بيّن ،ومن قصد إخراج العمل الظاهر ، قيل لهم: العمل الظاهر لازم للعمل الباطن لا ينفك عنه ، وانتفاء العمل الظاهر دليل انتفاء الباطن – إلى أن قال -: والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان.. (وأيضاً) فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً ، وهذا باطل قطعاً .
    فإن من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة ، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطئوا أيضاً لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة بدن)ا هـ .
    وقال شيخ الإسلام – رحمه الله -وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع .سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه).
    إذا تبين هذا فإن الحلبي في الكتابين المذكورين لا يرى الأعمال الظاهرة من لوازم إيمان القلب ؛ بل يراها من كمال الإيمان.
    حيث قال في: "صيحة نذير" ص27 ناقلاً عن شيخ الإسلام قوله: (والتحقيق أن إيمان القلب التام يستلزم العمل الظاهر بحسبه لا محالة ، ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام بدون عمل ظاهر ) ثم علق الحلبي في الحاشية على قول شيخ الإسلام: ( ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام ) بقوله ( أي الحلبي ): ومن تأمل هذا القيد حلت له إشكالات كثيرة: ويعني بالقيد قوله: ( تام ) ويكون المعنى عند الحلبي أنه يمكن أن يكون في القلب إيمان بدون العمل الظاهر ولكنه إيمان ناقص ، أما من أراد الإيمان التام فلابد من العمل الظاهر. وهذا غير مراد لشيخ الإسلام – رحمه الله – فهو يعني بقوله :( إيمان تام ) أي إيمان صحيح ، وهو الذي يتوافق مع قوله –رحمه الله – الذي سبق نقله آنفاً:( وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع ).
    ويتوافق أيضاً مع قوله – رحمه الله -: ( وبهذا تعرف أن من آمن قلبه إيماناً جازماً امتنع ألا يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم انتفاء الإيمان القلبي التام ). ا هـ . فما رأي الحلبي في هذا ؟ من امتنع أن يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، أيقال: انتفى عنه كمال الإيمان وبقي معه أصله ؟ فإن قال: نعم ، فقد قال قولاً عظيماً . وإن قال: لا ، فقد أقر على نفسه بالغلط في فهم كلام شيخ الإسلام .
    وشيء آخر ، وهو أن يقال: ما رأي الحلبي في قول شيخ الإسلام: (فإنه يمتنع أن يكون إيمان تام في القلب بلا قول ولا عمل ظاهر) فهل هذا يعني أنه يمكن أن يكون الإيمان في القلب بلا قول ظاهر ( أي بدون الشهادتين ) والذي يمتنع إنما هو تمام الإيمان؟ أم ماذا ؟
    وذكر – أي الحلبي – أيضا في ص28 من "صيحة نذير" قول شيخ الإسلام – عن الإيمان -: ( وأصله القلب وكماله العمل الظاهر ... ) وهو يظن أن شيخ الإسلام يعني بالكمال: الكمال الواجب والمستحب ، وهذا غلط منه في فهم كلام ابن تيمية – رحمه الله – فإن سياق الكلام يدل على أن أصل الإيمان الذي في القلب لا يتم ( أي لايصح ) إلا بالعمل الظاهر حيث قال – رحمه الله – بعدها: (... بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب ) فهل يقول قائل: أنه يكفي في الإسلام أصله الظاهر دون كماله الذي في القلب ؟
    منقول من "رفع اللائمة عل اللجنة الدائمة"

    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1990

    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1991

    والآن الصور: هذه الصور ليست كل الطامات التي في كتاب الحلبي المرجئي
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة الجزائري ; 08-10-2005 الساعة 04:08 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    17
    نعود بالله من الخدلان
    جزاك الله خير أخي الجزائري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257
    يرفع وبقوة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •