ملحوظات على تحقيق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان لكتاب (( الاعتصام )) للشاطبي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :
فهذه بعض الملحوظات العابرة التي مرت عليَّ أثناء قراءتي لكتاب ( الاعتصام ) بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – وفقه الله – ، وقد قرأت الكتاب بعد خروجه مباشرةً ، وعلقت عليه بعض الملحوظات ، وكتبت بعضها – وقد نزَّل الموضوع أحد الإخوة في ( الساحة الإسلامية ) – وذلك قبل معرفتي بالشبكة ( العنكبوتية ) ، ومعرفتي بِـ ( ملتقى أهل الحديث ) ، وعندما طلبت منه أن يعطيني ما كتبت اعتذر بأن الموضوع في الإرشيف ولا يمكن استرداده ؛ فاستعنت الله بكتابة بعضها ، والله الموفق .

تنبيهات :
1 - وجود بعض الملحوظات على بعض الطبعات ، أو على بعض الكتب ، أو بعض التآليف لا يقدح في كاتبها ولا في ما بذله من جهد فيها ؛ فالكمال عزيز ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي – صلى الله عليه وسلم – ، والله أعلم .
2 – تصنيف هذه الملحوظات سيأخذ مني وقتاً ، وبعضها ليس له إلا مثال واحد ، فجعله في عنوان قد يكون تهويلاً ! .
3 – تكلمت عن العناوين التي وضعها المحقق بشيء من التفصيل ، لأنني بعد قراءة الكتاب تمنيت لو أنَّ المحقق لم يضعها ! .
4 – وضعت قبل كل تعقب ثلاثة أرقام : الأول : رقم المجلد . الثاني : رقم الصفحة . الثالث : رقم السطر .

الملحوظة الأولى :
قال المحقق ( 1 / 178 ) : أولاً : عملت على ضبط نص الكتاب ، وتقسيمه إلى فقرات توضح معانيه ، وتعين على فهمه ... .
قلت : وعلى هذا الكلام مآخذ :
المأخذ الأول : في كثير من العناوين والفقرات التي وضعها لا أجد فائدة من وضعها ؛ فليست لبيان رأس مسألة ، ولا يفهم المقصود من وضعها !
المأخذ الثاني : سار المحقق على ما ذكره في المقدمة في المجلدين الأوليين ، أما الثالث فلم يضع إلا أربعة عناوين ! بينما في المجلد الأول – خاصةً – لا تكاد تخلو صفحة من عنوان ؛ بل – أحياناً – من عناوين !!
المأخذ الثالث : إهمال المحقق لمجموعة من الفصول ، فلم يضع لها عناوين مع كونها أولى من العناوين التي وضعها ، ومن أمثلة ذلك :
- ( 2 / 11 ) فصل [ في ذكر بعض سمات وصفات أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه ] .
وقد أهمل ( 16 ) فصلاً في المجلد الأول .
المأخذ الرابع : وضع بعض العناوين ، وكلام المصنف لا يدل على هذا العنوان ، ومن أمثلة ذلك :
– ( 1 / 66 / 6 ) : وضع المحقق العنوان التالي : ( بيان الاتباع للأذكار ) .
ثم أثبت كلام المصنف – رحمه الله – حيث قال : وقد انجرَّ هنا معنى يتأكد التنبيه عليه ، وهو أن الآيات المذكورة عينت للاتباع في الأحكام ( التشريعية ) طريقين :
أحدهما : الشريعة ، ولا مرية في أنها علم وحق وهدى .
والآخر : الهوى ، وهو المذموم ؛ لأنه لم يذكر في القرآن إلا في مساق الذم .
ولم يجعل ثمَّ طريقاً ثالثاً ، ومن تتبع الآيات ؛ ألفى ذلك كذلك .
قلت : ما أدري ما هي علاقة العنوان بما قاله المصنف – رحمه الله – !!
– ( 1 / 73 / 12 ) : وضع المحقق العنوان التالي : ( الخلاف في القدرية وهم مبتدعة ) .
قلت : أولاً : ما معنى هذا العنوان ؟!
ثانياً : الكلام هنا والحديث – أصلاً – عن الخوارج ، وليس عن القدرية ، فما أدري من أين أتى بهذا العنوان المحقق ؟!
المأخذ الخامس : وضع عنوان ، ولم يجعله المحقق بين قوسين ، كالمعتاد ، ومن أمثلة ذلك – وأظن أنه لا يوجد غيره – :
- ( 1 / 231 / 10 ) : وضع المحقق العنوان التالي : ( منفذ البدعة ) .
قلت : المحقق هنا لم يضع هذا العنوان بين معقوفتين كما أشار له في المقدمة ، وفعله في سائر الكتاب .
المأخذ السادس : وضع عنوان وغيره أوضح منه ، ومن أمثلة ذلك :
- ( 2 / 28 ) وضع المحقق العنوان التالي : [ مقالات كفرية ] ، وأوضح منه وأبلغ لو قال : [ ردُّ القرآن بالرأي ] ، لأن هناك مقولات أخرى كفرية ذكرها المؤلف قبل هذا العنوان وبعده ، وكان الكلام هنا عن ردِّ أهل البدع القرآن بالتلويح والتصريح لرأيهم السوء ؛ كما قال المصنف – رحمه الله – .


الملحوظة الثانية :
لم أصنف هذه الملحوظات – كما تقدم التنبيه عليه – وهي مرتبة على الأجزاء والصفحات .
– ( 1 / 1 / 7 ) : قال المصنف [ .... البثق ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 3 ) : قال ( ر ) _ أي الشيخ رشيد رضا - : (( لعله : الفتق )) . قلت – أي : المحقق – وهو المثبت في المطبوع فقط ، وفي ( ج ) : (( السبق )) . ا هـ .
قلت : وما أثبته المحقق في المتن هو الصواب ؛ انظر لسان العرب ( 1 / 314 ) ، ولم يوضح على أيِّ أساسٍ اختار هذه الكلمة .

– ( 1 / 3 / الحاشية رقم ( 2 ) ) : قال المحقق : أخرجه مسلم ... ( 1 / 130 / رقم 415 ) .
قلت : الصواب : ( 1 / 130 / رقم 145 ) .

– ( 1 / 8 / 9 ) : قال المصنف [ وقوله تعالى : " شرع لكم من الدين ما وصى به .... كبر على المشركين " ] .
قلت : الأولى تكملة معنى الآية ، بإضافة " ما تدعوهم إليه " .

– ( 1 / 41 / السطر الأخير ) : قال المصنف [ وهذا المعنى سمي العمل الذي لا دليل عليه في الشرع بدعةً ... ] . قال المحقق قي الحاشية رقم ( 4 ) : في المطبوع و ( ج ) : (( فمن هذا )) .
قلت : وهو الصواب ؛ فكان على المحقق أن تكون هي المثبتة في المتن .

- ( 1 / 93 / 2 ) : قال المصنف : [ فآية الرعد ... ] .
قلت : ما هي آية الرعد التي يقصدها المصنف – رحمه الله – ؟ !
وأخشى أن يكون تحريفاً عن (( آل عمران )) أو (( الأنعام )) .

- ( 1 / 93 / 7 ) : ذكر المصنف – رحمه الله – قوله تعالى : " والله لا يهدي القوم الفاسقين " ، وضع المحقق معقوفتين قال فيها [ المائدة : 108 ] .
قلت : المقصود بهذه الآية هي آية : الصف : 5 ، وذلك لأن المؤلف – رحمه الله – يتكلم عن آية سورة الصف .

- ( 1 / 99 / 8 ) : ذكر المصنف حديث عائشة – رضي الله عنها – مرفوعاً : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه رد ؛ فهو ردٌّ ] .
قلت : كلمة ( رد ) الأولى لا وجود لها في الحديث ، ولا معنى لها .

- ( 1 / 109 / السطر الأخير ) : سقطت كلمة في ط . الشيخ مشهور في آخر كلام المصنف ، بعد قوله – رحمه الله – : [ وهو أشد في ] .
قلت : وقد سقطت كلمة : ( التحذير ) ، والتصحيح من ط . رشيد رضا .

- ( 1 / 120 / 4 ) : قال المصنف : [ وإنما أوتي ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 4 ) : في المطبوع : (( وإنما أُتي )) .
قلت : ولعل الصواب ما في المطبوع .

- ( 1 / 124 / 3 ) : حديث أبي رافع مرفوعاً : " لألفين أحدكم متكئاً ... " .
قلت : لا أعلم هذا الحديث روي بهذا اللفظ ، وإنما : " لا ألفينَّ .... " ، وقد ذكره المصنف على الصواب في ( 1 / 189 ) .

- ( 1 / 129 / 6 ) : في قصة عمر مع يزيد ابن أبي يزيد ، قال عمر : ( والله يا يزيد ... ) ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : لا يظهر معنى القسم هنا . ( ر ) – أي من تعليقات الشيخ رشيد – .
قلت : هكذا هو في الزهد لابن المبارك ، وفي مسند الفاروق : بدون الواو ؛ ولعله هو الصواب ، ويكون هذا على سبيل التعجب .

- ( 1 / 133 / 2 ) : قال المصنف : [ تمض به سنةُ من رسول الله ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( ... سنةٌ .. ) .

- ( 1 / 147 / 4 ) : قال المصنف : [ ومما يعزى لأبي العباس الأبِّياني ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : في المطبوع و ( ج ) : (( لأبي إلياس الأبياني )) ، وصوابه ما ذكرناه ، وهو عبد الله بن أحمد بن إبراهيم ، ترجمة القاضي عياض في (( ترتيب المدارك )) ( 2 / 347 ) ، وقال : (( الإبيَّاني : بكسر الهمزة ، وتشديد الباء ، ويقال : صوابه تخفيفهما ... .
قلت : فكان ينبغي على المحقق ضبط المتن على ما ترجح له من أحد الضبطين ، لا أن يخترع ضبطاً آخر !

- ( 1 / 149 / 12 ) : قال المصنف : [ ... أولها : عرفتهم الله ... ] .
قلت : الصواب : ( عرفتم ) ؛ كما في طبعة رشيد رضا .

- ( 1 / 173 / السطر الأخير ) : قال المصنف : [ ... حدثت أو تحدث على يوم القيامة ... ] .
قلت : لعل هنا سقطاً ، وتكون العبارة هكذا : ( ... حدثت أو ( لم ) تحدث على يوم القيامة ... )

- ( 1 / 182 / 4 ) : قال المصنف – نقلاً عن الإمام مالك – : [ الاستحسان تسعة أعشار العلم ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : هذا مدح للاستحسان ؛ فهو على خلاف ما يقتضيه السياق ، فلعل في الكلام تحريفاً . ( ر ) .
قلت : لعل مقصود الإمام مالك – رحمه الله – : أنَّ أغلب ما يتكلم به الناس ، ويبحثون عنه ، ويتعبون أنفسهم هو من قبيل الاستحسان ، الذي ذمه الإمام مالك ، والله أعلم .

- ( 1 / 183 / 11 ) : قال المصنف : [ ... ويوكَّل إلى نفسه ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب في ضبطها : ( ويُوْكَلُ ) .

- ( 1 / 193 / 6 ) : قال المحقق : [ ... أن ينهي سبحانه ... ] .
قلت : الصواب : ( ينهى ) .

- ( 1 / 193 / السطر ( 6 ) من تحت ) : قال المحقق – نقلاً عن ابن القيم في مفتاح دار السعادة – : [ ... سائغاًف للشاربين ] .
قلت : ( الفاء ) لا محل لها هنا .

- ( 1 / 194 / 4 ) : قال المحقق – نقلاً عن شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى – : [ ... في الفعل إلا جهة ... ] .
قلت : صواب العبارة : (... في الفعل إلا ( من ) جهة ... ) .

- ( 1 / 195 / 2 ) : قال المصنف : [ ... أنَّ المستحسن للبدع يلزمه عادةً إن يكون ... ] .
قلت : الصواب : ( أن يكون ) .

- ( 1 / 195 / السطر الرابع من الحاشية ) : ذكر المحقق بعض مراجع مسألة التحسين والتقبيح ، فقال : .. و (( شفاء الغليل )) ... .
قلت : والصواب : ( شفاء العليل ) بالمهملة .

- ( 1 / 197 / السطر ( 2 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... القرآن المنزل على النبي [ المبيَّن بسنة ] قولاً ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 6 ) : مابين المعقوفتين سقط من المطوع و ( ج ) ، ولعله : (( المبين بسنته )) .
قلت : وهو الصواب .

- ( 1 / 200 / 12 ) : قال المصنف : [ ... وإذا ماتت * انهدم الإسلام ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : في المطبوع زيادة بعده : (( السنن )) ، ولا وجود لها في ( م ) و ( ج ) .
قلت : ولعل الصواب زيادتها ، والله أعلم .

- ( 1 / 215 / 1 ) : قال المصنف : [ ... ولكنه قد يحمل على العموم العادي ] .
قلت : ما هو العموم العادي ؟! فكان ينبغي على المحقق – حفظه الله- أنَّ يبين المصطلحات التي يكون فيها نوع غرابة .

- ( 1 / 218 / السطر ( 4 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... اتخذوا العجل [ أن ] سينالهم .. ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 5 ) : كذا في مطبوع ( ر ) و ( م ) و ( ج ) ، وقال ( ر ) : (( الظاهر أنَّ (( أن )) زائدة هنا من الناسخ )) ولذا حذفت من المطبوع ! دون أيِّ إشارة )) .
قلت : إذن فالصواب : حذفها مع الإشارة !
والقوسين اللذين في آخر الكلام خطأ ؛ فتزال .

- ( 1 / 229 / 4 ) : قال المصنف: [ ثم إن من استدل به مالك ... ] .
قلت : في طبعة رشيد رضا ( ص 133 ) مكان ( من ) الثانية ( ما ) ، ولعله هو الصواب .

- ( 1 / 261 / عدة مواضع من الصفحة ) : ذكر المصنف – رحمه الله – رجلاً اسمه : ( وشكمير ) ، وقد اضطرب المحقق هنا ، فالمثبت في المتن هو : ( وشمكير ) ، وقال المحقق في الحاشية رقم ( 3 ) : في ( م ) : (( وشكمير )) !! والصواب ما أثبتناه ، وهو ( وشكمير ) بن زيَّار ... .
قلت : فالصواب : ( وشمكير ) ، كما قال المحقق .

- ( 1 / 263 / السطر الأخير ) : قال المصنف : [ ... وعدلت عن الأَم ... ] ، هكذا ضبطها المحقق .
قلت : الصواب : بالضم ، هكذا : ( الأُم ) .

- ( 1 / 265 / السطر ( 3 ) من تحت ) : قال المصنف – نقلاً عن أبي الفتح – : [ فلم تحسبونه ... ] .
قلت : الصواب : ( فلم تحبسونه ) كما في ط . رشيد رضا .( 1 / 156 ) .

- ( 1 / 266 / السطر ( 2 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... وفرَّق ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : ولعل الصواب : ( فَرْقُ ) .

- ( 1 / 269 / السطر ( 4 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... مع ما ذكرتَ ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : لعل الصواب : ( مع ما ذكرتُ ) .

- ( 1 / 275 / 7 ) : قال المصنف : [ ... وليس إلا المخترَعَ ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : ولعل الصواب : ( المخترِعَ ) .

- ( 1 / 286 / 3 ) : قال المصنف : [ ... ظهرت بعد المئتين من الهجرة ] .
قلت : الصواب : ( المائتين ) ، وقد يكون رأي المحقق أنها تكتب هكذا ، كما ذهب إليه بعض أهل العلم ؛ ولكن يحتاج إلى استقراء تحقيقاته ليعلم هذا !

- ( 1 / 287 / الحاشية رقم ( 6 ) : قال المحقق : [ ... وأنِّي ... ] .
قلت : الصواب : ( وأنَّى ) .

- ( 1 / 293 / السطر الأخير من الحاشية ) : قال المحقق : [ ... وكتاب الشيخ بكر أبي زيد ... ] .
قلت : هذا على رأي بعض العلماء ، والأحسن أن يجعلها على الحكاية ( بكر أبو زيد ) . والله أعلم .

- ( 1 / 298 / 9 ) : قال المصنف : [ ... لا ترضي الله وروسوله ... ] .
قلت : الصواب : ( ورسوله ) .

- ( 1 / 301 / 6 ) : قال المصنف: [ ... فأين ذمَّها ... ] .
قلت : ولعل الصواب : ( ذمُّها ) .

- ( 1 / 304 / 1 ) : قال المصنف : [ أحدهما : أنه يقال ... ] .
قلت : الصواب : ( أنْ ) .

- ( 1 / 304 / السطر الأخير من الحاشية ) : قال المحقق : [ المكآبة ] .
قلت : الصواب : ( الكآبة ) .

- ( 1 / 327 / قبل نهاية الحاشية بثلاثة أسطر ) : قال المحقق : [ ... من أقامة ... ] .
قلت : الصواب : ( إقامة ) .

- ( 1 / 332 / 5 ) : قال المصنف : [ ... القاسم بن مُخَيْمَرة ... ] ، هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب بكسر الميم لا فتحها ، كما نقل ذلك المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) عن الشيخ رشيد رضا – رحمه الله – .

- ( 1 / 334 / 8 ) : تكرر نفس الخطأ السابق ! .

- ( 2 / 23 / 9 ) : قال المصنف : [ ويَدْعُون أنها مخافة للعقول ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( ويَدَّعُون ... ) .

- ( 2 / 32 / 13 ) : قال المصنف : [ وظنُّ لا يُسْتندُ إلى قطعيٍّ ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( وظنٌّ لا يَستند ... ) .

- ( 2 / 68 / السطر الأخير ) : قال المصنف : [ فإن قال : ذلك يؤدي إلى حَسَم باب التفهيم . ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( ... حَسْم ... ) .
- ( 2 / 71 / 4 ) : قال المصنف : [ ... كما ملئت ظلماً وجُوراً ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( ... وجَوراً ) .

- ( 2 / 72 / 2 من تحت ) : قال المصنف : [ أدركت بسني في جامع غرناطة ... ] ؛ قال المحقق في الحاشية رقم ( 10 ) : في المطبوع و ( ر ) : (( بنفسي )) ، والمثبت من ( م ) و ( ج ) .
قلت : والصواب ما في المطبوع و ( ر ) .

- ( 2 / 82 / 13 ) : قال المصنف : [ ... فإنها باطل ؟ ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 6 ) : كذا في ( م ) ؛ وعند ابن رشد ، وفي سائر الأصول : (( باطلة )) !!
قلت : وما في الحاشية هو الصواب .

- ( 2 / 86 / السطر الأخير ) : قال المصنف [ ... يُطِيرُون بها فرحاً ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب ( ... يَطيرون ... ) .

- ( 2 / 129 / 10 ) : في قوله تعالى : " ... ورحمةً ورهبانيةً ابتدعوها ... " ، بعد قوله تعالى : " ورحمةً " وضع فوقها ( م ) صغيرة إشارة إلى الوقف اللازم .
قلت : وهذه العلامة غير موجودة في مصحف مجمع المدينة النبوية .

- ( 2 / 150 / السطر قبل الأخير ) : قال المصنف : [ ... فكأني نوع من الوعد ] ، ولم يشر المحقق إلى وجود نسخ .
قلت : الصواب : ( فكأنه ) كما في ط . رشيد رضا ( ص 299 ) .

- ( 2 / 191 / 9 ) : قال المصنف : [ ... فإنَّ تارك الجهاد – مثلاً – باختياره مخالفةٌ ظاهرة ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 7 ) : كذا في ( م ) و ( ج ) ، وفي ( ر ) والمطبوع : (( فإن تَرْكَ ... )) .
قلت : والذي في ( ر ) والمطبوع ، هو الصواب ؛ والله أعلم .

- ( 2 / 208 / 6 ) : قال المصنف [ وأما التحريم بالمعنى الرابع ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 6 ) : كذا في (م ) و ( ج ) و ( ر ) ، وزاد في المطبوع قبلها : (( الثالث و )) !! .
قلت : لعل الصواب : ( الثالث ) ؛ كما في المطبوع .

- ( 2 / 212 / 4 من تحت ) : قال المصنف : [ ... هو اعتداءً ثم يأتيه ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 8 ) : كذا في ( م ) ، و في ( ج ) : (( منهياً عن هو اعتداءً )) ، وفي المطبوع و ( ر ) : (( منهياً عنه ابتداءً )) .
قلت : ولعل الصواب ما في المطبوع و ( ر ) .

- ( 2 / 224 / 8 ) : قال المصنف : [ ويدل على ذلك أنَّ جماعةً ممن نقل عنهم الترغيب في ( العَزْبَة ) كانوا متزوجين ) ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 6 ) : في المطبوع و ( ج ) و ( ر ) : (( العزلة )) ، والمثبت من ( م ) .
قلت : ولعل الصواب ما في المطبوع و ( ج ) و ( ر ) .

- ( 2 / 233 / 6 ) : قال المصنف [ ... ومن هنا ثابر السلف الصالح – رضي الله عنهم – على إخفاء الأعمال فيما استطاعوا وخفَّ عليهم الاقتداء بالحديث وبفعله عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه القدوة والأسوة ، ومع ذلك ؛ فلم يثبت فيها إذ إعمالها في البيوت أن تقام جماعة في المساجد ألبتة .. ] .
قلت : هذا الكلام غير واضح ، ولعل الصواب كم في بعض النسخ [ ... ومن هنا ثابر السلف الصالح – رضي الله عنهم – على إخفاء الأعمال فيما استطاعوا وخفَّ عليهم ( اقتداءً ) بالحديث وبفعله عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه القدوة والأسوة ، ومع ذلك ؛ فلم يثبت فيها إذ إعمالها في البيوت أن ( لا ) تقام جماعة في المساجد ألبتة .. ] .

- ( 2 / 244 / 5 ) : قال المصنف وهو يذكر حديثاً عند أبي داود : [ ... وأمكر لي ولا تمكر علي ... ] .
قلت : الصواب : بحذف همزة ( امكر ) .

- ( 2 / 277 / 8 ) : قال المصنف : [ فقد عمل السلف بما لم يُعْمَلْ به من قبلهم ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : الصواب ( يَعمل ) .

- ( 2 / 281 / السطر الأخير ) : قال المصنف : [ ... على طريقته المُرْتكية ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 7 ) : كذا في ( م ) ، وفي سائر الأصول بالباء الموحدة بدل آخر الحروف ، وعلَّق ( ر ) بقوله : (( كذا ، ولعله : (( المرتبكة )) .
قلت : ولعل ما قاله رشيد رضا هو الصواب ، و إلا كان الكلام أعجمياً ! .

- ( 2 / 286 / 1 ) : قال المصنف : [ ... إلى أشياء لهذا كثيرة . ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : لعله : كهذا . ( ر ) .
قلت : وما ذهب إليه ( ر ) هو الصواب .

- ( 2 / 300 / 1 ) : قال المصنف : [ ... من حيث إنها عُمِل بها لم يعمل ( بها ) سلف هذه الأمة ] ، قال المحقق معلقاً على قول المصنف – رحمه الله – : [ لم يعمل ... ] : كذا في ( م ) و ( ج ) ، وفي ( ر ) والمطبوع : (( ولم )) .
قلت : وما في ( ر ) والمطبوع هو الصواب .

- ( 2 / 301 / الحاشية رقم ( 2 ) ، السطر ( 2 ) ) : قال المحقق : [ ... إذا ليس ذلك ... ] .
قلت : والصواب : ( إذ ليس ذلك ... ) .

- ( 2 / 311 / الحاشية رقم ( 1 ) ، السطر ( 1 ) ) : قال المحقق : [ هذا كلام الأشاعرة الذين اقتفوا أثار الجهمية ... ] .
قلت : الصواب : ( آثار ... ) .

- ( 2 / 318 / 3 ) : قال المصنف : [ فَقِسْ بفضلك ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : كذا في ( م ) ، وفي سائر الأصول : (( بعقلك )) .
قلت : وما في سائر الأصول هو الصواب .

- ( 2 / 350 / 7 ) : قال المصنف : [ ... فإذا حملت إحداهن ووضعت حَمُلَها ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : لعل صواب ضبطها هكذا : ( حِمْلَها ) ، والله أعلم .

- ( 2 / 356 / تكملة الحاشية في صفحة ( 352 ) ) : قال المحقق : [ ... وغيرهم من المفسدين في الأرض على ما عَرَف من سيرهم ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : ولعل الصواب ( عُرِفَ ... ) .

- ( 2 / 370 / الحاشية رقم ( 5 ) ، نهاية السطر الثاني ) :
قلت : حصل هنا تكرار للعبارة ، وينتهي التكرار نهاية السطر الثالث عند قول المحقق ( من ) .

- ( 2 / 377 / نهاية الصفحة تحت الحاشية ) : وضع المحقق علامة ( = ) الدالة على أنَّ هناك تكملة للحاشية في الصفحة التالية .
قلت : والصواب حذفها ، لعدم وجود تكملة لها في الصفحة التالية .

- ( 2 / 380 / السطر الأخير ) : قال المصنف : [ والثاني : أنَّ كلَّ بدعة – وإن قلَّت – بتشريعٌ ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : الصواب : ( بتشريعٍ ... ) .

- ( 2 / 380 / السطر قبل الأخير ) : قال المصنف [ وأقرب ( منها ) عبارة تناسب هذا ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 10 ) : ما بين المعقوفتين سقط من ( ج ) .
قلت : والصواب حذفها .

- ( 2 / 388 / 3 ) : قال المصنف : [ قصدتُ إليه قصداً ] ، هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( قصدتَ ... ) .

- ( 2 / 408 / 8 ) : قال المصنف في ذكره لحديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – مرفوعاً : [ إذا كان المغنُم دولاً ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : والصواب : ( المغنَم دولاً ... ) .

- ( 2 / 419 / 7 ) : قال المصنف : [ وأما وجه النظر في أمثله الوجه الثالث ... ] .
قلت : والصواب : ( ... أمثلة ... ) .

- ( 2 / 433 / 5 ) : قال المصنف : [ ظنوا أن المحرمَّ ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : الصواب : ( المحرَّمَ ... ) .

- ( 2 / 440 / 6 ) : قال المصنف : [ ... لم يِر ... ] ، هكذا ضبطها المحقق .
قلت : الصواب : ( يُرَ ... ) .

- ( 2 / 452 / 9 ) : قال المصنف : [ ... فإن ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 6 ) في ( م ) : (( فبأن )) .
قلت : وما في ( م ) هو الصواب .

- ( 2 / 461 / 2 ) : قال المصنف : [ ... وتتطاول الناس ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 2 ) : في ( ج ) والمطبوع : (( وتطاول )) .
قلت : وما فيهما هو الصواب .

- ( 2 / 72 وَ 74 ) : قام المحقق بضبط كلمة في موضع ، وضبطها في موضع آخر بضبط آخر !!
فقال في الموضع الأول : ( تاصاليت ) في موضعين من نفس الصفحة ، وفي الموضع الآخر قال : ( تاصليت ) في موضعين من نفس الصفحة – أيضاً – ؛ مع كون كلا الك
قلت : أولاً : على أيِّ أساس ضبط المحقق الكلمة ؟!
ثانياً : لماذا لم يسر المحقق على ضبطٍ واحدٍ أن كان ضبطها عن علم ولم يبيِّنه ؟!
وإنْ لم يضبطها عن علم عنده ، فليسر في ضبطها على منهجٍ واحد ، مع أن الكلمتين في كلا الموضعين جاء في بعض النسخ ما يفيد ضبطها بالضبط الآخر .

- ( 3 / 15 / الحاشية رقم ( 6 ) ) : قال المحقق : [ ... وابن عساكر في (( تاريخ المدينة )) ] .
قلت : الصواب : ( تاريخ دمشق ) ، والله أعلم .

- ( 3 / 94 / السطر ( 4 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... أنه خبر واحدٍِ ] .
قلت : الكسرة التي بعد التنوين لا داعي لها .

- ( 3 / 113 / السطر ( 3 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... إو ... ] .
قلت : الصواب : ( أو ) .

- ( 3 / 138 / 4 ) : قال المصنف : [ ... فمل ... ] .
قلت : الصواب : ( فلم ) .

- ( 3 / 139 / 7 ) : قال المصنف : [ فهذا الطريقة ... ] .
قلت : ولعل الصواب : ( فهذه ... ) .

- ( 3 / 152 / 7 ) : قال المصنف : [ ... على حدٍّ ... ] .
قلت : الصواب : ( حدِّ ) .

- ( 3 / 167 / 10 ) : في قوله تعالى : " إن الذين فارَّقوا دينهم " ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : لعل الصواب : ( فارَقوا ) ، وتحتاج إلى مراجعة .

- ( 3 / 171 / نهاية الحاشية المتعلقة بالصفحة التي قبلها ) : قال المحقق : [ ... و (( البيهقي وموقفه من الألهيات )) .. . ] .
قلت : الصواب : ( ... الإلهيات ) .
- ( 3 / 255 / السطر ( 4 ) من تحت ) : قال المصنف : [ ... على إسته ... ] .
قلت : لعل الصواب : ( أُسته ) .

- ( 3 / 267 / 2 ) : قال المصنف : [ ... أنَّ ما يُتوعد الشرع ... ] ؛ هكذا ضبطها المحقق .
قلت : الصواب : ( يَتوعد ) .

- ( 3 / 279 / 6 ) : قال المصنف : [ والقائد ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 4 ) : في المطبوع و ( ج ) و ( ر ) : (( والقاعد )) .
قلت : وهو الصواب .

- ( 3 / 281 / السطر ( 11 ) من تحت ) : قال المحقق : [ ... من عدم وضوع ... ] .
قلت : والصواب : ( وضوح ) .

- ( 3 / 340 / 7 ) : قال المصنف : [ ... لأن هذه الرواية في إسناده شيء ] .
قلت : ولعل الصواب : ( في إسنادها شيء ) .

- ( 3 / 372 / الحاشية رقم ( 1 ) ) قال المحقق – نقلاً عن القرطبي – : [ ... فقد دخل الشحم اسم اللحم ] .
قلت : الصواب : ( فقد دخل الشحم ( في ) اسم اللحم ) ، والتصحيح من تفسير القرطبي ( 2 / 218 ط عبدالرزاق المهدي ) .

هذا بعض ما اجتمع لدي ، ولا شك في أنِّ هذا التحقيق تميز عن التحقيقات التي قبله ، فجزى الله المحقق خيراً على ما بذله من جهد .

وكتبه
أبو زرعة التميمي النجدي
(( المحرر ))
في يوم الأربعاء ، الموافق 22 / 6 / 1424


تتمة:
- ( 1 / 347 / 7 من تحت ) : قال المصنف : [ فلا مقال في إنه غير بدعة ... ] قال المحقق في الحاشية : كذا في ( م )، وسقطت من ( ج ) : في ، وفي المطبوع و ( ر ) : فلا يقال : إنه ... .
قلت : وما في المطبوع و ( ر ) هو الصواب ، والله أعلم .