[B][/B]وأزيد فأقول:عن هذا (اللزهر) أعني لزهر سنيقرة؟ الذي يدافع عنه هذا المعور وجعله تاجاً للرؤوس،ما شاء الله،وقدوته في ذلك رأس الإرجاء المتنمّر بالعلم ـ وأي علم إذاكان الجهل خيراً منه ـ ذلكم هو حامل راية الغلوّ والتمييع بلا منازع إنه الدكتور الموتور ربيع المدخلي حينما جعل مستوى لزهر العلمي مساوياً لمستوى الشيخ فالح ـ أفلح الله سعيه وأفلج حجّته ـ وأنا لست هنا في موضع الحكم ولكنّني أشهد بما سمعته أذناي وأبصرته بأمّ عينيّ وأقسم على ذلك أن لزهر هذا لايصلح أن يكون حتى تلميذاً عند الشيخ ـ حفظه الله ـ فإنّ لزهر يخطئ حتّى في قراءة القرآن فيقرأ قوله تعالى :" كان مزاجها كافورً" بمدّ ميم (مزاجها) وهي في موضعين من سورة الإنسان،ويقول في أحد مجالسه:(نوح ـ عليه السلام ـ عَمَّر طويلا) هكذا بالبناء للفاعل ومن حقها ـ لغة وعقلاً ـ أن تبنى لما لم يسمّ فاعله فيقال:(نوح ـ عليه السلام ـ عُـمِّـرطويلاً)،لقوله تعالى:"وما يُعَـمَّـرُ من مُـعـمَّـرٍ" الآية، وعلى كلّ حال فإنّ هذا غيض من فيض،فكيف ـ وحاله هذه ـ يجعل تاجاً للرؤوس لا جرم أن ّهذه هي السنوات الخداعات .