الشيخ الالباني قد أخطأ في تزكيته لربيع المدخلي بأنه حامل لواء الجرح والتعديل

[الصادع بالسنه]

الشيخ الألباني رجلٌ يخطئ و يصيب كغيره من بقية البشر .
و قد أخطأ في تزكيته لربيع المدخلي ، و لا يستحق ربيع ذرة واحدة من هذه التزكية ، بل و لا جزء من هذه الذرة .
فربيع لم يحفظ أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم ، ناهيك عن حفظ كتاب الله تعالى الذي يخطئ في تلاوة آياته في كثير من محاضراته .
و ربيع يفتقد الأمانة و الدقة و ينقصه الفقه و الروية ، و ظلومٌ من الصنف الأول ، و متزيدٌ يحمل الكلام ما لا يحتمل .
بل و في كثير من ألفاظه ضد مخالفيه عبارات تكفير .
و ربيع المدخلي يكذب ، و ضبطت عليه كذبات كثيرة جداً .
و كلامه في كثير من مخالفيه إنما نتج عن أهواء شخصية ، فأبحث في غالب مشاكله التي أثارها ، تجد أنها ناتجة أولاً و قبل كل شئ عن أسباب نفسية .
فتراه إما أن ينازع أحدهم على المكانة ، و ذلك بسبب مرضه بجنون العظمة .أو تراه يخشى على نفسه من أن يكشف على حقيقته من عدوه ، فيجند كل الطاقات و يحشد كل الإمكانيات لتدمير العدو و إسقاطه .

زد على ذلك تورطه أخيراً في عقيدة المرجئة ، و مدافعته عن أهلها .
و تلك القاصمة التي أسقطته من عيون كثير من أتباعه و مريديه .أفبعد كل هذا يكون حاملاً للواء الجرح و التعديل ، حاشا و الله أن يكون محدثاً فضلاً عن أن يكون حامل لواء الجرح و التعديل .

و غفر الله للألباني الذي وصفه بهذه الصفة ، فهو لا يستحقها أبداً

.منقول

[أم هاجر]

وقد يقال أن كلمة الشيخ ناصر صحيحة عند صدورها ،لكن لما انكشف المخفي وظهرت عقيدته الإرجائية وسكوته عن أهل الباطل من مرجئة الشام ولصوص العلم العلبي والهلالي .آنذاك لم يبق حاملا لأي لواء عدا لواء التناقض والاضطراب والحيرة.
وقد صدق السلف رضي الله عنهم أن الفتنة لا تؤمن على الحي ،وحالة الشيخ ربيع خير مثال مصدق لمقولة السلف.

[الصادع بالسنه]

رحم الله الشيخ الالباني كان يجهل حقيقة ربيع وتأثره بمنهج السروريين وكان يصرح بهذا في اشرطته التي تحوي السب والالفاظ المشينه