وأقول لرأس الجهل في شبكة البرق ( أبو عبد الله الغريب)
لو فهمنا هذه الفتاوى بفهمك السقيم لقلنا وزعمنا -وهذا ليس بصحيح - أن المشايخ يناقضون أنفسهم فكيف يقول الشيخ ابن عثيمين أن هناك أديان وفي نفس الوقت يقول إن إطلاق لفظ الأديان الثلاثة خطأ عظيم اليس في ظاهره تناقض لكنه ليس تناقضا إلا في فهم أمثالك
وقول الشيخ صالح آل الشيخ إنما الدين الذي من السماء واحد وقوله أيضا (يوجد ديانات)
ولكن في الأولى الشيخ بن عثيمين كان يقصد كما بينا أنها تقال من باب استخدامها في الشرح والتعبير عن أصل هذه الديانات ولكنه لا يحب أن يطلق هذا كي لا يكون ذلك مدحا لهم ومغضة للإسلام
وقول الشيخ صالح آل الشيخ قد فسره بقوله إن الدين المقصود به الشريعة وليس كل الدين وكذلك استدلاله بسورة الكافرون وقوله غير متعارض لأن هو نفى أن يكون هناك دين من السماء إلا دين واحد وهو الإسلام فنفى السماوية عما سوى الإسلام ولم يثبتها مثلك
وهذا لا يتعارض مع كون وجود أديان أخرى
أما الفتوى الأخرى التي نقلتها للشيخ ابن عثيمين فلو تأملتها لاكتشفت جهلك وغباءك بنفسك وهي الموجودة على هذا الرابط
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_719.shtml
فتأمل يا أبا جهل في قول الشيخ رحمه الله في أولها : نعم نقول الأديان السماوية (السبب:سبب وجود أكثر من دين وليس سبب وصفها بالسماوية ) لأن هناك أديان أرضية لأن الدين مادام به العبد ربه سواء كان من شريعة الله سبحانه وتعالى أم من شرائع البشر ومن المعلوم أن هناك أناس يدينون بغير دين شرعي يعتقدون ديانة أن يسجدوا للبقر وأن يسجدوا للصنم وغير ذلك والله تعالى لم يشرع هذا في أي كتاب كان ولا على لسان أي رسول كان ثم قال:وعلى هذا فهذه الديانة التي يدينون بها ليست من شريعة الله فليست سماوية وأما الأديان السماوية فهي التي شرعها الله عز وجل لأنها نزلت من السماء إلا أنه يجب أن يعلم السائل وغيره أن جميع الأديان السماوية منسوخة بالدين الإسلامي وأنها الآن ليست مما يدان به لله عز وجل لأن الذي شرعها ووضعها ديناً هو الذي نسخها بدين محمد صلى الله عليه وسلم)
إذن فكيف يقول الشيخ عن ديانات الكفار أنها سماوية وفي نفس الوقت يقول أنها الان ليست مما يدان به لله عز وجل
بالطبع إنه لا يجيز ذلك ولا يعتد به والحمد لله ان فتوى الشيخ صالح آل الشيخ التي تكبرت عليها وترفض الأخذ بها قد وضحت هذا الأمر بجلاء وهي متوافقه مع أقوال العلامة بن عثيمين ولا يوجد تناقض ولا تضارب إلا في فهمك أنت
ثم انظر إلى قول ابن عثيمين في نهاية الفتوى يقول ( والمهم أنني أقول يجب أن يعلم السائل وغيره أننا وإن عَبَّرنا بالأديان السماوية فليس معنى ذلك أننا نقر بأنها باقية بل نقول إنها منسوخة بدين واحد فقط هو دين الإسلام وأن الدين القائم الذي يرضى الله تعالى أن يدين به العباد له إنما هو دين الإسلام وحده فقط قال الله تعالى (ورضيت لكم الإسلام دينا) وقال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) .
إذن الشيخ ابن عثيمين مع وصفه لهذه الأديان بالسماوية باعتبار أصلها يقول أنه لا يقر أنها باقية بل هي نسخت
هل فهمت الان ياهذا أن هذا الوصف قد انتهى أمده وأن الان لا يجوز لك قول ذلك على ما هم عليه الان من كفر ؟؟
والجدير بالذكر أن هذا الجاهل الغريب لم يكن يعرف الحكم أصلا لجهله وقلة علمه وجلس فترة لم يرد على من كتب له هذا الكلام إلى أن أتي بالإجابات هذه لابن عثيمين بعد بحث طويل ثم اتهم من نصحه بأنه متسرع وقليل العلم وهذا من فرط جهله وتعصبه
والأكثر من ذلك أنه قال بجهله ردا على من اعترض عليه قال له (( وأرجو التوقف عند هذا الحد حول مسألة الأديان السماوية فلك قناعتك ولنا قناعتنا مادام الأمر إجتهادياً ))
قلت أعوذ بالله أهناك إجتهاد في أن هذه الأديان المخترعة أديان الكفر من وضع البشر وأنها ليست سماوية ؟؟ أيمكنك الإجتهاد في ذلك؟ إن إدعيت ذلك عن العلماء فأنت كذاب وإن إدعيتها عن نفسك فلا أنت بمجتهد ولا أنت بمصيب بل أنت مبتدع ضال تعمل في هذا بقاعدة حسن البنا (يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) فتقول لك قناعتك ولنا قناعتنا
أي قناعة تلك التي تفترض الإجتهاد في مسلمة عقائدية ؟؟والله المستعان