[frame="7 80"]والتفرق له أسباب كثيرة من أعظمها :
أولًا: مخالفة منهج السلف من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم فالسلف لهم منهج يسيرون عليه, منهج في الاعتقاد ومنهج في الدعوة, ومنهج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ومنهج في الحكم بين الناس, وهذا المنهج كله متوحد على كتاب الله وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. وكانت هذه البلاد والحمد لله تسير على هذا النهج كما يعرف هذا القاصي والداني لا ينكره إلا مكابد, كانت هذه البلاد تسير على منهج سليم, تسير على منهج السلف الصالح في العقيدة, وفي الدعوى إلى الله عز وجل, وفي الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر وفي الحكم بين الناس بما أنزل الله, كل هذا موجود ولا يزال ولله الحمد في هذه البلاد لا ينكر ذلك إلا مكابر.[/frame]