( من فرق الخوارج حديثاً )
...نقل و تعليق...


بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ سُليمان بن عُثمان المنيعي-وفقه الله-في كتابه الموسم بـ: ( الخوارج قديماً وحديثاً ) بتقديم الشيخ العلامة محمد بن عبد الله السبيل-وفقه الله- عند المبحث الثالث من الكتاب بعنوان(الخوارج و الصُوفية)، قال: " فمن فرق الخوارج قديما ما قدمناهُ في المبحث الأول وحديثاً هُم كثير، فمنهم البنائية، ومنهم القُطبية، ومنهم السرورية، ومنهم الإخوانية، ومنهم الأصولية، ومنهم من يدَّعُون أنهم فقهاء الواقع وأتباعهم، وليس أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وعلي بلحاج الجزائري وأتباعهم إلاَّ منضوين تحت راية من راياتهم... " انتهى كلامه وفقه الله،
ومعلوم أيها الإخوة الكرام أن قوله (البنائية) يعني نسبةً لحسن البناء مُؤسس حزب الإخوان المُسلمون، وهي نفسها(الإخوانية) ولها رموزها كذلك.
وقوله( القطبية) يعني نسبةً إلى سيد قطب المصري و محمد قطب.
وقوله(السرورية) يعني نسبةً إلى سرور بن نايف زين العابدين.
وقوله(الأصولية): لم أعرفها فالله أعلم- وعُذراً-، فمن وجد معناها فليُفدني مشكوراً.
وقوله(من يدَّعُون أنهم فقهاء الواقع وأتباعهم...): مع أن الشيخ قد ضرب بعض الأمثلة كأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وعلي بلحاج الجزائري، أزيد هنا بعض الأمثلة كـ: سفر الحوالي، وسلمان العودة، وعائض القرني، وبشر البشر، سعيد القحطاني،... و غيرهم.
وختاماً فإني أنصح نفسي أولاً، وإخوتي الشباب المُسلم ثانياً، والشباب السَّلفي ثالثاً، بإطلاع وقراءة ما لولاة الأمر من حقوق وواجبات، وهو أمر قرره العلماء الأوائل في كتب العقيدة، كما قال الشيخ سليمان المنيعي-وفقه الله- في خاتمة كتابه الذي نقلت منه الفائدة حول بعض فرق الخوارج في هذا العصر. واعلم -وفقني الله وإياك لطاعته- أنَّ ضبط هذا الباب العظيم يجلب لك ولمُجتمعك المُسلم منافع ومصالح عظيمة جداً عاجلة وآجلة في الدُنيا والآخرة، و لو استطلعتَ وتأملتَ تاريخ الدول الإسلامية قديماً، وفي العصر الحديث –مثلاً- من حرب الخليج إلى الآن، أدركت ذلك! فاعتبروا يا أولي الأبصار!!!.