الحجوري هذا بذيء اللسان

وقد سب من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا كلامه

(( قال في أسئلة وادي حضرموت 1422هـ :

(( ..نعم النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في بعض المسائل لكن اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم توفيقا وتوقيفا فالسنة توقيفية وتوفيقية .
أما على التوقيف يأمره الله بذلك .
أما على التوفيق يقره الوحي على ذلك .
فما كان مخطئا في ذلك ينزل الوحي بأسرع وقت لبيان ذلك اللفظ ومن ذلك ((عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * )) من وسائل الدعوة هذا اقبل النبي صلى الله عليه وسلم على بعض أشراف قريش يعظهم ويطمع في اسلامهم عليه الصلاة والسلام وأتى ابن أم مكتوم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أمور دينه والنبي صلى الله عليه وسلم كره هذا منه ، كره أن يتكلم وهو يتكلم مع أولئك الأشراف يدعوهم إلى الله وابن أم مكتوم يسأل في ذلك الوقت رضي الله عنه ثم بعد ذلك نزل التأديب من الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم :
(( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى * كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * ))
إنها تذكره عليك التذكره أنت ، هذا من وسائل الدعوة التي أخطأ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم (!!!)
أدبه ربه بالوحي أدبه ربه وأنزل قرآن يتلى في بيان تصويب هذا الخطأ (!!).
همّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرد أناسا من أصحابه لقصد إقبال بعض أشراف قريش قالوا اطرد هؤلاء لا يجترؤون علينا فوقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك فأنزل الله تعالى تعديل هذا الخطأ ((وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )) الآية (!!).
هذا من وسائل الدعوة فقدكان النبي صلى الله عليه وسلم أيضا دعا على أناس اللهم عليك بفلان وبفلان وبفلان فنزل الوحي في تعديل هذا الخطاء نزل الوحي ((لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ )) نعم والذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات ذكرهم الحافظ ابن حجر في الإصابة نقلناه عن الحافظ في الصبح الشارق بأسمائهم فالشاهد أن كثيرا من الناس أتوا من هذا الباب أن مسألة الدعوة للإنسان أن يخوض فيها ويصول ويجول وبرأيه وبحكمته فيما يزعم هو بحكمته وبحذلقته وببرمجته إلى آخر ما يقولون
)) انتهى كلامه عامله الله بعدله