اقتراح بشأن الشُبه والافتراءات المُثارة حول الشيخ فالح الحربي –حفظه الله-...
(موضوع للتصويت والمُشاركة)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الأخوة الكرام-حفظكم الله ونفع بكم-،
أقدم لكم هذا الاقتراح على أمل أن يجد قبولا عندكم، ومساهمة وإثراء بالمشاركات فيه، والمتمثل في:
عرض الردود على الشبه التي يُلصقها أعداء الدعوة السلفية بفضيلة شيخنا العلامة الوالد فالح بن نافع الحربي –حفظه الله وغفر له-، الذي تكالبت جميع الفرق عليه في هذه الآونة، خاصة الخوارج والمُرجئة بالذات.
ولذا –رعاكُم الله- أود ممن عرف قدر وفضل العُلماء وهذا الشيخ الجليل-على سبيل المثال-، أن يُساهم في هذا الموضوع المُهم في وجهة نظري، فيكون على طريقة عرض الشبهة والافتراء ثم نقضها والرد عليها بالأدلة المُفحمة القَاطعة السَّاطعة، ومن بين التُهم والافتراءات على الشيخ –حفظه الله-؛ ما يلي:
- اتهامه أنه طعن في الصحابي الجليل عمر ابن الخطاب –رضي الله عنه-.
- اتهامه أنه طعن في الإمام الذهبي-رحمه الله-.
- اتهامه أنه طعن في الشيخ الألباني-رحمه الله- واتهامه بأنه مُرجئ.
-اتهامه أنه طعن في الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى- وقال عنه أنه لا يدري ما يُخرج من رأسه.
-اتهامه أنه طعن في الشيخ ابن باز-رحمه الله-.
-اتهامه بأنه لم يتكلم في سيد قطب-المُبتدع- وليست له ردود عليه.
-اتهامه بأنه ينصح بالاستفادة من ضلال سيد قطب وأنه يطبق الموازنات معه.
-اتهامه بأنه جهيماني.
-اتهامه أنه يستدل بالمنامات كالصوفية.
-اتهامه بالحدادية.
-اتهامه بـ...اتهامه بـ...
وغير ذلك من الشُبه والافتراءات العفنة النتنة، خاصة الموجودة في موقع الخبيث النكرة المُسمى" أبي عبد الله المكي"، ويا حبذا لو يُنشئ الإخوة المُشرفين في هذا الموقع المُبارك-الأثري-رابطاً بعنوان "الصارم المُنكي و الرد المُبكي على افتراءات السحابي أبي عبد الله المكي " أو يُسموه" دفع التُهم والافتراءات عن الشيخ فالح الحربي-حفظه الله-"، المُهم أن يُبذل الجُهد في نقض الشبه والافتراءات المُثارة، وبما أن هناك مواضيع في الموقع من هذا النوع يُرجى نقلها في هذه الصفحة، لعل شخصاً من المُغرر بهم والمُلبس عليهم-وهُم كُثر فيما أعلم-يطلع عليه فيهديه الله بسببه، ونكون معشر الإخوة ممن يصدق فيهم قول نبينا -صلى الله عليه و سلم- "من دل على خير فله مثل أجر فاعله".
ومن أراد أن يُعمم العمل على أي عالم سلفي آخر، افتُريَ عليه فالأمر طيب وسيجد على الخير مُعيناً إن شاء المولى تبارك وتعالى، فهل من مُشمر عن ساعد الجِد؟!!
على بركت الله...

أخوكم/ محمد بن أحمد الصميلي السلفي الجزائري