تنتهج كثير من الجماعات الحزبية وغيرها وسيلة الامتناع عن الطعام حتى تضغط على الطرف الآخر ويحقق لها مطالب معينة.وهذا كما يحدث في منهج الجماعات الحزبية والاخوانية الا أن سؤالي أعم من ذلك ماذا لوحصل لسني سلفي بعيد كل البعد عن المناهج البدعية لكن اشتبه فيه للهدي الظاهر مثلا في بلاد أوروبا .ومنع من زيارة أهله وأسرته وضيق عليه في الضروريات فهل يشرع له شرعا الاضراب عن الطعام حتى يحرج الدول التي لها اتفاقيات مع منظمات حقوق الانسان أم أن الوسائل لها حكم المقاصد فلا يجوز الترخص في مثل هذا ويستعاض عنه بالدعاء والصبر.
أرجو كل من كان عنده فتاوى للعلماء سيما الراسخين منهم كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ المفتي والشيخ الفوزان والشيخ فالح والشيخ صالح آل الشيخ أن يزودوني بها أويدلوني على احالات ومظان هذه المسألة.
جزاكم الله خيرا وغفر لكم ما تقدم وما تأخر من ذنوبكم.