بسم الله الرحمن الرحيم

وهذا تتمة الكلام :

وأما ما كان من المسائل الفرعية التي يسوغ فيها الخلاف لأسباب ومسوغات ,فما كان من مجتهد فيعذر حتى

يتضح الحق مع مخالفه بدليله الصريح وحينئذ لانعذره لأن الحق واحد لا يتجزأ.


المرجع السابق