النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أكثر من (30) فائدة من التعيلق على كتاب( شرح السنة)للبربهاري،لفضيلة الشيخ فالح الحربي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714

    أكثر من (30) فائدة من التعيلق على كتاب( شرح السنة)للبربهاري،لفضيلة الشيخ فالح الحربي

    أكثر من ( 30 ) فائدة
    من سلسلة التعليق على كتاب: (شرح السنة)
    للإمام البربهاري رحمه الله تعالى



    تعليق فضيلة الشيخ العلامة الوالد فالح بن نافع بن فلاح الحربي
    -حفظه الله تعالى ونفع به-



    إعداد الفقير لرحمة ربه وغفرانه:
    محمد بن أحمد الصميلي السلفي الجزائري
    -غفر الله له ولوالديه ولوالدي والديه وللمؤمنين و المؤمنات-

    تنبيه:
    قد أذكر الفائدة لفظا أو بالمعنى وقد لا تفيد إلا كاتبها-عفا الله عنه- فيرجى مراجعة الأصل من المصدر المحال عليه، والله الموفق.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    الجزيرة
    المشاركات
    598
    جزك الله خيرا على عملك وجهودك المباركه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    وإياكم أخي مفتاح السلفي.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    أكثر من ( 30 ) فائدة
    من سلسلة التعليق على كتاب: (شرح السنة)
    للإمام البربهاري رحمه الله تعالى



    تعليق فضيلة الشيخ العلامة الوالد فالح بن نافع بن فلاح الحربي
    -حفظه الله تعالى ونفع به-





    إعداد الفقير لرحمة ربه وغفرانه:
    محمد بن أحمد الصميلي السلفي الجزائري
    -غفر الله له ولوالديه ولوالدي والديه وللمؤمنين و المؤمنات-


    تنبيه:
    قد أذكر الفائدة لفظا أو بالمعنى وقد لا تفيد إلا كاتبها-عفا الله عنه- فيرجى مراجعة الأصل من المصدر المحال عليه، والله الموفق.



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ـ الفائدة01: "عقيدة أهل السنة و الجماعة وأصول دينهم إنما هي مُستقراة من الكتاب و السنة، وقد نجد في كتب أهل السنة، سواء منها الأصول أو المراجع أحاديث و آثارا قد لا (تفي)، فيُشكل الأمر على طالب العلم أو على الداعي، وقد دَرَسَ أنه لا يجوز الحكم على ما يثبت من ناحية السند، ولأجل إيضاح كل هذا الأمر و الإشكال، لابُدَّ من استقراء هذا الذي أشرتُ إليه، وهو أنَّ عقيدة أهل السنة و الجماعة و أصولهم إنما مبنية على الإستقراء، ولايتبنونها على آية واحدة أو حديث واحد، قد تبنى على ذلك، لكن (تجد) الأمة توارثت و اعتقدت هذه العقيدة واعتمدوا عليها، وقد يكون قام الإجماع فعلاً، وعقيدة أهل السنة مجمعٌ عليها عامتها –يعني قام الإجماع عليها-، فضلاً عن مسألة النصوص والإستقراء و الأدلة الواردة في ذلك، فإذا جاء الحديث وكان في الأصول السابقة في عقيدة أهل السنة فإنها تُسْنَد الأحاديث التي لم تثبت و كذلك الآثار، وعند المتقدمين أنه إذا أحالك أو إذا ذكر السند العالي فقد أحالك، وبرأت ذمته فعليك ان تنظر في السند وتعرف أنَّ ذلك لا يثبت، أو أنه يثبت فتأخذ به و تبني عليه، وقد يكون مما يعتبر به، وقد يكون عند ذلك لم يثبت عنده، قد يثبت فيما بعد عند غيره، لكن لم يبني العقيدة على ذلك الحديث الذي فيه ما فيه من المقال، ولا الأثر أيضاً، الدين الآثار قد تكون عشرات و لكن فيها مقال من حيث السند، وقد يكون لم يثبت عنده هذا الحديث أو الأثر، ولكن قد يثبت عند غيره، ويُوجد من الشواهد و يُوجد له مما يقويه، لكن إن لم يَكُنْ فإنها تتظافر و يُستأنس بها، ولا تعارض مع ما تُذكر تحته، وهذا ما يغفل عنه كثيرٌ من الناس سواءً في مصادر أهل السنة القديمة أو في المراجع التي اعتمدت على تلك المصادر، والمصادر هي الكتب الأساس التي هي الأصول المعتمدة عليها ؛ كتاب"السنة" للإمام أحمد هذا مصدر، "السنة" لعبد الله ابن الإمام أحمد، "الرد على الجهمية" للإمام أحمد هذا مصدر، كتاب الدارمي في" الرد على بشر المريسي" هذا مصدر ، "اعتقاد أهل السنة" لللالكائي هذا مصدر، كتاب"التوحيد" لإبن خزيمة هذا مصدر".
    ـ الفائدة02: قال الشيخ عن تحقيق عبد الله القحطاني لكتاب ( شرح السنة) للبربهاري-رحمه الله تعالى-:" تحقيق "القحطاني" تحقيقٌ مهلهلٌ لا يُعتمد عليه"، وقال عن تحقيق خالد الردادي:" تحقيق جيِّد".
    ـ الفائدة03: " قول النبي عليه الصلاة والسلام: [عليكم بسنتي وسنة الخلاف الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ] إلى آخر الحديث، الحديث بطرقه صحيح وهو حديث عظيم يُعتبر من أصول الإسلام، والشيخ فالح الحربي-حفظه الله- له فيه بحثٌ جمع فيه ثمانية طرق، ستة طرق يشهد بعضها لبعض، وطريقان لم يُسندا، لم يعثر لهما على إسناد وهما عند الحاكم في المُستدرك "
    ـ الفائدة04: " معنى الربقة في قول الإمام البربهاري-رحمه الله تعالى – ( فمن السنة لزوم الجماعة و من رغب غير الجماعة وفارقها فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه وكان ضالا مضلا) الربقة هنا من الربق وهو عقد حبل يُعقدُ طرفاه ، يجمع طرفيه عقدة أو يجتمع طرفاه يجمعهما عقدة، فيبقى ما بينهما يُقال له الشَرَكَة، وهذه الشركة تُجعل في رأس الحيوان أو في عضو الحيوان، أو في رجل الحيوان، أو في يد الحيوان، تمسكه، والشركة التي تجعل في رأس الحيوان تطوِّق العنق ، وتحيط به وتمسك به ، فإذا هذا الحيوان أُمسك بالشركة حُفظ بإذن الله، لأنه يُجعل في مكان إما في داخل الدار أو في داخل البيت، وإما في مكان يكون فيه محروساً ، فلا يصل إليه الخطر، فكأنما الإسلام يُحيط بعنق المؤمن بعقيدته وبأحكامه وبأخلاقه و بكل ما جاء به، فيحفظه الله به كما يحفظ بتلك الشَركة التي تطوق عنق الحيوان فتمسك به حتى لا يذهب فيكون عرضة للهلاك ويذهب إلى الخطر، فكأنما الإسلام فيه من الأمان و فيه من الحفظ وفيه من الصيانة للإنسان الذي له أعداء كما للحيوان أيضا كذلك أعداء ، فالإنسان الذي يخلع ربقة الإسلام هذا يكون لقمة سائغة للأعداء و يضل ويهلك ، ويتيه في وديان الضلال، فلا يجد حماية ولا رعاية، هذا إذا خلع ربقة الإسلام من عنقه، أمَّا إذا وضعها في عنقه وإنقاد لها فإنه محفوظ بإذن الله"
    ـ الفائدة05:" أجمع العلماء أنه لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بسمع و طاعة"
    ـ الفائدة06: "[قول الإمام البربهاري –رحمه الله- على الصحابة (رحمهم الله أجمعين)]: رحمهم لا يرتب عليه كبير، لكن ينبغي أن يُلتزم ما هو معروف وهو الترضي عن الصحابة-رضوان الله عليهم- وذلك مأخوذ من كتاب الله، فالأولى أنه يترضى عنهم و يترحم على من عداهم، ولا شك أنهم هم أصل أهل السنة والجماعة وهم الميزان في الإتباع وهم السلف:
    وخير الأمور السالفات على الهدى*** وشر الأمور المحدثات البدائعُ

    ومن خالفهم لا شك أنه قد ضل و ابتدع، وأنه حينئذ عرضة للعقوبة و العذاب، وعمله مردود عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:[من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد]، وقوله-عليه الصلاة و السلام-:[من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ]؛ لفظان أحدهما دلالة على الإسلام الباطن، وهو( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه)، والثاني (من عمل عملا ) أي الإسلام الظاهر أي عمل الجوارح "
    ـ الفائدة07:" الترابي أو سلمان العودة أو عائض القرني أو إلى آخر هذه المنظومة السياسية، أو القرضاوي، الذين يقرضون الدين بأيديهم و بأرجلهم وبأسنانهم وبكلامهم وهم ساسة، فهؤلاء لا يعتبرون مجددين للدين بل هم هادمون للدين حقيقة، والمجددون حقيقة لا يأتون بشيء من عند أنفسهم، لا يجددون الدين من عند أنفسهم كما يقول الترابي:(نريد أن نجدد الفقه!)، أو أي أحد من المنظومة التي أشرنا إليها، ويشهد أصحاب تلك التنظيمات ومنهم (علي عشماوي) في (التنظيم السري) أن جميع الجماعات المفسدة وأصحاب الفتنة إنما خرجوا من تحت عباءت (الإخوان المسلمين) وهذه حقيقة، فهؤلاء لا يقال لهم أنهم مجددون حقيقة، وإنما هم مفسدون نسأل الله أن يكفينا الدين شرهم، وأن يُقيض حماته للتصدي لهم، ليبقى جديدا ناصعا كما نزل وكما أراد الله، ليعمل من يريد أن يعمل ويتقرب إلى الله سبحانه و تعالى على بصيرة، ويكون على هدى مستقيم، فالشيخ محمد بن عبد الوهاب و المجددون إنما يأتون حينما يذهب الناس الدين"
    ـ الفائدة08:" معنى السواد الأعظم: فيه من يقول أنهم المسلمون، وهذا ليس بصحيح، المسلمون ليس هم جهال المسلمين وإنما المقصود بهم الصحابة، وأهل العلم وأهل الحق، وليس المقصود بهم فقط كثرة العدد و الناس ولو جهلوا دين الله، كما يحتج الخرافيون في ذلك، لا "
    ـ الفائدة09: " وبالنسبة لكون البدعة تبدأ صغيرة هو الأمر المهم الذي ينبغي أن نتنبه إليه، أنه إذا وجدت تعديلا مهما دقَّ في منهج أهل السنة و الجماعة فاعلم أنه سيؤول إلى البدعة، و إلى الفتنة لا محالة، وإلى التقاتل إن استمر صاحبه و صارت له شوكة، وأنه يُفسد إفسادا عظيما لا يعلمه إلا الله، وأن صاحبه لا بُدَّ و أن يتدين به ويكون مبتدعا شاء أم أبَا، وإذا لم يتدين به وهو خطأ، وأصوله هي أصول أهل السنة و الجماعة، وتأصيله على تأصيل أهل السنة و الجماعة، ويتمسك بالكتاب و السنة، فهذا إن و قع في خطأ سواء كان الخطأ في الأصول أو في الفروع لا يُخرجه من السنة، ولا يُخرجه من أهل السنة، ولا يُحكم عليه بالبدعة حتى يتدين و يتقرب، ويوالي و يُعادي، فإذا والَ وعادَ عُرف بذلك يقينا أنه مبتدع، وأنه صاحب بدعة، وبدعته هذه ستأدي إلى المشاقة، وستأدي إلى الفتنة، وستأدي إلى هدم الإسلام، وستأدي ربما إلى الدماء و القتال، لأنه لا يمكن أن تكون البدعة و يتركها الإسلام، ولا يمكن أن يأتي الناس إلى البدعة على أنها حق، ولا يجمعون بين الحق و الباطل إن كانوا أهل حق، وبهاذا تعرفون أن أناسا يعيشون بين أظهرنا، و ربما اختط لنفسه طريقا و سلوكا فتجده يوالي و يُعادي عليه، فهذا كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أقول إستقراء منهج أهل السنة و الجماعة، ولا أخالُ أن خلافا فيه، فهو شاء أم أبى و رغم أنفه هو مبتدع. إذا والَ وعادَ، وكم نرى ممن يوالون و يُعادون على مناهجهم و على سلوكياتهم، ولا يُدافع عنهم ربما بعض أهل السنة و يرون أنهم لم يبتدعوا، وبهذا الميزان و ما ذكرته عن شيخ الإسلام ابن تيمية و هو أنه إذا والَ و عادَ خرج إلى البدعة ويُحكم عليهم بالبدعة وهم أهل فتنة، و ربما سيصلون إلى سفك الدماء، طال الوقت أم قصُر، وستعود بدعتهم وإن بدأت صغيرة ستعود كبيرة، وتكون ماحقة ومدمرة، فلينتبه إلى هذا ".
    ـ الفائدة10: " السلف كانوا يحذرون من أهل البدع و يقولون عنهم الكلام الشديد، ولو أننا رجعنا إلى القرآن لوجدنا أن الضلال و الإنحراف و ترك السنة و ترك الحق أنه اتباع لخطوات الشيطان، وأن الذي يأمر به هو الشيطان و ليس الرحمن، وأن الأهواء من الشيطان وأنه يقال عن الذي يُضل الناس أنه شيطان، والرسول صلى الله عليه و سلم ذكر أن السُبل التي هي غير السبيل الواحد و هو سبيل رب العالمين التي تأخذ بالناس ذات اليمين و ذات الشمال أن على كل سبيل منها شيطان يدعوا إليه، والإنسان قد يقال له أيضاً شيطان ، شياطين الإنس و الجن، هذا المبطل الذي يدعوا إلى الباطل و الذي يدعوا إلى البدعة هذا شيطان فعلاً، فيعني ما يُستغرب هذا الكلام أو يُقال تشدد إذا تكلم شخصٌ، وإلاَّ فهذا أسلوب سلفي، وأسلوب يعني عليه قواطع من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و من كلام السلف الذين تأثروا بالكتاب وبالسنة وبأئمة الإسلام، فلينتبه إلى هذا "
    ـ الفائدة11:" يُدعى الله سبحانه و تعالى بأسمائه و بصفاته ولا يُتجاوز أن يُدعى بغيره، لقوله تعالى: {و لله السماء الحُسنى فادعوه بها، وذروا الذين يُلحدون في أسمائه} فإنهم إذا تعدو الأسماء أو الصفات التي ثبتت في الكتاب، أو التي أثبتها الرسول صلى الله عليه و سلم، يكونون قد ألحدوا ولا يجوز حينئذ أن يُدعى الله سبحانه و تعالى بدون أن يُعرف أن هذا اسمه أو هذه صفته لأنه أمر بأن يُدعى بأسمائه و بصفاته سبحانه و تعالى، ومن هنا يُعلم جهل و خطأ من قال في مُحاضرة قريبة وهو يُنادي الله سبحانه و تعالى بقوله:
    (يا أنت يا أجمل الأسماء في خلدي***ماذا أعرف من متن ومن سند)

    في محاضرة:(أما بعد) التي ألقيت في الرياض
    فأولاً: الضمائر لا تُنادى لأن الضمائر إنما هي كناية عن الذات، فلا تُنادى وهاذا معيبٌ في اللغة العربية ولا يَعرف العرب ذلك فهو باطل وفاسدٌ من الناحية العربية
    وثانياً: لا يُنادى إلاَّ العَلم، لا يُنادى إلاَّ الإسم أو الصِفة، والله لا يُنادى إلاَّ بأسمائه و بصفاته، فإذا نداه بـ:(أنت) وهي ضمير مخاطب، فإنه يُلحد حينئذ في أسمائه و صفاته، ومع الأسف لجهل الناس عندما استدركنا عليه جهلونا حتى ذكرنا فتوى للجنة الفتوى و على رأسها الشيخ عبد العزيز ابن باز والشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمهم الله، وما ندري لعلهم لا يزالون يصرون على الباطل، ويعتبرون أن قول هذا الرجل لثقتهم به، وهو ينادي الله سبحانه و تعالى بأنت، كما تقول الصوفية: (هُو) وأن (هُو) إسم الله الأعظم وأنه أعرف المعارف، وأنه يُدعى به، وإذا سُئِل به أعط وإذا دُعي به أجاب!!!، يعني هذه المخرقات وهذه الجهالات ما يُصْغى إليها، لابُد من الوقوف عند الأدلة وعند النصوص، وهذه هي السلامة وإلاَّ فيهلك الإنسان من حيث لا يشعر ".
    ـ الفائدة12: " الأوليَّة مثل الآخريَّة أنها صفة ذاتية لله سبحانه وتعالى، الأوليَّة: بمعنى الذي ليس قبله شيئ كما فسر بذلك الرسول صلى الله عليه و سلم:[اللهم أنت الأول فليس قبلك شيئ]، والآخريَّة: بمعنى الباقي سبحانه و تعالى لأنه قال:[الذي ليس بعده شيئ]، فهو الباقي، وهذه صفة ملك ، وصفة غنى، وبها وبأمثالها و بتوحيد الربوبية يستحق سبحانه و تعالى توحيد العبادة، وهو صرف العبادة من العباد المكلفين إلى الله سبحانه وتعالى وحده ".
    ـ الفائدة13: " قوله (على العرش استوى): استواء يليق بجلاله، يعني أهل السنة لهم في هذا أربعة ألفاظ، هذه كلها تليق بالله سبحانه و تعالى وهي: ( علا - ارتفع - صعد – استقر )، هذه الأربعة كلها تدُلُ على عُلو الله سبحانه و تعالى، بأنه علو خاصٌ بالله على شيئ خاص، والشيئ الخاص هو العرش، وهو سبحانه و تعالى مع علوه كما يقول أهل العلم ( جميع الخلق مفتقرٌ إليه- وهذا ما يمكن أن يفهم من قوله تعالى: {الله الصمد} - مفتقرٌ إليه و محتاجُ إليه الخلق من العرش إلى الفرش )، لأن أعظم المخلوقات العرش، وأعلى المخلوقات-أيضا- هو سقف جنَّة عدن هو العرش والله سبحانه و تعالى قد علا على العرش، ولا يلزم من ذلك المعاني الفاسدة التي يفهمها المبتدعة، أو ينفون عن الله ما أثبته لنفسه بحجة أنهم يُنزهونه، على حدِّ الآية السابقة {ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير} وهذه المعاني الأربعة كلها تليق بالله، لأنك إذا قُلت: علا على العرش فهو عال عليه وهو غني، وأنت في عقيدتك و الكل على أن الله غني عن مخلوقاته، ولكنه علا على العرش، إذا قُلت ارتفع هو ارتفع على العرش، وإذا قُلت صعد هو صعد أيضا على العرش، يعني عالي على العرش، إذا قلت استقر، فإذا استقر الشيئ على الشيئ فهو عالٍ عليه أيضا، يتفق مع المعاني الثلاثة، وهوعال عليه، نحن الآن –و لله المثل الأعلى- مستقرون عالون على هذه الأرض، وعلى الفراش الذي نحن عليه، فهذه الأربع المعاني كلها تليق بالله سبحانه و تعالى، وهناك ثمرة عظيمة لمن آمن باستواء الله جل وعلا على عرشه استواء يليق بجلاله و هي: تعظيم الله جل جلاله، مستنبطة من دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم: [لا إله إلا الله الحليم الكريم، رب العرش العظيم]"
    ـ الفائدة14: " الذي لا يؤمن بثلاثة علوات لله سبحانه و تعالى ما عرفه كما يقول أهل العلم، ما هذه الثلاثة علوات؟ هي:
    علو القَدْر، الدليل قوله تعالى: {ما قدروا الله حق قدره}.
    علو القهر، الدليل قوله تعالى:{وهو القاهر فوق عباده}.
    وعلو الذات، الدليل قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى}.
    فأنت إذا نظرت لهاذا عرفت عظمة الله سبحانه و تعالى، وقدرت الله حق قدره، وخفت من الله سبحانه و تعالى، وامتلـأ قلبك بالإيمان".
    ـ الفائدة15: "قول الإمام البربهاري-رحمه الله تعالى- (والإيمان بالميزان يوم القيامة يوزن فيه الخير والشر له كفتان وله لسان): بالنسبة للسان يحتاج إلى ثُبوت، لأن هذه الأمور لا تُعلم عن طريق العقل، وإنما تعلم بالوحي، كما قال الإمام مالك رحمه الله فإذا جاء الوحي أخذنا به، و إذا لم يأتي فلا نُثبت شيئ لم يُثبته الوحي"
    ـ الفائدة16: "عقيدة أهل السنة و الجماعة أن الجنة و النار مخلوقتان وأنهما موجودتان، و الجنة في السماء السابعة، لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أخبر أن العرش سقف جنة عدن، وهذا دليل على العلو و أن جنة عدن أو الفردوس الأعلى هو أعلى الجنة"
    ـ الفائدة17: " قضية فناء النار قضية قد خاض فيها من خاض فيها، ومن أهل العلم من أطال فيها واستطرد فيها كثيراً، كابن القيم في كتابه (حادي الأرواح)، كذلك أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية له كلامٌ في ذلك، و قد فُهِمَ مع الأسف من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وكلام ابن القيم أنهما يقُولان بفناء النار، وهذا في الحقيقة باطل و يجبُ نفيه، الذي قال عن شيخ الإسلام ابن تيمية إنما هم خُصومهم (السُبكي) وأمثالهم، و لا حجة لهم ولا دليل لهم، بل شيخ الإسلام يُثبت أن عقيدة أهل السنة و الجماعة عدم فناء الجنة و النار، وأيضا كذلك تلميذه ابن القيم كما في كتابه (الوابل الصيب) فإنه يُثبت بقاء النار، لأنه هناك ما قاله من أواخر ما ألف من كتبه قسم الدور إلى ثلاثة:
    1- دار شقاء محض.
    2 – وإلى دار نعيم محض.
    3- وإلى دار مشوبة، وهي كما يقول الدار التي يُعذب فيها عصات الموحدين.

    وهذا دليل على أن دار الشقاء المحض و هي النار أنها لا تفنى، يعني هو دليل و حجة قوية على أن ابن القيم رحمه الله يقول بهاذا، وهو كثيرا ما يقول ان هذا يقوي أن شيخه لا يقول بفناء النار، لأنه كثيرا رحمه الله ما يوافق شيخه، ولو أن شيخه وقع -وحاشاه- في شيئ مثل هذا لخالفه ابن القيم، وهو هنا يُثبت أن النار باقية، نعم قوله بأن الموحدين لهم نار خاصة بهم هذا لا دليل عليه ولا حجة عليه، وإنما الأدلة جاءت على أن النار واحدة"
    ـ الفائدة18: " في الأمور الدقيقة أنصح طلاب العلم أنهم يتنبهون، و لا يأخذون بأي كلام على عواهنه أو ما سمعوه أيضا، لابد أن يحققون و يدققون، خصوصا إذا تعلق الأمر بمن يُوثق به، لو تعلق الأمر بأمر من الأمور باختصاصه وبعقيدته، هذه الأيام في دورة "حفر الباطن" وجدنا في الطبعات التي بين أيدينا لصحيح البخاري، عندما درست الكتاب كتاب الإعتصام بالكتاب و السنة من صحيح البخاري، كلها إلاَّ الطبعة التي بين أيدي الطُلاب يجعل جابر بن عبد الله يقول (السُلمي) السين بالضم، والإنسان إذا نظر إلى تلك الطبعات و الثقة فيمن طبعوا، هذه كلها حتى متون فتح الباري، والمتون الموجودة بين أيدينا يُشكك في كون جابر بن عبد الله (السَلمي) وليس (السُلمي)، لأن الصحابة الأنصار فيهم السُلمي و فيهم السَلمي، وهو السَلمي نسبة إلى بني سَلم الذين في جهة المسجد الذي يُسمى الآن مسجد القبلتين و هو مسجد بني سَلِمة قديماً، أي نعم، فوجدت ابن حجر قد شكلها بالحروف، وقال بالسين المهملة المفتوحة،أو قال أي نعم بالمهملة المفتوحة يعني (السَلَمي) هنا و هنت جميع الطبعات و لم أوهن صاحب الإختصاص الذي شكلها بالحروف وهو ابن حجر، لأنه متخصص ولأنه شارح البخاري و أعلم، ومن الصعب أن يشكل الحروف ثم يأتي من يُغير الشكل بالحروف في الطباعة، فجزمتُ بأنه(السَلمي) وليس (السُلمي) كما يُشكل ، ثم لما حصل سعة في المراجعة في السير في غيرها في جميع التراجم وجدنا أنه(السَلمي) وليس (السُلمي) ، هذه فائدة يأخذها طُلاب العلم، طُلاب العلم ينبغي أن يتحققوا وأن يُدققوا خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بالأمور المهمة بعقيدتهم بدينهم بحملة دينهم، بأئمتهم بعلمائهم، ما يُؤخذ الكلام على عواهنه"
    ـ الفائدة19: "الخوارج في حالة عدم قتالهم لأهل الإسلام لا ينكشف أمرهم، و ينطلي على الناس و يُضلون الناس، ويفتنون الناس ويظرون الناس في دينهم، أما حينما يُقاتلون فإنهم ينكشفون ويعرفهم الناس، وهم لا يقضي على فتنتهم و يكشف أمرهم عقيدةً إلاَّ القتال، ولكن إذا لم يُوجد إنما يُكشفون بالحجة ويُوضَّح أمرهم، ولا يجوز في حال من الأحوال أن يُسكت عنهم، ويجب أن يُقال فلان من الخوارج، وفلان من الخوارج، فلان من قادتهم، وفلان من زعمائهم، وفلان من رؤوس الفتنة ورؤوس الضلال، وهو داعية إلى ضلال، وهو من الأئمة المضلين حتى يحذرهُ الناس، حماية للشريعة ونصحا للأمة حتى ينكشف هؤلاء"
    ـ الفائدة20:" الصحابة رضوان الله عليهم اهتمُوا بشأن الخلافة، أكثر من اهتمامهم بـ(مورات) رسول الله صلى الله عليه و سلم، ولذلك اختاروا الخليفة قبل دفنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، فاختاروا الخليفة في الصباح ولم يدفنوا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا في العصر، وهذا دليل على أهمية الخلافة"
    ـ الفائدة21: "(حسن بن فرحان المالكي) هذا رافضي أو ربما أسوء، وخبيث مُجرم اعتدى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، وكذلك معه هذا الذي طعن في أبي هريرة-رضي الله عنه-(طارق السويدان)، وهم أصحاب دعوات فاسدة، وتوجُهات ضالة، وأفكارٍ آثمة، ولا يعرفوا قدر الصحابة رضوان الله عليهم، وهم أهل فتنة، وأهل سياسة، وأفكار ضالة منحرفة "
    ـ الفائدة22: " شيخ الإسلام وغيره من أهل العلم وأئمة الدين يقولون أنَّ الخوارج قد تميزوا برد السُنَّة "
    ـ الفائدة23: "كل بلد قد ظهر وغلب فيها الإسلام ولو كانت لا تحكم بالشريعة ولكنها على العموم على الإسلام، وأهلها مسلمون، فهي بلاد إسلام، ويُقال بلاد الإسلام لا بلاد كفر، فلا يصحُ بحال من الأحوال أن يُقال عنها بلاد كفر أو بلاد حرب"
    ـ الفائدة24: "المجتهد من أهل السنة الذي أصوله أصول أهل السنة، وينتهج منهج أهل السنة، إذا أخطأ خطأً فإنه لا يُخرج به من أهل السنة، وهذا أصلٌ عظيم لابُدَّ من التنبه إليه، إلا إذا والا وعاد على الخطأ فيخرج حينئذ إلى البدعة، ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية."
    ـ الفائدة25:" النووي-رحمه الله-لما تكلم على حديث الصورة تكلم في أهل السنة بكلام من أسوء الكلام، فانتبهوا، عند الحديث الذي تكلم عن الصورة، وصفة الصورة، تكلم وشوه، وألصق بأهل السنة وعلماء أهل السنة، من التشنيع، وأنهم حشوية، وأنهم مشبهة، وأنهم وأنهم...، عندما يُثبتون ذلك لله سبحانه و تعالى ، وكذبهم وضللهم، وتكلم بكلام من أسوء الكلام، حتى عن أحد تلاميذنا إطلع - بعدما أن شرحنا ذلك وفهمه، ورسخ عنده- إطلع على كلام النووي فصوره، وجائني به، وقال: (والله يا شيخ لو أنني اطلعت على هذا الكلام قبل أن أسمع ما سمعت في هذه الصفة لما أدري ماذا حالي اليوم)، على كل حال يُنتبه إلى هذا الكلام، وكلام النووي-رحمه الله-وكلام ابن حجر، وهما من أئمة أهل العلم رحمهما الله، ولهما أخطاء في هذا –في الصفات-، لهم أخطاء من هذا النوع، وأهل العلم لهم معهم منهج طريقة، وهو أنهم يُبينون أخطائهم، ويأخذون علمهم، ويترحمون عليهم، ويرجون لهم الخير و المغفرة والرحمة من الله سبحانه و تعالى، على ما خدما به الإسلام، وأمثالهم كثير، فليُنتبه إلى هذا، لأنه فيه أناس يُضللون الناس وربما جعلوا الولاء والبراء على ابن حجر والنووي، وعلى عدم الطعن في ابن حجر والنووي، (مُرضعة الأبوة لا تُعقُ)، وأهل العلم لهم طريقة، وأهل السنة لهم طريقة في ردِّ الخطأ وفي حفظ حقوق العلماء، ولهم حدود يقفون عندها، وليس الذي نُنصفهم الجهال أو أهل الجهل بجهالاتهم:
    ولو أن قومي أنطقتني رماحهم نطقتُ***ولكن الرماح (أجاءها سكون )"


    ـ الفائدة26: "رؤية الله تعالى في دار الدنيا ممكنة ولكنها ممتنعة على العباد، لعدم تحملهم للرؤية، يدل لهذا قوله تعالى:{ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني}، يقول أهل العلم: بأنه قد علق عليه: وهو استقرار الجبل، ولما لم يستقر الجبل كان ذلك غير واقع، لايقع لأنه لا يستطيع أن يتحمل، ولذلك خر موسى صاعقاً، فالرؤية يعني ممكنة ولكنها غير واقعة، والرؤية ممكنة بنصوص الكتاب والسنة، ولكنها غير واقعة لعدم تحمل الناس، ولذلك الله يراه المؤمنون في عرصات القيامة، ويرونه في الجنة، لأنهم حينئذ في حال مختلفة، يقدرون على الرؤية ويتحملونها، أما في الحيات الدنيا فإنهم لا يستطيعون ولا يتحملون، ولذلك فإنها غير واقعة في الدنيا مع امكانه، هذه عقيدة أهل السنة و الجماعة"
    ـ الفائدة27:" الكلام هو صفة لله سبحانه و تعالى ذاتية و فعلية، الذاتية تتعلقة بذاته وأنه متكلم سبحانه و تعالى في الأزل في الأولية، و باعتبار أنه يُحدث من كلامه ما شاء فهذه الصفة الفعلية "
    ـ الفائدة28:" من ليس عالماً حينما يسأل أهل العلم إنما هو متبعُ في ذلك، وحتى أهل العلم لو أعطوه ما عنده من العلم، وما لديهم من أدلة، وطلبوا منه أن يستهدي إلى الحكم لا يستطيع، حتى لو أعطوه الدليل لا يستطيع أن يأخذ الحكم من الدليل، فإذاً لا بُدَّ وأن يرجع إلى حُكم العُلماء، ويُشبَّه على الناس فيقال "لا تُقلد!" ويُفهمون عوام الناس والغوغاء و الجهلة أن كل واحد منهم له أن يحكم ويجتهد، ويفعل كما يفعلهُ العُلماء، هذا في الحقيقة تضييع للناس، وينطبق عليه:
    ألقاه في اليم مكتوف اليد***وقال له: إياك إياك أن تبتل بالماءِ"


    ـ الفائدة29:"(سلمان بن فهد العودة) دجال كذاب، كذب على الإمام أحمد-رحمه الله تعالى-حيث قال عنه أنه سُجن أكثر حياته بسبب مسألة أنكر فيها على السلطان؟!، و الحقيقة أن الإمام أحمد سُجن باتفاق أهل العلم ما لا يزيد على سنتين و نصف، وقد تخللها أنه يسجن و يخرج و يقيم في بيته، ثم إن الإمام أحمد لم يُنكر على السلطان، ولم يفتأ على السلطان، وكان يأمر بطاعة السلطان على ما هو عليه من بدعة عظيمة "
    ـ الفائدة30:" يُقال (أضر من إبليس) لمن ابتدع أو دعى إلى ضلالة، ويُقال أضر من اليهود، وأضر من النصارى، واضر من جميع الأعاداء، حتى الشيوعين، ولكن إذا كان مسلما لا يُقال –مثلا-: ( أشر...)، لايُقال: ( أكثر...)"
    ـ الفائدة31: " إذا وجدتم من يطعن على ولاة الأمر، على أهل الحل و العقد، على علماء المسلمين، فإن هذا من علامات الخوارج، ومن علامات أهل الشر "
    ـ الفائدة32: "(أبو تراب الحمداني) رافضيٌ خبيث "
    ـ الفائدة33: " الدولة الحمدانية دولةٌ رافضيةٌ "
    ـ الفائدة34:" في هذا الزمان إذا سمعتَ من يقول فلانٌ جامي، أو فلانٌ مدخلي، أو فلانٌ عميل -لدولة التوحيد-، فهي من الأوصاف والأسماء التي ابتدعها أهل البدعة لتشويه السنة و أهلها و نحو ذلك، وهي كثيرة؛ الألقاب التي يطلقونها و الشناعة التي يُلصقونها بأهل السنة من أمثال هذه الأسماء، أهل السنة منها براء، فلا يُلحق بهم إلا أهل السنة و الجماعة، وأهل الحق، و الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية، أتباع السف، السلفيون، أهل الأثر..، هذه هي ألقاب أهل السنة و كلها".
    تنبيه مهم: المدخلي نسبة إلى (ربيع بن هادي المدخلي) وقد كان قبل فتنته الأخيرة وظهور أخطائه الشنيعة رأسا في السنة، إلا أنه في آخر الأمر وقع في عقيدة الإرجاء ودافع عن أهلها، وأصل تأصيلات مخالفة لمنهج السلف الصالح: كتجويزه التنازل على الأصول و الواجبات لمصلحة الدعوة، وقوله عن نصوص الصفات (اتركوا هذه المشاكل!)، وعدم توبته من بعض سوء أدبه مع الله -جل وعلا- وبعض الأنبياء -عليهم السلام- والصحابة الكرام -رضوان الله عليهم-، وقوله بعدم الترحم على المسلم المظهر للفسق وجعلها مسألة خلافية، وعدم حمل الكلام المجمل على المفصل في كلام أهل العلم السلفيين، مع الطعن في بعض علماء أهل السنة واتهمهم بالحدادية وتلقيبهم بألقاب شنيعة كالماسونية و الروافض، وأنهم لا يفهمون، وأنه مو فارغين للطلبة...الخ، ولكن الحمد لله أن قيض الله -جل وعلا- أهل علم منهم: ( فضيلة الشيخ صالح الفوزان، فضيلة الشيخ عبد الله الغديان، و فضيلة الشيخ فالح الحربي، وفضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان، وفضيلة الشيخ فوزي الحميدي...الخ)، فبينوا أمره، و ردوا عليه بردود مكتوبة ومسموعة، وهي موجودة أخي في المنبر العام وأرشيف موقع الأثري السلفية (www.alathary.net)، فجرى التنبيه.
    ـ الفائدة35:" إذا كان الرجل يُحبُ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، و الشيخ بن عثيمين، و الشيخ محمد أمان الجامي، و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي (راجع التنبيه السابق في الفائدة رقم:34)، ومن على منهج هؤلاء، وهم على نهج أولائك الذين قال فيهم ما سمعتم-أيضا-فاعلم أنه صاحب سنة، وأنه ليس صاحب هوى، وإنما حبَّ أولائك الرجال لإتباعهم و لكونهم على السنة، إذا كان يسب الشيخ الألباني –رحمه الله و رحم الله الجميع-، ويحب من هو على منهجهم أيضا، كالشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ المُفتي، وأمثال هؤلاء من أهل السنة، فاعلم أنه صاحب سنة، وأنه ليس صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يطعن فيهم فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا وجدت الرجل يطعن على خادم الحرمين-حفظه الله-فاعلم أنه صاحب هوى."
    ـ الفائدة36: " إذا رأيت الرجل يمدح: سلمان العودة، و سفر الحوالي، وعائضا القرني، وناصر العمر، و الشُعيبي-(حمود الشُعيبي)-، و سليمان العلوان، وعبد الله السعد، ...إلى آخر تلك المنظومة التي هي على خطٍ واحد، وعلى منهج الخوارج، فاعلم أنه صاحب هوى، وأنه صاحب بدعة، وإذا وجدت الرجل يُمَجِدُ: (بن لادن) ويجعله زعيما ويمدحه بالجهاد فاعلم أنه صاحب هوى، وأنه صاحب بدعة، وأنه صاحب نحلة ضالة، ومن على شاكلة هؤلاء، وشِبهُ الشيء منجذب إليه و يُعتبر بعضه ببعض، وإذا رأيت الرجل-أيضاً- يُثني على جماعة التبليغ و يدافع عنهم وعن الإخوان المسلمين بفصائلهم، فاعلم أنه كذلك. "
    ـ الفائدة37: " لابد من الولاء و البراء على الرجال إذا كان لأجل ما يحمله الرجال من العلم، ومن منهج، ومن حق؛ فإنه يكون على ذلك ولاء و براء"
    ـ الفائدة38: " علق الشيخ فالح الحربي- أجزل الله له المثوبة- على قول الإمام البربهاري رحمه الله تعالى-(وكان ابن عون يقول عند الموت: السنة السنة وإياكم والبدع حتى مات) بقوله: الله أكبر، ثم قال بالمعنى: هذا ما كان يقوله الشيخ محمد أمان (الجامي)-رحمة الله عليه-وهو يلفظ أنفاسه ".

    هذا و الحمد لله أولا و آخر، وصلى الله و سلم و بارك على عبده و رسوله محمد.
    و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    928
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
    قال:الامام البربهاري-رحمه الله-كل بدعة احدثت في هذه الامة كان أولها صغيرا يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت دينا يدان بها فخالف الصراط المستقيم.
    قال ابن عون- رحمه الله-:(من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    حتى لا تنسى هذه الفوائد القيمة وذكرى للمؤمنين .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •