النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: جديد!!! شرح "أصول السنة للإمام أحمد" لربيع المدخلي!!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254

    جديد!!! شرح "أصول السنة للإمام أحمد" لربيع المدخلي!!!!!

    سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم..كتاب جديد!!!
    لربيع المدخلي المرجئ: شرح"أصول السنة للإمام أحمد بن محمد بن حنبل"!!!!!
    ..المرجئة يشرحون كتب أهل السنة!!! يهجمون على كتب أئمة أهل السنة و يحرفون و يهدمون عقيدة أهل السنة..فينظر ما قال ربيع المدخلي تحت قول الإمام أحمد: الإيمان قول و عمل, يزيد و ينقص..(ص41\43 شرح!!! المدخلي)..قال ربيع (ص 42):"..أما أهل السنة فأعمال القلوب و أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان بعد التصديق, فالإيمان يشمل الاعتقادات و أعمال القلوب من خوف الله و حبه و رجائه و الرغبة إليه و التوكل؛ هذه كلها من أعمال القلوب,
    و هي من صميم الإيمان, و لا يقوم الإيمان إلا بها, و لا يكون إلا بها
    , و كذلك أعمال الجوارح من الصوم و الصلاة و الزكاة و سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق من الإيمان..(إلى أن قال:)يزيد إلى أن يصل أمثال الجبال,
    و ينقص إلى أن يصل إلى أدنى مثقال ذرة من إيمان
    ."انتهى كلامه.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي ; 11-06-2006 الساعة 02:26 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    هده الادنى مثقال درة من الايمان لايدخل فيها عمل الجوارح عندهم وهدا هو الارجاء .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    نعم يا أخي الأثري83..انظروا كيف فرق بين أعمال القلوب و أعمال الجوارح حيث قال:
    "..فالإيمان يشمل الاعتقادات و أعمال القلوب من خوف الله و حبه و رجائه و الرغبة إليه و التوكل؛ هذه كلها من أعمال القلوب, و هي من صميم الإيمان, و لا يقوم الإيمان إلا بها, و لا يكون إلا بها.."

    أي أن أعمال القلوب هذا هو الطلوب لصحة الإيمان فقط و لا يقوم و لا يكون الإيمان إلا بها..و أما أعمال الجوارح هذا هو المطلوب لكمال الإيمان فقط و يقوم و يكون الإيمان بدونها و لو قال هو الكمال الواجب, فيصح بدونها و لكن ينقص فقط عنده..و قوله:
    ".., و كذلك أعمال الجوارح من الصوم و الصلاة و الزكاة و سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق من الإيمان.."

    أي و كذلك أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان و لكن يصح بدونها, و ليس مقصوده "هي من صميم الإيمان, و لا يقوم الإيمان إلا بها, و لا يكون إلا بها" كما قال بنسبة أعمال القلوب, و هذا واضح لأنه ما أظن أنه يقول لا يصح الإيمان بدون "سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق" و لكن مقصوده أن "أعمال الجوارح من الصوم و الصلاة و الزكاة و سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق من الإيمان" أي داخلة في مسمى الإيمان و لكن يصح بدونها و يزيد بها و ينقص بنقصها..
    فعنده الإيمان إعتقاد و قول و عمل (أعمال القلب لا يصح بدونها) و أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان (و لكن يصح بدونها) يزيد الإيمان بها و ينقص بدونها حتى:
    "و ينقص إلى أن يصل إلى أدنى مثقال ذرة من إيمان"

    أي بدون عمل..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •