العلامة بن عثيمين يرد على من يقول بالتعميم في الرد على المخالف فقط
أبو عبدالله الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

سئل العلامة بن عثيمين : عن رجل وقع في بدع متنوعة في كتبه و أقواله فهل يشترط لتسمية هذا الرجل أو غيره من الناس مبتدعا أن تقام عليه الحجة ؟
الجواب : إن كان هذا الرجل موجودا و الناس يأخذون منه وهو داعية فلا بد من ذكر اسمه . و إلا فلا حاجة لذكر اسمه بل نكتفي بذكر القول الذي ضل فيه و نبين أنه ضلال . و كما قلت قبل قليل ، إن التعميم أحسن من التعيين . أما إذا سمعت أنه موجود و ترى الناس يذهبون إليه و يأخذون منه بدعه . فهنا قد نقول إن تعيينه متعين . و كذلك لو كان له كتب تشتمل على البدع فالواجب التحذير من بدعه .

شريط لقاء الباب المفتوح 64



الشيخ بن عثيمين يرد على من ينكر قراءة كتب أهل البدع للرد عليها
أبو عبدالله الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله . في فائدة حديث ( إن الله حرم بيع الخمر و الميتة و الخنزير و الآصنام )
ومن فوائد الحديث بالقياس أنه يحرم بيع الكتب المضلة الداعية إلى البدع إلا إذا اشتراها ليعرف ما فيها من بدع ثم يرد عليها ـ فهذا لا بأس به إذا كان لا يتوصل الى ذلك إلا بالشراء .

فما قولكم يا مميعة هذا الزمان على الشيخ بن عثيمين رحمه الله ؟ . فهل هو عندكم حدادي !!!!!

شرح بلوغ المرام



الشيخ العلامة صالح الفوزان يرد على منهج المميعة
أبو عبدالله الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

قال الشيخ العلامة صالح الفوزان :

و لا يزال علماء المسلمين - و الحمد لله - ينكرون البدع و يردون على المبتدعة من خلال الصحف و المجلات و الإذاعات و خطب الجمع و الندوات و المحاضرات ، مما له كبير الأثر في توعية المسلمين ، و القضاء على البدع ، و قمع المبتدعين .

كتاب عقيدة التوحيد ص 230 للشيخ العلامة صالح الفوزان

فهذا رد على المميعة ، لانهم ينكرون على من يرد على المبتدع بالجهر امام الناس اذا كان معروف و مشهور و لديه دروس و خطب .



العلامة اللحيدان يبدع من يجالس اهل البدع
أبو عبدالله الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

السائل : طالب علم يجالس أهل السنة و أهل البدع ، و يقول كفى الأمة تفريقا و أنا أجالس الجميع

العلامة اللحيدان : هذا مبتدع ، من لم يفرق بين الحق و الباطل و يدعي أن هذا لجمع الكلمة فهذا هو الأبتداع . نسأل الله أن يهديه

شريط درس بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي . (23/10/1418)



الشيخ الفوزان:ولايكفي أننا نجتنب البدع بل نهجر المبتدعه نهجرهم يعني تنرك مجالستهم!!!
الصادع بالسنه

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ : صالح الفوزان يقول:ولايكفي أننا نجتنب البدع بل نهجر المبتدعه نهجرهم يعني تنرك مجالستهم ولو حصل هذا لما انتشرت البدع!!!

وتستمعون للشيخ وهو يرد على المرجئه

http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1355



فيه بعض الإخوة يقولون لا نقبل الجرح إلا من الشيخ ربيع... (الشيخ النجمي بالصوت)
salaf

--------------------------------------------------------------------------------

السائل: فيه بعض الإخوة يقولون لا نقبل الجرح إلا من الشيخ ربيع لأنه حامل لواء الجرح والتعديل هل هذا من شروط قبول الجرح ؟

الشيخ النجمي - حفظه الله -: ليس معنى ذلك انه محصور في الشيخ ربيع, فلو علم جرحا من أهل السنة وقاله وجرح به أحدا من المبتدعة فانه يقبل , فانه يقبل وينصح ذلك المجروح، إن تراجع عن الشيء الذي جرح به -أقول - وان لم يتراجع يبقى مكانه كما هو.

السائل: وما قولكم - ثم يقول أنا أتوقف حتى اسمع من الشيخ ربيع ؟

الشيخ النجمي - حفظه الله -: هذا خطا هذا الكلام.
الشيخ فالح رجل صالح، رجل ثقة وعدل لا يمكن أن يجرح إلا بجارح، وإذا ما نقول انه لازم الشيخ ربيع، الشيخ ربيع إذا ما عرف هذا الشيء الذي نتكلم فيه فكلام الشيخ فالح ومن معه يعد مقبولا

السائل: إذا هذا لا يعد من شروط قبول الجرح

الشيخ النجمي - حفظه الله -: نعم....كلمة غير واضحة..انه مخطئ في حصر أهل البدع حصرهم في جرح أنهم لا يقبلونه إلا من فلان هذا خطا

انتهى من مكالمة هاتفية مع الشيخ مع شباب من أوروبا صيف 2002
بالصوت.....

http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1327



كان علماؤنا كان الشيخ ناصر الدين الألباني علماء كبار ينهوننا (( العلامة فالح الحربي))
ابو حاتم الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

عنوان السؤال: ما هي نصيحتكم لطالب العلم الذي يبحث في مثل هذه المسائل ويكتب فيها بحوث دون الرجوع إلى العلماء ليقرأوا ما كتب ؟
نص السؤال: ما هي نصيحتكم لطالب العلم الذي يبحث في مثل هذه المسائل ويكتب فيها بحوث دون الرجوع إلى العلماء ليقرأوا ما كتب ؟


نص الجواب: لابد أن يرجع للعلماء , وإلا فلا يكتب , كان علماؤنا كان الشيخ ناصر الدين الألباني علماء كبار ينهوننا أن نكتب يقولون إذا أردتم أن تكتبوا بحوثاً فاحتفظوا بها , وإيّاكم أن ونشرها , وأما أن يأتي وينشر ويستقل بأفكاره , حتى لو كان يعرف , لربما في بعض الحالات يعطي خصمه السلاح الذي يوجهه إلى صدره بل إلى المنهج الحق, وإلى الدين الحق مع الأسف وهذا أصعب وهذا أخطر , فينبغي أن ننتبه على ديننا من الفساد وعلى أمتنا من هذا الفساد وأن لا نسبب الفتنة فيها , فانتبهوا لهذا الأمر , هذا أمر خطير , هذا تفلّت في الحقيقة ويظنون هؤلاء أن الدين مُنتقى منكل أحد بل ربما تعلم من بعض الضالين ومن بعض الجهلة , وانه يقول أن لا أخذ إلا بما أقتنع به , نحن رجالً وهم رجال , وأنا لا أقل إلا الدليل وهو لا يدري أين رأسه من قدمه مع الأسف .
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وأحسن الله لكم ونسأل الله أن يكتب ما أفدتمونا به في ميزان حسناتكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .

العلامـة فالـــح بن نافــع الحربي حفظه الله



ما هي ضوابط العذر بالجهل ؟
محمد باموسى

--------------------------------------------------------------------------------

سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله

يقع بعض المسلمين في أعمال شركية أو يتلفظون بألفاظ شركية جهلاً منهم بأنها مخالفة لمنهج الإسلام، فهل هم معذورون بالجهل؟ وماذا يجب على طلبة العلم والعلماء تجاه الناس في أمور العقيدة وغيرها؟

الحمد لله من وقع منه أعمال شركية أو ألفاظ شركية وهو في مجتمع مسلم ويمكنه سؤال العلماء ويقرأ القرآن الكريم والأحاديث النبوية ويسمع كلام أهل العلم فهو غير معذور فيما وقع منه، لأنه قد بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة.
أما من كان بعيدًا عن بلاد الإسلام ويعيش في بلاد جاهلية أو في مجتمع لا يعرف عن الإسلام شيئًا فهذا يعذر بجهله، لأنه لم تقم عليه الحجة، لكن إذا بلغته الدعوة وعرف خطأه وجب عليه التوبة إلى الله تعالى.
واليوم مع تطور وسائل الإعلام وتقارب البلدان بسبب وسائل النقل السريعة لم يبق أحد لم تبلغه الدعوة إلا نادرًا؛ لأنه انتشر الوعي في أقطار المعمورة بالقدر الذي تقوم به الحجة، ولكن المشكلة أن غالب الذين يقع منهم الشرك الأكبر يعيشون في قلب البلاد الإسلامية، وفيهم علماء، ولا يقبلون الدعوة إلى التوحيد، بل ينفرون منها وينفرون غيرهم وينبذون الدعاة إلى التوحيد بأسوأ الألقاب، وهذه هي المصيبة العظمى.
فالواجب على العلماء القيام بالدعوة إلى التوحيد الذي دعا إليه رسل الله عليهم الصلاة والسلام، والتحذير مما يضاده من الشرك، وبيان ما وقع فيه بعض المجتمعات من الشرك الأكبر، وشرح أسباب ذلك حتى تقوم الحجة وتتضح المحجة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
أما إذا سكت العلماء واستسلموا للأمر الواقع، أو صرفوا عنايتهم بالدعوة إلى أمور جانبية وتركوا الأساس كما تفعله بعض الجماعات التي تنتمي إلى الدعوة اليوم، فإن هذا لا يجدي شيئًا ولا يعتبر دعوة إلى الإسلام.



موقف السَّلف من المبتدعة ، للعلامة صالح الفوزان حفظه الله
محمد باموسى

--------------------------------------------------------------------------------

موقف السَّلف من المبتدعة ، للعلامة صالح الفوزان حفظه الله


نطلب من فضيلة الشيخ توضيح موقف السَّلف من المبتدعة، وجزاكم الله خيرًا‏.


السَّلفُ لا يبدِّعون كل أحد، ولا يسرفون في إطلاق كلمة البدعة على كل أحد خالف بعض المخالفات، إنما يصفون بالبدعة من فعل فعلاً لا دليل عليه يتقرَّبُ به إلى الله؛ من عبادة لم يشرَعها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أخذًا مِن قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو رَدّ‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3/1343-1344‏)‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏.‏‏]‏، وفي رواية‏:‏ ‏(‏مَن أحدثَ في أمرنا ما ليس منه؛ فهو رَدّ‏)‏ ‏[‏رواها الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3/167‏)‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏.‏‏]‏‏.‏

فالبدعة هي إحداث شيء جديد في الدِّين، لا دليل عليه من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه هي البدعة‏.‏

وإذا ثبت أنَّ شخصًا ابتدع بدعةً في الدين، وأبى أن يرجع؛ فإنَّ منهج السَّلف أنَّهم يهجرونه ويبتعدون عنه، ولم يكونوا يجالسونه‏.‏

هذا منهجهم، لكن كما ذكرت، بعد أن يثبُت أنَّه مبتدع، وبعد أن يُناصح ولا يرجع عن بدعته؛ فحينئذٍ يُهجَرُ؛ لئلاً يتعدَّى ضرره إلى من جالسه وإلى من اتَّصل به، ومِن أجلِ أن يحذر الناس من المبتدعة ومن البدع‏.‏

أمَّا المغالاة في إطلاق البدعة على كلِّ من خالف أحدًا في الرأي، فيقال‏:‏ هذا مبتدعٌ‏!‏ كل واحد يسمِّي الآخر مبتدعًا، وهو لم يحدث في الدِّين شيئًا؛ إلا أنه تخالف هو وشخص، أو تخالف هو وجماعة من الجماعات، هذا لا يكون مبتدعًا‏.‏

ومن فعل محرَّمًا أو معصية؛ يسمَّى عاصيًا، وما كلُّ عاصٍ مبتدع، وما كلُّ مخطئ مبتدع، لأنَّ المبتدع من أحدث في الدِّين ما ليس منه، هذا هو المبتدع، أمَّا المغالاة في اسم البدعة بإطلاقها على كلِّ من خالف شخصًا؛ فليس هذا بصحيح؛ فقد يكون الصَّواب مع المخالف، وهذا ليس من منهج السَّلف‏.‏



بيان استقلال طلبة العلم عن العلماء وأنه منهج باطل الشيخ أحمد النجمي صوتيا
الجزائري

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان استقلال طلبة العلم عن العلماء وأنه منهج باطل الشيخ أحمد النجمي صوتيا

http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1291



سلسلة الكلمات المنهجية للشيخ العلامة فالح الحربي - حفظه الله تعالى و رعاه
أبو عبد المحسن الجزائري

--------------------------------------------------------------------------------

1. التحذير من عدو التوحيد صالح الأسمري
2. هل لطالب العم أن يكتب بحثاً دون الرجوع إلى العماء
3. هل يناصح سرا من وقع في بدعة منتشرة
4. المخالف يرد عليه ولم رفع التزكيات
5. هل هذه القاعدة سليمة يرد و ينكر على المخالف لكن لا يحكم عليه

جزى الله الشيخ فالح خير الجزاء و جعله قرة عيون السلفيين و شوكة في حلوق أهل البدع المضلين.

http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1314
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1315
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1316
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1317
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1318



الشيخ الالباني يرد على الذين يعرفون الحق و يكتمونه
العريمي

--------------------------------------------------------------------------------

عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق اذا علمه). قال أبو سعيد : فما زال بنا بلاء حتى قصرنا . والحديث صححه الالباني رحمه الله في صحيحه ( ج1 ص 322)

قال الالباني في صحيحه (ج1 ص 325 ) : ( وفي الحديث : النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس، او طمعا

في المعاش ، فكل من كتمه مخافة ايذائهم اياه بنوع من انواع الايذاء؛ كالضرب والشتم وقطع الرزق، او مخافة عدم

احترامهم اياه ،ونحو ذلك ، فهو داخل في النهي ومخا لف للنبي صلى الله عليه وسلم،واذا كان هذا حال من يكتم الحق

وهو يعلمه؛فكيف يكون حال من لا يكتفي بذلك ، بل شهيد بالباطل على المسلمين الابرياء ، ويتهمهم في دينهم و عقيدتهم .

مسايرة منه للرعاع ، او مخافة ان يتهموه هو ايضا بالباطل اذا لم يسايرهم على ضلالهم و اتهامهم ؟ فاللهم ثبتنا على الحق ،واذا اردت بعبادك فتنه ؛فاقبضنا اليك غير مفتونين).



( نصيحة في التوقف) و ( بيان هام من فالح بن نافع الحربي....): مترجم إلى اللغة الفرنسية
المفرق

--------------------------------------------------------------------------------

نصيحة في التوقف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله وعلى آله، وأصحابه، ومن والاه، وبعده:

فمن: فالح بن نافع بن فلاح الحربي، إلى من يراه من إخواني أهل السنة وفقني الله وإياهم إلى الإصابة في القول والعمل،

آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأما بعد:

فنصيحتي إليكم بأمر واجب علي وعليكم وأن ندين الله به في هذه الحياة.

وهوأن على المُخطئ أن يعودلما قاله المصيب للحق, ومن عرف الحق وجب عليه اتباعه مع فلان أو مع فلان،ولا يحل له

التوقف بعد اتضاح الحق, وعليه أن ينصر أخاه، قال رسول صلى الله عليه وسلم: \" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .. \"،

وقال رسول صلى الله عليه وسلم: \" الكبر بطر الحق وغمط الناس \" أي رد الحق وظلم الناس، ولا شك أن الذي يقول

بالتوقف مطلقاً لم يُصب الحق، وخالف منهج أهل السنة والجماعة, وإنما يتوقف حينما لم يظهر له الحق، وأثناء توقفه يبحث

عن الحق ولا يألو جهداً في طلبه حتى يصيبه، ويبقى على حاله ما لم يصل إليه. والأصل في التوقف قبل أن يظهر له

الحق قوله صلى الله عليه وسلم: \" لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم..\" لأنهم قد يصدقون في باطل أو يكذبون في حق،

ولهذا يتوقف عن تصديقهم أو تكذيبهم حتى لا يرد الحق أو يؤخذ الباطل .

ويدل له أدلة كثيرة غير ما ذكرناه والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملحوظة:

وجهنا هذه النصيحة إلى إخواننا من أجل

ما اشتبه على كثير منهم؛ بسبب بعض الاجتهادات

الخاطئة من بعضهم، بخصوص القضية المعروفة

عند الإخوان.

كتبه:

فالح بن نافع بن فلاح الحربي

‏28‏/05‏/1425 هـ



نصيحة لمن يتحرج من قول ( أنا سلفي ) للعلامة المحدث الشيخ أحمد النجمي حفظه الله
هادي بن علي

--------------------------------------------------------------------------------

السؤال : : بعض الشباب يتحرج من أن يقول ( أنا سلفي ) فما توجيهكم لمثل هذا ؟
الجواب :
لماذا يتحرج ؟!! أيرى أن الانتماء إلى السلفية منقصة ؟!! أليس هو الانتماء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه

وسلم والتابعين لهم من العلماء , والفقهاء , والمحدثين , والمفسرين ؛ أصحاب العقيدة الصحيحة في كل زمان وكل

مكان ؛ الذين يتبعون الحق من كتاب الله , ومن صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح !! أيكون الانتماء إلى هؤلاء منقصة حتى يتحرجوا منها !! إنا لله وإنا إليه راجعون .

أما إذا كان الواحد يتوخى منهج السلف , ويتابعه , ويقول أنا سلفي هذا إن شاء الله نرجو له الخير ؛ أما إذا كان يتحرج من هذا فربما عوقب على هذا التحرج .

الشيخ أحمد بن يحيى النجمي



فإذا سكت أهل السنة عن بيان الأخطاءشابهوا بذلك أهل الكتاب / ابن بازرحمه الله
الجزائري

--------------------------------------------------------------------------------

يقول سماحة العلامة الشيخ : عبد العزيـز بن باز ـ حفظه الله ـ في معرض ردّه على محمّد علي الصابوني في تأويله للصفات :
( ثم قال الصابوني في مقاله الخــامس ـ هـداه الله وألهمه التوفيق ـ ما نصه :
ولكني أربأ بإخواني السلفيين أن يتحمّلوا في أعناقهم وزر تضليل الأمة، وتكفير أئمة المسلمين من أهل الفقه والحديث والتفسير، الذين هم على مذهب الأشاعرة . فماذا سنجني إن فرّقنا صف المسلمين، ونسبنا إلى الضلال شيخ الإسلام : ابن حجر العسقلاني، شارح البخاري .
وذكر جماعة آخرين، ثم قال :
وكل هـؤلاء الأئمـة الأجلاء وغيرهم من مذهب الإمام الأشعري ... إلخ .

والجواب أن يقال :
ليس من أهل العلم السلفيين من يكفّر هؤلاء الذين ذكرتهم، وإنَّما يوضّحون أخطائهم في تأويل الكثير من الصفات، ويوضّحون أنَّ ذلك خلاف مذهب سلف الأمة، وليس ذلك تكفيرًا لهم، ولا تمزيقـًا لشمل الأمة، ولا تفريقـًا لصفّهم، وإنَّما في ذلك النصح لله ولعباده، وبيان الحق، وعدم كتمانه، والقيام بالدعوة إلى الله، والإرشاد إلى سبيله .
ولو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم، وقلّدهم غيرهم في ذلك، وباء الساكتون بإثم الكتمان الذي توعّدهم الله في قوله ـ سبحانه ـ : { إنَّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ~إلاَّ الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } .
وقد أخذ الله على علماء أهل الكتاب الميثاق لتبيننه للناس ولا تكتمونه، وذمّهم على نبذه وراء ظهورهم، وحذرنا من اتّباعهم .
فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطاء من خالف الكتاب والسنة شابهوا بذلك أهل الكتاب المغضوب عليهم والضالين ).

(( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة )) للشيخ : عبد العزيز بن باز : ( 3/72 ) .

المرجع : ملحوظات وتنبيـهـات على فتوى فضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين كتبه عبدالله بن صلفيق القاسمي



مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير للشيخ الاسلام بن باز رحمه الله وقدس الله روحه
قاسم علي

--------------------------------------------------------------------------------

مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير للشيخ الاسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله وقدس الله روحه
س : إن مما تفضلتم به وأعتقد أن كثيرا من الإخوة يشاركونني في هذا الفهم أن الذي يجب أن يمنع صاحب الباطل لا الدعاة إلى الحق فلا يمنعون أن يستفيد الناس منهم في مجال الدعوة .

جـ : لا شك أن الواجب هو منع الدعاة إلى الباطل وهم الذين يضايقون أهل العلم والخير ، وربما جر ذلك إلى منعهم من المساجد بأسباب دعاة الباطل فيمنع غيرهم بأسبابهم ، فإذا منع أهل الباطل استقام الطريق واتسع المجال لدعاة الحق .
فالواجب على ولاة الأمور أن يأخذوا على يد أهل الباطل وأن يمنعوهم من نشر باطلهم بكل وسيلة من الوسائل الشرعية سواء كان صاحب الباطل شيوعيا أو وثنيا أو نصرانيا أو مبتدعا أو جاهلا بأحكام الشرع المطهر فعلى ولاة الأمور من أهل الإسلام أن يمنعوا من ذكرنا من أصحاب الباطل من أن ينشروا باطلهم وعليهم أن يعينوا دعاة الحق الذين يدعون الناس إلى كتاب ربهم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويبصرونهم بما أوجبه الله عليهم وما حرم عليهم عن علم وبصيرة ويوضحون لهم حق الله وحق عباده وحق ولاة الأمور وحق كل مسلم على أخيه ، هؤلاء هم الذين يعانون ، ومن حاد عن الطريق ودعا إلى غير الشرع فهو الذي يمنع أينما كان ا . هـ .

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz00876.htm



الطائفة المتميعة التي ترى أنه لافارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة وأصحاب العقيدة الباطله
مفتاح السلفي

--------------------------------------------------------------------------------

حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة


بقلم الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء


الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة. والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع. قال تعالى:( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) فندعوهم إلى التوحيد وهو عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه.

ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه. قال تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ).

وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئاً من باطله أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه فهذا باطل لأنه مداهنة. قال تعالى (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) وقال تعالى: (أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم كما قال تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وقال تعالى ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ونحترم دمه وماله كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة) وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر.

وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس. الطائفة الأولى التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقاً والطائفة الثانية هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار: (الرأي الآخر) والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) وهو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم. وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول.

ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء، كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة قال الله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق.

هذا ما أوردت بيانه (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ). وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(الرسالة) الجمعة 15 رمضان 1425 - الموافق - 29 اكتوبر 2004 - العدد (15164)



الشيخ ربيع : يعني إحنا نخلي أهل الباطل علشان فلان ما قرأ وفلان ما قرأ ؟!!
abuabdolh

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ ربيع لا يرى انتظار الشيخ ابن باز وغيره من المشايخ ليتكلموا في المخالفين،ويرى أنه إذا قرأ عنهم ما يوجب التحذير منهم ؛ فإنه يحذر منهم دون انتظار فلان وفلان ، وهاهو يقول في شريط : " الفرقة الناجية أصولها وعقائدها " ( 2 / أ ) في سياق الإعتذار لنفسه،عندما تكلم فيمن لم يتكلم فيهم كبار العلماء : " أما كون ابن باز إلى الآن ما قرأ ، تروح للشيخ ابن عثيمين : إيش رأيك في سيد قطب ؟ قال : والله ما قرأت ، روح لابن باز ، يقول : والله ما قرأت !! أنا قرأتُ ، يعني إحنا نخلي أهل الباطل ، علشان فلان ما قرأ ، وفلان ما قرأ ؟!! أحسن الظنَّ بهم الشيخ ابن باز ، جاءوا ، وقالوا : إحنا سلفيين ، واحنا ننصر الإسلام ( . . . . ) صدَّقهم ، وراح يشتغل في شغله ، عليه أعباء الدنيا كلها ، إذا واحد انبرى لأهل الباطل ، ورد عليهم ، وبين بالحجج والبراهين ، يقول : ما فلان ، ما بال فلان ؟!! هذا كلام ما هو صحيح ، كان السلف ألوف ، ألوف المحدثين ينبري واحد منهم يرد على أهل البدع ، ما يقول : ما بال أحمد بن حنبل،ما بال فلان ما رد ؟!! واحد منهم تصدى لأهل الباطل ، رد عليهم ، أيدوه . . . . " اهـ .

وقد ذكر الشيخ – أيضاً – نحو ذلك في شريط : " الجلسة الثالثة من المخيم الربيعي " ( أ ) : فقال : " الشيخ ابن باز عالم فاضل ، ولكنه إنسان مشغول،ما يعرف كل شئ على وجه الأرض ، هذا تشبيه لابن باز بالله عزوجل ، ويعلم كل شئ ، هذا غلو كاذب ، دافعه الفجور والتملق ، حتى يقال : إنه يحب ابن باز ، وهم والله ، ما يحبونه ، ولا يعتبرون أقواله الصحيحة !!
قال السائل : بل أنت يا شيخ ـ حفظك الله ـ تثني على الشيخ ابن باز ، حيث لك كلام يعني أنت قلت . . . . " فقاطعه الشيخ ربيع قائلاً : " هو بنفسه هذا كلامه مسجل ، أنا ما قرأت للبنا ، ولا المودودي ، ولا شئ ، وسنقرأ ، إنسان وقته كله مشغول بقضايا الأمة ، ما عنده فراغ للهراءات هذه ، نحن عندنا وقت فراغ ، نتابع هذه البلايا ( . . . . ) عن ترهات هؤلاء . . . . " اهـ .



قال الشيخ فالح كما في النصيحة الموجهة إليه من قبل الشيخ ربيع :

" اسألني أنا ، أنا مادام عندي واحد ساكت ما تكلَّم أنا لا أتكلم ، هذا ما هو منهج ! و هناك من نشر مثل هذه الأشياء و من يحفظها يظن أنها هي منهج أهل السنة و الجماعة ، و هذه مشكلة !يحاكم الناس إليها.
... ثم أيضا الله سبحانه و تعالى حينما وجَّه الأمة لم يربطها بشخص واحد ، و لم يربطها بأن الإنسان لا تقوم الحجة عليه بكلام شخص واحد من أهل الذكر و أهل العلم إذا سـأله .
فقولنــا : لماذا فلان يسكت ، لماذا لم يتكلم ،لماذا فلان خــالف ، لماذا …؟
هذه مــا يُحكم بها ، و لا يُحاكم إليها ؛ هذا على مقتضى منهج أهل السنة و الجماعة"."



العلامة ابن عثيمين يحذر من كتب أهل البدع في كتابه القيم (كتاب العلم)
السبيق

--------------------------------------------------------------------------------

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في كتابه القيم (كتاب العلم) وهو يتكلم عن أهمية الكتب لطالب العلم ويحذر من كتب أهل البدع في
ص91والكتاب طبعته موسسته رحمه الله مانصه:(الأمر الخامس‏:‏ تقويم الكتب

الكتب تنقسم إلى ثلاثة أقسام‏.‏

القسم الأول‏:‏ كتب خير‏.‏

القسم الثاني‏:‏ كتب شر‏.‏

القسم الثالث‏:‏ كتب لا خير ولا شر‏.‏

فاحرص أن تكون مكتبتك خالية من الكتب التي ليس فيها خير أو التي فيها شر وهناك كتب يقال إنها كتب أدب، لكنها تقطع الوقت وتقتله في غير فائدة، وهناك كتب ضارة ذات أفكار معينة وذات منهج معين، فهذه أيضًا لا تدخل المكتبة سواء كان ذلك في المنهج أو كان ذلك في العقيدة، مثل كتب المبتدعة التي تضر في العقيدة، والكتب الثورية التي تضر في المنهج‏.‏)اهـ



الشيخ فالح ( انصح الشباب أن لا يتربى بعضهم على أيدي بعض وأن لا يقود بعضهم بعض )
قاسم علي

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ فالح ( انصح الشباب أن لا يتربى بعضهم على أيدي بعض وأن لا يقود بعضهم بعض )

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ المفضال فالح الحربي نصيحة ثمينة في شريط له بعنوان " من أحكام الهجر"
فبعد أن بين أحكام الهجر ، قال حفظه الله في نهاية الشريط

(( ... ولا أريد أن أطيل على الحاضرين والمستمعين وإنما أحببة أن أنبههم لهذا الأمر ( الهجر) وأنه أمر مهم وأنه لا بد من التفصيل فيه ولا يستخدم كما يستخدم لدى بعض الناس والشباب وكأنه سيف يسلط على الرقاب وكأنه خديعة من الشيطان يفرق بها أي مجتمع من مجتمع أهل السنة ومن مجتمع المسلمين وإنما ينبغي أن يفهم هذا الحكم وتفهم أهميته في جلب الخير وفي دفع الشر وأنه لا يتصدى له أو يقدم عليه إلا من يعرفه ويفهمه ويفقهه هذا من الناحية العملية .
أما من الناحية العقائدية فإنه يجب أن يكون كل مسلم يعتقد مشروعية الهجر ، وأنه لم ينسخ وهو باق إلى قيام الساعة .
لكن من الناحية العملية لا بد من النظر كما أشرنا إلى المصالح والمفاسد والنظر إلى الهاجر والمهجور وإلى المجتمع وإلى ضرر الهجر إذا لم يكن فيه المصلحة الراجحة وكان هناك مفسدة وإن لا يجعل لكل أحد وكل يعطي نفسه الحق بأن يهجر .
وربما وجد بين المجتمعات مجموعة من الناس يكون لهم وفي الغالب يكون من الشباب يكون لهم قائد يتربون على يديه ويقودهم فيأمرهم وينهاهم وإذا قال اهجروا فلان هجروه وإذا قال لا تهجروا فلان لم يهجر ، كل هذا في الحقيقة ليس على ما ينبغي ، ولا يجوز أن توجد هذه السلوكيات بيننا لما فيها من السوء وما فيها من الخطر على المسلمين .
انصح الشباب أن لا يتربى بعضهم على أيدي بعض ، وأن لا يقود بعضهم بعض في مجتمعات المسلمين وإنما يتجهون إلى العلم يتجهون إلى التفقه في الدين يتجهون إلى سؤال العلماء يتربون على الكتاب والسنة ينظرون ماذا كان سلفهم وكيف كانوا يعيشون هل كانوا أحزابا وأوزاعا يتبعون كل من رفع راية أو دعا إلى توجه ويكونوا تابعين لغيرهم أو أنهم كانوا أحرارا كما قال عمر متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
، فما الفرق بينك وبين الشاب الآخر الذي هو على مستواك فما الفرق بينك وبين العامي الآخر إذا كنت عاميا جاهلا لا يجوز أن يتبع بعضهم بعضا وإنما على الجميع أن ينشدوا الهداية من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم والرجوع إلى علمائهم ، فإنهم لم يكلفوا إلا بما يطيقون وما يقدرون عليه وما يستطيعون وما تسقط به التبعة فهو أن يرجعوا إلى العلماء ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) هلا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال هكذا ينبغي أن يتربى المجتمع المسلم .
أما أن يتربى على العنترات أو العنتريات وعلى أن كل واحد منهم يتبع رأيه وهواه وأن بعضهم يقوده الجهلة والشباب والعامة بعضهم يقود بعض ويعتمدون على افهامهم وعلى تقديرهم هم من المصالح والمفاسد وربما استخدموا ما يعلمون أنه في دين لكن استخدموه في غير محله في حضوض النفس والهوى فهذا فيه خطر عظيم وفيه ضرر كبير عيهم وعلى مجتمعاتهم .
والمسلم والمؤمن دائما يهرب عن الشر ويسعى الى الخير ويحب الخير للآخرين وهذا كله في الدين والإسلام الذي أكمله الله سبحانه وتعالى لنا بعد أن أجمله ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضية لكم الإسلام دينا )
هذه نصيحة لإخواني ولنفسي أولا ))
أ.هـ .



أستمع الى الشيخ فوزي الاثري وهو يردعلى شبهه تميعيه تخرج من فيه(الريس المميع)
المرحباني

--------------------------------------------------------------------------------

أستمع الى الشيخ فوزي الاثري وهو يردعلى شبهه تميعيه(ماكره) تخرج من فيه(الريس المميع)في مخيم دعوي في الاحساء

http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=801



القول بعدم تخطئة المخالف ليس على إطلاقه-لفضيلة الشيخ:صالح الفوزان-
الفاروق

--------------------------------------------------------------------------------

القول بعدم تخطئة المخالف ليس على إطلاقه


صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية


الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمّد وآله وصحبه.. وبعد:

فقد كثر على ألسنة بعض الكتاب أنه لا تجوز تخطئة المخالف، وأنه يجب احترام الرأي الآخر، وأنه لا يجوز الجزم بأن الصواب مع أحد المختلفين دون الآخر.


وهذا القول ليس على إطلاقه؛ لأنه يلزم عليه أن جميع المخالفين لأهل السنة والجماعة على صواب ولا تجوز تخطئتهم، وهذا تضليل؛ لأنه يخالف قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل: مَن هي يا رسول الله؟ قال: هم مَن كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).


ويلزم على هذا القول أيضا أن المخالف للدليل في مسائل الاجتهاد لا يقال له مخطئ، ولا يردّ عليه، وهذا يخالف قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران. وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد)؛ فدل على أن أحد المجتهدين المختلفين مخطئ، لكن له أجر على اجتهاده ولا يتابع عليه؛ لأن اجتهاده خالف الدليل، وإنما يصحّ اعتبار هذا القول، وهو عدم الجزم بتخطئة المخالف، في المسائل الاجتهادية التي لم يتبين فيها الدليل مع أحد المختلفين، وهو ما يعبر عنه بقولهم: (لا إنكار في مسائل الاجتهاد)، و(الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد)، وهذا من اختصاص أهل العلم وليس من حق المثقفين والمفكرين الذين ليس عندهم تخصص في معرفة مواضع الاجتهاد وقواعد الاستدلال أن يتكلموا ويكتبوا فيه.


ولو كان لا يخطأ أحد من أصحاب الأقوال والمذاهب لكانت كتب الردود والمعارضات التي ردّ بها العلماء على المخالفين كلها مرفوضة، ولما كان لقوله تعالى: ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ) فائدة ولا مدلول؛ لأنه لا تجوز تخطئة المخالف، وهذا لازم باطل؛ فالملزوم باطل، وما نقرؤه وما نسمعه من اتهام للعلماء الذين يردّون على المخالفين بأنهم يحتكرون الصواب لهم، ويخطئون مَن خالفهم، وأنهم يصادرون الآراء والأفكار.. إلى آخر ما يقال؛ فهو اتهام باطل؛ فإن العلماء المعتبرين لا يحتكرون الصواب في أقوالهم، وإنما يخطئون مَن خالف الدليل، وأراد قلب الحقائق؛ فيردّون على مَن هذه صفته عملاً بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).


وقد ردّ الله - سبحانه وتعالى - على أهل الضلال في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وشرع لنا الردّ عليهم؛ إحقاقاً للحق، وإزهاقاً للباطل. ولولا ذلك لشاع الضلال في الأرض، وخفي الحق، وصار المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، بل شرع الله لنا ما هو أعظم من ذلك، وهو جهاد أهل الباطل بالسيف والسنان، وبالحجة والبيان؛ قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ).


وإذا كان حصل من بعض المتعالمين سوء أدب مع المخالفين، وتجاوز للحدود المشروعة في الردّ فهذا لا ينسب إلى العلماء، ولا يتخذ حجّة في السكوت عن بيان الحق، والردّ على المخالف.


هذا ما أحببت التنبيه عليه؛ (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)، وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه.


صحيفة الجزيرة - عدد 11672/الأحد 27 رجب



موقف الدعاة والعلماء من كثرة انتشار الباطل للشيخ عبد العزيز بن باز
سمير الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

موقف الدعاة والعلماء من كثرة انتشار الباطل
للشيخ عبد العزيز بن باز
س : إن هداية الناس ثمرة لانتشار العلم الشرعي بين الناس . ولكن من الملاحظ أن الباطل أكثر انتشارا عبر الصحافة ، وكافة وسائل الإعلام ومناهج التدريس . فما موقف الدعاة والعلماء من هذا؟ .
ج : هذه واقعة منتشرة في الزمان كله ، وحكمة أرادها الله سبحانه كما قال تعالى : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) ويقول سبحانه : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)
لكن هذا يختلف : ففي بلاد يكثر وفي بلاد يقل ، وفي قبيلة يكثر ، وفي قبيلة يقل ، وأما بالنسبة إلى الدنيا فأكثر الخلق على غير الهدى . ولكن هذا يتفاوت بالنسبة إلى بعض الدول ، وبعض البلاد وبعض القرى ، وبعض القبائل ، فالواجب على أهل العلم أن ينشطوا ، وألا يكون أهل الباطل أنشط منهم . بل يجب أن يكونوا أنشط من أهل الباطل ، في إظهار الحق والدعوة إليه أينما كانوا في الطريق وفي السيارة ، وفي الطائرة وفي المركبة الفضائية ، وفي البيت ، وفي أي مكان ، عليهم أن ينكروا المنكر بالتي هي أحسن ، ويعلموا بالتي هي أحسن ، بالأسلوب الطيب والرفق واللين ، يقول الله عز وجل : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ويقول سبحانه : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)
فلا يجوز لأهل العلم السكوت وترك الكلام للفاجر والمبتدع والجاهل ، فإن هذا غلط عظيم ، ومن أسباب انتشار الشر والبدع واختفاء الخير وقلته وخفاء السنة .
فالواجب على أهل العلم أن يتكلموا بالحق ، ويدعوا إليه ، وأن ينكروا الباطل ويحذروا منه ، ويجب أن يكون ذلك عن علم وبصيرة كما قال الله عز وجل : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ) وذلك بعد العناية بأسباب تحصيل العلم ، من دراسة على أهل العلم وسؤالهم عما أشكل ، وحضور حلقات العلم والإكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبره ومراجعة الأحاديث الصحيحة ، حتى تستفيد وتنشر العلم كما أخذته عن أهله بالدليل ، مع الإخلاص والنية الصالحة والتواضع ، ويجب أن تحرص على نشر العلم بكل نشاط وقوة ، وألا يكون أهل الباطل أنشط في باطلهم ، وأن تحرص على نفع المسلمين في دينهم ودنياهم .
وهذا واجب العلماء شيوخا وشبابا أينما كانوا ، بأن ينشروا الحق بالأدلة الشرعية ، ويرغبوا الناس فيه ، وينفروهم من الباطل ، ويحذروهم منه ، عملا بقول الله عز وجل : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) وقوله سبحانه : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
هكذا يكون أهل العلم أينما كانوا يدعون إلى الله ، ويرشدون إلى الخير وينصحون لله ولعباده بالرفق فيما يأمرون به وفيما ينهون عنه وفيما يدعون إليه . حتى تنجح دعوتهم ، ويفوز الجميع بالعاقبة الحميدة والسلامة من كيد الأعداء . والله المستعان .
من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من جريدة الندوة ونشرت في عددها 11293 الصادر في يوم السبت 15/8/1416هـ.



العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- يقول: لاتربطون الحق بالعلماء
نادر

--------------------------------------------------------------------------------

العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- يقول: لاتربطون الحق بالعلماء
قال أحد المقدمين بين يدي العلامة السلفي ابن عثيمين رحمه الله . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .أما بعد يا فضيلة الشيخ :أستأذنكم في قصيدة أتلوها :
ياأمتي إن هذا الليل يعقبه فجر وأنواره في الأرض تنتشر
والخير مرتقب والفتح مرتقب والحق رغم جهود الشر منتصر
بصحوة بارك الباري مسيرتها نقية ما بها شوب ولا كدر
مادام فيها أبن صالح شيخ مسيرتها بمثله يرتجى التأييد والظفر

الجواب:: أنا لا أوافق على هذا المدح ،لأني لاأُريد أن يربط الحق بالأشخاص كل شخص يأتي ويذهب .فإذا ربطنا الحق بالأشخاص
---------
معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس من بعده ،فأقول إذا كان يمكنك الآن تبديل البيت الأخير بقولك :

مادام منهاجنا نهج الأولي سلفوا بمثلهم يرتجى التأييد والظفر
فهذا طيب .
أنا أنصحكم من الآن ،وبعد الآن ،ألا تجعلوا الحق مربوطاً بالرجال ،
أولاً : لأنهم قد يضلون ، فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول: من كان مستناً فليستن بمن مات فأن الحي لا تؤمن عليه الفتنة .
------
وثانياً: أنه سيموت ليس فينا أحد يبقى أبدا (( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ))
------
وثالثاً :أنه ربما يغتر إذا رأى الناس يبجلونه، ويكرمونه ،ويلتفون حوله وربما ظن أنه معصوم ،ويدعي لنفسه العصمة ، وأن كل شيء يفعله
------
فهو حق وكل طريق يسلكه فهو مشروع ، ولاشك أنه يحصل بذالك هلاكه ولهذا أمتدح رجل رجلاً عند رسول الله صلى الله عيه وسلم
فقال له: ((ويحك قطعت عنق صاحبك )) البخاري وأنا أشكر الأخ على ما يبديه من الشعور نحوي ، وأسأ الله أن يجعلني عند حسن ظنه
أو أكثر، ولكن ما أحب المديح !!! ]] لقاء الباب المفتوح[[
#############



الامام ابن باز رحمه الله يرد على الواقفة في الفتن
السبيق

--------------------------------------------------------------------------------

الامام ابن باز رحمه الله يرد على الواقفة في الفتن


قال الامام ابن باز رحمه الله في مجموع فتاواه ج6 ص84وص85 وهو يتكلم عن صدام حسين وفتنته مانصه:
((فكل فتنة تقع على يد أي إنسان من المسلمين أو من المبتدعة أو من الكفار ينظر فيها فيكون المؤمن مع المحق ومع المظلوم ضد الظالم وضد المبطل وبهذا ينصر الحق وتستقيم أمور المسلمين وبذلك يرتدع الظالم عن ظلمه ويعلم طالب الحق أن الواجب التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الإثم والعدوان عملا بقول الله سبحانه [ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ].)اهــ






خطورة منهج الوقف وضررالواقفه في الفتنه!!!
الفاروق

--------------------------------------------------------------------------------

خطورة منهج الوقف وضررالواقفه في الفتنه!!!

تكون خطورتهم حيث انهم يظهرون الوقف ويتظاهرون بالورع ويبطنون خلاف ذلك وهو خذلان ومخالفة للشيخ :فالح الذي يقول بأقوال السلف.

والا فالسكوت عن الحق ونصرة اهله والتخاذل عن نصرة المظلوم مما ينافي الورع , فيدخلون تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم
(المتشبع بما لم يعطه كلابس ثوبي زور) فإنهم يتظاهرون بالورع (المزعوم)وليسوا منه في شيئ,

وحال (الواقفه) كحال المنافقين الذين يظهرون الايمان ويبطنون الكفر وقال تعالى{واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون} قال الشيخ السعدي-رحمه الله- في تفسير الايه: هذا من قولهم بألسنتهم ماليس في قلوبهم وذلك أنهم اذا اجتمعوا بالمؤمنين أظهروا أنهم على طريقتهم وأنهم معهم فاذا خلوا الى شياطينهم اي رؤسائهم وكبرائهم في الشر قالوا انا معك في الحقيقه وأنما نحن مستهزؤون بالمؤمنين بإظهارنا لهم انا على طريقتهم فهذه حالهم الباطنه والظاهرة ولايحيق المكر السيئ الا باهله.اهـ



وجوب تحذير الشباب والعوام من الجماعات و الأحزاب و الفرق
لاقط الدرر

--------------------------------------------------------------------------------

وجوب تحذير الشباب والعوام من الجماعات و الأحزاب و الفرق

من فتاوى الشيخ العلامة السلفي صالح الفوزان حفظه الله
عضو هيئة كبار العلماء
وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء

سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ:هل يجوز للعلماء أن يبينوا للشباب و للعامة خطر التحزب و التفرق و الجماعات ؟

فأجاب فضيلته:
( نعم يجب بيان(1) خطر التحزب و خطر الانقسام والتفرق ليكون الناس على بصير لأن حتى العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على الحق ،فلابد أن تبين للناس المتعلمين و العوام خطر الأحزاب والفرق لأنهم إذا سكتوا قال الناس العلماء كانوا عارفين عن هذا و ساكتين عليه ، فيدخل الضلال من هذا الباب ، فلابد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور(2) ، و الخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين ، لان العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح و هذا هو الحق ) (3)


و سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان : هل بيان بعض الأخطاء في الكتب الحزبية أو الجماعات الوافدة إلى بلادنا ، يعتبر من التعريض للدعاة ؟

فأجاب فضيلته:
( لا ……هذا ليس من التعرض للدعاة(4) ؛ لأن هذه الكتب ليست كتب دعوة ، و هؤلاء - أصحاب هذه الكتب و الأفكار ليسوا من الدعاة إلى الله على بصيرة ، وعلى علم ، وعلى حق.
فنحن حين نبين أخطاء هذه الكتب أو هؤلاء الدعاة - ليس من باب التجريح للأشخاص لذاتهم ، و إنما من باب النصيحة للأمة(5) أن تتسرب إليها أفكار مشبوهة ، ثم تكون الفتنة ، وتتفرق الكلمة، و تتشتت الجماعة ، و ليس غرضنا الأشخاص ، غرضنا الأفكار الموجودة بالكتب التي وفدت إلينا باسم الدعوة)(6) .


وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في لمحة عن الفرق الضالة [ص 60]:
( و ما الجماعات المعاصرة (7) الآن ، المخالفة لجماعة أهل السنة إلا امتداد لهذه الفرق و فروع عنها ).

وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين و سبعين فرقة الهالكة ؟

فأجاب فضيلته في الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة [ص 16]:
( نعم كل مخالف أهل السنة و الجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شئ من أصول الإيمان فإنه يدخل في الاثنتين و سبعين فرقة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم و العقوبة بقدر مخالفته ).


وقال الشيخ صالح الفوزان في الأجوبة المفيدة [ص 19]:
( فالجماعات التي عندها مخالفات للكتاب و السنة يعتبر المنتمي إليها مبتدعاً ).

وقال الشيخ صالح الفوزان في الأجوبة المفيدة [ص10]:
( كل من خالف جماعة أهل السنة فهو ضال ، ما عندنا إلا جماعة واحدة هم أهل السنة و الجماعة ، و ما خالف هذه الجماعة فهو مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم .
ونقول أيضا كل من خالف أهل السنة و الجماعة فهو من أهل الأهواء ، و المخالفات تختلف في حكم بالتضليل أو بالتكفير حسب كبرها و صغرها ، و بعدها وقربها من الحق).

وقال الشيخ صالح الفوزان في الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة [ص 7]:

( من خالف هذا المنهج - يعني منهج السلف - و سار على منهج آخر فإنه ليس منا و لسنا منه ، ولا ننتسب إليه ، ولا ينتسب إلينا ، ولا يسمى جماعة ، و إنما يسمى فرقة من الفرق الضالة لأن الجماعة لا تكون إلا على الحق ، فهو الذي يجتمع عليه الناس ، و أما الباطل فإنه يفرق ولا يجمع قال تعالى : ( وَّإِن تَوَلَّواْ فَإِنَّمَا هُم فيِ شِقَاقٍ )…)

والحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و صحبه أجمعين.



نقلاً من كتاب( هذه الجماعات من الاثنتين و سبعين فرقة).


..................................................

(1) فالجاهل يبدأ معه البيان بالحكمة و اللين ، و إذا رأينا منه بعض النفور ، يوعظ و يخوف بالله عز و جل ، وإذا رأينا منه أنه لا يقبل الحق و يريد أن يدفع الحق بالقوة فإنه يقابل بالقوة عند ذلك .
انظر ظاهرة التبديع للشيخ صالح الفوزان [ص 50] .

(2) كما حدثت جماعات كثيرة جداً في هذا الزمان كجماعة إخوان المسلمين و جماعة التبليغ و جماعة التكفير و الجماعة السرورية و الجماعة القطبية و جماعة عبد الرحمن عبد الخالق (التراثيين)……..إلخ ، فلابد من بيان خطر هذه الجماعات المنحرفة في منهجها و أفكارها.

(3) انظر ما يجب في التعامل مع العلماء للشيخ صالح الفوزان [ص 28] و الأجوبة المفيدة له [ص 68].
(4) دعاة المنهج السلفي لا يعتبرون الكلام في أهل البدع و الضلال و الفرق الحزبية الموجودة اليوم في الساحة و التحذير منهم ومن كتبهم من التعرض للدعاة ، ولا الطعن في ذواتهم ، بل يعتبرون التحذير من أهل البدع أنفسهم ، و التحذير من كتبهم ؛ هو من منهج السلف الصالح. و الآثار في ذلك كثيرة جدا من كتب السنة ، و كتب الجرح و التعديل ، بل و يتقربون به إلى الله .
يقول شعبة - رحمة الله - : ( تعالوا تغتاب في الله ساعة - يعني : نذكر الجرح و التعديل - ) شرح علل الترمذي [ج1 ص 349] الكفاية للخطيب [ص 91].
وقال أبو زرعة الدمشقي - رحمة الله -: (سمعت أبا مسهر يسأل عن الرجل يغلط و يهم ، و يصحف ؛ فقال : بيَنِّ أمره . فقلت لأبي زرعة : أترى ذلك غيبة ؟ قال :لا ) . شرح علل الترمذي [ج1 ص 349].

وقال عبد الله بن الإمام أحمد : (جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي ، فجعل أبي يقول : فلان ضعيف ، وفلان ثقة . فقال أبو تراب يا الشيخ لا تغتاب العلماء . قال : فالتفت أبى إليه و قال : و يحك …هذا نصيحة ليس هذا غيبة ).شرح علل الترمذي
[ج1 ص 349-350] الكفاية للخطيب [ص 46].
قلت : لكن الدعاة المشبوهين هم الذين يتأثرون . عندما تنقد كتب أهل البدع و الأهواء و يحذر منها و من أصحابها - إن كانوا أحياء -.

(5) و إن كان -ذلك- من باب جرح الرجال في عدالتهم و توثيقهم و عدم الاغترار بهم ؛ فهذا موجود في كتب الجرح و التعديل ، و كتب الرجال و السير ، ولا حرج في ذلك لمن كان أهلا له ؛ فهذا للتعريف بحال الرجل و التحذير منه و ليس للتشفي.
فهذا الإمام أحمد - رحمة الله - سئل عن حسين الكرابيسي فقال: (مبتدع).
و سئل أبو زرعة عن الحارث المحاسبي و كتبه فقال للسائل : (إياك و هذه الكتب ، هذه كتب بدع و ضلالات ، عليك بالأثر ). التهذيب [ج2 ص 117].

(6) انظر الأجوبة المفيدة عن أسئلة الناهج الجديدة [ص 68].

(7) كــ( جماعة حسن البنا ( الإخوانية )،و جماعة حسن الترابي ( الترابية ) و جماعة سيد قطب ( القطبية ) و جماعة محمد سرور ( السرورية ) و جماعة محمد إلياس ( التبليغية )و جماعة عبد الرحمن عبد الخالق ( التراثية ) و جماعة محمود الحداد ( الحدادية ) و جماعة الحبشي ( الحبشية ) و جماعة أحمد ياسين ( حماس ) وغير ذلك….



الى دعاة الموازنات!!!
أم يوسف

--------------------------------------------------------------------------------

فضيلة الشيخ هل يلزم ذكر المحاسن عند نقد بعض الأشخاص وخصوصا من وقعوا في امور عقدية‏.‏ ام يكتفى بذكر هذه الأخطاء فقط ‏؟‏ ما هو المنهج الصحيح حين نقد هذه الأمور‏.‏‏.‏ وجزاكم الله خيرا ‏؟‏

ج7‏:‏ اذا كان المردود عليه عنده اخطاء في العقيدة فهذا لا تذكر محاسنه ؛ لانك اذا ذكرت محاسنه روجت لاخطائه وجعلت الناس يحسنون الظن به ولا ينتبهون الى ما عنده من الأخطاء في العقيدة‏.‏ اما اذا كانت اخطاؤه في مسائل الفقه‏,‏ فمسائل الفقه امرها سهل فاذا كانت اخطاء الإنسان في مسالة فقهية فانك ترد عليه ولكن تذكر ان هذا له محاسن وله مقام في الإسلام ؛ لئلا يسيء الناس الظن به، فانت تدفع عن عرضه ما دام انه سنِّي وان عقيدته سليمة ولكن تنبّه على الخطا ؛ لئلا يغتر به احد‏.‏

الشيخ صالح الفوزان محاضرات في العقيده والدعوه المجلد الثالث



مصيبة وقعت على من قال بمنهج الموازنات الخبيث . يارب احفظ الناصحين
نوار الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

ذكر الشيخ صالح الفوزان في كتابه إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد مجلد 1 صفحة 330 في معرض كلامه .....
المسألة الرابعة : في الآية الثانية دليل على ذكر عيوب المردود عليه وذلك في قوله تعالى : من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل . ففيه ذكر معائب المردود عليه حتى يختزي ويفحم في الخصومة .
المسألة الخامسة: في الأية رد على من يقول : إنه ينبغي ذكر محاسن المردود عليه وهو ما يسمونه بالموازنات
وذكر محاسن الطوائف الضالة والأشخاص الضالين من المبتدعة وغيرهم . ووجه الرد : أن الله ذكر في هذه الآية معايبهم ولم يذكر لهم شيئا من المحاسن .
ففي الآية رد صريح على هذه المقالة التي يراد منها السكوت عن البدع والخرافات أو ذكر محاسن المبتدعة والمخالفين للحق......................... انتهى كلام الشيخ حفظه الله .
وبعد هذا البيان المبارك أوصيك يارعاك الله أخي الأثري بأن تكون حريصا على السنة دائرا معها حيث كانت ووالله لإن بقي المرء في هذه الدنيا مصارعا لأهل الأهواء ليكفيه عزا وشرفا وجهادا ....... فكن ذلك أخي .



هل تشترط النصيحة قبل الرد على المخالف
شكيب الأثري

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المُذكرة ليست في وجوب الرد على المخالف ! ، أو متى تباح الغيبة الجائزة ! ، أو الفرق بين النصيحة والغيبة !! ، إنما في قضية معينة واحدة فقط وهي ( النصيحة للمخالف ) .. فهل تشترط قبل الرد ؟! ، وهل تكون سراً أم علناً ؟! ، لهذا جمعت ما تيسر من أقوال أهل العلم حول هذا الأمر في أمل التعمق فيها أكثر مستقبلاً ، والذي ستدركه لاحقا أخي القارئ أن النصيحة قبل الرد على المخالف لا تشترط خاصَّة إذا أعلن المخالف بمخالفته مع مراعاة ما يلي : التفريق بين السنّي وغير السنّي ، بين الداعية وغير الداعية ، بين الذي تَعلَم منه قبول النصح والذي لا يقبل النصح ، هذا ستة حالات استخلصتها مما سيأتي نقله لاحقا ، فيجب أن يُتنبّـه إليها ، وإن كان هناك استدراكات فلا تبخلوا بها علينا ، والله من وراء القصد .


** الإمام المجدد العلامة عبد العزيز بن باز

سُئِلَ -رحمه الله- ما يلي :
سؤال : متى -حفظكم الله- تكون النصيحة سراً ومتى تكون علناً ؟ .
الجواب : يعمل الناصح بما هو الأصلح ، إذا رأى أنها سراً أنفع نَصَحَ سراً ، إذا رأى أنها في العلن أنفع فعل لكن إذا كان الذنب سراً لا تكون النصيحة إلا سراً ، إذا كان يعلم من أخيه ذنباً سراً ينصحه سراً لا يفضحه ، ينصحه بينه وبينه ، أما إذا كان الذنب معلناً يراه الناس مثلاً في المجلس قام واحد بشرب الخمر ينكر عليه أو قام واحد يدعوا إلى شرب الخمر وهو حاضر أو إلى الربا يقول يا أخي لا يجوز هذا ، أما ذنب تعلمه من أخيك تعلم أن أخاك يشرب الخمر أو تعلم أنه يتعاطى الربا تنصحه بينك وبينه سراً تقول يا أخي بلغني كذا .. تنصحه ، أما إذا فعل المنكر علانية في المجلس وأنت تشاهد المنكر أو شاهده الناس تنكر عليه ، إذا سَكتَّ معناه أنك أقرَّيت الباطل ، فإذا كُنَّا في مجلس ظهر فيه شرب الخمر تنكره إن استطعت ، وكذلك ظهر فيه منكر آخر من الغيبة تقول يا إخواني ترى ما تجوز الغيبة أو ما أشبهه من المعاصي الظاهرة ، إذا كان عندك علم تنكرها لأن هذا منكر ظاهر لا تسكت عليه من باب إظهار الحق والدعوة إلية .(1) اهـ


** الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني

سُئِل -رحمه الله- ما نصّه :
ِسؤال : يتفرَّع عن هذا(2) قول بعضهم أو اشتراط بعضهم بمعنى أصّح أنه في حالة الردود لابد قبل أن يُطبع الرّد إيصال نسخة إلى المردود عليه حتى ينظر فيها ، ويقول إن هذا من منهج السلف ؟.
الجواب : هذا ليس شرطـاً ، لكن إن تيسّر وكان يُرجى من هذا الأسلوب التقارب بدون تشهير القضية بين الناس فهذا لا شك أنه أمر جيّد ، أما أولاً أن نجعله شرطاً ، وثانياً أن نجعله شرطاً عاماً فهذا ليس من الحكمة في شيء إطلاقاً ، والناس كما تعلمون جميعاً معادن كمعادن الذهب والفضَّة ، فمن عرفت منه أنه معنا على الخط وعلى المنهج وأنه يتقبّل النصيحة فكتبت إليه دون أن تُشهّر بخطئه على الأقل في وجهة نظرك أنت فهذا جيّد ، لكن هذا ليس شرطاً ، وحتى ولو كان شرطاً ليس أمراً مستطاعاً ، من أين تحصل على عنوانه ؟! ، وعلى مراسلته ؟! ، ثم هل يأتيك الجواب منه أو لا يأتيك ؟! ، هذه أمور ظنية تماماً ..... هذا الشرط تحقيقه صعب جداً ولذلك المسألة لا تُأخذ شرطاً .(3) اهـ


** الإمام المجتهد محمد بن صالح العثيمين

قال -رحمه الله- مجتهداً في هذا الأمر ما نصّه :
الواجب التثبت أولا ، ثم يتم مناقشة من نُقِلَ عنه الخبر أو الفكر ، فإن أصَّر على الباطل فإنه يُكشَف ويُـبيّن حتى لا يغتّر الناس به ، فالواجب التثبت أولا ثم المناقشة الثانية بين الإنسان وبين من نُقِلَ عنه هذا الخبر ثم بعدها بيان الحق إن أصّر على ما هو عليه من باطل وبيان الحق من الباطل .(4) اهـ


** الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي

سُئِلَ -حفظه الله تعالى- ما نصّه :
سؤال : ما دورنا نحن طلبة العلم ؛ تجاه إخواننا من الشباب ؛ الذين ابتدءوا السير مع الأحزاب ؛ التي أشرت إليها في بعض كتبك , ودروسك المكتوبة منها , والمسموعة , وهل لكم من توجيه سديد ؛ حول هذا الموضوع , الذي هو جدير بالعناية والاهتمام , وجزاكم الله خير ؟ .
الجواب : أقول : دور طلاب العلم أصحاب المنهج السلفي ؛ دورهم في هذا الباب ؛ ينبغي أن يكون عظيماً . وينبغي أن يكون جهدهم كبيراً ؛ تارةً بالدعوة إلى الله , وإلى سبيله , وإلى المنهج الحق الذي هو منهج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تارةً يكون بيان الأخطاء ؛ التي ارتكبت من أصحاب المناهج الجديدة وإما أن يكون ذلك ؛ بالتأليف , وإما أن يكون بالكلمات الطيّبة , والمناصحة السرّية أو العلنية ، كل ذلك ينبغي أن يُفعل لعلّ الله عز وجل أن ينقذ منهم من ينقذ وأن يُوَّفِق للرجوع منهم من يُوَّفق , ثم نحن إذا عَمَلنَا الأسباب نكون قد أبرأنا ذمتنا من هؤلاء الهالكين ....... فيجب على طلاب العلم أصحاب المعرفة الذين عرفوا المنهج السلفي وعرفوا المناهج الأخرى ؛ يجب عليهم أن يـبيّنُوا لغيرهم وأن يقولوا , وأن يتكلّموا وأن يُلقوا الخطب , وأن يُوَّضِحُوا في كل مقام , وفي كل مناسبة الحق ؛ الذي يجب أن يتبع والباطل الذي يجب أن يترك ويجتنب ؛ أما الذين سكتوا عن بيان الحق للناس فإنهم لا يُعذرون بسكوتهم , ولو قالوا : نحن لسنا معهم , فإنهم لا يُعذرون ؛ حتى ولو قالوا : نحن لسنا مع أهل هذه الأحزاب الضَّالة عن طريق الحق ؛ إلا أن ينكروا ما هم عليه من الضلال .(5) اهـ


** الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري

سُئِلَ -حفظه الله- ما يلي :
سؤال : متى تكون النصيحة سراً ، ومتى تكون علانية ؟
الجواب : أولاً : المسلم مأمور أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر ، بالحكمة والموعظة الحسنة وباللين والرفق ما دام الرفق ينفع ؛ ويؤدي الغرض ، ويوصل الحق إلى طالب الحق .
ثانيا : صاحب المخالفة ؛ قد تكون مخالفته في نفسه ، وقد تكون مخالفته عامة ، يعني أنه يدعو إلى ما يراه من المخالفة .
فالأول : يُنصح في نفسه ويُـبيَّن له خطأه سرّاً .
والثاني : يرد خطأه بالدليل ، فإن ظهر منه بعد ذلك الإصرار والعناد ؛ فإنه يُعامَل بِما يستحقه ، وقد قدّمت آنفاً أن أهل السنَّة ينظرون إلى المخالفة والمخالف ، فليرجع إلى ذلك .(6) اهـ

والكلام الذي أشار إليه الشيخ -حفظه الله- كالتالي :
سؤال : كيف السبيل إلى اتحاد كلمة السلفيين ، ورأب الصدع بينهم ؟ .
الـجواب : ....... والواجب على السنّي أن يَحفظ كرامة السنّي ، الواجب على السلفي أن يصون السلفي ، وأن يرعى كرامته ، كما أنه لا يتابعه على زلته إذا زلت به القدم ، فأهل السنَّة ينظرون إلى المخالفة كما ينظرون إلى المخالف .
فالمخالفة يردونها ولا يقبلونها ، لأنه قد يُخالف السلفي ما عند السلفي الآخر ؛ قد يُخطئ ؛ فالسلفي بَشر كغيره من سائر البشر .
ثم ينظر أهل السنَّة كذلك إلى المخالف ، فإن كان المخالف على السنَّة مُؤصلٌ عليها مَعرُوفٌ بالسير عليها ، فإنه لا يُتابع على زلّته وتُحفظ كرامته ، وإن كان من أهل البدع ، فلا كرامة له عندهم .
ومن هنا نقول : على السلفيين ؛ على أهل السنَّة أن يوّسعوا صدورهم لبعضهم ، وأن يتناقشوا فيما حدث بينهم من خلافات ، وأن يعرضوا ما عندهم مما هو مُختلفٌ فيه بينهم على من هو أقدر منهم من أهل العلم من الذين هم على السنَّة ، بهذا تزول الخلافات وتجتمع الكلمة ، ويتحد الصف ويتماسكون -إن شاء الله تعالى- .(7) اهـ

وقال -حفظه الله- ما نصّه :
فنحن لا نقبل الخطأ ، ونبرّر لـه بأن هذا سَلَفي ، الخطأ يُرَّد رداً علماً .
إن أمكن مناصحة أخينا هذا السلفي بأن قوله في المسألة الفلانية خطأ هذا جميل ، وإذا لم يُمكن بُيِّن بالدليل بأنه خالف في كذا لكن لا يُتعَامل مع السلفي مثل ما يتعامل مع أهل البدع ، يُشنع عليه ! ، السلفي لا يُشنَّع عليه ، ولا يُحذَّر منه ، ولا يُشَّد عليه شّدة تُضيّع كل جهوده وآثاره السلفية المباركة ، فهذا في الحقيقة إفراط ، وحيف -يعني ظلم- غير مقبول .(8) اهـ


** الشيخ العلامة زيد بن هادي المدخلي

قال -حفظه الله تعالى- ما نصّه :
أهل العلم لا يحابون أبداً ، هم أهل النصيحة لأهل الخطأ .(9) اهـ

وقال أيضاً ما يُـبيّن أن النصيحة مُحدَّدة بالشرع فلا تَقبل التغيير إلا لمن اجتهد وهو أهل لذلك فمعفو عنه :
... فـإنه سيتبيَّن لكم -إن شاء الله- أن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيفية إسداء النصيحة كلها قد حددت معالمها النصوص القرآنية والنصوص النبوية ، فمن خالف مدلولات نصوصها فقد أصيب بداء الانحراف عن سنن الحق في هذه الأبواب وخير له الرجوع عن الاستمرار في هذا الداء وأزكى وأفضل .(10) اهـ

وقال أيضاً ما يُوجب النصيحة لعامة للمسلمين :
من قواعد الدعوة السلفية الراسخة ، ومزاياها الرفيعة الثابتة ..... وجوب بذل النصح ممن يحسنه للمسلمين والمسلمات إذ أن ذلك من أعظم الفرائض وأزكى القُربات بشرط أن يكون الناصح متحليا بالعلم والحلم والصدق والإخلاص ، وكيف لا تكون هذه المنزلة الرفيعة للنصيحة ، وقد قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- : (( الدين النصيحة )) الحديث .(11) اهـ


** الإمام المحدث ربيع بن هادي المدخلي

سئل -حفظه الله- ما نصّه :
سؤال : هل النصيحة واجبة لمن انتشر خطئه قبل الكلام عليه والرد على أخطائه وأنه لا يُرَّد على خطئه حتى يُنصح ؟ .
الجواب : إذا انتشر خطئه فلا علاج له إلا أن يُعالج علانية ، إذا أعلن خطئه فأنت لابد أن تبيّن للناس الحق ، لأن الناس سيقعون في حبائل الشيطان وسيركضون وراء هذا الخطر لا سيما إذا كان من العالم ، فبيّن بالحجّة البرهان خطئه ، بشرط أن يكون قصدك وجه الله وقصدك النصيحة لا التشهير وأطلب منه التراجع ، ومع ذلك نحن نُجبَر على المناصحة حتى لا يتخذ من وقع في الخطأ من ذلك سبيلا أو يدفعه الشيطان إلى العناد والمكابرة ، فلا نحاربه بل نسايسه ونُقدّم له النصيحة ، ولقد سايست عبد الرحمن عبد الخالق سنين طويلة وكان الناصحون يطلبون مني أن أرد عليه فأرفض سنوات طويلة وكنت أناصحه سرا وهو ما شاء الله ينقد بأدب ولكنه ماضٍ في سبيله لأنه رسم لنفسه الرايـة لابد أن يُحقّقها وبعد أن كَثُرَ الفساد واستفحل وضَّل بفكره كثير من الناس و....( ) به منكر كبير اضطررنا بعد ذلك إلى البيان ، وعدنان سكتنا عنه طويلا ، والمغراوي سكتنا عنه طويلا ، وأبو الحسن سكتنا عنه طويلا ، والآن تعاني اليمن من هذا السكوت تعاني منه الأمرّين ، فنحن ....( ) الشباب السلفي وقد وجهّوا إلينا نداء لندلي لهم بالحق فكان هذا مما أحزنني ، فرقوا بين إنسان لا يُميّز بين الحق والباطل وبين إنسان يغالط نفسه ويُغالط الناس .( ) اهـ


** الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي

سُئِلَ -حفظه الله تعالى- ما يلي :
سؤال : ما رأيكم في من يقول : لا يجوز التحذير من الداعية الذي اشتهر بالسلفية وإن وَقع في أخطاء تُخرِجُه من المنهج السلفي حتى يُنصح ، أما أخطاءه فتبُـيّن ولا تُشتَرطُ النصيـحة ، وأعطى مثالاً على ذلك بالمغراوي ، قال : لو أن المغراوي تُوفِيَّ قبل أن تظهر أخطائه للعلماء فلا يَجُوز لهم أن يصنِّفُوه مع أهل البدع ؟! .
الجواب : ليس بصحيح هذا الكلام ، إِنَّمَا يُنظر إلى كَونِ الشخص الذي وُجِدَت منه الانحرافات في المنهج وفي العقيدة ، يُنظر هل هذا الشخص يَحتاج إلى إقامة الحجّة أو لا يحتاج إلى إقامة الحجّة ، فإن كان يحتاج إلى إقامة الحجّة فمثل قالوا ، وإن كان لا يَحتاج إلى إقامة الحجّة فإنه يُحكم عليه سواءً كان حيًّا أم ميّتًا ، والُمهِّم هو بـيَان الانحراف والضلال والتحذير من الشخص إذا كان حيًّا .(12) اهـ

وسُئِلَ أيضاً ما نصّه :
سؤال : هل الشيخ فالح نصح عائض القرني من قبل ؟ .
الجواب : الحمد لله أشكر الأخ على السؤال وأقول له :

وهل يصـح الشيء إذا يـحتاج النهار إلى دلـيل

أنا ذكرت أني نصحته مباشرة في بعض أو في مسألة وأنني كتبت ما كتبته لأجل أن يتطلع عليه فيتراجع ، ثم بعد ذلك نصحته اللجنة الخماسية من هيئة كبار العلماء ، ونصحه أيضاً من نصحه من المشايخ بأن يأتي إلىَّ ويأخذ الأخطاء الأخرى ليصحّحها ، ووجهوه أن يتوب التوبة بشروطها ، ولكن صار ما صار ، وهو ما أشرنا إليه في المحاضرة من مراوغاته ومغالطاته إلى الآن ، فكونه نصح هذا تم وجرى وكونه اطلع على الملاحظات التي كُنّا سميّناها أخطاء غير ملاحظات علمية قد سمعت ما قرأناه منها ، وإن كان في منهجنا لا يلزم أنه يُنصح إذا انتشر خطأه وألف ، فقد استهدف وإن انتشر سواء في أشرطة أو في المجتمعات بأي وسيلة ، ومن ذلك التأليف فإنه لا يلزم أن ينصح له بل ويلزمه إذا رد عليه أن يقبل الحق ويتراجع ، ولا يلجأ إلى قاعدته وإلى قاعدة -أيضاً- من يأخذ بهذه القاعدة وهي أنه يقول : تعهدني بنصحك بانفراد ، هذا باطل هذا كلام غير صحيح هذا الكلام إذا كان بانفرادٍ إذا كان الشخص يخالف أو أذنب ذنباً خاصاً به في خاصة نفسه ولم ينشر هذا بين الناس ، ولم يكن معلناً ومجاهراً فإنه نعم ينصح بينه وبين نفسه أما إذا أخطأ خطأً نشره بين الناس ، وقدّمه للناس على أنه حق ، وتصدّر أمام الناس على أنه هو العالم ، وهو الذي يُسأل ، وأن ما يقوله هو الإسلام ، وهو يُمثّل الدعوة ، وهو يُمثّل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلى آخره فإنه لا يلزم فحينئذٍ يرد على ما يصدر منه من باطل ، ولا يلزم أن -أيضاً كذلك- نتكلّم بالموازنات على أنه أخطأ بكذا وأصاب بكذا ، ما من مسلم إلا وعنده صواب وعنده .. وعنده من الحق ، وعنده .. ، ولكن المقصود هو التحذير من الخطأ ، والتحذير وضع الخطأ في إطاره إن كان شركاً فشرك ، وإن كان بدعةً فبدعة ، وإن كان وسيلة للشرك فهو وسيلة للشرك ، وإن كان وسيلة للبدعة وسيلة للبدعة ، وإن كان خرافة ، وإن كان خطأً علمياً فخطأ علمي وهكذا يعني يوضع الخطأ في إطاره ويُبـيّن للناس من أجل ألا يُحسَب على الإسلام ، وأنه حق ويتدين الناس وبه وهو من ضلال البشر ومن أخطاء فكرهم وضعفهم وجهلهم يَنسب إلى الإسلام ويُرفع إلى التشريع ، لأجل هذا يجب البيان ويجب الإيضاح للأمّة وسلك سلوك الوسائل ، واتخاذ الوسائل التي يحصل بها البيان ، ويحصل بها النصح .(13) اهـ

وقال أيضـاً -حفظه الله- في الرد على الدجَّال أبي الحسن المصري :
ما علمنا الشيخ حفظه الله إلا متثبتاً متريثاً حريصاً على ذلك ، ويشهد لـه به كل من يعرفه من أهل العدل والإنصاف لا الميل والإجحاف ، وقد تريث في أمرك كثيراً عبر مدة طويلة، يصدق فيه :

حليماً إذا ما الحلم كان مروءة *** وأجهل أحياناً إذا التمسوا جهلي
أظـن الحلـم دلّ علي قومي *** وقــد يستجهل الرجل الحليم

ووصل الحال إلى :

ووضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضر كوضع السيف في موضع الندا

وكم هي المدة التي حددها الشرع ؟ ؛ كم أمهل عمر صبيغاً ؟ ؛ وكم أمهل ابن عمر معبداً الجهني ؟ ؛ وكم أمهل علي الخوارج ؟ ؛ وكم أمهل الإمام أحمد وغيره من الأئمة من وقعوا في مخالفات أو بدع .
إنَّ الشيخ ربيعاً قد أمهلك طويلاً إلى درجة الإهمال فماذا تريد ؟ ، وهل نصرة المظلوم والذّب عن سنّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الزج بالنفوس في الصراع الظالم ؟ .(14) اهـ

وقد يتذرّع الكثير من الشباب السلفي بأن الإمام ربيع -حفظه الله- من أسلوبه بذل النصيحة في الرد على المخالف وقد تطول مدّتها !! ، لكن هذا من اجتهاده وهو أهل للاجتهاد ، وأنقل إليك قولاً قاله -حفظه الله- في إحدى تنبيهاته في معرض التحذير والرد على أبي الحسن المصري ، ما نصّه :
ألفت نظر العقلاء إلى مدى اللطف والاحترام اللذين بذلتهما لهذا الرجل في هذه الملاحظات عند كتابتها الأولى وصبري عليه من التاريخ المشار إليه بل من قبله من عام 1416هـ في سيّد قطب والإخوان المسلمين وعبد الرحمن عبد الخالق ثم عدنان عرعور والمغراوي من سنوات وهو سادر في المخالفات والمواجهات السرّية والعلنية ، وإني لأظن أنه لا أحد يصبر على بلاء يعرفه ويستيقنه مثل صبري على هذا الرجل وأمثاله وأعوانه ، فاللهم عفواً ومعذرة إليك .(15) اهـ

لذلك فليُعلَم أن اجتهادات العلماء والأئمة ليس منهجاً ، وإليك نص كلام الشيخ فالح الحربي والحجّة في ذلك :
... نجد من يُخصِّص عالـمًا أو علماء فيقول : أنا منهجي منهج فلان ، وكأنه يدعي له بذلك العصمة لأنه يريد أن يقلَّد هذا الشخص ، هذا تقليد مذموم وتقليد يضّل أصحابه وهو ما يسمَّى التعصب على خلاف التقليد الذي هو اتباع العلماء في حق غيرهم ، وهو الائتمار بأمر الله سبحانه وتعالى الذي يقول : + فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ _(16) ، وإنما هو معرفة الحق بالرجال ، والذي مقته سلفنا وأهل السنَّة وأسَّسوا قاعدة عظيمة وهي قولهم : ( الرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ) ، " ممـن يقول منهجي منهج الشيخ فلان أو علاّن " .......... كم من الضياع الذي فيه هؤلاء الناس حينما يأتي ويقول أنا منهجي منهج فلان وكأن فلاناً معصوم ! ، كأنه معصوم !! ، وهذا هو مُقتضى حاله أنه إذا قال أنا منهجي منهج فلان جعل فلاناً معصوما لا يُخطئ ، ولكن الأفراد والأشخاص مهما بلغوا من العلم والفقه في الدين والمكانة والمنـزلة فإنه يجوز عليهم الخطأ ، أما المنهج فإنه لا يُتطرّق إليه الخطأ ، لأن المنهج هو إتباع الإسلام الذي جاء به رسولنا -صلى الله عليه وسلم- هذا هو معنى المنهج ، المنهج معصوم ، منهج أهل السنَّة والجماعة معصوم ، وقامت النصوص على كونه معصوماً ، ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- : (( لا تجتمع أمتي على ضلالة )) ، لأنها إذا اجتمعت فهي على المنهج وإذا لم تجتمع فإن أفرادها غير معصومين ، لأنه لا يلزم أن يكونوا على المنهج ! ، قد يخالفون المنهج فيجتهد المجتهد فيصيب ويُخطئ وعلى حسب اجتهاده إذا كان أهلاً للاجتهاد ونحن نعني العلماء ، العلماء أهل للاجتهاد ولا يَقفُونَ بما ليس لهم به علم + وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً _(17) ، لأن العلماء يعرفون الطريق الذي يسلكونه ولا يخرجون عليه ولا عنه ، فإذا علموا وقفوا عند علمهم ، وإذا ما وجدوا دليلاً واحتاج الأمر إلى اجتهاد فإنهم يجتهدون ، وحينئذٍ هُم أفراد غير معصومين ، المعصومة إنما هي الأمة كلّها فهي لا تجتمع على ضلالة ، فلا وجه إذاً ولا اعتبار إطلاقا لقول من يقول أن منهجي منهج فلان ، أو يتحكَّم ويقول أنا لا أقبل من العلماء ، لكن بدون تَحكُّم ودون تحجيم وتضييق لما وسَّعه الله سبحانه وتعالى هذا وذاك فإن كُلاًّ منه يُعامل مجتمعه ، يعامل من يتعامل معهم باجتهاد .
ولا يُمكن أن يكون في كل قضية يجتهد فيها لديه دليل ، وقد يرى باجتهاده أن الخير في هذا الأدب أو في هذا السلوك أو في هذا التعامل ولكنه يكون مخطئاً ، بل قد يكون أثرَّت عليه المؤثرات كما يُقرِّر العلماء في الترجيح .(18) اهـ

وإليك هذه الشذرات الثلاثة :
قال أبو داود في مسائله للإمام أحمد(19) : ورأيت أحمد سلّم عليه رجل من أهل بغداد -قال أبو داود : بلغني أنّه أبو بكر المغازلي- ممن وقف فيما بلغني ، فقال له : أُغرب لا أرينّك تجيء إلى بابي -في كلامٍ غليظ- ولم يرد عليه السلام ، وقال له : ما أحوجك أن يصنع بك ما صنع عمر بصَبيغ -أفهمني ( عمر بصَبيغ ) بعض أصحابنا- فدخل بيته وردّ الباب . اهـ
فـأين هي النصيحة فيما سبق ؟ .

وعن سليمان بن يسار أنّ رجلاً من بني غنيم يقال له : صَبيغ بن عِسْل قدم المدينة ، وكانت عنده كتب ، فجعل يسأل عن متشابه القرآن فبلغ ذلك عمر فبعث إليه وقد أعدّ له عراجين النخيل .
فلما دخل عليه جلس ، قال : من أنت ؟ .
قال : أنا عبد الله صَبيغ .
قال عمر : وأنا عبد الله عمر وأومأ عليه فجعل يضربه بتلك العراجين ، فما زال يضربه حتى شجّه وجعل الدم يسيل على وجهه .
فقال : حسبك يا أمير المؤمنين فقد والله ذهب الذي أجد في رأسـي .(20) اهـ
فهل ناصحه -رضي الله عنه- ؟؟! .

وعن يحيى بن يعمر ، قال : كان أول من قال بالقدر بالبصرة معبد الجهني ، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين ، فقلنا : لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر ، فوُفّق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلاً المسجد ، فاكتنفته أنا وصاحبي ، أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، فظننت أنّ صاحبي سَيَكِلُ الكلام إليّ ، فقلت : أبا عبد الرحمن ، إنّه قد ظهر قبلنا ناسٌ يقرءون القرآن ويتقفّرون العلم ، وذكر من شأنهم ، وأنّهم يزعمون أن لا قدر ، وأن الأمر أُنُف ، قـال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أنّي بريءٌ منهم ، وأنّهم برآء منّي ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر ! لو أنّ لأحدهم مثل أُحُدٍ ذهباً فأنفقه ، ما قَبل الله منه حتى يؤمن بالقدر .(21) اهـ
فهل ناصحهم -رضي الله عنهم- ؟؟! .

ووالله إن كتب السنَّة طافحة مكتظة بهذه الآثار السلفية ، فرحم الله سلفنا الصالح وثبت أتباعهم من وراءهم إلى يوم الدين .
أكتفي بما نقلته ، لأنه يصعب أن نجمع جميع الأقوال في هذا الأمر المهم وهذا الأصل العظيم ، والمهم أولاً وأخراً أن الرد على المخالف في أصله نصيحة للمسلمين قبل أن يكون نصيحة للمخالف ورحمة به ، سواء نصحته قبل الرد أم لم تنصحه ، سراً كان أو علانية .

وفق الله الجميع لإتباع مرضاته إنه ولي لك والقادر عليه .
وصلى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


الحـواشي :

(1) مجلة ( الإصلاح ، العدد : 241-17 ، بتاريخ 23/6/1993 ميلادي ) ، نقلاً عن شبكة سحاب السلفية بتاريخ 16/10/2002 ميلادي .
(2) السؤال الذي سبق هذا كان حول مسألة ذكر الحسنات في أثناء الرد على المخالف !.
(3) شريـط ( الموازنة في النقد ! / الوجه الأول ) ، من سلسلة ( الهدى والنور ، رقم 638 ) .
(4) شريط ( لقاء الشيخ ربيع بالشيخ بن عثيمين ) .
(5) ( الفتاوى الجلية عن أسئلة المناهج الدعوية ، ص48-50 ) [ الطبعة الأولى - دار الآثار - اليمن ] .
(6) من أجوبة الشيخ -حفظه الله- على أسئلة شبكة سحاب السلفية / المجموعة الأولى ، السؤال الخامس ، نقلا من كتاب ( تحذير الخلان من أخطاء الشيخ صالح السدلان ) للأخ مانع بن محمد العجمي السلفي .
(7) من أجوبة الشيخ -حفظه الله- على أسئلة شبكة سحاب السلفية / المجموعة الأولى ، السؤال الأول ، نقلا من كتاب ( تحذير الخلان من أخطاء الشيخ صالح السدلان ) للأخ مانع بن محمد العجمي السلفي .
(8) شريط ( تزكيات العلماء والمشايخ لفضيلة الشيخ فوزي الأثري ) ، بتسجيلات أهل الحديث - مملكة البحرين - المحرق ، نقلاً عن مذكرة ( تزكيات العلماء والمشايخ ، ص23 ) .
(9) المصدر السابق ، نقلاً عن مذكرة ( تزكيات العلماء والمشايخ ، ص21 ) .
(10) مذكرة ( الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة ، ص73 ) جمع وتعليق : أبو إبراهيم محمد بن محمد بن مانع الآنسي الأثري ، نسخة مكتبة سحاب السلفية .
(11) ( المصدر السابق ، ص75 ) .
(12) شريط ( المجروحون ) العدد : 1 ، تسجيلات أهل الحديث - الجزائر .
(13) ضمن الأسئلة التي كانت في محاضرة ( عائض القرني وبنيَّات الطريق ) ، وهي مفرَّغة في مكتبة سحاب السلفية .
(14) مذكرة ( صد العدوان الشنيع على فضيلة العلامة الشيخ ربيع ، ص5 / الحاشية ) ، نسخة مكتبة سحاب السلفية .
(15) ( انتقاد عقدي ومنهجي لكتاب السراج الوهاج لأبي الحسن ، ص33 ) ، نسخة الموقع الرسمي للشيخ على الإنترنت .
(16) سورة الأنبياء ، الآية : 7 .
(17) سورة الإسراء ، الآية : 36 .
(18) شريط ( تنبيه ذوي الحجا إلى أن اجتهادات العلماء غير معصومة وليست منهجا ) ، نُشِر مفرَّغا في شبكة سحاب السلفية بتاريخ 24/5/2003 ميلادي ، وأنصح بقراءتها كاملة لأنها محاضرة بحق فيها تأصيل سلفي منهجي قوي جداً .
(19) ( ص355 ، برقم 1707 ) ، نقلاً عن ( إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء ، ص36 ) ، نسخة مكتبة سحاب السلفية .
(20) ( شرح السنّة للالكائي ، 3/635-636 ) ، نقلا عن ( المصدر السـابق ، ص49 ) .
(21) ( رواه مسلم ، 8 ) ، نقلا عن ( المصدر السابق ، ص49 ) .


جمع : أبي عبد الله شكيب السلفي
- عامله الله بلطفه -



والملف من هنا

http://www.sahab.net/sahab/attachme...=&postid=355886

الخطوط :

http://www.sahab.net/sahab/attachme...=&postid=340387




قال الشيخ:فالح الحربي حفظه الله :هذه قاعده فاسده !!!!
المرحباني

--------------------------------------------------------------------------------

يقول السائل: طعن الاقران في بعضهم البعض هل يقبل ؟ وهل هذه قاعده صحيحه كون ان كلام الاقران يطوى ولايروى؟


هذه قاعده فاسده ,وقد يكون هذا في نطاق ضيق لايكون فيه رداً للنصوص ولايكون فيه تخوين او تفسيق لاهل العداله وأنما

في اطاراً او في نطاق ضيق لو وجدت التهمه ! مع كون الشخص الذي المتكلم فيه ممن زكوا وعرف فضلهم وعلمهم وعرف

السبب أنه شيئ مما يحدث ويجري بين بني آدم , لكن ليست هذه قاعده ان تكون كل من كان قريناً لشخص أن كلامه فيه يطوى

ولايروى ! ولو كان الامر كذلك لما قبلنا كلام الائمه في الرواة المعاصرين لهم والذين هم اقران وممن اهل البدع او من الذين

لاتقبل روايتهم , فها نحن نقبل كلام الائمه في اولئك ونصحح بناء على ذلك وتضعف الاثآر بناء على ذلك ,وهذا لايقول به احد

من اهل العلم بهذا الاطلاق وبهذا التعميم !على ان كل من كان قريناً او من كان معاصراً لشخص او كان بينهما علاقه أنه

لايقبل هذا حقيقتي يعني اهدار لعدالة الناس وردا لما جاء من النصوص بأن غير الفاسق يقبل كلامه ويقبل خبره وهو ثقه

لايجوز أن يشكك في عدالته وفي ثقته اللهم أن كان وجد تحقق من كون هذا الشخص أنما طعن في ذلك لسبباً خاص معلوم

والشخص ليس أهلا ً لأن يقال فيه مثل هذا الكلام لكونه تثبت عدالته وتزكيته وفضله ومكانته بين أهل العلم وبين أهل العدل

والانصاف ,فحينئذاً ينظر الى هذا القيد ويمكن أنه ينظر في كلام هذا القرين في قرينه, اما تبنى عليه قاعده عامه وان اي

شخص لايقبل كلامه في الاخر هذا لايقول به عاقل!!! فضلاً ان يقول به أنسان يتبع الشرع والسنه ويعرف طريقة أهل السنه

والجماعه في الجرح والتعديل ,على انني أنبه الى قضيه ! عدم التنبه اليها قد يجعل هؤلاء يلبسون علينا أكثر وهو:أن الكلام

في أهل البدع والطعن في أهل البدع ليس من هذا الباب ليس من باب الجرح والتعديل الذي لابد أن يكون مثلاً: مفسرا وان

الاقران في قضية الروايه تثبت عدالة القرين أو لايقبل كلامه فيه!!هذا في قضية الروايه وحفظ الاخبار وأن تثبت الى قائليها

سواء كان ذلك منسوباً الى الرسول صلى الله عليه وسلم أو الى السلف أو الى شخص ما فإنه نعم ينظر الى السند فلا يتحقق من

هذا القول الا بسنده ولهذا جاء بالسنه العلم بالحديث وما يتعلق بحفظ السنه ونفي الكذب وأثبات سنه الرسول صلى الله عليه

وسلم عن عن طريق العدول وأدخال الامور التي ليست من الوحي فيه, هذا من الاسناد الذي قال فيه من قال من السلف

الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال في الدين من شاء ما شاء, أما الطعن في أهل البدع فهو في الحقيقتي ليس من هذا الباب ,

وأنك تنظر الى المجرح هل هو متشدد أو متوسط أو متساهل مثل أبن حبان والترمذي مثلاً , هذه في الاسانيد أما الطعن في

أهل البدع وفي المناهج قيقبل قول أهل السنه وعلماء أهل السنه في أولئك وتثبت الطعون في أهل البدع وفي مناهج أهل البدع

والتحذير من ضلالهم ومن فسادهم ومن فتنتهم لامور كثيره عند العالم .........الخ


من شريط(جلسه في استراحة الربوة بمكه)للشيخ سيف السنه :فالح بن نافع الحربي



هل يشترط قيام الحجة على الشخص من أهل السنة كيما يوصف بالمبتدع
خليل أميري

--------------------------------------------------------------------------------

هل يشترط

قيام الحجة

على الشخص

من أهل السنة

اذا يوصف بالمبتدع

للعامة شمس الدين الأفغاني



http://aljassmi.net/9awteyat/1/qeyam_alhoja.rm


لاغيبة للمجاهر ببدعة اوفسق/ فتوى للعلامة الشيخ:عبدالعزيزابن باز-صوتياً
الفاروق

--------------------------------------------------------------------------------

http://www33.brinkster.com/almadni/baz-gebh.rm
فتوى للامام :عبدالعزبز ابن باز-رحمه الله-في الذي يجاهر ببدعته

http://www33.brinkster.com/almadni/baz-thna.rm
فتوى للامام :عبدالعزيز ابن باز- رحمه الله- في الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يأخذ حكمهم؟

-------------------------------------------------------------------------------------------