على انني أنبه الى قضيه ! عدم التنبه اليها قد يجعل هؤلاء يلبسون علينا أكثر وهو:أن الكلام

في أهل البدع والطعن في أهل البدع ليس من هذا الباب ليس من باب الجرح والتعديل الذي لابد أن يكون مثلاً: مفسرا وان

الاقران في قضية الروايه تثبت عدالة القرين أو لايقبل كلامه فيه!!هذا في قضية الروايه وحفظ الاخبار وأن تثبت الى قائليها

سواء كان ذلك منسوباً الى الرسول صلى الله عليه وسلم أو الى السلف أو الى شخص ما فإنه نعم ينظر الى السند فلا يتحقق من

هذا القول الا بسنده ولهذا جاء بالسنه العلم بالحديث وما يتعلق بحفظ السنه ونفي الكذب وأثبات سنه الرسول صلى الله عليه

وسلم عن عن طريق العدول وأدخال الامور التي ليست من الوحي فيه, هذا من الاسناد الذي قال فيه من قال من السلف

الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال في الدين من شاء ما شاء, أما الطعن في أهل البدع فهو في الحقيقتي ليس من هذا الباب ,

وأنك تنظر الى المجرح هل هو متشدد أو متوسط أو متساهل مثل أبن حبان والترمذي مثلاً , هذه في الاسانيد أما الطعن في

أهل البدع وفي المناهج قيقبل قول أهل السنه وعلماء أهل السنه في أولئك وتثبت الطعون في أهل البدع وفي مناهج أهل البدع

والتحذير من ضلالهم ومن فسادهم ومن فتنتهم لامور كثيره عند العالم .........الخ

كلام رائع
فبالتفريق بين علم الجرح والتعديل والتحذير من أهل البدع نستطيع أن نقضي على غلاة التبديع والتفسيق وأن نقطع عليهم طريق التمسح بقواعد المحدثين من أجل خدمة منهجهم الدعوي المنحرف الذي يدعوا إليه غلاة المداخلة أكلة لحوم البشر من العلماء وطلبة العلم,
ونحفظ قيمة هذا العلم الشريف وقواعده الجليلة من تلاعب المغرر به من المداخلة والحلبية