النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: اتنبه!!! ...رضى الله في رضى الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714

    اتنبه!!! ...رضى الله في رضى الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين

    اتنبه!!! ...رضى الله في رضى الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رضى الله في رضى الوالدين. وسخط الله في سخط الوالدين" أخرجه الترمذي. وصححه ابن حبان والحاكم.
    هذا الحديث دليل على فضل برّ الوالدين ووجوبه، وأنه سبب لرضى الله تعالى. وعلى التحذير عن عقوق الوالدين وتحريمه، وأنه سبب لسخط الله.
    ولا شك أن هذا نم رحمة الله بالوالدين والأولاد؛ إذ بين الوالدين وأولادهم من الاتصال ما لا يشبهه شيء من الصلات والارتباط الوثيق، والإحسان من الوالدين الذي لا يساويه إحسان أحد من الخلق. والتربية المتنوعة وحاجة الأولاد، الدينية والدنيوية إلى القيام بهذا الحق المتأكد؛ وفاء بالحق، واكتساباً للثواب، وتعليماً لذريتهم أن يعاملوهم بما عاملوا به والديهم.
    هذه الأسباب وما يتفرع عنها موجب لجعل رضاهم مقروناً برضا الله، وضده بضده.
    وإذا قيل: فما هو البر الذي أمر الله به ورسوله؟
    قيل: قد حَدَّه الله ورسوله بحد معروف، وتفسير يفهمه كل أحد. فالله تعالى أطلق الأمر بالإحسان إليهما. وذكر بعض الأمثلة التي هي أنموذج من الإحسان. فكل إحسان قولي أو فعلي أو بدني، بحسب أحوال الوالدين والأولاد والوقت والمكان، فإن هذا هو البر.
    وفي هذا الحديث: ذكر غاية البر ونهايته التي هي رضي الوالدين؛ فالإحسان موجب وسبب، والرضى أثر ومسبب. فكل ما أرض الوالدين من جميع أنواع المعاملات العرفية، وسلوك كل طريق ووسيلة ترضيهما، فإنه داخل في البر، كما أن العقوق، كل ما يسخطهما من قول أو فعل. ولكن ذلك مقيد بالطاعة لا بالمعصية. فمتى تعذر على الولد إرضاء والديه إلا بإسخاط الله، وجب تقديم محبة الله على محبة الوالدين. وكان اللوم والجناية من الوالدين، فلا يلومان إلا أنفسهما.
    وفي هذا الحديث: إثبات صفة الرضى والسخط لله، وأن ذلك متعلق بمحابه ومراضيه. فالله تعالى يحب أولياءه وأصفياءه. ويحب من قام بطاعته وطاعة رسوله. وهذا من كماله وحكمته وحمده، ورحمته ورضاه وسخطه، من صفاته المتعلقة بمشيئته وقدرته.
    والعصمة في ذلك: أنه يجب على المؤمن أن يثبت ما أثبته الله لنفسه، وأثبته له رسوله من صفات الكمال الذاتية والفعلية، على وجه يليق بعظمة الله وكبريائه ومجده. ويعلم أن الله ليس له نِدٌّ، ولا كفو، ولا مثيل في ذاته وأسمائه، وصفاته وأفعاله. والله أعلم."
    [النقل من كتاب الشيخ العلامة الإمام عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله تعالى-بعنوان: " بهجة قُلوب الأبرار" وهو كتاب رائع ومفيد وماتع، أنصح إخوتي في الله أن يستفيدوا منه ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    292
    بارك الله فيك


    (وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛ فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب.)
    الشيخ فالح بن نافع الحربي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    أختي ديما/ وإياك.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    65
    جزاك الله كل خير اخي الكريم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    أختي الكريمة: أم السلفيين/ وإياك.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    629
    جزاك الله كل خير اخي الكريم
    وللعلم فان الكتاب موجود الان في المكتبة
    بهجة قلوب الأبرار http://www.alathary.net/books/book.php?book_id=203
    لعبدالرحمن السعدي
    قال ابن عباس رضي الله عنه :"يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر"
    تعقيب الشيخ بن باز رحمه الله :" اذا كان من خالف السنة لقول ابو بكر وعمر- رضي الله عنهما - تخشى عليه العقوبة فكيف بحال من خالفها لقول من دونهما أو لمجرد رأيه واجتهاده
    "



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    وإيا أخي الكريم.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •