النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ربيع المدخلي يقول :الخوارج عقيدتهم سلفية . في توحيد العبادة أحسن من المنتسبين للمذاهب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    34

    ربيع المدخلي يقول :الخوارج عقيدتهم سلفية . في توحيد العبادة أحسن من المنتسبين للمذاهب

    -
    فصل في الخوارج



    لقد ذم النبي  الخوارج، ونعتهم بأنهم سفهاء الأحلام، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، ولا صلاتهم تراقيهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، ووصفهم بالمروق من الدين، وأنهم شر الخلق والخليقة ([156])، والخوارج فرقة ضالة، شرها عظيم، يكفرون الصحابة والتابعين الذين اقتتلوا في الفتنة، ويستبيحون دماءهم وأموالهم وأعراضهم، ويجرحونهم في عدالتهم، ويردون روايتهم، ويكفرون أصحاب الكبائر من المسلمين، وهم أول أهل الأهواء ظهورا في هذه الأمة، وأول من أحدث البدعة في مسائل الأسماء والأحكام ونصوص الوعيد...

    ولكن العجيب أن الشيخ يتغافل عن أصل ضلالهم، فيثني عليهم في عقيدتهم، ويصرح بأن عقيدتهم سلفية! وأنهم على التوحيد بأنواعه الثلاثة، وليس فيهم شرك ولا قبور ولا تجهم، ويهون من أمر بدعتهم فيحصر انحرافهم في الحاكمية بالمعنى السياسي! ويرى أن الخوارج أحسن من التبليغيين والإخوانيين، ويحلف بالله على ذلك! بل يبالغ الشيخ فيفضل الخوارج على المنتسبين إلى المذاهب الأربعة في توحيد العبادة! ولم يستثن أحدا حتى الحنابلة!

    قال الشيخ ربيع: (الخوارج في توحيد العبادة أحسن من المنتسبين إلى المذاهب)اهـ ([157]).

    وقال: (الخوارج كانت عقيدتهم سلفية في العبادة وفي الأسماء والصفات وكان عندهم انحراف في المنهج.) اهـ ([158]).

    وسئل عن الحداديين؟ فأجاب: (الذين قاتلهم عليّ [أي: الخوارج] كانوا، والله، عقائدهم سلفية، يا إخوتاه، ما كان عندهم عبادة قبور، ولا كان عندهم تعطيل جهمية، كان عندهم انحراف سياسي في الحاكمية... فالعقيدة ما تكفي.. لابد عقيدة عمل التزام كتاب الله وسنة رسوله ) اهـ([159]).

    وذكر الشيخ حديث الخوارج، ثم قال: (وهم، والله، خير من هذه الأحزاب التي تألبت على السلفية فسحقتها، والله، أصح عقيدة، وأصدق ديناً من هؤلاء، ما كان عندهم شرك في الربوبية، ولا كان عندهم شرك في الإلهية، ولا عندهم شرك في الأسماء والصفات، عندهم انحراف في الحاكمية) اهـ ([160]).

    وقال أيضاً: (ثم إن الفصل بين العقيدة والمنهج، أنا أقول غير مرة أن الخوارج الذين أمر رسول الله  بقتلهم وقال: "هم شر الخلق والخليقة وشر من تحت أديم السماء ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد وإرم"، كان عندهم عقائد سلفية، يعني يؤمنون بتوحيد العبادة، وبتوحيد الأسماء والصفات، ما عندهم شرك، ما عندهم قبور، ما عندهم تجهم، كان عندهم فساد في الحاكمية، مثل ما حصل لشبابنا الآن، اعتبرهم الرسول شر الخلق والخليقة، وأمر بقتلهم والتشريد بهم، وفعلاً، اتفق الصحابة على قتالهم، اختلفوا في وقعة الجمل، واختلفوا في وقعة صفين، ورأوا ذلك فتنة، ولكن لمّا برز هؤلاء الخوارج الذين تعتبر عقيدتهم سلفية، أحسن من عقائد هؤلاء الذين يتبعون سيد قطب ويتبعون الإمام حسن، التبليغيين والإخوانيين، والله عقائدهم أسلم من عقائد هؤلاء، وكان ضلالهم في الحاكمية، لا حكم إلا لله، قال علي  "كلمة حق أريد بها باطل"، وسلّ عليهم سيفه، وقتلهم كما أمر رسول الله ، فوا الله، إن هؤلاء أكذب من الخوارج، وأشد خصومة للعقيدة السلفية ولأهلها من الخوارج والروافض)اهـ([161]).

    وقال أيضاً:(سيد قطب مجدد! البنا مجدد! المودودي مجدد! وهم أهل بدع وضلال، والله، والله، الخوارج ما يصلوا إلى شيء مما وصل إليه هؤلاء من البدع والضلالات، وهذا كتبهم، وهذا الميدان نتحداهم، الذين قتلهم عليّ، حتى الخوارج الموجودين الآن، لا توجد عندهم البدع التي توجد عند سيد قطب، الخوارج، الموجودين الآن، لو أحصيت بدعهم لا تجدها شيء إلى جانب بدع سيد قطب الذي جمع البدع من كل أكنافها وأطرافها، وصبها في كتبه، ويتظاهر بالحماس إلى الإسلام، وهو يكفر الأمة بدءاً من الصحابة إلى يومك هذا، الخوارج ما فعلوا هذا، الخوارج ما فعلوا هذا، ونقول مجدد! وإمام! ونستميت في الدفاع عنه وعن كتبه!) اهـ([162]).

    قلت: هذا الكلام الكثير فيه شطحات ومؤاخذات على الشيخ، نقتصر منها على خمس:

    الأولى: يرى الشيخ أن انحراف الخوارج سياسي فقط وليس في العقيدة، وهذا يدل على جهله بأصل ضلالهم في تكفير الصحابة، ورد السنة، والغلو في نصوص الوعيد، وتكفير مرتكب الكبيرة! صحيح أن الخوارج في زمن الصحابة لم يكونوا قبوريين ولا جهمية -كما ذكر الشيخ- ولكن هل الانحراف في العقيدة يقتصر على هذه المسائل؟

    لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلام نفيس في الخوارج، بين فيه أن أصل ضلالهم في العقيدة، قال رحمه الله: (أول البدع ظهورا في الإسلام وأظهرها ذما في السنة والآثار: بدعة الحرورية المارقة... ولهم خاصتان مشهورتان فارقوا بهما جماعة المسلمين وأئمتهم:

    أحدهما: خروجهم عن السنة وجعلهم ما ليس بسيئة سيئة، أو ما ليس بحسنة حسنة... وهذا الوصف تشترك فيه البدع المخالفة للسنة فقائلها لابد أن يثبت ما نفته السنة وينفي ما أثبتته السنة ويحسن ما قبحته السنة أو يقبح ما حسنت السنة، وإلا لم يكن بدعة، وهذا القدر قد يقع من بعض أهل العلم خطأ في بعض المسائل، لكن أهل البدع يخالفون السنة الظاهرة المعلومة، والخوارج جوزوا على الرسول  نفسه أن يجور ويضل في سنته ولم يوجبوا طاعته ومتابعته وإنما صدقوه فيما بلغه من القرآن دون ما شرعه من السنة التي تخالف -بزعمهم- ظاهر القرآن، وغالب أهل البدع غير الخوارج يتابعونهم في الحقيقة على هذا، فإنهم يرون أن الرسول  لو قال بخلاف مقالتهم لما اتبعوه... وإنما يدفعون عن نفوسهم الحجة: إما برد النقل، وإما بتأويل المنقول، فيطعنون تارة في الإسناد وتارة في المتن، وإلا فهم ليسوا متبعين ولا مؤتمين بحقيقة السنة التي جاء بها الرسول بل ولا بحقيقة القرآن.

    الفرق الثاني في الخوارج وأهل البدع: أنهم يكفرون بالذنوب والسيئات، ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب ودارهم هي دار الإيمان، وكذلك يقول جمهور الرافضة، وجمهور المعتزلة، والجهمية، وطائفة من غلاة المنتسبة إلى أهل الحديث والفقه ومتكلميهم، فهذا أصل البدع التي ثبت بنص سنة رسول الله  وإجماع السلف أنها بدعة، وهو جعل العفو سيئة، وجعل السيئة كفرا، فينبغي للمسلم أن يحذر من هذين الأصلين الخبيثين وما يتولد عنهما من بغض المسلمين وذمهم ولعنهم واستحلال دمائهم وأموالهم، وهذان الأصلان هما خلاف السنة والجماعة: فمن خالف السنة فيما أتت به أو شرعته فهو مبتدع خارج عن السنة، ومن كفر المسلمين بما رآه ذنبا سواء كان دينا أو لم يكن دينا وعاملهم معاملة الكفار فهو مفارق للجماعة، وعامة البدع والأهواء إنما تنشأ من هذين الأصلين...) اهـ ([163]).

    المؤاخذة الثانية: تناقض الشيخ مع نفسه في منهج الموازنات في تقييم أهل البدع، وذلك أنه يرفضه ويعتبره منهجا إجراميا خبيثا يقصد به هدم السنة ورفع البدعة ([164])، ولكنه إذا تكلم عن الخوارج فإنه يذكر محاسنهم، وبُعدَهم عن الشرك والقبور والتجهم، ويغالط فيشيد بسلامة معتقدهم، مع أن عقيدتهم فاسدة ([165])، ويفضلهم على التبليغيين والإخوانيين، ويقول إنهم أحسن من المنتسبين إلى المذاهب في التوحيد!

    فهل تخلى الشيخ عن موقفه الرافض لمنهج الموازنات؟ أو يفهم من هذا المديح والثناء أن في رأي الشيخ ميلا إلى الخوارج؟ أو يفهم منه أنه لو تحول التبليغيون والإخوانيون والمنتسبون إلى المذاهب إلى فرقة الخوارج لكانوا خيرا مما هم عليه؟ لا أظن ذلك، ولكني مقتنع بأن الشيخ يجهل حقيقة الخوارج، كما تقدم، ويُخشى على من جهل الشر أن يقع فيه، أو يوقع غيره فيه، وقد قيل: (عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه... ومن لم يعرف الشر من الخير يقع فيه)


    الثالثة: ظلم الشيخ للتبليغيين والإخوانيين بوصفهم أنهم في البدع والضلالات شر من الخوارج، ومهما قيل في أخطائهم وانحرافاتهم فلا يجوز ظلمهم بتفضيل الخوارج عليهم؟ ([166]).

    وأما ظلم الشيخ للمنتسبين إلى المذاهب فهو أعظم، فقد فضل الخوارج عليهم في التوحيد! ولم يستثن الحنابلة الذين اشتهروا بنصرة التوحيد وعقيدة السلف، وحسبك بهذا بغيا وعدوانا، ولا يخفى على الشيخ أن في المنتسبين إلى المذاهب علماء وفقهاء وقضاة وولاة عدل وعبادا وزهادا ومجاهدين وأدباء ومعلمين وأطباء وتجارا وأخيارا؟ فالمنتسبون إلى المذاهب هم من أهل السنة في الجملة، ومنهم من هو على منهج السلف، فلا يجوز إطلاق تفضيل الخوارج عليهم في توحيد العبادة فضلا عن غيره، لأن الخوارج فرقة ضالة مارقة من الدين([167]).

    الرابعة: كيف يمكن أن يفسر كلام الشيخ ربيع في مدح الخوارج بأن عقيدتهم سلفية، وأنهم على التوحيد بأنواعه الثلاثة، وما عندهم شرك ولا قبور ولا تجهم، ويقول إن انحرافهم سياسي في الحاكمية! وقد ذمهم النبي  ووصفهم بأنهم شر الخلق والخليقة، وأنهم يمرقون من الدين... (إلى آخر ما ورد في ذمهم)؟ أليس في ثنائه على الخوارج مشاقّة لرسول الله  وسوء أدب مع ما ثبت في حديثه  من ذمهم بأسوأ الأوصاف؟ وأين تعظيم وتوقير نصوص السنة المطهرة؟

    الخامسة: إساءته للعقيدة السلفية والتوحيد، حيث جعلها عقيدة الخوارج، وحسبك بهذا تشويها للدعوة السلفية القائمة على تعظيم السنة والذب عنها، وتحقيق التوحيد بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، ويبرأ السلفيون من الخوارج ومذهبهم الفاسد القائم على رد السنة، ومناقضة التوحيد بالتألي على الله تعالى، ومعاداة أوليائه، ومعاملتهم معاملة أعدائه، كما قال : (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) متفق عليه.
    المصدر : الجامع في الرد على المدخلي من خلال أشرطته .


    ==========================

    المراجع :

    ([156]) انظر حديث علي بن أبي طالب  في البخاري 6930 ومسلم 7/169 نووي، وحديث أبي سعيد الخدري  في البخاري 3344 و 6931، وصحيح مسلم 1064، وحديث جابر  في صحيح مسلم 7/159 نووي، وحديث أبي ذر  في مسلم 7/174 نووي.
    ([157]) شريط (مخيم الكويت الجلسة الخامسة).
    ([158]) شريط (مخيم الكويت الجلسة الخامسة).
    ([159]) شريط (لقاء مفتوح في جدة).
    ([160]) شريط (ندوة عن الجهاد).
    ([161]) شريط (ندوة حول التنظيمات والجماعات).
    ([162]) شريط (الفرقة الناجية أصولها ووسائلها).
    ([163]) انظر مجموع الفتاوى 19/71-75.
    ([164]) انظر: الفصل الاتي برقم 23-فصل في منهج الموازنات .
    ([165]) لا أظنه خافياً على الشيخ أن عقيدة الإباضية (خوارج العصر الحاضر) على طريقة المعتزلة.
    ([166]) سيأتي الكلام عن الإخوان والتبليغ في الفصلين 40 و 41.
    ([167]) انظر فصل 21.
    التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب الجميلي ; 04-21-2005 الساعة 12:26 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    الخليج العربي
    المشاركات
    196
    تم اليوم الاثنين الموافق1\11\1425 الاتصال بالشيخ :فالح الحربي-حفظه الله-وطرح عليه هذا السؤال:

    سألت الشيخ فالحاً عن مقولة الشيخ ربيع:(الخوارج كانوا سلفيين في العقيدة)فأجاب الشيخ فالح الحربي-حفظه الله-:

    أن هذا الكلام باطل !! وفيه تلبيس فالعقيدة ليست محصوره في أنواع التوحيد الربوبيه والأسماء والصفات والألوهيه! فهي أعم من ذلك على أن الأمر فيه نظر وإن كان أراد صحة توحيدهم وليس عندهم قبورية أو خرافات فلا يصح توحيدهم مع استحلالهم دماء المسلمين وخروجهم على سلاطينهم وولاتهم !! فلا يقال مع هذا سلفيو العقيدة لأن هذا خلط وخبط وتشويش على أهل السنة, وقوله عن الخوارج الأولين عقيدتهم سلفية ,هو عين قول الإخوان الحزبيين القطبيين السروريين عن أنفسهم
    :(سلفيو العقيدة عصريو المواجهة) أي أنهم سلفيون مع مواجهتهم للحكام وقتالهم لهم بل مع قتالهم للأمة معهم.
    __________________ منقول




    فلا يستغرب جواب الشيخ ربيع - هداه الله -

    ونصيحة لأهل السنة أن يتحققوا من سلامة منهجهم، ويتـثبتوا من الأمور العقدية فمنهج أهل السنة منظبط وموزون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح.
    فانظروا إلى كلام الشيخ ربيع – هداه الله – ثم إلى كلام العلماء لتعرفوا العلماء الذين ترتبطون بهم؛ نظراً لأهمية العقيدة.

    قال الشيخ ربيع " فهناك أتباع المذهب الزيدي وعوامهم، وأتباع المذهب الإباضي وعامتهم؛ فإن كثيراً منهم أقرب إلى الفطرة والتوحيد من كثير من أتباع المذاهب الأربعة وعوامهم، وأبعد عن الشرك والخرافات والقبورية والصوفية من عامة أصحاب المذاهب الأربعة.

    فمثلاً: عوام بلدة عمان ومتعلموهم بعيدون عن الشرك في العباد، وبعيدون عن كثير من البدع الشركية التي وقع فيها المنتسبون إلى بعض المذاهب الأربعة، وكذلك قل في الزيدية، كثير عوامهم ومتعلميهم أبعد من الخرافات الشركية من أتباع بعض المذاهب الأربعة.

    وإليكم كلام اللجنة الدائمة وهو رد على الشيخ ربيع:

    السئوال الثاني من الفتوى رقم ( 9247).

    س2 ما حكم عوام الروافض الإمامية الأثني عشرية؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة من الملة وبين إباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟

    جـ2– من شايع من العوام إماماً من أئمة الكفر والضلال، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً - حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً، وقال تعالى { يسئلك الناس عن الساعة }... إلى أن قال :{وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتـنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا  ربناء اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيراًُ}، واقرأ الآية رقم 165،166،167 من سورة البقرة والآية رقم 37،38،39 من سورة الأعراف، والآية رقم 21،22 من سورة ابراهيم، والآية رقم 28،29 من سورة الفرقان، والآيات رقم 62،63،64 من سورة القصص والآيات رقم 31،32،33 من سورة سبأ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر، وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ****************** عضو ************* نائب رئيس اللجنة ************ الرئيس
    عبد الله بن قعود ***** عبد الله بن غديان ******* عبد الرزاق عفيفي ********* عبد العزيز بن عبد الله بن باز


    فهذا كلام علمائكم – رحم الله الأموات، وحفظ الأحياء منهم-
    ويؤخذ من كلامهم أن عوام وعامة أهل البدع يتبعون قادتهم ورموزهم وزعمائهم.
    __________________
    المدينه منقول للاخ-سليمان الحربي
    التعديل الأخير تم بواسطة الصادع بالسنه ; 04-21-2005 الساعة 01:35 AM
    أصدع بما قال الرسول ولاتخف.......
    من قلة الأنصار والأعوان
    {نونية ابن القيم}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    845
    جزاك الله الف خير

    الخوارج الذين قتلوا أهل الأسلام وتركوا أهل األأصنام ؟؟

    الذين قال عنهم عليه الصلاة والسلام أنه كلاب أهل النار ؟؟

    الذين ذمهم الرسول وقال لأن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد؟؟؟
    الخوارج الذين كفرهم بعض متقدمي السلف خير من المبتدعة ؟؟؟؟ من سبقك الى هذا ؟؟ من هو سلفك ؟؟؟ هل هذه قاعدة جيدة أم ماذا سبحان الله .
    عن عبدةبن أبي لبابة ،عن مجاهد ،عن ابن عباس مرفوعآ :إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشتاء .
    قال عبدة :((فقلت لمجاهد إن هذا ليسير ، فقال مجاهد لا تقل هذا ، فإن الله - تعالى- قال في كتابه:((لو أنفقت مــافي الأرض جميعآ ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)) فعرفت فضل علمه على غيره)) السلسلة الصحيحة (2004)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    ماذا قدم المدخلي للإسلام غير التكفير ؟!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    نعم المدخلي عنده التكفير والإرجاء والتمييع ......

    ماذا بقي يا مدخلي ؟؟!!
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •