الشهب المرمية على من طعن في الشبكة الأثرية و حاول الطعن في التزكية الجامية

[المفرق]

جزاك الله خيرا الأخ ماهر على هذا الموضوع لكن هناك تنبيه بخصوص باشميل :

إلى أخواني كتاب شبكة الأثري حفظهم الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) فبناء على هذه الآية الكريمة أقول : إن الفتن تعصف وأهل البدع لا يتوانون بين الفينة والأخرى من التسلل إلى حصن أهل السنة والجماعة ويغزونهم لكي يحرفوهم عن دين الله وصراطه المستقيم ، ورماح أهل السنة مشهرة وسيوفهم مصلتة في وجه هذا الغزو .

ولم نر لهذا الشخص عبد اللطيف باشميل أي رمح مع أهل السنة إلا رمح الألباني !!! فاين موقف عبد اللطيف باشميل من المخالفين للمنهج السلفي بدءا من عبد الرحمن عبد الخالق إلى ربيع المدخلي ، مرروا بالسررية ( سلمان ، سفر ، عائض ، الطريري ، العمر ...الخ ) ثم عرعور والمغراوي وأبي الحسن .... وغيرهم من أهل الضلال .

مع أن الفترة التي ظهر فيها عبد اللطيف باشميل لم تكن فترة راكدة بل كانت في أوج الفتن ( فتنة السرورية ) فلم نر له موقف بارز ولم نسمع له صوت فالمثل العربي يقول ( الديك الفصيح في البيضة يصيح ) .

وفتنة عبد الرحمن عبد الخالق أظنه كان يعيش وقتها هذا باشميل !!! ، وقد تكلم كبار المشايخ كالعلامة فريد الدهر عبد العزيز بن عبد الله بن باز قدس الله روحه ونور ضريحه والعلامة الفقيه المحقق صالح بن فوزان الفوزان والشيخ ربيع كانت له أيضا في هذه الفتنة وغيرها المواقف – للعلم فإني لا أدافع عن ربيع فهو ظالم باغي رأس الفرقة الخامسة من المرجئة ولكن اذكر موقفه من بين المواقف – وتبعهم كثير من أهل العلم .

وكذلك في فتنة عرعور وأبي الحسن والمغراوي وغيرها لم يتدخل هذا الشخص ويكون له موقف ، ونحن لن نظلم عبد اللطيف باشميل فهو وكما يظهر بريء من الحدادية ولعله ظلم في هذه القضية ظلمه بعض الناس .

وأيضا موقفه المريب من قضية العلامة ريحانة الشام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وقدس روحه موقف مريب فعلا ، وكأن مشاكل أهل السنة مع أهل البدع انتهت ولم تبق إلا أخطاء الشيخ ناصر !!!.

وأصبح بعض الشباب يحقد على الشيخ ناصر ويذمه بسبب كثرة الدندنة من المنتقدين وهوج المتعصبين ، والحق يا اخوه أن باشميل أصاب وأخطأ الشيخ ناصر في مسائل الإيمان وهذا الحق ولكن أن يحقد على الشيخ ويذم مطلقا كما عليه بعض الشباب فهذا من الظلم .

فباشميل جعل قضية الشيخ ناصر قضية كبرى وكان يكفيه ما قاله العلماء فيه فالعلماء لم يهدروا جهده ولم يجعلوا قضية هي أم القضايا وانصرفوا عن القضايا والمشاكل الأخرى فهذا العلامة محمد بن ابراهيم رحمه الله يقول عن الشيخ ناصر رحمه الله : (( وهو صاحب سنة ونصرة للحق ومصادمة لأهل الباطل ، ولكن له بعض المسائل الشاذة )) وكذلك الشيخ العباد قال عنه : (( عنده خلل في العقيدة )) ولكنهم يثنون عليه ويأخذون بكلامه الصواب ويتركون ما أخطأ فيه رحمه الله وغفر له .

ولكن أن يدندن على أخطاء الألباني بهذه الصورة وكأنه لا توجد على وجه الأرض إلى هذه الأخطاء فهذا خطأ ، وكما يفعل ربيع المدخلي الذي صرف الشباب عن طلب العلم والإستفادة فقط شغلهم بالقيل والقال السنوات الطوال ، فكم سنة تكلم عن سيد قطب ؟! سنوات ، ثم بعدها كم تكلم عن عبد الرحمن عبد الخالق وأشغل الشباب به ؟!! سنوات ، ثم جاء عرعور وأشغل الشباب به ثم المأربي واشغل الشباب به وكثر القيل والقال والكلام السيء وظهرت ظاهرة البيانات والتأييدات ومن معك ؟!
وكم معك ؟
وكم عدد المشايخ عندك ؟!! حسابات وقياسات ما أنزل الله بها من سلطان وكأن الحق بالكثرة ، والآن الدور على الشيخ فالح حفظه الله .

وأقول لإخواني عليكم بالعلم ودعكم من تلميع فلان وعلان باشميل وغيرباشميل إن كان سلفي سيظهر لوحده ، وأما نحن فنعرف فقط أن الرجل ظلم في قضية إلحاقه بالحداد لا أكثر ولا أقل ولا يستاهل الموضوع أكثر من هذا ولا يعطى الرجل أكثر من حقه .

هذا ما أردت بيانه فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والعذر عند كرام القوم مقبول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( خالد العامي )

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=6331