النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الشهب المرمية على من طعن في الشبكة الأثرية و حاول الطعن في التزكية الجامية

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    210

    الشهب المرمية على من طعن في الشبكة الأثرية و حاول الطعن في التزكية الجامية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشهب المرمية على من طعن في الشبكة الأثرية و حاول الطعن في التزكية الجامية

    الحمد لله رب العالمين ، ناصر المؤمنين ، و معلي شأن الصادقين ، و خاذل الكذبة و الأفاكين ، و الصلاة و السلام على النبي الصادق الأمين ، و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجه أمهات المؤمنين ، و على الصحابة و من تبعهم من الصفوة الكرام أهل السنة السلفيين .
    و بعد :
    فقد كتب أحد أتباع ربيع المدخلي ، المدعو ( سلطان الجهني ) موضوعاً عنون له بـ : ( استغلال أهل الأهواء لما سموه تزكية الشيخ محمد أمان الجامي – رحمه الله – لعبد اللطيف باشميل ) .
    و إن المتأمل في الموضوع ، ليدرك أنه كتب بحبر ربيع المدخلي ، فالأسلوب هو هو ، لم يتغير ، و إن لم أجزم بشكل قاطع أنه بحبر ربيع ، فإنني أعتقد بشكل كبير ، أن ربيع يتنقل من اسم إلى آخر ، ليحاول أن يخفف ما يجده من حرقة و نار في صدره ، من أسنة أهل السنة التي تنطلق لتضربه في نحره ، من شبكة الأثري و غيرها من الشبكات المباركة – بإذن الله - ، و التي سوف تكون بإذن الله تعالى ، قاصمة لظهر ربيع المدخلي .
    إلا أنه – إن كان كاتب هذه المقالة - ، فو الله إن حاله لمضحكة ، لأنه لا يتقن أسلوب التخفي ، فأسلوبه يظهر للمدقق في عباراته .
    و قد ادعى في المقالة عدة أمور ، و حاول الطعن في التزكية ببعض الشبهات ، نسردها على الترتيب :
    1- قال بأن التزكية ليست صادرة من الشيخ – رحمه الله - .
    2- تساؤله عن طمس اسم المُزكىَّ .
    3- محاولة رميه لي بالتزوير على الشيخ محمد أمان .
    4- دعواه أن الشيخ محمد أمان لو عاش و رأى ما ارتكبه باشميل في حق الألباني و أهل المدينة ، لنسف باشميل نسفاً .
    5- محاولة إظهار أنه جرح باشميل جرحاً مفصلاً ، بينما الشيخ محمد أمان عدله تعديلاً مجملاً .
    6- دعواه أن باشميل قدم للشيخ محمد أمان معلومات مغلوطة بشأن الحداد .
    7- كذبه و دعواه أن باشميل سعى حثيثاًَ على كفالة للحداد .
    8- تشبيهنا لهم بابن صياد ، و أن هذا من باب العقوبة بالمثل .
    9 – دعواه أن شبكة الأثري حدادية .

    أما قوله بأن تزكية الشيخ محمد أمان الجامي ، ليست بخطه .
    فأجيب بقولي ( أن هذا صحيح ) ، فهذه التزكية ليست بخط العلامة محمد أمان ، و أنا لم أدعي أن هذه التزكية بخط الشيخ محمد أمان ، و لم أقل هذا قط ، و إنما قلت بأنها تزكية للشيخ محمد أمان الجامي ، و بتوقيعه و بختمه الخاص .
    و لمن أراد أن يتأكد من صحة هذه التزكية ، فليراجع ابنه الأستاذ الفاضل ( علي بن محمد الجامي ) ، فإنه قد كتبها بإملاء والده الشيخ محمد أمان رحمه الله تعالى .
    و أقسم بالله العلي العظيم أنني مستعد لمباهلة ربيع المدخلي و كل من معه ، في إثبات أن هذه التزكية صادرة من الشيخ محمد أمان و بتمام علمه و اختياره و رضاه .
    فحددوا موعداً لن تخلفوه ، و بمشيئة الله تعالى أباهلكم أنتم و ربيعكم هذا ، على صفحات شبكة الأثري ، و أنتم باهلوني على شبكة سحاب .
    و سيقضي الله أمراً كان مفعولاً .

    و من باب معاملة ربيع المدخلي بالمثل ، فإنني أورد لربيع المدخلي سؤالاً ، و أدرك أنه لن يجيب عليه أبداً .
    لماذا كان يعتمد ربيع المدخلي على أكثر من كاتب ، ليكتب له كتبه ؟!
    إن هذا الفعل يذكرني بما قاله أحدهم ، أن ربيع المدخلي إما أنه يكتب ، أو يُكتب له .
    فهل يرضى ربيع المدخلي بتكذيبنا له ، في أن هذه الكتب الموجودة بيننا هي أصلاً ، جهوده و كتبه ؟
    مع أن بعضها ، إنما كانت جهوداً لبعض طلاب العلم ، و الدليل على ذلك الخطوط المختلفة و المتباينة و المتضاربة .
    و خير مثال على ذلك هذا الموضوع الذي كتبه الأخ المنظار .
    http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=5739

    فتجد في هذا الموضوع ، خطوطاً مختلفة جداً ، تدل أن ربيع يُكتب له ، و هو ينسب جهود طلاب العلم إلى نفسه ، و لا تجده يكلف نفسه أن يشكر طلاب العلم الذين ساعدوه و عملوا معه ، في مقدمة الكتاب و مؤخرته .

    و أما مسألة اسم المزكىَّ ، فهذه مسألة شخصية لا دخل لربيع المدخلي فيها ، فإن صاحب التزكية قد لا يرضى بخروج اسمه ، فتفادياً للحرج و الإشكال ، طمسنا اسم المزكىَّ .
    و ليس في الأمر أي دلالات على عمل مشين أو نحوه ، لو أن صاحب التزكية رضي بخروج اسمه ، لأخرجناه بلا خوف من ربيع أو أحد من الناس .

    ثم إن لي تساؤلاً أطرحه على كاتب المقالة و ربيع المدخلي و بقية الأتباع ، لماذا لم تنكروا على تلميذكم الحميم ، أبي عبدالله المدني ، حينما طمس اسم أحدهم ، من مراسلة جرت بين ربيعكم و بين العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز .
    أليس في هذا دلالة على فعل مشين ؟!

    فعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به يا ربيع .

    و محاولة رميك بأنني زورت ختم الشيخ ، فهذه محاولة بائسة منك يا ربيع ، و لك أن ترجع إلى ابن الشيخ محمد أمان ، و سوف يفيدك بإذن الله تعالى .

    و أما قولك يا سلطان الجهني (لو عاش الشيخ محمد أمان ورأى ما ارتكبه عبد اللَّطيف في حقِّ الشيخ الألباني وأهل المدينة وعلى رأسهم صديقه وحميمه :
    العلامة الشيخ ربيع لنسف عبد اللطيف نسفاً أشدّ مما فعل بمحمود الحدَّاد الذي ما كان إلا لعبة بيد عبد اللطيف. )
    فأقول لك ، كذبت و الله ، فما ارتكب باشميل في الشيخ الألباني شيئاً مشيناً ، أو ظلمه أو كذب عليه ،و ما كذب على أهل المدينة أو ظلمهم بشئ .
    و أما دعواك أن العلامة الجامي ، كان سينسف عبداللطيف نسفاً أشد مما فعل بمحمود الحداد .
    فأقول لك ، مسكين أنت يا أيها الجهني .
    فالشيخ محمد أمان الجامي ، و في شريط ( تصحيح المفاهيم ) ، وصف كلاماً للألباني بأنه ( إرجاف و أي إرجاف ) و قال عن كلامه عن أن الأمريكان احتلوا السعودية و احتلالهم أفظع من احتلال العراق للكويت ، بأنه ( إرجاف واضح ) ، بل و زاد الشيخ محمد أمان قائلاً إن أي نتيجة تحصل من الشيخ الألباني من هذا الكلام – أي كلام العلامة الجامي – فإنها نتيجة ( لا يلتفت إليها ) .
    فكلامك يا جهني ، أو بالأصح يا ربيع ، لا يلتفت إليه أبداً ، بل أنتم في هذا كاذبون على الشيخ الجامي
    فأتحداكم أن تأتوا لي بكلام أقوى من كلام الشيخ محمد أمان في الألباني ، صدر من باشميل .
    و يمنككم سماع الرد ، و هو موجود في إذاعة شبكتكم الحزبية .
    و شريط العلامة الجامي ، ينبض بالشدة و القوة في الرد على أخطاء الشيخ الألباني رحمه الله تعالى .
    فأنتم الآن بين أمرين لا ثالث لهما .
    إما أن تقولوا بأن العلامة محمد أمان الجامي ، حدادي !
    و أنتم أجبن من أن تصفوه بذلك ، و إن كان لا يستغرب منكم ، فربيع اعترض على الشيخ محمد أمان الجامي ، حينما رد على الشيخ الألباني ، و قال له ( غلبتك أفريقيتك يا شيخ محمد أمان ) !!

    أو أن تحذفوا هذه المحاضرة من إذاعتكم ، و هذا المتوقع منكم ، فهذا الرد لو وزناه بجهة قوة و شدة العبارة برد باشميل ، لرجح هذا الرد ، فرد الشيخ محمد أمان سابق و متقدم على رد باشميل ، في شدته و قوته ، أو حتى في إنكاره على الشيخ الألباني .
    و هذا ما لا يريده ربيع ، و لذلك تلفظ بتلك الألفاظ الخبيثة على الشيخ محمد أمان رحمه الله ، و للمعلومية أيضاً فإن الأخ عبداللطيف باشميل من خواص تلاميذ الشيخ محمد أمان في جدة ، و رد الأخ باشميل على الشيخ الألباني رحمه الله هو من منهج الردود الذي تلقاه عن شيخه محمد أمان رحمه الله ، فلا تتغافل عن ذلك يا ربيع .

    و قد حاول ربيع المدخلي ، إيهام الناس بأنه جرح باشميل جرحاً مفصلاً ، في حين أن الشيخ محمد أمان عدله تعديلاً مجملاً .
    و ذلك بنقله بعض أقوال أهل العلم الذين عدلوا أناساً ، في حين أن آخرين جرحوهم جرحاً مفصلاً ، و مثال ذلك نقله كلام ما أورده كاتب هذه المقالة ، عن الحافظ بن رجب في شرح علل الترمذي ، من قو ل يحي بن سعيد ، إن محمد بن عمرو أعلى من سهيل ، و أنكر ذلك أحمد رحمه الله ، و قال ( لم يكن ليحيى بسهيل علم ) و قال أحمد رحمه الله أيضاً ( لم يصنع يحي شيئاً ) .

    فأقول لكاتب هذه المقالة ، و لعله ربيع ، أقول ، إنك أوردت هنا هذا المثال لكي تثبت بأن جرحك مفصل و تعديل الشيخ محمد أمان مجمل ، و لكن ظنك خاب يا ربيع .
    فقياسك هنا فيه فوارق كثيرة ، أنك تريد أن تثبت جرحك لباشميل من ناحية العقيدة ، و للأسف فأنت غير موفق في هذا ، لأنه لا أظن أنك تستطيع أن تجرحه في ذلك .
    و إنما جرحك له ناتج عن أنه رد على الشيخ الألباني رحمه الله ، و هذا الجرح منك لا يعتد به على الإطلاق ، لأنه ما منا إلا راد و مردود عليه ، و إن كان رد باشميل قد آلمك و حز في نفسك ، فمن باب أولى أن تحط من قدر العلامة محمد أمان الجامي ، لأنه قد رد على الشيخ الألباني ، و سمى كلامه ( إرجاف واضح ) .
    فيبطل بهذا الوجه جرحك ، و استدلالك بهذا المثال .
    فالمثال ها هنا لا يتحدث عن عقائد أشخاص ، و إنما يتحدث عن المكانة العلمية ، و فيه سعة للأخذ و الرد ، فلي أن أعتبر أن الشيخ الجامي أعلم من الشيخ الألباني في مسائل العقيدة ، و ليس لك أن تنكر ذلك أو تحاول الإنكار على من يقوله ، لأن الدلائل واضحة في ذلك ، من كون الشيخ محمد أمان متخصص و متفنن في هذا البحر ، و إن كنت قلت أن الشيخ الألباني أعلى من الشيخ محمد أمان من ناحية علم الحديث ، لما كان لأحد الإنكار ، فهذا أمر فيه سعة ، فإن الناس مراتب في العلم .
    و هذا هو مربط الفرس في مسألة الاختلاف ها هنا في هذا المثال الذي أوردته أنت آنفاًَ .
    و أنت قد اعترضت على تزكية الشيخ محمد أمان الجامي ، بأسلوب إرهابي مشين ، فيه محاولة تكذيب أن هذه التزكية صدرت من الشيخ محمد أمان ، و هذا لأن التزكية قد أشعلتك و أقامت الدنيا و لم تقعدها في سحاب ، و سببت البلبلة و التشويش بين الأتباع ، فصاروا شذر مذر ، لا يدركون ما يقولون ، و يحاولون الطعن في الشيخ محمد أمان بشتى الوسائل ، من محاولة تكذيب هذه التزكية ، و أنَّى لهم هذه الأمنية .
    إلى محاولة إيهام الجهلة و الأتباع أن جرح ربيع أعلى من تعديل الشيخ محمد أمان .
    لماذا ؟!
    لأن باشميل تجرأ و رد على الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ، و هذا هو سبب الجرح المفصل بالشتائم و السباب الذين أورده ربيع المدخلي بين ثنايا كتابه ( إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل ) .
    علماً بأن للمجرح شروطاً يجب أن تتوافر فيه ، و منها العلم و التقوى و الورع و الصدق و الأمانة و الابتعاد عن التعصب و معرفة أسباب الجرح و التعديل ، و أن يكون مستيقظاً مستحضراً متحرياً لأقوال العلماء ، ضابطاً لما يصدر منه ، لئلاً يقع في التناقض ، عالماً بتصاريف الكلام ، لئلا يغير كلام الناس إلى عكس ما يريدونه و ألا تحمله العداوة الشخصية في الجرح ، و أن يكون حليماً صبوراً ، فلا يغضب في كلام الناس فيه ، فيرميهم بما لا يستحقونه ، و ألا تحمله القرابة عن العدول في الحق ... انتهى نقله من قرة عين المحتاج في شرح مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج .
    فأين مكان ربيع المدخلي من هذه الشروط ، علماً بأن ربيعاً المدخلي ، لم يبين لنا حتى هذا اليوم ، الأسباب الحقيقية لجرح باشميل ، و من قبله كثير من الناس الذين ظلمهم و كذب عليهم ، و حمل كلامهم ما لا يحتمله .
    فلا علم يُرجى من ربيع ، و لا تقوى يحتاط بها عن أعراض المسلمين ، و لا ورع يمنعه من الإفتراء على المؤمنين ، و لا صدق في كلامه على أهل السنة السلفيين ، و لا أمانة في تقولاته ، مع التعصب للأشخاص ، و جهل و تجهيل للناس في كثير ممن يطعنهم ، فتجد أحدهم حينما يسأله ما دليلك على بدعية ذلك الشخص ، فلا تجده يجيبه بجواب واضح ، و إنما اللف و الدوران أو في أقصى الحالات الكذب للخروج من الورطات .
    و لا يقظة عند ربيع أبداً ، بل خبط و ضرب في كل وادي ، و لا تحرياً لأقوال أهل العلم .
    فهل يتحرى أقوال أهل العلم ، من يطعن في تزكياتهم و يحاول أن يجعلها مزورة و مكذوبة ؟!
    أما الضبط للسان و للرد و نحوه ، فربيع و رب الكعبة من أبعد الناس عن ذلك ، فهو من غلوه في الردود على الأشخاص ، يصفهم بأوصاف لازمها التكفير و الخروج من الملة .
    و لا علم له بتصاريف الكلام أبداً ، فيذكر من الألفاظ القذرة ، في أماكن يذكر فيها اسم الله كثيراً ، و يكفي ما سمعناه عنه من جلسته في مسجد الرضا ، من كلام أتحداه أن يذكره إن جلس في مجلس مسؤول أو كبير أو عالم .
    و أما العداوة الشخصية في ردوده ، فحدث و لا حرج ، و خذ الأمثلة المستفيضة و الواسعة من دخول العدوات الشخصية في ردوده ، بل و يتجاوز ذلك إلى حد إيذاء الأشخاص ، و محاولة التنكيل بهم في أعمالهم أو أرزاقهم أو معيشتهم .
    فأين ربيع من هذه الشروط التي يضعها أهل السنة ، لكي يؤخذ بجرح من جرح و تعديل من عدل .

    و قد ادعى كاتب المقالة ، و لعله المدخلي ، أن باشميل قدم معلومات مغلوطة للشيخ محمد أمان ، بشأن الحداد .
    فسبحان الله ما أسرع ما ينكشف الكاذبون .
    فكيف يقدم باشميل معلومات للشيخ محمد أمان ليرد على الحداد ، حتى لو كانت مغلوطة ، و هو الذي تدعى أنه سعى حثيثاً لكي يجد الكفالة للحداد ؟!

    أرأيتم تناقضات هذا الرجل و كذبه ، فأين ربيع المدخلي من شروط أهل السنة ؟!
    كذبت في الأولى ، و سوف أثبت كذبك في الثانية إن شاء الله .
    فما هي هذه المعلومات المغلوطة التي قدمها باشميل و من معه ، للشيخ محمد أمان ، و جعلت الحداد يعلو في أسلوبه على الشيخ محمد أمان ؟
    و أنّى لهذا الحداد أن يعلو على الشيخ ؟!
    و أين أدبك مع الشيخ محمد أمان حينما تقول هذا الكلام أيها المخذول ؟
    و أما كذبك يا كاتب المقالة ، و قولك بأن باشميل سعى في إيجاد الكفالة للحداد .
    فكيف يسعى في الكفالة للحداد ، و هو من يقدم المعلومات للشيخ محمد أمان ، ليرد بها على الحداد ؟!
    فهلا حاول الجهني أو شيخه الذي يحركه كالعرائس ، أن يبينوا لنا كيفية الجمع بين هذا الكلام المتناقض ؟
    علماً بأنه قد وصلني الخبر الموثوق ، بأن باشميل استنكر هذا الكلام حينما سمعه و أنكره أشد الإنكار ، بل و كذبه و كذب قائله أشد التكذيب .
    علماً بأن ربيعكم المدخلي ، خطب بنت الحداد ، و هذا ما لم يكذبه أبداً ، فإيهما أعظم خطبة بنت الحداد ، أم كذبكم هذا و قولكم بأن باشميل سعى في الكفالة للحداد .
    علماً بأنكم تقولون بأنه قدم معلومات مغلوطة للشيخ محمد أمان ليرد عليه ؟!
    فبالله عليكم ألا تخجلون من أنفسكم ، و أنتم تكذبون و بوضوح و جلاء ؟!
    و وصفي لكم بأنكم أشباه ابن صياد ، فهو من باب المعاملة بالمثل ، في افترائكم و كذبكم و تلبيسكم على أهل السنة .
    و العاقل يدرك من تناقضاتكم و كذبكم و تلبيسكم ، أنكم أشباه لابن صياد في الكذب .
    و قبل ختام هذا الرد ، أود أن أقول كلمة حق في شبكة الأثري .
    فأقول و بالله التوفيق ، إن هذه الشبكة المباركة – بإذن الله تعالى – بارك الله فيها و نفع بها ، و خاصة أنها و أصحابها فهموا ما عليه ربيع و أتباعه من الضياع في مسائل الإيمان و نحوها من المسائل الخطيرة ، و خاصة مسائل التعصب للأشخاص و الرجال .
    و كل ذلك فضلٌ من الله تعالى ، ثم جهود الأخ أبي علي السلفي المشرف على هذه الشبكة جزاه الله خيراً ، الذي رد و بين و وضح المسائل بكل وضوح و جلاء .
    حتى تبين الحق لملاك هذه الشبكة التي أسأل الله أن يبارك في أصحابها ، و أن يثبتهم و يسهل لهم المصاعب التي يواجهونها و تلاحقهم من جنود ربيع .
    و هذه الشبكة بريئة من الحدادية التي يحاول ربيع المدخلي وصمها بها ، فالحدادية أصبحت هذيان ربيع المدخلي الذي يهذي به إذا غضب ممن لم يطعه أو يتقرب إليه بالتزلف و الترضية .
    و إنما اختار أصحاب هذه الشبكة اتباع الحق و السير عليه ، ملتزمين في ذلك بأقوال أهل العلم السلفيين ، و خاصة تركيزهم الجيد على مقالات العلماء الربانيين ، كأمثال العلامة الفوزان و أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله تعالى.
    فكثيراً ما يحاول ربيع التمسح بهؤلاء العلماء ، إلا أن الله يكبته في كل مرة يحاول فيها التزلف إلى أهل العلم ، لأنه يخالف عقيدة أهل السنة بكل وضوح .
    و هذه الشبكة المباركة ، قامت بجهود جبارة ، لا يقوم بها إلا من رزقه الله التجرد و الشجاعة في مواجهة الأشخاص .
    و على غيرهم من ملاك الشبكات التي تحاول الارتباط بربيع المدخلي ، أن يتقوا الله و أن يتجردوا للحق ، و يتركوا موجة الحزبية القادمة ببلاء الإرجاء .
    و أما ربيع المدخلي ، فإن الله قد ابتلاه بلسانٍ لا يطيق السكوت عن نشر الأباطيل و الشتائم و الكذب .
    و لا حل معه إلا أن يرفع أمره إلى هيئة كبار العلماء و اللجنة الدائمة للإفتاء ، عبر أهل العلم الموثوق بهم ، و أن تعرض حالته على هؤلاء العلماء الحاذقين الذين لن يعجزوا بإذن الله عن إيجاد العلاج له .
    فهم الذين يحكمون عليه و يقولون فيه المقولة الصادقة الناصحة ،و ما ظني بمن ينظر في حال هذا الرجل إلا أن يأمر بإيداعه إلى أقرب مصحة عقلية .
    إن العقلاء ليعجبون منه و من حاله ، ألا يخشى الله و قد وهن العظم منه و اشتعل الرأس شيباً ؟!
    نسأل الله ألا يردنا إلى أرذل العمر ، و أن يعافينا في أبداننا و نفوسنا و أعمارنا و أعمالنا .
    و الله أعلى و أعلم ، و صلى الله و سلم و بارك على محمد و آله و صحبه .
    ماهر المحمدي .
    1/3/1426هـ
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. بين الشيعة وأهل السنة
    بواسطة عسلاوي مصطفى أبو الفداء في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-28-2006, 11:05 PM
  2. تحذير الناسك مما أحدثه ابن محمود في المناسك
    بواسطة ابواسحاق حمزه الليبى في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-20-2006, 02:35 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-20-2006, 02:37 PM
  4. الانتصار على العادة السرية وسائل عمليةللوقاية والعلاج منها
    بواسطة مفتاح السلفي في المنتدى منتدى الصحة والتغذية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-26-2005, 05:17 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •