سئل الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- السؤال التالي:
يقول السائل: هناك فتاوى للشيخ محمد ابن إبراهيم آل الشيخ-رحمه الله- يستدل بها أصحاب التكفير هؤلاء على أن الشيخ لايفرق بين من حكم بغير شرع الله مستحلاً ومن ليس كذلك كما هو التفريق المعروف عند العلماء؟
جواب الشيخ:
المعروف عند العلماء كما قدمت ,المعروف أن من أستحل ذلك كفر , ومن لم يستحل كأن يحكم بالرشوة أو بإعفاء قريب أو على عدو هذا يكون كفر دون كفر,هذا هو المعروف عند أهل العلم ,ولكن إذا قامت دولة إسلامية عندها قدرة تجاهد من لم يحكم بما أنزل الله حتى تلزمه بذلك,تلزمه بالحكم بما أنزل الله ,تلزمه بالدليل بما شرع الله إذا كان لها قدرة.
يقول السائل:هم يستدلون بفتوى الشيخ محمد بن ابراهيم؟؟
جواب الشيخ:
الشيخ محمد بن إبراهيم ماهو معصوم ,عالم من العلماء يخُطئ ويُصيب , عالم من العلماء ما هو بنبي ولا رسول يخُطئ ويُصيب شيخ الاسلام ابن تيمية كذلك, وابن القيم, وابن كثير وغيرهم من العلماء والائمة الاربعة كلهم يخظئون ويصيبون ,يؤخذ من قولهم ماوافق الحق , وماخالف الحق يردعلى قائلة, ولو انه كبير.