قال أخونا أبوسلمى الطرابلسي السلفي - سلمه الله -
في مذكرته (( الجواب الحسن المألوف ..على استشكالات أبي يوسف )) :

في رّده على المتعالم أبويوسف الليبي كاتب شبكة الارهاب والسباب والخراب سحاب : حيث قال :
(( ..ومن تخليطاته - هداه الله - عدم تفريقه بين الامر الواجب المطلق الفوري وبين الامر الواجب المقيد بسبب ،والذي فصّل فيها الكلام العلامة ابن عثيمين في رسالة ....)) الى ان قال : (( فتراه يأتي بأمر واجب في الأصل كالجهاد - مثلا - ويقول هاهو الامام ابن باز أفتى بعدم الجهاد في فلسطين ؛ ويبني على ذلك علالي وقصور !! ظنا منه أنه قد نال المراد ، وأنى للأبل أن ترى أعوجاج أعناقها !!
وكأن الجهاد في فلسطين أصبح واجبا عينا على أبناء الأمة !! وإن لم تتوفر لديهم القدرة والإستطاعة وشروط القيام بالجهاد المعروفة !! وبفتوى ابن باز أصبح هذا الواجب متنازلا عنه !! وهيهات هيهات !! ......))- إلى أن قال -(( ..ومن تخليطاته - أيضا - وجهله وتدليسه الفظيع - عدم تميزه لمورد النزاع في مسألة ترك الواجبات في مسألة المصالح والمفاسد ..
فأبويوسف الليبي لم يعرف إلى الساعة مورد النزاع في هذه المسألة ؛ يأتي بما ليس هو مورد نزاع فيجعله موردا للنزاع ، وهو بفعله هذا كفعل شيخه - الشيخ ربيع - فيجعل ماليس فيه خلاف خلافا ليغض الطرف عن موضع الخلاف الاصلي كما فعل في مسألة صلاة القصر وإختلاف العلماء في وجوبها من عدمها ، فيأتي يدندن حول مسألة أن من السلف من قال بوجوبها كعلي بن طالب وغيره ؛ مع أن هذا أمر معروف لاخلاف فيه ؛ وذلك ليغض الطرف عن مورد النزاع وهو ان الخلاف حول صلاة ابن مسعود - رضي الله عنه - والذي يراه انها واجبة ولولا ذلك لما صلّى خلف عثمان متما - رضي الله عنهم أجمعين -
فنقول الآن - وهذا هو مورد النزاع - هل صلّى من صلّى متما خلف عثمان وهو يرى وجوبها ؟.....الخ ))
أنتهى ..من :
(( الجواب الحسن المألوف ..على استشكالات أبويوسف ))
وللعلم فان المذكرة تحوي أيضا رداّ ليه في بقية المسائل التي ظن هذا المتعالم .أن قد أصاب فيها عين الصواب !!
مثل مسألة الختلاط ..وأتى بفتاوى للمشايخ يوافقون فيها الشيخ فالح الحربي في جواز الدراسة للضرورة ومنهم الشيخ ابن عثيمين .. وبيان تناقضه في مسألة ترك الواجبات لاجل المصلحة والمفسدة وبين مسألة دخول الخدمة الوطنية ( العسكرية ) للضرورة ودفعا للمفسدة بالاضافة الى بيان جهله وتعالمه في بقية المسائل
وسأحاول تنزيلها في الموقع الآثري قريبا - ان شاء الله -