صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 30 من 30

الموضوع: الشيخ العلامة صالح الفوزان: تارك((جنس العمل))كـــافـــر.....جديد

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    97
    جزاك الله خيراً

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    124
    هكذا العلماء لا تجد هم مختلفين، فهم دائم متفقون فيما يتعلق بالإيمان .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- كما في مجموع فتاواه: (7/616) (وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع...).
    وقال - أيضاً -:(فقول السلف: الإيمان قول وعمل؛ ليبينوا اشتماله على الجنس ولم يكن مقصودهم ذكر صفات الأقوال والأعمال).(الفتاوى : 7/506).
    وقال الطيبي في شرح المشكاة (5/318) في شرح قول الرسول في مكة ((أليست البلدة)).
    ((قوله أليست البلدة:- وجه تسميتها البلدة، وهي تقع على سائر البلدان – أنها البلدة الجامعة للخير المستحق أن تسمى بهذا الاسم لفوقها سائر مسميات أجناسها.
    تفوق الكعبة تسميتها بالبيت سائر مسميات أجناسها، حتى أنها هي المحل المستحق للإقامة بها قال ابن جني من عادة العرب أن يوقعوا على الشيء الذي يخصونه بالمدح اسم الجنس، ألا تراهم كيف سموا الكعبة بالبيت وكتاب سيبويه بالكتاب.
    قال الحافظ بن رجب في جامع العلوم والحكم(1/108) "والتحقيق في الفرق بينهما: (الإيمان والإسلام): أن الإيمان هو تصديق القلب، وإقراره ومعرفته، والإسلام: هو استسلام العبد لله، وخضوعه، وانقياده له، وذلك يكون بالعمل، وهو الدين، كما سمى الله تعالى في كتابه الإسلام دينا، وفي حديث جبريل سمى النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان والإحسان دينا، وهذا أيضا مما يدل على أن أحد الاسمين إذا أفرد دخل فيه الآخر وإنما يفرق بينهما حيث قرن أحد الاسمين بالآخر. فيكون حينئذ المراد بالإيمان: جنس تصديق القلب، وبالإسلام جنس العمل".
    وقال الشيخ العلامة حسين بن غنام في العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين (ص 49،50):"ولهذا فسر النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عند ذكره مفرداً – كما في حديث وفد عبد القيس – بما فسر به الإسلام المقرون بالإيمان في حديث جبريل، وفسر في حديث آخر الإسلام بما فسر به الإيمان، كما في مسند الإمام أحمد عن عمرو بن عبسة قال: جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال:"أن تسلم قلبك لله، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، قال: أي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال:وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة قال فما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء، قال فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد" فجعل النبي – صلى الله عليه وسلم- الإسلام الإيمان وأدخل فيه الأعمال.
    وحاصل القول: أنه إذا أفرد كل من الإسلام والإيمان بالذكر فلا فرق بينهما حينئذ، وإن قرن بين الاسمين كان بينهما فرق؛ وهو أن يقال: إن الإيمان هو تصديق القلب وإقراره ومعرفته. والإسلام هو: استسلام العبد لله –تعالى- وخضوعه وانقياده، وذلك يكون بالعمل وهو الدين كما سمَّى الله – تعالى – في كتابه الإسلام ديناً، وسمَّى النبي – صلى الله عليه وسلم – الإسلام والإيمان والإحسان ديناً،
    وهذا أيضاً مما يدل على أن الاسمين إذا أُفرد دخل فيه الآخر، وإنما يفرق بينهما حيث يقرن أحد الاسمين بالآخر، فيكون حينئذ المراد بالإيمان: جنس تصديق القلب، وبالإسلام: جنس العمل".
    وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في شرحه لكتاب التوحيد تيسير العزيز الحميد (باب ما جاء في منكري القدر، ص 703) فقال: - (وقوله ثم استدل – أي الشيخ محمد بن عبد الوهاب - بقول النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) - فجعل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كأنه لما سئل عن الإسلام ذكر أركان الإسلام الخمسة لأنها أصل الإسلام ولما سئل عن الإيمان أجاب بقوله أن تؤمن بالله إلى آخره، فيكون: المراد حينئذ بالإيمان جنس تصديق القلب، وبالإسلام جنس العمل، والقرآن والسنة مملوءان بإطلاق الإيمان على الأعمال كما هما مملوءان بإطلاق الإسلام على الإيمان الباطن مع ظهور دلالتهما أيضاً ...."
    وقال سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز- رحمه الله- فيما نشرته جريدة الرياض-عدد:12506-:(...العمل عند الجميع شرط صحة إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه؛ فقالت الجماعة: إنه الصلاة, وعليه إجماع الصحابة – رضي الله عنهم-, كما حكاه: عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد, لا يصح إلا بها مجتمعة)أ.هـ
    وقال –أيضاً- كما في المشكاة:(المقصود بالعمل جنس العمل). وعلق الشيخ: صالح الفوزان –حفظه الله- على هذا الموضع بقوله:(أي القول بأن العمل شرط كمال في الإيمان هو قول المرجئة).
    والشاهد منه:تأييد الشيخ صالح لسماحته. (مجلة المشكاة-المجلد الثاني\الجزء الثاني.
    وعلق – أيضاً - الشيخ: صالح الفوزان – حفظه الله - على قول الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله- :(إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً) فقال: (لكن جنس العمل هو من حقيقة الإيمان وليس شرطاً فقط)، وقال:(فالأعمال المكفرة سواء كانت تركاً كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصلاة أو كانت فعلاً كالسجود لصنم أو الذبح لغير الله: فهي شرط لصحة الإيمان)، من المجلة نفسها.
    قال الشيخ : محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله-:(وأما جنس العمل فإن الواجب أفضل من المسنون وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر...).(كما في فتاواه) وفي فتح رب البرية بتلخيص الحموية ص105
    وقال – أيضاً – كما في شريط اللقاء المفتوح – الرياض – لليلة الثلاثاء جمادى الأولى 1421هـ - الوجه الثاني " نرجو من فضيلة الشيخ أن يبين لنا هل العمل شرط لصحة الإيمان أو هو من كمال الإيمان؟
    الجواب:
    من المعلوم أن الإيمان عقيدة وقول وعمل هذا الذي عليه أهل السنة والجماعة، وهذا ما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم" الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان"، فكل الأعمال الصالحة من الإيمان بلا شك، لأنها نتيجة، ولولا الإيمان ما عمل الإنسان وقد سمى الله الصلاة إيماناً في قوله تعالى {وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم}أي ليضيع صلاتكم إلى بيت المقدس وكان الناس أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم يصلون إلى بيت المقدس ويجعلون البيت وراءهم لمدة ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوجه إلى الكعبة فتساءل الصحابة عن القوم الذين ماتوا قبل تحول القبلة فقال الله تعالى {وما كان الله ليضيع إيمانكم }أي صلاتكم إلى بيت المقدس، فالعمل من الإيمان لكن من الأعمال ما تركه كفر ومن الأعمال ما تركه ليس بكفر قال عبد الله بن شقيق - رحمه الله – وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة على هذا فمن لا يصلي فهو كافر ولو أقر بأن الصلاة فرض من ترك الصلاة ولو أقر بوجوبها ولو كان تركه إياها كسلا وتهاونا وفي ذلك أدلة من القرآن والسنة وأقوال الصحابة – رضي الله عنهم – ".
    وسئل الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله- هل الخلاف بيننا وبينهم (أي مرجئة الفقهاء) لفظي أو حقيقي؟
    فأجاب: (الخلاف بيننا وبين مرجئة الفقهاء حقيقي, وليس لفظياً ولا صورياً ولا شكلياً.
    ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع: الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح, ويقول كلمة التوحيد, ينطق بها ويترك جنس العمل :لا يعمل عملاً أبداً امتثالاً لأمر الشرع, ولا يترك منهياً امتثالاً لأمر الشرع، فهذا عندهم: مسلم مؤمن,ولو لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل). مفرغ من شريط مسموع منقول من شبكة سحاب.
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمان الحربي ; 04-12-2005 الساعة 04:13 PM

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    124
    نرجو من الأخوة تنزيل الصوت.
    نسأل الله أن يفقهم لخدمة السنة والذب عنها
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمان الحربي ; 04-12-2005 الساعة 04:16 PM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    946
    هذه هي المادة الصوتية قام أخونا قاسم علي بإنزالها في المووضوع نفسه لعل بعض الاخوة لم ينتبه لها

    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1302

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    جزاك الله خيرا سليمان الحربي
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  6. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    292
    بارك الله فيكم


    (وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛ فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب.)
    الشيخ فالح بن نافع الحربي

  7. #22
    بارك الله فيك
    {فَأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال} سورة الرعد الآية17.

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    276
    جزاك الله خير
    عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: "من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئًا" [رواه ابن جرير].

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    516
    يرفــــــــــــــــــــــــــــع

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    يرفــــــــــــــــــــــــــــع
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    346
    يرفع,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    دعي أيوب الى غسل ميت فخرج مع القوم فلما كشف عن وجه الميت عرفه فقال:أقبلوا على قبل صاحبكم فلست أغسله رأيته يماشي صاحب بدعة.{الإبانة2/478}

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    بارك الله في العلامة الفوزان
    غرفة البث المباشر الجديدة - بمملكة البحرين

    http://208.98.1.71/sh_fawzi/

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    6

    ما معنى جنس العمل؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    اريد بارك الله فيكم كلاما فيه شرح و بيان و تفصيل كلمة جنس العمل حتى افهم و اعرف محتوى هده الكلمة و لا تبقى مبهمة عندي ان سالت عنها.
    و بارك الله فيكم جميعا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    425
    يرفع في وجوة المرجئة العصرية الفرقة الخامسة للارجاء في كل مكان والشبكة السحابية الربيعية الحلبية الارجائية الحزبية.

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    للرفع والتذكير بارك الله فيكم
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-09-2011, 01:31 PM
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 04:31 PM
  3. دفاع عقرب الطين الرمضاني عن المبتدع العيد شريفي ( جديد )
    بواسطة المفرق في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-09-2005, 04:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •