مشرفنا الحبيب أبا علي : تالله لقد آثارك الله عليّ وإن كنت لمن الخاطئين

[فكري الدينوري]

بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمدلله ربّ العالمين ، ولا عدوان ( إلا ) على الظالمين
وأشهد ألا إله إلا الله ؛ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ؛ وصفيّه من خلقه وخليله ، أما بعد :
فإني في هذه الليلة المباركة إن شاء الله - تعالى - يسرّني أن أتقدم لأخي الفاضل الحبيب رفيقنا على درب الحق ؛ وإن تباعدت الديار ، الأخ المفضّال : أبوعلي السلفي مشرف هذا الموقع الطيب ؛ والذي أبان الحق وأوضحه - بفضل الله أولا ثم بفضل طلبة العلم الخيّريين - طلبة العلماء الربانيين ؛ ومشعل ومنارة السنة في وسط ظلمات البدع والأهواء و ( التلبيس ) ممن كنّا نظن بهم خيرا ؛ ممن حاولوا إصلاح مابينهم وبين الناس ؛ ونسوا أو تناسوا أن يصلحوا مابينهم وبين الله تعالى ، من أمثال القائمين على شبكة سحاب السراب ؛ والتي - والله وبالله وتالله - أصبح الكثير منهم يعلمون ماهمّ عليه من ( تلبيس ) للحق
و ( تدليس ) للحقائق ؛ والذين أصبح همه الأول والأخير هو الكميه والكثرة من المؤيدين ؛ على حساب الحق ؛ فيهون عليهم أن يتركوا الحق ! على حساب أن يكسبوا الكثير من الصفوف من المقلدين ؛ التبع! !
ونسوا أو تناسوا أن لهم موعد مع ربّ العالمين ؛ وسيألهم عن هؤلاء الذين خلفهم ويضلونهم بغير علم ؛ والله يا الظفيري إني لك لناصح ؛ وستتذكر كلماتي هذه يوما من الدهر ؛ يوم أن توقف بين يديه سبحانه وتعالى وتسأل عن أعضاء شبكة سحاب فردا فردا !! فأعدد للسؤال إجابة .

وإني في هذه الليلة يسرني أن أتقدم لأخي أبوعلي - حفظه الله - أعتذارا ( علنيا ) عما بذر مني البارحة من كلمات ما كنت تكتب إلا عبرالخاص ..والله المستعان ..
وأقول له أبا علي : تالله لقد أثرك الله عليّ وإني كنت من الخاطئين
فأرجوا أن تقبل أعتذاري علنا ، كما سبق وإن قبلته سرا
وعذرا وإن كنت قد أرسلت إليّ أن ألا أكتب أعتذارا علنيا ,إلا إني أصرّ على كتابته علنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أسامه سالم]

أقول لأبوعلي أصبر وأحتسب