أن ربيع وحزبه الخاسر يدندنون غالباً حول أن معهم مشايخ كثير يؤيدونهم..... أقول: وأن هذا دليل وبرهان على انهم على باطل ويدعون الى الباطل لان الكثرة التي هم عليه مذمومه في الكتاب والسنه قال الله تعالى{ وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله} وقوله تعالى{ ولكن اكثر الناس لايعلمون} وقوله تعالى{وماجدنا لإكثرهم من عهد وإن وجدنآ أكثرهم لفسقين} وقوله تعالى{ومآ أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين}والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:( بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ)قال الشيخ الفوزان في شرح هذا الحديث في (شرح مسائل الجاهليه ص62)قال فضيلته: وذلك حين يكثر الشر والفتن والضلال فلا يبقى على الحق إلا غرباء من الناس ونزاع من القبائل يصبحون غرباء في المجتمع البشري..... وقال ايضاً الشيخ:
فالعبره ليست بالكثره العبره بالصواب وأصابة الحق, نعم اذا كانت الكثرة على صواب فهذا طيب,
ولكن سنة الله جل وعلا أن الكثرة تكون على الباطل!! .انتهى كلام الشيخ.