بل لا أبالغ أن جُلَّ ما انتقده على الشيخ فالح - ظلماً وعدواناً - عائدٌ عليه هو وأتباعه ، ومن الأدلة أن كثيرا من أتباعه انسحبوا وآثروا الفرار بعدما رأوا شيخهم ينهزم أمام جيوش المنهج السلفي كيف لا وهو حامل لواء الإرجاء والمدخلية الحدادية .
وسبحان الله من الغريب العجيب أن الحدادية يردون على الحدادية ، بمعنى أنهم في حلقة واحدة ومثل ما يقول العلامة الألباني رحمه الله : ( مكانك در ) ذلك لأنهم هم الحدادية أنفسهم الحقيقيين ، ولا أقول إلا كما قال الشيخ فالح : اضحكوا عليهم وهذا من شدة الغباء والجهل الذي ظهر في هذه الفتنة المفتعلة لتصفية بعض الأمور ، أما من الناحية العلمية فقد بانت الحقائق مما لا يدع مجالاً للشك أنها مجرد أحقاد حزبية وانتصارات للأنفس والأهواء الردية وحنين للماضي الحركي الحزبي .