جزاكم الله خيراً وبارك الله في كلماتكم واعلم رحمني الله وإياك أخي .
ان آخر ما كنا نتصور أن نقف يوماً في وجه الشيخ ربيع الذي كنا نزوره ونتصل به ونستفيد منه , وأكثر ما استفدنا منه عدم السكوت على الباطل ولو كان أقرب قريب , أحببنا هذه لأنها قاعدة سلفية , ولكن ...!
مع الأيام كنا نرى اختلاف القول والعمل , فمرة يقولها ويصدع بها , ومرة يمنع من يقولها , فلما رأينا منه الغلط رددنا عليه , فشنع علينا وأخرجنا إلى أبعد المخارج ونسبنا إلى أبشع المذاهب وكل ذلك لأننا رددنا عليه !!
فعرفنا أن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء فأخذنا العزم في الرد عليه ومن قواعده ومن تأصيلاته ونفس طريقته , لأن الحديد بالحديد يفلح , ووالله ما كنا نحب هذا إلا أنه أكرهنا على هذا الأمر اكراها , والله المستعان .
فنسأل الله تعالى الاخلاص في القول والعمل .