1 الكاتب : [ مشهور ناصر القبلان ]
2003-06-04 06:38 AM المشاركات : 53
لماذا استنكر الحزبيون العمليات الارهابية؟الجواب عند د.صلاح الصاوي


بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة في مدينة الرياض, هب الكثير من الحزبيين إلى إدانة هذه العمليات, ووصفها بالتطرف والغلو, مما أربك بعض إخواننا السلفيين وجعلهم يتوقفون في بعض أولئك الأشخاص, كعائض القرني والبريك وغيرهما.

ولكن, كما قيل إذا عرف السبب بطل العجب, فإن هؤلاء لا يخرجون قيد أنملة عن تنظيرات زعمائهم ومنظريهم, الذين يُشرعون لأتباعهم ما يُشرعون, تحت مظلة قاعدتهم المبتدعة (مصلحة العمل الإسلامي) فتحتَ هذه القاعدة, يجعلون ما كان حراماً بالأمس حلالاً اليوم...

وما كان كفراً قبل أعوام من أوثق عرى الإيمان هذه الأيام...

ومن أولئك المنظرين العقلاني صلاح الصاوي ( أو صلاح الغاوي كما يسميه فضيلة العلامة المحدث مقبل الوادعي رحمه الله ).

وبالمناسبة فإن سعداً البريك سبق وأن استضاف شيخه صلاح الصاوي في برنامجه التلفزيوني على الهواء!!!

ولذا, فإذا أردت أن تعرف لماذا استنكر هؤلاء هذه العمليات الإجرامية فاقرأ هذا الكلام لصلاح الصاوي:

قال صلاح الصاوي في كتابه الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر ص263-265:

تحت عنوان: عدم التورط في إدانة بقية الفصائل العاملة للإسلام:

(( لا يخفى أن العمل السياسي ليس موضع قبول من فصائل العمل الإسلامي كافة, فمن فصائل العمل الإسلامي من يدينه ويعتبره تلاعبا بالدين, بل منهم من يجعله ماساً بأصل الدين وناقضا لعقد الإسلام, ويغلب ذلك على التيارات الجهادية والتيارات السلفية, وكل من قطع في قضية الحكم بغير ما أنزل الله, وجزم بأنها من جنس الكفر الأكبر بصفة عامة.

والجاهلية حريصة على اختراق العمل الإسلامي, وتقسيمه إلى تيار متشدد تبدأ بقمعه والتنكيل به, وآخر معتدل تؤجل ذلك معه إلى حين. ومعيار التطرف والاعتدال هو القبول بلعبة الديمقراطية, والاشتراك في العمل السياسي, والتعبير عن الرأي من خلال القنوات الشرعية, أو عدم القبول بذلك.

ولهذا, فإن المشتغلين في هذا المجال مدعوون إلى توثيق الصلة مع الفصائل العاملة للاسلام كافة, والحذر من اسقاط الشرعية من أعمالهم الدعوية أو الجهادية ولو بإشارة عارضة, إلا إذا كان ذلك ضمن منظومة كاملة من التنسيق والتكامل. وسبيلهم إلى ذلك ما يلي:

● التأكيد على أن العمل السياسي هو أحد المجالات التي تمارس من خلالها الحركة الإسلامية دعوتها الشاملة للإصلاح والتجديد. وأن العمل لنصرة الإسلام لا ينحصر في هذا الإطار . وأنها إن كانت رابطت على هذا الثغر, فإن بقية الفصائل العاملة للإسلام مدعوة للمرابطة على بقية الثغور.

● عدم التورط في إدانة الفصائل الأخرى العاملة للإسلام إدانة علنية تحت شعار الغلو والتطرف, مهما تورطت هذه الفصائل في أعمال تبدو منافية للاعتدال والقصد والنضج.

فإن كان لا بد من حديث للتعليق على بعض هذه الأعمال الفجة فليبدأ أولا بإدانة الإرهاب الحكومي في قمع الإسلام,

والتنكيل بدعاته والذي كان من نتائجه الطبيعية هذه الأعمال, التي تبدو غالية وحادة, والتي تمثل رد فعل متوقع لما تمارسه الحكومات من تطرف في معاداتها للإسلام, وغلو في رفضها لتحكيم شريعته . وأنه لا سبيل إلى حسم هذه التداعيات, وسد الذريعة إلى التطرف من الفريقين إلا بتحكيم الشريعة وإقامة كتاب الله في الأمة, فيردع الغلاة والجفاة.

وذلك لأن الإدانة المطلقة لهذه الأعمال الجهادية ستكرس بطبيعة الحال الخصومة مع هذه الفصائل, وتملأ ساحة العمل الإسلامي بالفتن والتهارج, اللهم إلا إذا كان ذلك - كما سبق - بتنسيق مسبق وتوزيع متبادل للأدوار.

وإن الجاهلية لأحرص ما تكون على استنطاق الإسلاميين في هذه المجالس, لإدانة الأعمال الجهادية التي تقوم بها الفصائل الأخرى, تحت شعار نبذ الإرهاب, ومحاربة التطرف, وسوف تمارس من الضغوط في ذلك ما لا يقوى على لأوائه إلا الصابرون,
وقد تتهمهم بالتواطؤ مع المتورطين في هذه الأعمال, إن لم يصدر عنهم إدانة صريحة لها, وبراءة ظاهرة من أصحابها. وهي بذلك تحقق أهدافها بكل دقة, فتشقق التيار الإسلامي وتؤجج الفتن بين فصائله من ناحية, وتنكل بهذه التيارات الجهادية بكل شرعية من ناحية أخرى.

ومن هنا تأتي ضرورة الحرص البالغ والدقة المتناهية فيما يصدر عن الإسلاميين في هذه المجالس , من تصريحات ومقولات تمس إحدى هذه الفصائل)).

ثم قال في خاتمة كلامه وهذا هو بيت القصيد:

((هذا, ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية, ويظهر النكير عليها آخرون, ولا يبعد تحقيق ذلك عمليا إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد, أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شئ من ذلك, ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش ولا إثارة)). انتهى.

هذا هو كلامه, ولم أخرم منه حرفاً واحداً, وأرجو من جميع الإخوة قراءته بتمعن, والإدلاء بما لديهم, والرد – لمن أراد – على كلامه.



عليك بآثار من سلف و ان رفضك الناس
و اياك و آراء الرجال و ان زخرفوا لك القول

قال الشيخ ربيع حفظه الله: لايصح التستر بالألقاب وغيرها في المنتديات..

mashhor@sahab.cc

http://www.sahab.ws/4108

تعديل مشهور ناصر القبلان : 2003-06-04 06:41 AM

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس



2 الكاتب : [ أبو عاصم ]
2003-06-04 11:54 AM المشاركات : 164



((هذا, ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية, ويظهر النكير عليها آخرون, ولا يبعد تحقيق ذلك عمليا إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد, أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شئ من ذلك, ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش ولا إثارة)). انتهى.

قلت : هذا ماسودته يده فض الله فاه

عاشوا سياسيين وربوا اتباعهم على السياسة وابعدوهم عن العلماء باسم السياسة زعموا وبئس المطية واخيرا كفروا ثم فجروا


وكلهم اولاد لأبيهم النجس الأول كما يقوله العلامة الشيخ فالح البنا القبوري الضال المضل
وابن قطب الضال المضل شاهت وجوههم لكن لهم اهل السنة الطائفة الناجية والمنصورة ولن ينتصروا في معركة ابدا ولافي علم ولاعمل فهذا حال الفقاقيع والخفافيش

يقول ابن مهدي لاتخدعن عن الحديث واهله فالرأي ليل والحديث نهار



عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس