1 الكاتب : [ حسين المدني ]
2003-05-16 03:14 PM المشاركات : 92
الردود القوية السديدة على من كفر الدولة السعودية :-


الردود القوية السديدة على من كفر الدولة السعودية .
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نبينا و على آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين 0

إن التاريخ الإسلامي في مختلف عصوره شهد الكثير من القلاقل والفتن، من بعض من ينتسب للإسلام ممن لم يحقق المعنى الصحيح للإسلام، وإن من أبرز من أثار الفتن والمشكلات عبر التاريخ (فرقة الخوارج) وهم الذين خرجوا على ولي الأمر في آخر عهد عثمان رضي الله عنه، ونتج عن خروجهم قتل عثمان، ثم زاد شرهم في خلافة علي رضي الله عنه، وانشقوا عليه، وكفروه، وكفروا الصحابة لأنهم لم يوافقوهم على مذهبهم، ومما عرف به الخوارج أنهم يقاتلون المسلمين دائما، فقتلوا عثمان، وقتلوا بن أبي طالب، وقتلوا الزبير وقتلوا خيار الصحابة، وما زالوا يقتلون المسلمين.

ومذهب الخوارج أنهم لا يطيعون ولي الأمر ويرون الخروج عليه من الدين، ومن الأمر بالمعروف، عكس ما أمر الله به، من قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمرمنكم) فطاعة ولي الأمر المسلم من الدين،

والخوارج لا يرون ذلك، كما هي حال بعض الثورات اليوم، ويرون أن مرتكب الكبيرة كافر، ومرتكب الكبيرة هو الزاني مثلا أو السارق، وشارب الخمر والمرابي، يرون أنه كافر في حين أن أهل الحق أهل السنة والجماعة، يرون أنه مسلم ناقص الإيمان،من غير علم، ولا فقه، فاجتهادهم لم يبن على أصل صحيح ولا علم صحيح، ولهذا وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بأن الصحابة يحقرون صلاتهم، إلى صلاتهم وعبادتهم إلى عبادتهم، ثم قال: "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" (وأمر بقتالهم)، (وبين أنهم شر قتيل تحت أديم السماء) وما ذلك إلا لعظم خطرهم على الإسلام والمسلمين.

قال الشيخ المحدث العلامة الألباني رحمه الله تعالى: عند حديث ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ..)
بعد أن رد على الخوارج قال: والمقصود أنهم سنّوا في الإسلام سنةً سيئة ،وجعلوا الخروج على حكام المسلمين ديناً على مر الزمان والأيام ، رغم تحذير النبي صلى الله عليه وسلم منهم في أحاديث كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم ((الخوارج كلاب النار ))

ورغم أنهم لم يروا كفراً بَواحاً منهم ، وإنما ما دون ذلك من ظلم وفجور وفسق .
واليوم – والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون- ؛ فقد نبتت نابتة من الشباب المسلم لم يتفقهوا في الدين إلا قليلا ورأوا أن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله إلا قليلا فرأوا الخروج عليهم دون أن يستشيروا أهل العلم والفقه والحكمة منهم بل ركبوا رؤوسهم أثاروا فتناً عمياء وسفكوا الدماء في مصر وسوريا , والجزائر وقبل ذلك فتنة الحرم المكي فخالفوا بذلك هذا الحديث الصحيح الذي جرى عليه عمل المسلمين سلفا وخلفا إلا الخوارج .) أنظر السلسلة الصحيحة المجلد السابع / القسم الثاني صـ1240-1243 )

و إن بلاد السعودية هي معقل الإسلام اليوم وهي حصنه الحصين فمن كادها كاده الله ومن خذلها خذله الله ومن ناصرها بالنصح و الدعاء ولزوم الجماعة نصره الله .
وإن ما اتهمت به هذه الدولة من النفاق والتكفير جزافا بشبه واهية وبتأويلات باردة من دعاة التكفير القاطنين في بلاد الكفر و الطاغوت في أمريكا وبريطانيا وغيرها هو الباطل وهو دين الخوارج وما عليه رؤوس الضلالة في هذا الزمان .
أن الدولة السعودية –حرسها الله- لا تدخل فيمن بدل الشرع ، أو حكم القوانين الوضعية ، بل هي تحكم بالشريعة ملتزمة بذلك .

وإن الذين يكفرون الحكام بمجرد أنهم لا يحكمون بالشرع الحنيف هكذا جزافاً من دون أن يرجعوا لكلام السلف فيه وكلام أهل العلم والحلم -هم جهال – بأحكام الشرعي آنية مغرضون يريدون الدس فيه وإثارة الفتن بين المسلمين فيروجون الشبه ويزهدون في علم السلف ويصفون العلماء بأنهم قاصرون النظر لا يفهمون فقه الواقع.

ولا يظهر من الحكومة السعودية – أيدها الله ونصرها بها دينه – معاندة للشرع ولا استخفافاً به ،ولا استحقارا ، ولا استحلالاً للحكم بغير الشرع ، ولا استكباراً عن الحكم بالشرع بل هم يطبقون الشرع ولا يخرج خطؤهم عن خطأ غيرهم من الملوك و الخلفاء السالفين من بعد الخلفاء الراشدين ومعاوية وعبد الله بن الزبير – رضي الله عنهم –
بل ما يوجد في الدولة السعودية من خير الآن قد وجد في دول إسلامية سابقة بل وأعظم منه .

ففي دولة المأمون والمؤيد بالله والواثق بالله ظهرت البدع من الفلسفة وعلم الكلام وظهر الاعتزال والقول بخلق القرآن وتأويل الصفات وكانت السنة وأهلها أمام هذه الدولة غرباء.

وفي دولة آل سعود وفي عهد محمد بن عبد الوهاب رفعت راية التوحيد بجميع أشكالها وأنواعها وتبنتها الدولة السلفية دولة آل سعود إلى يومنا هذا .
وفي حكم الخلافة العباسية في مصر ( دولة المماليك ) كانت الخمور تباع علناً بل وتأخذ الدولة منها المكوس .

وعموماً إن الدولة السعودية دولة إسلامية تطبق الشرع وفيها تقصير وخطأ و العلماء متفقون على أنها دولة مسلمة وأن ملكها تجب مبايعته من جميع شعبه ، ويجب السمع والطاعة له في المعروف .
قال الشيخ محمد بن الصالح العثيمين -رحمه الله :-
(وإننا وغيرنا من ذوي الخبرة والإنصاف ليعلم أن بلادنا ولله الحمد خير بلاد المسلمين اليوم في الحكم بما أنزل الله وفي اجتناب سفاسف الأمور ودمار الأخلاق . ،

ليس في بلادنا ولله الحمد قبور يطاف بها وتعبد ،وليس فيها خمور تباع علناً وتشرب،وليس فيها كنائس ظاهرة يعبد فيها غير الله عز وجل ، وليس فيها مما هو معلوم في كثير من بلاد المسلمين اليوم ،فهل يليق بناصح لله ورسوله والمؤمنين ، هل يليق به أن ينقل الفتن إلى بلادنا ، ألا فليتقوا الله وليقولوا قولا ًسديداً وليفعلوا فعلاً حميداً

اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا بانتظار فريضة من فرائضك أن تقضي على الفساد والمفسدين ، اللهم اقض على الفساد والمفسدين ،اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً عليهم يا رب العالمين)…. أ.هـ
المرجع : كتاب التحذير من التسرع في التكفير للشيخ محمد العريني ص53-65

وقال : [وهي من خير ما نعلمه في بلاد المسلمين تطبيقاً للشريعة ، وهذا أمر مشاهد ولا نقول إنها تامة مائة في المائة ، بل عندها قصور كثير ، ويوجد ظلم ويوجد استئثار ، لكن الظلم إذا نسبته إلى العدل وجدت أنه أقل ، ومن الظلم أن ينظر الإنسان إلى الخطأ ويفمض عينيه عن الصواب .
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام للمملكة حفظه الله .
[المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها منذ ما يزيد على القرنين وهي ولله الحمد ، دولة سلفية محكمة لشرع الله وسارت على هذه بخطى ثابتة مستمدة عونها من الله سبحانه ، ولازالت ولله الحمد على هذا النهج وقد نفع الله بها الإسلام و المسلمين في ميادين كثيرة جداً .....

وقد أدان بذلك علماء المجمع الفقهي الذي يتكون من جميع علماء المسلمين في مكة المكرمة .
و الدولة السعودية لها تاريخ مجيد في نصرة الدعوة السلفية.
وكثير من الجاهل كانوا لا يحبونهم عندما جهلوا السلفية وكانوا ضحايا الدعايات الصوفية الخرافية .
ولما عرفوا وقرءوا ولله الحمد أصبح حبهم من محبة الدين يعلم الله أننا لا نرضي حكام سوريا وليبيا وأشباههم أن نساويهم بنعالهم ولو ينالون منهم قاتلنا دونهم بالغالي والرخيص ما لم يبدلوا ويغيروا .
وهذا اعترافنا بحقهم علينا بما أبلوا أحسن البلاء ودافعوا عن العقيدة السلفية في وقت كانت الأرض كلها مشارقها ومغاربها يدا واحدة لخنق هذه الدعوة المباركة وأكرمهم الله وسالت من دماهم الزكية لإظهار دينه وإعلاء كلمته في غربة شديده وضلال بعيد
ولم يخيب الله سعيهم ولم تنتكس راياتهم حتى بلغوا الدعوة مأمنها وألقت السلفية مكانا عاليا .
واليوم نحن في خير عميم ولله الحمد والمنة عرف الناس اليوم معنى الشرك والبدعة والسلفية وكيف يعبد الله ويدعى إليه على علم وعلى بصيرة وكانت هذه المفاهيم الغالية يجري خنقها وإسكاتها لولا أن قيض الله لها هؤلاء الرجال فنصروها وأدوا ما عليهم جزاهم الله أحسن الجزاء فمن استقام منهم فهو في خير لا ينقطع ومن بدل منهم فلا يضر إلا نفسه وحقهم علينا إكرام محسنهم والتجاوز عن مسيئهم وإقالة عثراتهم والرد على كل جويهل حاقد لم يعرف لهم قدرهم .
وهذا شيء لن يفهمه الخوارج المارقة !!
فقلوا لي من أين سيدخل عليكم الهدى وقد ملأ عدو الإسلام قلوبكم جهلا وحقدا على المسلمين .
فأنتم أعداء لأهل الحق وفي مصادمة الحق خوارج مارقة تمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية والله لم تعرفوا جهادا في سبيل الله ولا مادون الجهاد إلا لقتل المسلمين كما أخبر عن نحلتكم الصادق المصدوق حيث قال صلى الله عليه وسلم:( يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان )

فكم من المسلمين قتلتم باسم الجهاد وفي أفغانستان يشهد الناس على قتل الخوارج للسلفيين وترك الصوفيين عبدة الأوثان وديوبندية طالبان الصوفية القبورية الوثنية فقاتلكم الله إن كنتم آمنتم بتوحيد أو جهاد أو عرفتم كتابا أو سنة .

فلقد كانت أنبياء الله تعالى ورسله تدعوا إلى التوحيد ولا يتكلمون عن حكام ولا ملوك ولا ثورات ولا عبادة ولا جهاد، وأنتم تنازعون الناس وتدعونهم للموت مع الصوفية والبعثية ومكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشر سنة يأمر الناس بالتوحيد ونبذ الشرك والبدع ولم يأمر بصلاة ولا عبادة ولا جهاد لأن العمل كله لا يصلح إلا إذا صلحت العقيدة وأنتم تتآمرون على قتل المسلمين وتستغلون ضعفهم وجهلهم بدينهم فتخطفون الطائرات المسافرة وتتحرشون بالدول الكافرة ثم تقومون بالاختباء بين النساء والضعفاء ليحصدهم سلاح العدو الكافر وتسمون هذا جهاد.

وتتعاونون مع أهل الدشوش لدفع المسلمين للمحرقة وإخفاء الحق وتخويف أهله فقاتلكم الله وخيب سعيكم يا خوارج يكفيكم شرا أن رسول الله خصمكم فقد أمر بقتل الخوارج وقال: ( لأن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( قتيلهم شر قتيل تحت أديم السماء ).
واليوم جاؤا مجاهدين على طريقة أسلفهم الخوارج المارقة ونشهد أنكم مطايا إبليس وعملاء يهود قاتلكم الله من مسعر فتنة .
ولن تعدوا قدركم شئتم أم أبيتم فما أنت إلا الخوارج كلاب النار .
والله ما أوجع قلوبكم إلا التوحيد في هذه البلاد وإن زين لكم الشيطان سوء عملكم
فقاتلكم الله يا فروخ الخوارج و كلاب أهل النار إن كان أنتم أهلا للجهاد في سبيل الله.

وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم:( بقتلكم وسفك دمائكم قبل أن تسفكوا دماء المسلمين و تجلبوا عليهم الفتن) .
والله لئن تتركوا لا يأمن المؤمن على حياته وأن تأخذه المتفجرات في بيته أو في عمله أو في سوق .
فإن سفك الدم المؤمن الحرام غاية ما يهدف إليه إبليس من تحريك جنده من هذه الفلول المارقة .

وإنما تخرج هكذا النحلة الخبيثة أول ما تخرج كأنما يجاهدون الكفار وهم والله حربا على الإسلام خفروا ذمة الإسلام وأنتهكوا أمانتة وشوهوا سمعته وخوفوا الناس من دين الله تخويفا فوالله أنهم شر قتيل تحت أديم السماء .

فأنظر وهم في الجزائر يقتلون الرجل المؤمن بلا سبب يذبحونه ذبح الشاه و يذبحون أطفال المسلمين و أمهاتهم بلا رحمة فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وأما تروهم كيف تتجارى بهم آواهم يجعلون عمليات القرصنة وقتل الأبرياء وخطف الطائرات وترويع الأمنيين من النساء والأطفال والعزل من الرجال وخفر ذمة الإسلام و المسلمين (من الدين والجهاد في سبيل الله) ويجعلون من يفعل هذه الأفاعيل أبطال ويعظمون فاعله ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :لكل سرية يبعثها (اغزوا بسم الله في سبيل الله تقاتلون من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا طفلاً ولا امرأة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) وفي رواية لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أعف الناس قتلة أو أحسن الناس قتلة أهل الإيمان ) .
قال ابن عبد البر :في التمهيد 24/232): (أجمع العلماء على القول بهذا الحديث ، ولم يختلفوا في شيء منه فلا يجوز –عندهم – الغلول ولا الغدر ولا المثلة ولا قتل الأطفال في دار الحرب. والغدر : أن يؤمَّن الحربي ثم يقتل ،وهذا لا يحل بإجماع، قال صلى الله عليه وسلم : ( يرفع لكل غادر لواء عند أسته يوم القيامة يقال : هذه غدرة فلان ) .

وإن آل سعود في حكمهم وإسلامهم وعقيدتهم خيار من يحكم اليوم في الأرض لم نزل نقرأ تاريخهم الزاهر ا المجيد المشرق بنصرة التوحيد , ونقف على أيامهم وغارتهم ودفاعهم عن هذا المنهج الرشيد, وتحملهم وصبرهم فكم من قتيل سقط منهم تحت هذه الراية المباركة وكم من أسير من آل سعود ذهبت بهم الأعداء بعيدا عن هذه البلاد فمنهم من شرد ومنهم من بيع مع العبيد ومنهم الذين ضربت أعناقهم أو ربطوا بالمدافع أ وصلبوا على أبواب عاصمة الخلافة شاهد لهم على حسن البلاء وثباتهم على هذا لأمر السديد .

فوالله ما البترول والمال بالذي يبفي محبتكم في قلوب المؤمنين أيها السادات الاماجد
وإنما هؤلاء طلاب دنيا لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا .

والله فما بهم من بأس إلا أنهم فرطوا وتركوا خوارج مصر يعثون فسادا في البلاد حتى وصلنا إلى هذه الحالة اليوم .
ثم يجازونهم الآن بهتك سترهم وتشويه سمعتهم وتحريض الغوغاء عليهم
فيا ليت أن الناس يقتلونكم قبل أن تقتلونهم يا أيها الخوارج .

فقد آذيتم المسلمين في جميع بقاع الأرض فلا يوجد مسلم إلا وهو مهدد تتحرشون بالكفار فتسلطونهم على المسلمين يهينونهم ويضيقون عليهم ويستغلون ضعفهم وجهلهم وتشر ذمهم وجمعتم دول الكفر لقتال المسلمين وفتنتهم .
وكرهتم الناس ونفرتموهم من هذا الدين الذي جعله الله رحمة للعالمين .

اللهم عليك بهم يا مقتدر يا عظيم الشأن
اللهم أقذف عليهم القنابل المحرقة وأفنهم ودمرهم
اللهم كما دمرت بن لادن والقاعدة وطالبان
اللهم فسلط عليهم و لا تبق منهم باقية

اللهم وأجمع المسلمين على الحق وعلى السنة وأقذف في قلوبهم تعظيم أمرك ،فلا يستخفون بما أمرت به من طاعة من وليتهم عليهم ولا تحملهم من الأوزار التي وضعتها على ظهور الخوارج .



تمسك بالسنة وكن مع أهلها
أبو مصعب : علي بن ناصر بن محمد العـــــــــــدنــي

تعديل حسين المدني : 2003-05-16 03:35 PM

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس