بسم الله الرحمن الرحيم


حسين المدني أبو مصعب العدني الذي من عادته هداه الله التهويل والمبالغة فيما يطرح حتى وإن لزم منه تضليل علماء السنة كما في مسائل طرحت عليه فيما سبق ولم نر له جوابا إلى الآن !!؟
ولا أدري إلى أي شيئ يسعى هذا الرجل ؟!!
ومن آخر ماوقفت عليه موضوعا له بعنوان : ( التعريف والبيان بفالح الحربي وحقيقته في باب الأسماء والأحكام مع مطالبته بسوق الأدلة والبراهين فيما رمى به الشيخ ربيعا) .
فأتى بتهاويل حتى بلغ به الأمر أن يعرض برمي ــ إن لم يكن تصريحاــ إخوانه بالزندقة ، فمن أين أخذت هذا المنهج في محاورة المخالفين لك !!؟
ثم مع كل هذا ينسب هذه الطريقة إلى الوسطية ،وطريقة أهل السنة مع الأسف، فأين الورع وأين الإنصاف هداك الله ؟!

فمما قاله هداه الله : " ليعلم أهل السنة والجماعة حقاً لا ادعاء أن دينهم مستهدف من أهل الفتن والأهواء وأنهم لا يملون من المكايد والشبه والفتن من قديم الزمان .
وإن فرق البدع والضلال والحزبية المقيتة قامت بترويج باطلها على ممر تاريخ الفرق المبتدعة بميزة التقرب إلى الله والغيرة على الإسلام ومبادئه باسم الدفاع عنه كما هو حال الأثريين وحال إمامهم المقدم فالح الحربي، ورفع شعار العدل والعدالة .
فالثورة على الخليفة الراشد – بل على الإسلام – كانت باسم العدل و العدالة والدفاع عن الدين .
و ثورة المختار بن أبي عبيد الزنديق باسم العدل والإنصاف والدفاع عن الدين.
وثورة أبي مسلم الخراساني كانت تحت شعار العدالة وإزالة الظلم و الدفاع عن الدين.
والحركات الماسونية كانت تحمل شعار العدالة ، والمساواة ، والحرية .
و الثورات الشيوعية كانت تحمل هذه الشعارات .
فبهذا حققت غايتها باسم الإسلام التي يعجز عن تحقيقها أهل الكفر والإلحاد الظاهرين وذلك بيِّن منذ فجر الإسلام وعلى مدى تاريخه .
ومن هذا الصنيع و التزيين ما يقوم به فالح الحربي " .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال أيضا : " وهم في محاربتهم للإسلام و تخريبهم للسلفية "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال أيضا : " ولهذا تشاهد بين الفينة و الفينة ، تَخرُج فئات تتبنى حمايةَ الدين و الغيرةَ على مبادئه وأسسه ، وهي تهدف إلى سحقه والقضاء عليه و على شبابه وتتزين لهم بالحق وحب أهله ، وهم الكذبة الدجالون ، فيرتكبون أبشع الجرائم مع التظاهر بكامل الصلاح ،فهذه طريقة القوم يظهرون الباطل في أحسن صورة ليقبل ."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال : " جعلوا لهم مهمة التحرش للأعداء وتسليطهم على المسلمين في حين إدراكهم لحال المسلمين وما هم عليه من الضعف الديني والمادي لتدمير المسلمين والسيطرة على بلدانهم ."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهذه عبارات أخونا هداه الله
فيا أهل العلم ، ويا أهل الإسلام ، ويا عقلاء !
أناس يتظاهرون بالغيرة علىالإسلام وبمبادئه وهم في حقيقة الأمر يحاربونه و يستهدفونه وأهله ،بل ويهيجون أعداء الإسلام عليه كلما سنحت لهم الفرصة ، كما فعل الماسنيون وكما فعل المختار بن ابي عبيد الباطني تماما !!


هل هؤلاء مسلمون أم زنادقة ؟