النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المفتي: تحصين الشباب ضد الارهاب من اعظم انواع الجهاد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713

    المفتي: تحصين الشباب ضد الارهاب من اعظم انواع الجهاد

    المفتي: تحصين الشباب ضد الارهاب من اعظم انواع الجهاد

    المصدر : واس (الرياض)


    أصدر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء بيانا بمناسبة اقامة حملة التضامن ضد الارهاب وانعقاد المؤتمر الدولى لمكافحة الارهاب فى مدينة الرياض اليوم السبت فيما يلي نصه..
    من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ الى عموم اخوانه المسلمين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
    فالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.
    اخوانى ان أعظم نعمة أنعم الله بها علينا هى هدايتنا لهذا الدين العظيم ولولا هداية الله لما اهتدينا فله الحمد ظاهرا وباطنا هذا الدين دين الاسلام هو الدين الذى أكمله الله وأتمه ورضيه لنا دينا يقول تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا} فهو الدين الكامل التام فى العقائد والعبادات والمعاملات الكامل فى بيان الشؤون الاسرية والقضائية وغيرها مما فيه صلاح العباد فى دنياهم واستقامة أمر معاشهم وفيه أيضا سعادتهم فى أخراهم فالواجب على العباد الرضا بهذا الدين وقبوله والتسليم له والانقياد لاوامره والانزجار عن نواهيه رضا بما رضيه الله لنا {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} ولان الله سبحانه لا يقبل من العباد دينا سواه {ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين}.
    وهذه الشريعة العظيمة جاءت بأمور كلية لا يجوز لاحد كائنا من كان مخالفتها من ذلك أن الشريعة العظيمة جاءت بتحقيق المصالح وتكميلها وبدفع المفاسد وتقليلها.
    وجاءت بتقديم المصالح العامة على المصالح القاصرة وجاءت هذه الشريعة بالعدل فى جميع الامور الخاصة والعامة وتحريم الظلم أيا كان نوعه ودوافعه وجاءت بالحفاظ على الكليات الخمس الدين والنفس والمال والعقل والنسل.
    فهذه الكليات العظيمة وغيرها من كليات الشريعة وجزئياتها يجب علينا التواصي بحفظها وتطبيقها وعدم الاخلال بها فان هذا هو سبيل النجاة يقول الله عز وجل {والعصر ان الانسان لفى خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
    والتذكير بهذه الامور وغيرها من شريعة الله واجب ويتأكد الوجوب والبيان ويحرم الكتمان أو تأخير البيان عند الحاجة اليه فمتى احتاج أهل الاسلام لبيان شيء من شرع الله وجب البدار ببيانه وحرم تأخير البيان أو كتمانه وحاجة الامة للبيان تكون عند اقدامهم على شيء من الافعال أو الاقوال عبادة أو غيرها ويجهلون صفتها أو حكمها فيجب بيان ذلك وقد يكون بأن يرى العالم من العباد من يتقحمون مالا يجوز لهم ويرتكبون ما لا يحل حينئذ يجب عليه البيان ويحرم عليه السكوت ابراء لذمته ونصحا لامته وخروجا من العهدة يقول تعالى {واذ أخذنا ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}.
    وان مما ظهر فى زماننا وعظم خطره واشتد على أهل الاسلام أثره ما كان من بعض أبناء المسلمين الذين استهوتهم شياطين الانس والجن فصدوهم عن الصراط المستقيم حتى عادوا أسلحة موجهة ضد الاسلام وأهل الاسلام فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وأمر هؤلاء وأمثالهم وان كان واضحا عند من أنار الله بصيرته الا أن بيان جرمهم وعظيم خطرهم فى هذه الاوقات واجب وتأخير ذلك أو كتمانه من قبل أهل العلم محرم وقد ظهر الانكار عليهم بحمد الله من أهل العلم مجتمعين ومنفردين فلم يبق لهم مستمسك الا الهوى.
    ولمعرفة حكم أفعالهم نعد بعض جرائمهم فمنها..
    1/ التصدى للكلام فى دين الله عز وجل بغير علم يؤهلهم لذلك.
    2/ نسبة ما يفعلونه من الجرائم الى دين الاسلام.
    3/ تكفير المسلمين.
    4/ قتلهم للمسلمين.
    5/ قتلهم للمستأمنين.
    6/ اعلانهم الخروج عن طاعة ولى الامر فى هذه البلاد.
    7/ اعلانهم استهداف بعض الاماكن والاشخاص بالقتل والتفجير والتدمير.
    8/ خفرهم ذمة ولى الامر.
    9/ اعتداؤهم على الممتلكات المحترمة وعلى أماكن حفظ الامن فى البلاد.
    10/ سعيهم الى الاخلال بأمن هذه البلاد.
    11/ ترويعهم للامنين فى هذه البلاد.
    12/ سعيهم لانتقاص هيبة هذه البلاد الاسلامية وتسليط الاعداء عليها وفتح ثغرات لاهل الكفر على أهل الاسلام.
    وغير ذلك من الجرائم البشعة والامور العظيمة المنكرة التى لم تعد خفية فقد شاهدها الناس وعانوا منها وشهدوا عليهم بها وقانا الله شرها.
    ومن المعلوم أن كل واحدة من العظائم السابقة محرمة ومن كبائر الذنوب فكيف بها مجتمعة.
    ومن أدلة تحريم ذلك..
    قول الله تعالى {ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون}.
    ويقول سبحانه وتعالى {قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون}.
    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (أيما رجل قال لاخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) متفق عليه.
    ويقول صلى الله عليه وسلم (ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك الا حار عليه) أخرجه الامام مسلم.
    وقال تعالى فى تحريم قتل المسلمين وغيرهم بغير حق {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق}. وقال {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}.
    وأما تحريم الخروج على ولى الامر فظاهر جدا فان الله أمر بطاعته في قوله سبحانه {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم}.
    ويقول النبى صلى الله عليه وسلم (من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فانه من فارق الجماعة شبرا فمات الا مات ميتة جاهلية) أخرجه البخارى ومسلم.
    وأما خفر الذمم ونقض العهود فان الله تعالى يقول {يا أيها الذين امنوا أوفوا بالعقود}.
    ويقول صلى الله عليه وسلم (المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم) أخرجه الامام أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه.
    قال البغوي فى شرح السنة يسعى بذمتهم أدناهم أى أن واحدا من المسلمين اذا أمن كافرا حرم على عامة المسلمين دمه وان كان هذا المجير أدناهم قبل أن يكون عبدا أو امرأة أو عينا تابعا أو نحو ذلك فلا يخفر ذمته. وكل ذلك تحقيقا للصدق الذى جاء به الاسلام والوفاء بالعهد وتحريم الغدر فالاسلام ليس دين الغدر والخيانة بل تلك صفات أهل النفاق.
    واذا كان هذا فى أدنى المسلمين فكيف بذمة ولى الامر واذا كان الكافر قد دخل البلاد بأمان أو بما يعتقده هو أنه أمان وجب تأمينه وحرم الاعتداء عليه والغدر به.
    هذه بعض الأدلة التى تبين شناعة تلك الافعال أوردناها مختصرة لقصد التحذير من تلك الفعال والا فنصوص الكتاب والسنة بحمد الله جاءت وافية شافية فى هذا الباب.
    ثم ان من نظر الى هذه الجرائم وما يترتب عليها من السعي فى اخلال الامن وترويع الناس واضطراب أحوالهم علم أن هذا ضرب من الحرابة والفساد التي حرمها الله أشد التحريم فى قوله تعالى {انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي فى الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم}.
    ويقول تعالى {ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}.
    وهذه الافعال المشينة مخالفة لكليات الشريعة أصرح مخالفة ففيها من المفاسد مالا يحصى ولا مصلحة ظاهرة منها وفيها الاعتداء على المصالح العليا العامة لبلاد المسلمين وفيها الاعتداء على جملة من الضرورات الخمس كالدين والنفس والمال وفيها الظلم ظلم للنفس وظلم للغير بالاعتداء عليهم. وأيضا فان هذه الفعال فيها مخالفة لاجماع من يعتد برأيه فى هذا العصر واجماع السلف على ما ذكرنا حكمه وفيها مشاقة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومخالفة لاوامرهما وارتكاب لنواهيهما والله تعالى يقول {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}.
    فاذا تبين هذا وجب على الجميع تقوى الله عز وجل والتعاون على البر والتقوى والسعي فيما من شأنه اجتثاث هذا الخطر العظيم على الدين والدنيا وتوعية المسلمين بخطورة هذه المسالك الردية ونصيحة من وقعوا فى هذا الطريق السيء المظلم أو تأثروا بتلك الافكار والشبهات ومن نصح فلم يعتبر وأصر على باطله أو علم من حالة التخطيط لاعمال اجرامية وجب الابلاغ عنه كفا لشره عن المسلمين وحقنا لدمائهم وردا له عن ظلمه لنفسه ولغيره والنبى صلى الله عليه وسلم يقول (انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قال رجل يا رسول الله أنصره اذا كان مظلوما أفرأيت اذا كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فان ذلك نصره) أخرجه البخاري.
    كما يجب على من اتاه الله العلم والبصيرة فى دين الله مواصلة التحذير من هذا السبيل ونصيحة المسلمين وتكرار ذلك وتحصين شبابنا ضد هذه التيارات الخبيثة والتصدى لكشف شبه المشبهين الذين ينسبون لدين الله ما ليس منه فان هذا من أعظم أنواع الجهاد فى سبيل الله والله تعالى يقول {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين}.
    وقى الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين الشرور والفتن وسائر المصائب والافات وأقر أعيننا بعز دينه ونصرة عباده الموحدين فى كل مكان ووفق الله ولاة أمرنا لما فيه الخير والصلاح والهداية للاسلام والمسلمين في كل مكان انه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    منقولhttp://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_187170.XML
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713
    الررررررفع
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-21-2008, 09:13 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-17-2008, 11:55 PM
  3. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-14-2008, 02:18 PM
  4. صفة الفتوى والمفتي والمستفتي لأحمد بن حمدان الحراني الحنبلي
    بواسطة أبي التياح الضبعي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-20-2006, 07:01 PM
  5. مشكلات الشباب وكيف عالجها الإسلام
    بواسطة المشكدانة في المنتدى منتدى الأسرة والنساء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-02-2006, 12:41 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •