خامساً: كتب عبد الله بن جبرين
السائل : هل تنصح يا شيخ أن نأخذ منه في الفقه والمنهج ؟ .
الجواب : لا ، لا ما هُـوُ أهل المنهج الصحيح .
السائل : في الفقه يا شيخ ؟ .
الجواب : ليس من أهل المنهج الصحيح
منقول من شريط بعنوان ( الصواعق النازلة على الافكار الباطلة)
سادساً : سيد قطب
وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات:ص242" عن معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص:"إن
معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس ، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف
المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح ، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين
يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى
هذا الدرك الأسفل ، فلا عجب ينجحان ويفشل . وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ لما سئل عن هذا الكلام وقريء عليه :"كلام قبيح !! هذا
كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح ، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما
مجتهدون أخطأوا والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم".
قال السائل: قوله:"إن فيهما نفاقاً" أليس تكفيراً ؟
قال سماحة الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ :"هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة ، أو
واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه ـ نسأل الله العافية ـ ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد
لأنهم حملة الشرع . إذا سبهم معناه قدح في الشرع.
- قال السائل : ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟
قال سماحة الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ :"ينبغي أن تمزق".
ثم قال الشيخ :" هذا في جريدة ؟".
ـ
قال السائل : في كتاب أحسن الله إليك.
قال الشيخ عبد العزيز :"لمن ؟".
ـ قال السائل : لسيد قطب.
قال الشيخ عبد العزيز:"هذا كلام قبيح".
ـ قال السائل : في " كتب وشخصيات".
المرجع : (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416)
سابعاً: حسن البنا.... ومصطفى السباعي
السؤال : ما رأيكم فيمن يرد على أخطاء بعض مؤلفات سيد قطب , وحسن البنا , ومصطفى السباعي وغيرهم
؛ من أهل الأخطاء التي تمس عقيدة كل مسلم , وآخرون يقولون : بأنه لا يجوز الرد على أخطاءهم ؛ لكونهم
مجتهدين , فما رأيكم فيمن يقول هذا الكلام وأمثاله , وجزاكم الله خيراًَ ؟
الجواب : الحقيقة ؛ أن هؤلاء عندهم أخطاء فاحشة في العقيدة , والواجب على المسلم ؛ بل الواجب على أهل
العلم ؛ أن يبينوا الحق ؛ أما كون أهل العلم يسكتون على الباطل حتى ينتشر , فهذا لا يجوز أبداً ؛ بل أن الذي
يرد على هؤلاء يعتبر مجاهداً في سبيل الله
منقول من كتاب((الفتاوى الجلية عن المنهاج الدعوية ))
ثامناً: كتاب خالد العنبري (الحكم بغير من أنزل الله )
أجاب عن هذا السؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(((اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتواها في تاريخ 24/10/1420هـ ضد كتاب العنبري)))
.
..( قالت إن كتاب العنبري الحكم بغير من أنزل الله فيه
الكذب على أهل العلم وذلك في نسبته للعلامة الشيخ محمد ابن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ما لم يقله )...
تاسعاً:التحذير من محمد الغزالي وكتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) :
قال الشيخ العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ( 7 / 824 ) :
( وأيضاً فإني أريد أن أحذر من ضلالة من ضلالات ذلك الشيخ الغزالي الذي ملأ الدنيا بالتشكيك في أحاديث
النبي صلى الله عليه وسلم والطعن فيها باسم الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم و في كتابه ( السنة
النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) .
والحقيقة أن كل من درس كتابه هذا من العلماء تبين له - كالشمس في رابعة النهار - أنه لا فقه عنده ولا
حديث ، إلا ما وافق عقله وهواه ! . ) .
عاشراً( ناصر العمر.. عائض القرني ..محمود عبد الحليم ... جاسم المهلهل.. القرضاوى ..المودودي.. حسن
البنا... عمر التلمساني.. عبد الرحمن عبد الخالق... محمد سرور ..محمد أحمد والراشد... وسعيد حوى
وسلمان العودة.... وسفر الحوالي)....
((هدا الكلام لشيخ العلامه زيد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى))
...(وإذا كان الأمر كذلك فإنه يوجد في عصرنا الحاضر كتب ونشرات
وأشرطة في المكتبات التي أشرت إليها آنفنا ، هذه الكتب معظمها
في المكتبات التجارية تباع وتشرى وذلك ككتب سيد قطب
ومحمد قطب ومحمد الغزالي ويوسف القرضاوي وأبو الأعلى المودودي
وحسن البنا وعمر التلمساني وعبد الرحمن عبد الخالق ومحمد سرور
ومحمد أحمد الراشد وسعيد حوى
وسلمان العودة وسفر الحوالي
وناصر العمر وعائض القرني ومحمود عبد الحليم وجاسم المهلهل ،
وتلامذة البنا وآل قطب و أمثالهم من كل قائد أو زعيم أو صاحب
إنتماء إلى فرقة من الفرق التي ناهضت المنهج السلفي في كثير أو قليل
من أبواب العلم والعمل عبر زمن هذا العصر ذلك أن مؤلفات
وأشرطة ونشرات هؤلاء المدونة أسماؤهم فيها المقبول وفيها المردود ،
وفيها الغث وفيها الثمين ......
وإذا كان الأمر كذلك فإن نصيحتي لنفسي ولأولئك ولهؤلاء أن نضرب صفحا
عن كتب ونشرات وأشرطة من دونت أسماء هم آنفا حماية لديننا الحق
وعقيدتنا السلفية السمحة مما يكون فيها من بخس لها وإساءة إليها
وحفظا لعقولنا وقلوبنا وأفكارنا ،علما أنه لا حاجة لنا بوجه من الوجوه
إلى شيء منها وما ذاك إلا لأن كتب العلماء السلفيين السابقين واللا حقين
موجودة بين أظهرنا وفيها من الكفاية ما يغني عن كتب المذكورين المشتملة
على كثير من الأوبئة التي يجب أن تؤ خذ لمثلها الوقاية المعنوية ليسلم الدين
والعقيدة والمنهج والعقول والقلوب وتحترم الأعراض والدماء والأموال .
حقا إن كتب أولئك لا يجوز أن تسمى كتب تربية إسلامية بحق حتى تصفى مما
فيها من مخالفة لمنهج التربية الاسلامية السلفية التي تعتمد على نصوص
الكتاب وصحيح السنة بالفهم الصحيح والأسلوب الحكيم المأخوذ من قول
الحق تبارك وتعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }
وكم لها من نظائر يعتمد عليها في تبليغ الدعوة الى الله وقد طبقها
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه تطبيقا عمليا أثمر
الصلاح والفلاح وانتقل بفضل الله ثم بفضل التطبيق العملي والتفاعل
الدعوي الكثير والكثير من ملة الكفر إلى ملة الاسلام وأكرم بها من ملة
ارتضاها الله لجميع المكلفين من عالم الانس والجن )....
منقول من كتاب ((كتاب الارهاب وآثاره على الأفراد والأمم ))..