بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف تعودنا في مثل هذه الخلافات والفتن التهويل والتدليس وصار الشباب السلفي مع الأسف مضاهيا للسياسيين عند اختلافهم وهذا ولا شك بسبب التعصب للرجال
فمن ذلك ماينشر الآن عن الشيخ فالح في رده على الشيخ الألباني رحمه الله في مسألة الإيمان وتهويل مشرفي سحاب في هذه المسألة ومقصودهم هو ضرب الشيخ فالح بأي طريقة كانت وهذه عادتهم مع الأسف فهلا احترموا عقولنا ؟!
فأنتم من أول من نشر هذا بين الشباب على أنه كلام حق ولا زال الشباب من رجال ونساء يتناقلونه من مكتبتكم
والكلام هو :
" الشبهة الخامسة / أنه لا يكفر(أي الشيخ الألباني) بترك جنس عمل الجوارح : ونسبة هذا القول إليه ثابت ، فقد قرّره في بعض محاضراته ، وفي كتاب حكم تارك الصلاة إذ قال : الأعمال شرط كمال . وهذه زلة خطيرة ، وكبوة كبيرة ، لكن ليس كل من خالف معتقد أهل السنة في شيء صار مبتدعاً خارجاً عنهم .ثم اعلم – أخي النصف - : أن مسألة التكفير بترك جنس العمل مسألة تفريعية على معتقد أهل السنة في إثبات التلازم بين الظاهر والباطن ، والإمام الألباني ممن يقرر بكثرة التلازم بين الظاهر والباطن-في كتبه ومحاضراته- ويستدل على ذلك بحديث النعمان بن بشير -كما هو شأن علماء السنة – إلا إنه في تنزيل هذه العقيدة على هذه الصورة زل وأخطأ – عفا الله عنه - .فإياك وزلات العلماء ، فإنه يهلك فيها اثنان : الأول : يعظمها ويفخمها . والثاني : متعصب لها وداعٍ إليها. وكن - رعاك الله – وسطاً على الجادة ، بأن تبين الخطأ وتغفره من أولي الفضل والدين الذين أصولهم على الطريقة السلفية المرضية ، طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وأصحابه الكرام . علماً أن الألباني من أكثر الناس دعوة إلى فهم الكتاب والسنة على فهم السلف ليس غير ، وله في ذلك عشرات المحاضرات وطبق هذا عملياً حتى على المسائل الفقهية ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، قال -رحمه الله في معرض كلام له - : ولم يتنبهوا لقاعدة أن الفرد من أفراد العموم إذا لم يجر العمل به ، دليل أنه غير مراد منه ، وما أكثر البدع التي يسميها الإمام الشاطبي ( بالبدع الإضافية ) إلا من هذا القبيل ، ومع ذلك فهي عند أهل العلم مردودة، لأنها لم تكن من عمل السلف وهم أتقى وأعلم من الخلف ، فيرجى الانتباه لهذا ، فإن الأمر دقيق ومهم ا.هـ "
وهذا من كتاب (الألباني والإرجاء )
مكتبة سحاب
تم تنزيله 2128 مرة
فأين الغيرة على الشيخ يا أصحاب التهاويل ؟!