إن كنت قد تبت فهذا أجر لك ولأهل بيتك يثيبك الله عليه

أما الذي هددك بقضح ما تبت منه إن صح ذلك

فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهتك سره ويفضحه بين الخلائق في الدنيا والآخرة

وإن تكلم ما تكلم فيك وأهلك فوالله لا يزيد إلا علو ورفعة ويزيدهم خساره

فذنبك الذي تبت منه لن يكون أعظم من شرك عمر بن الخطاب وغيرهم في الجاهليه ثم تابوا من ذلك فتاب الله عايهم

ولكن لا تحزن يا أخي

فهذا حال المفلس

إن كان لا يحق له أن يتكلم عليك ويفضحك في معصية بينك وبين ربك إن لم تتب منها فكيف وإن تبت

فالله يسترك ويأتي هذا الخبيث ليقضحك

فما والله إلا إنها فضيحة وعار عليه وكل من يشد على يديه