الأخ زكريا الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
حياك الله أخانا زكريا في موقع شبكة الأثري السلفية لا مميعة ولا حزبية ولا مرجئة ولا خوارج
هذه الشبكة أخي الفاضل قامت على التميز بين طوائف الغلو وطوائف التفريط.
هذه الشبكة تقول للمخطئ أخطأت ولو كان من أهل السنة والجماعة نصحاً له وللدين .
ونعلم ان الدين ناصره الله أينما كان واينما حل , بوجود الشبكة أو بغيرها أو بشخص أو بغيره والعلم قائم وندعوا به كلُّ بقدر استطاعته .
واعلم يا أخي أن ما طلبه الأخ مشعل عبدالله هو الاستيضاح فقط لا غير .
وكلامه محمول على الوضوح التام في المنهج السلفي الأثري لا غير.
لأننا اليوم نرى تكالب الكذبة على هذه الشبكة وعلى السلفيين وعلى العلماء الربانيين في وقت يدّعون أنهم هم مع العلماء , ولو كانوا مع العلماء لما أوقعوا الشيخ ربيع مع الشيخ فالح في حيص بيص !!
والحمد الله كنا نظن كغيرنا أن ما بين الشيخين ( مسائل علمية ) ولا زلنا نذكر كلام الشيخ ربيع ( لو تضاربنا انا والشيخ فالح بالحديد فلا يتدخل أحد ) إلا أن الشيخ ربيع لم يوفي بما قال وجعل الكلاب المسعورة والاقلام المجندة لخدمة الفكرة الماسونية ( وهي هدم قواعد الاسلام بهد دعاتها ) تعمل لصالح الجماعات الحزبية ,الشامتة بأهل السنة والجماعة, والذي يحذر منها الشيخ ربيع ورمى بهذه الطامة الشباب السلفي كما فعلها ابو الحسن من قبله ورماهم بالحدادية .
فما الذي غيَّر الحق اليوم بالباطل الماضي !؟
فيا أخي الكريم لسنا نطالبك بأكثر من وقفة جادة , مع اخوانك ضد الكذب التي تقوم به شبكة سحاب الحزبية , وتبيين من الملوم الأول والأخير في هذه المشاكل التي آثارها الشيخ ربيع بغير وجه شرعي ولم يسلك فيها طريق الحكمة إن كان فعلآً يعرف الحكمة ومصبَّها الصحيح.
وإني أدعوك أخي وأنت أهلاً بدعوتي ودعوة اخواني انشاء الله بالوقفة الجادة الحازمة , ووالله لسنا بأشد وأخَوف عليك وعلى أنفسنا من الفتن المظلمة والتي راح ضحيتها الكثير من اخواننا - والله المستعان - نتيجة للارهاب الذي يقوم به الشيخ ربيع , والتحرشات بالشباب ومطالبتهم بأن يقفوا ضد الشيخ فالح , وكأن المسألة صراع للبقاء للأقوى , وليست المسألة بإظهار الحق .
اكتشف السلفيين أن هذا الصراع ليس إلا موجة عارمة لبقاء الذات ولو من خلالها طُحن الشباب السلفي طحناً .. نعم اخي ,
هذه لفتة لي ولاخواني الأحبة في هذه الشبكة بأن للرجال مواقف حازمة وقت الفتن , لا تنفع فيها التنازلات عن الأصول, ولا تنفع فيها حب فلان وعلان على حساب المنهج السلفي , ولا تنفع فيها الجدال والحوارات التي من خلالها تكذب الأطراف لمصلحة بقاء التابع والمتبوع ..
هذا الدين كله لله تعالى فالإخلاص والمتابعة هدفنا , والتميز طريقنا فهل لنا بوقفة كالأسود مستعينين بذلك بالله الواحد القهار , وأما أؤلئك الثكالى من حثالة الأقلام المسعورة والتي لا همَّ لهم إلا السب والتكفير واللعن والتضليل بغير رؤية شرعية على منهج السلف فلا عبرة له عندنا والعبرة لمن معه الحق كائناً من كان .
هذا والله المستعان .
ونقولها للجميع ( كل كلام الشيخ فالح صحيح , وكل كلام الشيخ ربيع ومن معه غلط وخطأ وتناقضات )
عبيد الأثري.