ما جاء في التقليد

[نوار الأثري]

ذكر الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله في رسالته إلى عبدالله بن عبدالله الصنعاني رحمه الله بعد كلام طويل له ................... وأيضا فأين تدرك هذه الأزمنة التي قل العلم في أهلها ، وقل فيه المجتهدون ، وقد صرح العلماء أن تقليد الإنسان لنفسه جائز وربما كان واجبا ، وكذا المفتي للضرورة ، وعدم المجتهد يجوز أن يفتي بالتقليد .
قال ابن القيم رحمه الله في أول الجزء الثاني من أعلام الموقعين : ذكر تفصيل القول في التقليد ، وانقسامه إلى ما يحرم القول والإفتاء به ، وإلى ما يجب المصير إليه ، وإلى ما يسوغ من غير إيجاب . فأما الأول فهو ثلاثة أنواع : الأول الإعراض عما أنزل الله ، وعدم الإلتفات إليه ، اكتفاء بتقليد الآباء ، الثاني تقليد من لايعلم المقلد أنه أهل أن يؤخذ بقوله . الثالث التقليد بعد قيام الحجة ، وظهور الدليل على خلاف المقلد. وقد ذم الله هذه الأنواع الثلاثة من التقليد ، في غير موضع من كتابه ، ثم ذكر آيات في ذم التقليد - إلى أن قال- وهذا القدر من التقليد هو مما اتفق السلف والأئمة الأربعة على ذمه ، وتحريمه ، وأما تقليد من بذل جهده في اتباع ما أنزل الله ، وخفي عليه بعضه ، وقلد فيه من هو أعلم منه فهذا محمود غير مذموم ، ومأجور غير مأزور.
(الدرر السنية 4 - 21)

[أبو فاطمة]

جزاك الله خيرا
__________________

[مسلم بن عبدالله]

جزاك الله خيراً.