النتائج 1 إلى 15 من 58

الموضوع: الجواب الشافي على مازعمه النجمي من تخطئه للحربي في مسألة(ظل الله)في حديث السبعة صوتيا

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأزرقي في تأريخ مكة :(765 حدثنا محمد بن عبد الله له بن سليمان بن منصور السهامي ، حدثنا محمد بن زياد ، عن ابن قرة ، عن عثمان بن الأسود ، بسنده إما عن مجاهد ، وإما عن غير ذلك قال : " من أخرج مسلما من ظله في حرم الله تعالى من غير ضرورة ، أخرجه الله تعالى من ظل عرشه يوم القيامة ")0
    قال الفاكهي في أخبار مكة : 2105 حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا إسماعيل ابن عبد الملك عن عثمان بن الأسود عن عمرو بن شعيب أو عطاء قال بلغنا أنه من أخرج مسلما من ظل رأسه في حرم الله تعالى أحرمه الله عز وجل من ظل عرشه يوم القيامة)0
    وقال الترمذي رحمه الله في سننه : باب ما جاء في إنظار المعسر
    1290 حدثنا أبو كريب قال : حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، عن داود بن قيس ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " من أنظر معسرا ، أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله " " وفي الباب عن أبي اليسر ، وأبي قتادة ، وحذيفة ، وابن مسعود ، وعبادة ، وجابر : حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه *
    وقال ابن حبان رحمه الله في صحيحه :( ذكر الخصال التي يرتجى لمن فعلها ، أو أخذ بها أن يظله الله يوم القيامة في ظل عرشه : 7462 أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان ، أخبرنا أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد الخدري ، أو عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ")0
    وقال ابن بطة رحمه الله في الإبانة الكبرى عند رقم 2389 :( ثم إن الجهمية لجأت إلى المغالطة في أحاديث تأولوها موهوا بها على من لا يعرف الحديث ، مثل الحديث الذي روي : " يجيء القرآن يوم القيامة في صورة الرجل الشاحب فيقول له القرآن : أنا الذي أظمأت نهارك وأسهرت ليلك فيأتي الله فيقول : أي رب تلاني ووعاني وعمل بي " والحديث الآخر : " تجيء البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان " ، فأخطأ في تأويله ، وإنما عنى في هذه الأحاديث في قوله : يجيء القرآن وتجيء البقرة وتجيء الصلاة ويجيء الصيام ، يجيء ثواب ذلك كله ، وكل هذا مبين في الكتاب والسنة . قال الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ، فظاهر اللفظ من هذا أنه يرى الخير والشر ، ليس يرى الخير والشر وإنما ثوابهما والجزاء عليهما من الثواب والعقاب . كما قال عز وجل يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ، وليس يعني أنها تلك الأعمال التي عملتها بهيئتها وكما عملتها من الشر ، وإنما تجد الجزاء على ذلك من الثواب والعقاب . كما قال تعالى : من يعمل سوءا يجز به ، فيجوز في الكلام أن يقال : يجيء القرآن ، تجيء الصلاة ، وتجيء الزكاة ، يجيء الصبر ، يجيء الشكر ، وإنما يجيء ثواب ذلك كله يجزى من عمل السيء بالسوء ، ألا ترى إلى قوله تعالى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ، أفترى يرى السرقة والزنا وشرب الخمر وسائر أعمال المعاصي إنما يرى العقاب والعذاب عليهما ، وبيان هذا وأمثاله في القرآن كثير وأما ما جاءت به السنة فقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ظل المؤمن صدقته " ، فلا شيء أبين من هذا ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة " ، فإرشادك الضالة صدقة ، وتحيتك لأخيك بالسلام صدقة ، وأن تلقى أخاك بوجه منبسط صدقة ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، ومباضعتك لأهلك صدقة ، فكيف يكون الإنسان يوم القيامة في ظل مباضعته لأهله ؟ إنما عنى بذلك كله ثواب صدقته ، أليس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يظله الله تعالى في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، فلينظر معسرا أو ليدع له " ، فأعلمك أن الظل من ثواب الأعمال ومما غالط به الجهمي من لا يعلم أن قال : كل شيء دون الله مخلوق ، والقرآن من دون الله ، فيقال له في جواب كلامه هذا : إنا لسنا نشك أن كل ما دون الله مخلوق ولكنا لا نقول إن القرآن من دون الله ، ولكنا نقول من كلام الله ، ومن علم الله ، ومن أسماء الله ، ومن صفات الله ، ألم تسمع إلى قوله وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله وقال : سلام قولا من رب رحيم ، ولم يقل : من دون رب . وقال فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا ، ولا يكون الأمر إلا من آمر ، كما لا يكون القول إلا من قائل ، ولا يكون الكلام إلا من المتكلم ، ولو كان القرآن من دون الله ، لما جاز لأحد أن يقول : قال الله ، كيف يقوله وهو من دون الله ، بل كيف يكون من دونه وهو قاله ؟ .)0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم قال فأنزل الله ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ) إلى آخر الآية * قال الشيخ الألباني رحمه الله ( حسن ( صحيح أبي داود2 ح 2199 ص 479
    وقال الذهبي رحمه الله في كتابه العلو للعلي الغفار :(191 حديث فليح عن أبي طوالة عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا أن الله تعالى يقول : المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي) وقد بلغ في ظل العرش أحاديث تبلغ التواتر) . انتهى كلام الذهبي رحمه الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 01-27-2006 الساعة 05:46 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال المحدث العلامة محمد ناصر الدين ا|لألباني رحمه الله في الثمر المستطاب ص 362 ، 363 ،364 :(
    11 - أن يخرج منه وفي نيته أن يعود إليه لعله يصير من السبعة الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم : ( سبعة يظلهم الله [ يوم القيامة ] في ظله ( وفي حديث آخر : ظل عرشه ) يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل [ حتى توفي على ذلك ] ورجل قلبه معلق بالمسجد ( وفي لفظ : كأنما قلبه معلق في المسجد زاد في الحديث الآخر : من حبها ) إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا ورجل ذكر الله خاليا ( وفي لفظ : في خلأ ) ففاضت عيناه [ من خشية الله ] ورجل دعته امرأة ذات حسب ( وفي لفظ : ذات منصب ) وجمال [ إلى نفسها ] فقال : إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ( وفي لفظ : تصدق بصدقة كأنما أخفى يمينه من شماله ) . الحديث أخرجه مالك في ( الموطأ ) ومن طريقه الترمذي وقال : ( حسن صحيح ) ومسلم أيضا والبيهقي في ( الأسماء والصفات ) كلهم عنه عن خبيب بن عبد الرحمن الأنصاري عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . فذكره على الشك بين أبي سعيد وأبي هريرة . وقد رواه عبيد الله بن عمر عن خبيب به فقال : ( عن أبي هريرة ) وحده .
    أخرجه البخاري وله الزيادة الأولى وكذا النسائي ومسلم والترمذي وصححه أيضا وأحمد من طرق عنه نحوه وفيه عند الجميع اللفظ الثالث وعند البخاري والنسائي اللفظ الثاني . وزاد حماد بن زيد عن عبيد الله بن عمر الزيادة الثانية وعنده اللفظ الأول والرابع وهو الأخير . أخرجه الجوزقي كما في ( الفتح ) . والزيادة الرابعة وهي الأخير أيضا عند البخاري والنسائي وأحمد والزيادة الثالثة عند الجوزقي وكذا الثانية .
    والحديث أخرجه أيضا الطيالسي والخطيب من طريق المبارك بن فضالة قال الأول : عن خبيب بن عبد الرحمن وقال الآخرون : عن عبيد الله عن خبيب به نحوه .
    وفيه عند الأول الزيادة الثالثة وعند الآخر اللفظ الثاني وعند الأول : ( حتى يرجع إليه ) بدل قوله : ( إذا خرج منه حتى يعود إليه ) . وأخرجه البيهقي في ( الأسماء ) من طريق جعفر بن محمد بن الليث : ثنا عمر بن مرزوق : أنا شعبة عن خبيب به مع اختلاف في بعض الجمل لفظا ومعنى وقال : ( تحت عرشه ) .
    وجعفر بن محمد بن الليث ضعيف لكن لم يتفرد بذكر العرش فيه فقد قال البيهقي :
    ( وروي لفظ العرش في الحديث المرفوع ) ثم ساق هذا الحديث ثم قال : ( وروي ذلك أيضا عن عبد الله بن عمر بن حفص عن خبيب وروي أيضا عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة ) .
    قلت : وقد وجدت له طريقا ثالثا عن أبي هريرة أخرجه الخطيب من طريق عبد الله بن عامر الأسلمي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه مرفوعا بلفظ :
    ( تحت ظل عرشه ) . وعبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف . ومن طريق أخرجه البيهقي في ( الشعب ) كما في ( الفتح ) ولم يسق لفظه ثم قال : ( وعبد الله بن عامر ضعيف لكنه ليس بمتروك وحديثه حسن في المتابعات ) .
    قلت : ويقويه الحديث الآخر المشار إليه والذي فيه هذه الزيادة وهو من حديث سلمان عن سعيد بن منصور بإسناد حسن موقوفا عليه . قال الحافظ :
    ( لكن حكمه الرفع ) .
    قلت : ورواه البيهقي أيضا من طريق قتادة أن سلمان قال : ( التاجر الصدوق مع السبعة في ظل عرش الله تعالى يوم القيامة ) ثم ذكر السبعة المذكورين في الخبر المرفوع .
    وفي ( الجامع الصغير ) حديث : ( سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله . . . ) الحديث وفيه :
    ( ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها . . . ) الحديث . رواه ابن زنجويه عن الحسن مرسلا وابن عساكر عن أبي هريرة .
    وبالجملة فهذه الزيادات التي أوردناها في صلب الحديث ثابتة في مجموع طرق الحديث وهي تكشف المعنى أو نحوه وتدفع الاختلاف الذي قد يدور حوله كما يتبين لك ذلك بمراجعة الشروح .
    والمقصود من إيراد الحديث هنا هو قوله عليه الصلاة والسلام :
    ( ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ) . قال المناوي : ( كنى به عن التردد إليه في جميع أوقات الصلاة فلا يصلي صلاة إلا في المسجد ولا يخرج منه إلا وهو ينتظر أخرى ليعود فيصليها فيه فهو ملازم للمسجد بقلبه فليس المراد دوام الجلوس فيه) .

المواضيع المتشابهه

  1. مقالات وفتاوى فى حج للامام ابن باز
    بواسطة ابواسحاق حمزه الليبى في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-29-2010, 02:05 PM
  2. رسالة في الدماء الطبيعية للنساء ابن عثيمين
    بواسطة عبد المالك في المنتدى منتدى الأسرة والنساء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-20-2008, 10:53 AM
  3. نظــــرات التوشيـع في الرد على مذكرتي الشيخ ربيع (الحلقة الأولى)
    بواسطة أسامه سالم في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-04-2004, 06:30 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •