النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دفاع عقرب الطين الرمضاني عن المبتدع العيد شريفي ( جديد )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817

    دفاع عقرب الطين الرمضاني عن المبتدع العيد شريفي ( جديد )

    إستمع إلى عقرب الطين عبد المالك الرمضاني وهو يدافع عن المبتدع أبو عبد الباري العيد شريفي ويطعن في منهج أهل السنة والجماعة وأصولهم وعلمائهم و يستهزأ بهم ، ويؤصل تأصيلات باطلة ، ثم يأتي الشيخ ربيع فيدافع عنه و يلمع منهجه كل هذا بحجة المصالح و المفاسد و التنازل عن الأصول في ذلك أي الإيمان ، فجزى الله خيرا شيخنا العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - على بيان منهج هذا الرمضاني قبل أن تستفحل فتنته و لله دره من شيخ يراعي المصالح والمفاسد المبنية على وفق الشريعة المحمدية لا البدعية ، و حسبنا الله ونعم الوكيل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    فضيلة الشيخ العلامة الدكتور صالح فوزان الفوزان

    السائل : هذه بعض النقولات لبعض الذين يعلمون الناس ، نريد عرضها على الشرع ، يقول واصفا لموقف عمر -رضي الله تعالى عنه- في الحديـبية أنه موقف الظلوم الجهول ، فما حكم هذه المقولة حفظكـم الله ؟ .
    الشيخ : هذا يخرج من كلام الشيعة أعداء السنَّة وأعداء الخلفاء الراشدين ، لا يطعن في عمر إلا شيعي أو ملحد ، لأن عمر -رضي الله عنه- هو الخليفة الراشد ، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ، وهو من العشرة المبشرين بالجنة ، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام ، وهو مستشار الرسول ج بعد أبي بكر ، فهما وزيراه ، صاحباه ، فلا يطعن في أحد من الصحابة إلا إما منافق يدعي الإسلام وهو منافق ، أو أنه من الشيعة أعداء السنَّة ، وعمر -رضي الله عنه- موقفه في الحديـبية موقف الغيرة ، إجتهاد منه ، غيرة منه ، من شدة الغيرة وبغضه للكفار ليس عن سوء قصد أو المعارضة للرسول ج وإنما من باب الغيرة والبغض للكفار ، نعم .
    السائل : أحسن الله إليكم وغفر الله لكم ، وله من الكلمات كذلك : أيضا أنه يجب التركيز على توحيد الربوبية في هذا العصر مع إعترافه بتوحيد الأولوهية ، وهو ينسب هذا الرأي إلى العلامة إبن القيم والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ؟! .
    الشيخ : كذب على إبن القيم وكذب على الإمام المجدد ، وتوحيد الربوبية لو كان يكفي كان أبو لهب وأبو جهل مسلمين لأنهم يقرُّون بتوحيد الربوبية هم والكفار يقرُّون بهذا كما في القرآن ، صريح في القرآن أنهم يعترفون بتوحيد الربوبية وينكرون توحيد الألوهية ، فلا بد من توحيد الألوهية هذا هو المطلوب ، أما توحيد الربوبية وحده فلا يكفي ، هذا يقرّ به المشركون ولم ينفعهم ، نعم وهذا المنهج هو منهج الرسل -عليهم الصلاة والسلام- أنهم لا يدعون إلى توحيد الربوبية لأنه معروف وموجود عند الناس والفطر ، وإنما يدعو إلى توحيد الألوهية وإفراد الله بالعبادة ، هذا هو المطلوب ، نعم .
    السائل : أحسن الله إليكم ، ويقول : ومن فتاواه أنه يُجيز للأخوات السفر لطلب العلم بدون محرم ؟! .
    الشيخ : هذا مخالف للرسول ج ، الرسول ج يقول : (( لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا ومعها ذو محرم )) .
    هذا يُحِّل ما حرم الله ، الرسول يقول لا يَحِّل وهذا يقول يَحِّل ، هذه محادة لله ورسوله ، نعم .
    السائل : أحسن الله إليكم ، ويلمز بعض كبار مشايخنا كالعلامة بن عثيمين بأنه لا يعرف المنهج لا من قريب ولا من بعيد .
    الشيخ : يعني لا يعرف المنهج المنحرف هذا صحيح ! أنه لا يعرف المنهج المنحرف ، لكنه يعرف -الحمد لله- المنهج السليم والمنهج القويم ويوصي به ويدعو إليه ، نعم .إهـ


    فضيلة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري

    قال الشيخ -حفظه الله- :
    فلا غرابة أن ينال صاحبكم من الشيخ فالح وإخوانه من أهل العلم ، لا تستغربوا هذا ، فإنه من قديـم الحرب سجام بـين أهل السنَّة وأهل البدعة ، والسهم الذي يرونه -يعني أهل البـدع- يشفي عليلهم ويُروِي غليلهم -كما يزعمـون- هو تنقص أهل السنَّة وتنـقص أهل العـلم ، وتنقص الأئمة .

    وفي سؤال تضمن شبهة وتهمة حول الشيخ فالح الحربي -سلمه الله- أجاب بِما نصّه :
    السائل : وهل صحيح أن الشيخ فالح رمى الألباني بالإرجاء .
    الشيخ : كذب في هذا كله ، فالشيخ الألباني -رحمه الله- غير مرمي بالإرجاء عند الشيخ فالح ، وكذلك عند الشيخ ربيع ، وكذلك عند الشيخ صالح السحيمي ، وكذلك عند الشيخ محمد بن هادي ، وإخوانهم من أهل العلم في المدينة وغيرهم ، ليس متهما بالإرجاء إلا عند من لا يعرف الألباني أو لا يعرف الإرجاء ، فهم كُثُر يقولون الألباني مرجئ أو فيه إرجاء أو نحو هذه العبارات .

    وقال أيضا -حفظه الله- :
    كـذب على الشيخ فالح حين قال إنه يربي الشباب على أنه لا سلفية إلا سلفية الحجاز ، كذب في هذا .

    وجاء في مكالـمة أخرى ما نصَّه :
    السائل : شيخنا نحيطكم علما أنه وقعت تفرقة كبيرة عندنا بين إخواننا السلفيين في قضية العيد شريفي -هداه الله- بين موالٍ له يرى أنه -وإن أخطأ- فأخطاؤه لا تخرجه من المنهج السلفي وبين من إتبع أقوال العلماء فيه وبدأ يُحذِّر الناس منه مع هَجرِ ومُقاطعة كل من لا يهجره ، علما أن الطائفة الأولى التي تواليه تعتمد على كلام للشيخ محسن العبَّاد في شريط بعنوان ( تحذير السلفي من الغلو في الدين ) حيث يقول : ( أن هذه الطريقة -أي طريقة التحذير والهجر- هي منهج جديد وليس منهج الشيخان ابن باز والعثيمين ) ، وينكرون الإخوة الاخوة لهم ومقاطعتهم ، فما قولكم في هذه النازلة التي حلت بالسلفيين في بلادنا ومــا السبيل إلى علاجها -جزاكم الله خيرا- ؟ ، شيخ وإن شئت أقرأ لك بعض ما قال الشيخ محسن العبَّاد ... ؟! .
    الشيخ : يكفي ، يكفي ، أقول يكفي -بارك الله فيك- .
    الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
    فإن العيد شريفي الجزائري مجروح عندنا ، ومـا صدر عنه ومما أوجب جرحه عندنا هو ثابت عندنا بصوته وبنقل الثقات عنه ، ومن ذلك أعني ما يوجب جرحه وأنه مبـتـدع حتى يتوب إلى الله عز وجل -قوله في عمر بن الخطاب ط أنه كان يتكلم بالمنطق العقل البشري الظلوم الغشوم ، هذا أولا .
    وهذا أقول أنه قدح في ثاني الخلفاء الراشدين وثاني سادة الأمَّة بعد رسول الله ج ، خالف في ذلك النص والإجماع ، فإن أهل السنَّة متفقون على أنه لا يجوز سبّ أصحاب النبي ج وكفى بِهذه الكلمة الصادرة عن العيد شريفي سبًّا وجرحا على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- .
    ثم نقول ثانيا أن الشيخ عبد المحسن -حفظه الله- وأمثاله من أهل العلم الذين لم يـبلغهم ما بلغنا من أمر العيد شريفي هم معذورون ولا تَبِعة عليهم وهم بريئون -إن شاء الله- في الدنيا والآخرة ، والقاعدة الأصولية في هذا الباب : ( أن من علم حجة على من لا يعلم ، أن من علم حجة على من لا يعلم ) .
    وبهذا أقول يجب عليكم يا معشر السلفيـين في الجزائر أن لا تجالسوا العيد شريفي ولا تحظروا دروسه ولا تزوروه حتى يتوب من كل ما ثبت عنه من موجبات جرحه توبة تفصيلية معلنة ، وأما الذين يوالونه فمن كان يدافع عنه عنادا وإستكبارا وإستنكافا عن الحق فإحذروه ، فإحذروه إن كان ... ، نعم ، يُحذر ويُجتنب .
    السائل : ( مقاطعا ) شيخ لكن هل يهجر أم ...
    الشيخ : وكذلك يهجر إذا كان ينشر فكره ، أقول من كان يدافع عنه دفاعا يسوِّغ أقواله ويُحسِّن مذهبه فهذا -بارك الله فيك- يُحذر ومن تَمام الحذر الهجر .
    السائل : هذا يا شيخ لمن يسوِّغ كلامه ، أما بالنسبة يا شيخ لمن يقول ...
    الشيخ : أنت عجَّلت يا أخ ، أقول عجَّلت أنت ..
    السائل : نعم شيخ معذرة ، معذرة .
    الشيخ : أما من كان متوقفا فيه وهو معكم ويؤازركم ويعاونكم على البر والتقوى ونشر التوحيد والسنَّة فهذا إرفقوا به وخذوه شيئا فشيئا ، فسوف تردّه السنَّة إليكم -إن شاء الله تعالى- .
    نعم ، الخلاصة أن من يوالي العيد شريفي قسمان :
    قسم : ينافح عنه ويُجادل عنه ويسوِّغ ما هو عليه ، ويرى أنه لم يُخطئ أو أخطأ أو التهوين من أخطائه ، فهذا يُحذَر ويُهجر ولا كرامة ، فهمتم ! ، أنتم -يعني- إحذروه وأهجروا دروسه ولا تستشيروه ، هذا بالنسبة للمتعلمين منكم أما العوام فلا يفهمون شيئا .
    القسم الثاني : من يتحفَّظ عليه ويُرى أنه يُتعاهد بالنصح ولا يدافع عن أخطائه ، يقول : نعم عنده كذا وكذا لكنه يتحفظ عليه ، فهذا إرفقوا به ، فإرفقوا به وشدُّوا أزره في إسداء النصيحة لشيخه الذي كان يهوِّن أخطاءه حتى يعود إليكم -إن شاء الله تعالى- ، أما إن عاد ينشر فكره فألحقوه بالأول .

    فضيلة الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي

    سئل فضيلته أسئلة نصَّها كالتالي :
    السائل : شيخنا -حفظكم الله- ، العيد شريفي الجزائري .. ، سؤال حول العيد شريفي الجزائري ، شيخنا -حفظكم الله ورعاكم- كنا نظن فعلا أن العيد شريفي قد تاب وتراجع عن ضلالاته في مجلس جمعه بينه وبين بعض طلبة العلم في الجزائر ، ولكنه في آخر ما صدر عنه من الأشرطة فقد أظهر أشياء أخرى ، وهي أنه قال في إحدى الأشرطة وكان في مجلس يوم الخميس هذا الماضي قال : (( بعض الطلبة اتصلوا بـيَّ وجاءوني برسالة توزع مجانا فيها " مجموعة ردود الشيخ ربيع –حفظه الله- على أبي الحسن المأربي " )) ، وقد طبعها إخواننا أصحاب مجالس الهدى في الجزائر هذه مكتبة لبيع الأشرطة والكتب في الجزائر ، فبعد ما إخواننا وزَّعوها قال هؤلاء أصحاب فتـنة وأصحاب شغب ، وإن شئت يا شيخ نسمعك شيئا من كلامه ونرجو منك التعليق ، -بارك الله فيك- ...
    قال العيد شريفي :
    بعض الطلبة اتصلوا بـيَّ وجاءوني برسالة توَّزع مجانا فيها مجموعة ردود الشيخ ربيع بن هادي المدخلي على أبي الحسن المأربي توزع مجانا ولا تباع ، فبعد ظهور ما ظهر من الخير ومن العودة إلى إجتماع الصف وإجتماع الكلمة نرى أن فيه من هم يدفعون أموالهم ويصرفونها لا لشيء ، إلا لإثارة الفساد والفتنة ، فما الفائدة بعد ما وقع من الخير والاجتماع من توزيع هذه الرسالة مجانا وبهذه الصورة ، وهذه الطبعة ؟ ، لو هذه الأموال أنفقوها فيما يعود على المسلمين من الإجتماع والخير ، وكان الواجب أن يطبعوا ويوزعوا هذه الرسالة مجانا " نصيحة من الشيخ عبيد الجابري " ...
    السائل : سمعت يا شيخ .
    الشيخ : صوته ضعيف عندي ...
    نعم ! ، يقال لـه كيف لا يكون أبو الحسن داعي فتنة وهو الذي سبب هذه الفتن جميعا ، فهذا يدل على أنه ما تراجع عن أموره التي فيها .
    السائل : صحيح ، شيخنا وهل إستدلاله بقوله تعالى : + فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ، يعني على إخواننا الذين يوزعون كتب الشيخ ربيع مجانا ، هل تصدق عليهم ؟ ، وهل وجه الإستدلال بها صحيح ؟ .
    الشيخ : لا ، لا ، سبحان الله ، هؤلاء يوزعون حقا ويعينون على إيصال الحق إلى من لم يسمعه ، هذا كلام يدل على أنه مـفـتون ، نسأل الله العفو العافية .

    الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - :
    ومن بين المكالـمات الأولى في بداية هذه الفتنة والتي أطال فيها الشيخ فالح الحربي -حفظه الله- نفسه في بيان مغالطات هذا المبتدع ما هو آتٍ الآن :
    السائل : ودائماً حول بعض القضايا المطروحة عندنا هنا في الجزائر ؛ عندك وقت يا شيخنا !؟ .
    الشيخ : نعم ، عندي وقت ، تفضل ! ، لا تثير قضية العيد منها ، قضية العيد هذه لها سنوات ؛ إنتهت خلُّوها تمشِّي ! .
    السائل : هذا المدعو الأخير ، أصدر شريط بعنوان ( ستكتب شهادتهم ويسألون ) وهو من آخر ما صدر له .
    الشيخ : إيه ! ، هذا على كِـيفَهْ هُو ، وقضية ( ستكتب شهادتهم ) الذي يكتبها الله ، هو الذي يعلم من الذي سيُؤَاخذ ، هذا دليلٌ على جهله !! .
    السائل : هل يمكن أن نعرض عليك كلامه وتعطينا قولك لأن الأمر يتعلق بهيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة ؟ .
    الشيخ : نـعم ! .
    السائل : الأول ، قال العيد شريفي : ( لأن يَحزُّ في نفسي كثيراً ، وخاصَّة من الشيخ فالح الحربي وتعديَّاتُه وظُلمه ؛ لأنه تجاوز حُدوده التي يجب أن يكون عليها ، وبيني وبينَهُ ربُ العالمين ) .
    الشيخ : بيني وبينه رب العالمين ، خَلاَصْ !! .
    السائل : الثاني ، قال : ( والكذب الذي إِفتَراه عليَّ هؤلاء ، وخاصَّة هذا العالم الذي له مكانة ، وأخصُّ بالذكر الشيخ عبيد الجابري ، الذي تكلَّم هذا الكلام ) .
    الشيخ : أقول هذا -يعني- وصم العلماء بالكذب ؛ هذا الأمر ليس سهلاً ، عليه أن يُبَيِّنَ الكذب ، أن يُوضِّحَ الكذب الذي إِفتَراه عليه ، وإذا كان فعلاً ما نُسِب إليه ليس بصحيح يُـبيِّنُهُ !! ، وليس معناه أنهم كذبوا عليه ، معناه أنهم سمعوا كلامه فَردُّوا عليه ، وإذا عنده برهان على براءة نفسه يُبَّرِئ نفسه !! .
    وإذا كانوا -يعني العلماء- أدانوه بكلامه ، وأدانوه بجريرته فلا يكونوا قد كذبوا عليه والحال هذه ، ولا يلزم أنه يُوافِق على ما فهموه ، وما قالوه ؛ فَهُم علماء ولهم نَظُرُهم ولهم فَهمهم !! ، وفهمهم يختلف عن فهمه ، الشيء الذي هو في عينه دقيق ولا يراه شيئا ، هم يَروه كبيراً ، وفي ميزان الشرع كبير ، ولابد من أن ينكروه ويُبيِّنوا للناس خطأه وخطله وضرره ، ولا يلزم أن يستشيروه ويكون هو الحَكَم .
    هذا كـلام مجمل ، عَائِم ، عـليه أن يُبيِّن !! ، فالكل يستطيع أن يتكلم .
    السائل : يا شيخ ! يُنسب إليكم أنكم قلتم لأحد الإخوة أن العيد هذا يُكفِّر الحاكم سراً ، فما صّحة هذا القول ؟ .
    الشيخ : أنا قيل لي ، وقبل أن يقول هو في هذا الشريط ، قلت للإخوان وأكثرت من هذا القول ، ويعلمون هذا ، لا تنسبونه إليَّ ، أنا قلت بأنه أخبرني من أثق به أنه كان يرى هذا ، ثم لما تبرأ هو ، ولما ذكر لي بعض الإخوان أنهم ما عرفوا هذا عنه ، قلت : لا تنسبونه إليَّ .
    هذا من أشهُر ، من وقت ؛ قبل أن يُصدر هذا الشريط وقبل أن يتكلم !! .
    أولاً قُلتُ أنا لم أنسبه إليك وقُلتُ نُقِل إليَّ ، قال لي شخص ممن هم مقرّبون منه ، إنه كان يرى هذا ولكنّه لا يظهره أو يخاف من إظهاره ، فلمّا نَفَرَ هذا ، ونفاه من هم على علاقة به ، وقلت للإخوان إياكم أن تنسبوا إليَّ هذا الكلام ! .
    ثم إتصل بي الإخوان مرَّات وكرَّات ، وكرَّرت هذا الكلام ، لا تنسبونه إليَّ ، ولا يجوز إثباته إليه طالـما الرجل قد تبرأ منه ، وما هنالك من يعلم عنه أنه كان على هذا المنهج ، إنتهت المسألة إذن !! ،لماذا يعيدها جذعاً ؟ ، هذا لا يفعله إلا صاحب هوى ! ، إنتهت !! ، هو –كأنه- لا يريد براءة نفسه ، والإخوان يعرفون هذا ! .
    فيُنظَر إلى هذه النقطة : قُلتُ لهم لا يجوز له -هو- أن يعيدها جذعاً ، أنا لم أَنسِب إليه ، لـمَّا لم يَتبيَّن لي أن الشخص قد صدق في كلامه ! ، قُلتُ : لا تنسبونه إليَّ ، إياكم أن تنسبوا هذا الكلام إِليَّ !! .
    السائل : هـو يَلُوم الذين تكلّموا فيه أنهم يقولون : ( أخبرني الثقة ) ! .
    الشيخ : الثقة قد يُخبِر ، ليس خبر الثقة دائماً يُطرح ، قد يكون من أوثق الثقات ، قد يكون كلامه صحيحاً ، فأخبرني الثقة ؛ قد يكون صحيحاً ، لكن قد يتبيَّن أن الثقة قد وَهَمَ وأخطأ ! ، لماذا هذا الكلام ؟ ، هذا الرجل لا أدري ما عنده قواعد !! .
    السائل : يقول : ( مما يَحُزُّ في نفسي ، وما كنت أتمنى أن أسمع هذا من إخواني أهل العلم إذ كنت منهم ، وإذ كنت مُحذَّراً مِنهُ مِمَن هُم أَعلمُ منّي ، وأعلى مرتبةً لأن عندهم هم [في]( ) بلادهم كبار أهل العلم ، جُعِلت هيئات وفي بلادنا لا توجد هذه الهيئات حتى يكون كبار أهل العلم في العالم الاسلامي ، فلا توجد هذه الهيئة لا في الشام ، ولا في الجزائر ، وفي الأردن ، ولا في المغرب ، ولا في أي دولة ، هم إمتازوا أنهم وُجِدَت في دولتهم أنها تُعَيِّنُ هؤلاء كبار أهل العلم ويُعرَفُون بذلك ) .
    ماذا تقولون ؟! .
    الشيخ : هذا كلام باطل وفاسد ، هذا كلام إنسان ما يفهم ، كلام إنسان ما يـدري ما يقول !! ، يُنكِر فضل هؤلاء ؟! ، ومكانة هؤلاء العلماء ؟! ، هذا دليل على جهله ! ، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوي الفضل ، يا أخي !! ، هذا الرجل يدل على جهله ، -والله العظيم- وتالله أننا نوَّد أن يكون أكبر العلماء في الجزائر أو في البلاد المسلمة الأخرى .
    لكن هذا هو الواقع ، ما هنالك علماء ! ، ما هنالك علماء سواء عُيِّـنُوا أم لم يُعَيَّنُوا ! ، أقول : العلماء عندنا هم علماء قبل أن يُعَيَّنُوا ، ثم لما عُيِّنُوا ، هل هذا يَقدح في علمهم وفضلهم ؟؟ ، ثم لماذا عُيِّنُوا ؟! ، عُيِّنُوا لعِلمِهم ، ولفضلهم ، ولمكانتهم بين الناس وبين المسلمين .
    لو ما عُيِّنَ الشيخ إبن باز ، ماذا يقول فيه هذا الرجل الجاهل ؟؟ .
    لوما عُيِّنَ الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، ماذا سيقول فيه ؟ .
    لو لم تُعيِّنهم الدولة ، هل سيقول أنهم ليسوا بعلماء !! .
    وإنهم سيـبقون علماء ، رغم أنفه ولو لم يُعَيَّنُوا ؛ لأن الأمَّة تعرفهم ، ولأنهم علماء ، واِئتِنِي بعلماء أمثال هؤلاء العلماء في البلاد الأخرى حتى يُقال لهم علماء ، أو هيئة كبار العلماء ، هل هذا الكلام واضح أو غير واضح ؟ .
    السائل : واضح ، واضح !! ، يقول -إتصالاً بالفقرة السابقة- : ( وأما كمن نشأ في غير السعودية ، فما اخالني أنه في يوم من الأيام يصل إلى هذه المرتبة مهما علا عِلمه ، وغير ذلك .. ) .
    الشيخ : -مقاطعًا- هذا كذب ، هذا كذب ، هذا رجل دجّال كذّاب ، هذا رجلٌ حاقد ؛ السعودية ما ذنبها ؟!! ، هل ذنب السعودية أنها تُحَكِّم الشريعة ؟ ، وأنها تقوم على دعوةٍ على منهاج النبوة ، وأنها تنصر سنَّة النبي ص ، وأنها تُقَدِّر العلماء حقّ قدرهم ، وأنها -والحمد لله- تسير على منهج أهل السنَّة والجماعة ، والعلماء المُبرزون في هذا المنهج الذي عانتهم وعانهم من رفع راية التوحيد فصاروا علماء بالكتاب والسنَّة وبمنهج أهل السنَّة والجماعة ؛ إنها ( الدولة ) تحترمهم وتقدَّرهم وترفع من منـزلتهم .
    لا يوجد بلدٌ على وجه الأرض يُقدِّر حِكمة العلماء ، ويعطي لهم قيمتهم ، ويرفعون قدرهم .
    حتى مَن لم يكونوا علماء كبار ، ولكنهم ، وذلك لما يحملونه من العلم أو يقومون به من خدمةٍ للإسلام والمسلمين .
    لهم نظام خاص غير نظام الموظفين أو بقية الناس .
    بل هنا من العلماء من يُرْضى بِهِ أن يُجعَل وزيراً ، بل هو فوق مرتبة الوزير .
    الوزير ما يلبث يُعيَّن ثم يُفصَل ، أما العالم .. ، فالشيخ عبد العزيز بن باز ما جُعِل وزيراً ، وكذلك الشيخ ابن عثيمين -رحمهم الله- ، لأن هؤلاء العلماء مرتبتهم فوق مرتبة الوزراء ، بَقَوُا حيَاتهم وهم في منزلتهم بين الأمَّة وفي مرتبتهم ، ويُمثِّلون علمهم ومنهج أهل السنَّة والجماعة في هذه البلاد وفي بلاد الأرض .
    السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ ، قال : ( وأما كل من نشأ في غير السعودية فما اخالني أن في يوم من الأيام يصل إلى هذه المرتبة مهما علا علمه ، وغير ذلك إلا أن يكون الوصول إلى ما يصل إليه بما يُمَكِّنُه الله له ، بما يمكنه الله من هذا العلم العظيم مثل ما مكَّن للشيخ ناصر / ؛ وأصبح بفضل الله ومنِّه وكرمه مجدِّداً لهذا العصر والقائم على هذا المنهج السليم الذي إفتقدناه ، وصارت بعد فقدانه ما صار ) .
    الشيخ : هذا الرجل لا يدري ما يقول ، هذا رجلٌ جاهل لا يدري ما يخرج من رأسه ، يُسقِط هؤلاء على حساب أنه يرفع الشيخ ناصر الدين الألباني .. ولا تعارض بين الشيخ الألباني وبين علمهم ، وهم كلهم علماء أهل السنَّة .
    هذا الرجل كأنه رجلٌ عنصري في الحقيقة ، أو أنه هو نفسه يعتمد على فهمه المريض فيفرِّق بين العلماء ويسقط من يشاء ، ويرفع من يشاء .
    ثم ، هـذا الرجل أين عقله ؟ حينما يريد أن يُلغي علماء عرفتهم الأمّة .
    أسقَطَ العلماء ورفع الشيخ ناصر ، ونحن لا نختلف على منزلة الشيخ ناصر وأن الله قد رفعهُ بالسنَّة ، لكن على حساب أن يُسقِط هؤلاء العلماء ويرفع الشيخ ناصر ، ثم عيَّن الشيخ نـاصر وكأنه لا يوجد غيره من العلماء ! .
    هذا يُعتبر من الظلم للعلماء ، ويعتبر من جهل هذا الرجل ومن ظلمه أيضا ومن عدم عدله حقيقةً .
    السائل : قال : ( وقلت ومازلت أذكر والشريطان مسجّلان في محاضرة ألقيتها في المعهد الذي أدَّرس فيه ، قلت : ستعيش هذه الأمّة ، الأمّة الإسلامية وخاصَّة من هم على هذا المنهج السلفي حِقبَة من الزمن ستعيش عشر سنين عِجَاف ؛ تضطرب فيها الأمور ، ولا يبقى شيء صافٍ فيها لأن المرجعية بعد الشيخ ناصر فُقِدَت ) .
    الشيخ : هذا الرجل لا يدري ما يقول ، هذا رجل دجَّال ، هذا الآن خرّاص ، هذا دخل في التخريص ، داخل في الخراصين ؛ + قُتِلَ الخرَّاصُون ) .
    هذا الرجل الآن بدأ يتخبَّط ، هذا يكفيك ، يكفيك أن الرجل بدأ يتخرّص ، ويتخبط ، ويُعيِّنُ كما عيَّن هُنَا السِنِين ، والغيب لله لا يعلمه إلا الله .
    ولذلك فهذا يدّل -ولا نطيل في الكلام- يدّل على أن الرجل كما قلت يتخرّص وأنه ليس بدقة أهل العلم ، ولا بعقول أهل العلم أو بعقل العالم ، يتكلم بعقول الخرافيين والمخرفين .
    السائل : قال العيد : ( فلم يوجد الآن في وسط هذه الفتنة التي نُعايشها الآن بين الشباب وغير الشباب ، بين أهل العلم وبين طلبة العلم ، فهؤلاء أهل الشتم مرجئة ، وهؤلاء أهل الجزائر مـجُرَّحون ، وهؤلاء أهل اليمن حزبيُّون ، وإلى غير ذلك مما نسمعه من حين إلى آخر ، وهذا كله فقداناً لهذا المنهج ، هذا كله فقداناً للتعامل بهذا المنهج والعيش به ) .
    الشيخ : هذا لا يرى إلا نفسه ، هذا ضائع الآن ، وهو متخرص قبل قليل ، وهو سيئ الأدب مع العلماء ، وهو إنسان لا يدري ما يقول ، ومع ذلك يريد أن يحكم بما يريد !! ، هذا ما تصلح حُكُومته ، ولا يُلتفت إليه ، من هو هذا ؟!!

    أتانا من الأعراب قوم تفقهوا و ليس لهم في الفقه قبل ولا بعد
    يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند

    من هذا الرجل ؟؟ .
    أنتم ترون تخبطَّاته ، وتخرصَّاته ، وكلام غير المتعقل الذي لا يوافقه عليه عاقل في الحقيقة ، إذا عُرِضَ هذا على العقلاء فلن يوافقوه عليه ، فضلاً عن العلماء ، هذا الشخص أظنه أسقط نفسه بنفسه .
    السائل : يقول : ( ما لم يَتَكلَّم الشـيخ ربيع فلا أَلتفت إلى هؤلاء ! )( ) .
    الشيخ : هذا الإنسان ما يفهم ، هذا يُكذِّب الكتاب والسنَّة ! هذا يكذِّب الإسلام !! ، الكتاب والسنَّة رَبَطَا الناس بأهل الذكر .
    لا يوجد أهل الذكر في هذا الزمان إلا الشيخ ربيع ؟! ، هذا حجَّر واسعاً ، هو الآن وقع في شرٍ مما إتهم به غيره ، هو قبل قليل يرى أن هذا البلد المُعيَّن لا يَرون العلم إلا عندهم ، هو الآن حصر العلم في الشيخ ربيع ! ، لقد حجَّر واسعاً ، لقد انتهى إلى ضيعةٍ هذا الشخص .
    أنا أرى أنكم تعيدون النظر في عقلية هذا الشخص ، هذا الشخص يُعَاد النظر في عقله ، أما قضية عِلمِه فقد إنتهى .
    السائل : -السائل مقاطعاً- كيف انتهى يا شيخ ؟ .
    الشيخ : إنتهى علمه !! ، كيف لإنسان أن يتكلم بدون عقل ؟ ، كيف يكون عنده علم ؟!! ، هذا الكلام الذي عَرضتَهُ كلّه يدل على أن هذا الشخص يتكلم بدون عقل ! .
    السائل : يا شيخنا هل بينك وبينه خصومة شخصية .. ؟ .
    الشيخ : عليه أن يثبتها ، أنه يثبت خصومة ، كلمة واحدة !! .
    هو سافر إلى الجزائر وأنا في الرياض أسعى في إقامته ، يعرف هذا الشيخ ربيع حقيقةً .. ، وهو يعرفه وسافر وهو يعرف أني أسعى في إقامته ، متى كانت هذه الأمور الشخصية ؟ ، وبيني وبينه !! .
    السائل : يقول أنه عندما عُرضت عليه الإقامة رفضها ، هل هذا صحيح ؟ .
    الشيخ : يكذب !! ، هو كذَّاب دجـال ، أنا قلت لك أن هذا الرجل لا يُوثَقُ بعقله ، هذا تبيَّن الآن أنه لا يُوثق في عقله ! ، هو حاول وسعى وتوسط له الشيخ ربيع ، وحَرِصتُ -والله يعلم- .. ، وسافر وأنا -والله- موجود في الرياض للسعي في إقامته ، ولـمَّا سافر هو .. ، تضايق على طريقته ؛ لأنه شخص مَلُولٌ كثير الثرثرة والتضايق فتضايق وسافر ، فلما بلغني أنه سافر ، تركت الموضوع .
    الرجل لا يحترم عقله ، وأنه لا يتورَّع عن الكذب ، كفى المرء إثماً ، -أعوذ بالله- الرسول ص لـمَّا سُئِلَ عن الرجل يفعل كذا ويفعل كذا ، قال : نعم ، المؤمن يفعل كذا ! ؛ لما قيل له : يكذب ؟ قال: لا ! ، هذا الرجل يكذب ، لا يستحي على وجهه ، وما هذا البُهت الذي يقع فيه ؟؟ .
    السائل : قال : ( وكلمة يعرفها جميع من في السعودية كلهم يدركون أن بِطَانَة الشيخ عبد العزيز بن باز كانت إخوانية ) .
    الشيخ : وما يَضيرُ الشيخ عبد العزيز بن باز لو كانت بطانته إخوانية ، ما الذي يضيره ؟!! ، الشيخ عبد العزيز بن باز في عمل رسمي ، ما يضيره أن يوجد شخص أو أشخاص من البلد ومن المجتمع يعملون معه في الهيئة كموظفين ، ما يضيره ؟ ، هل يريد أن يقدح في الشيخ عبد العزيز بن باز ؟ .
    السائل : -مقاطعاً- لا ، لا ، هو يقول أن الشيخ سلفي .
    الشيخ : يا أخي ، نحن سلَّمنا ، هل هذا يضير الشيخ ، يقدح في الشيخ ؟!! .
    الآن في السعودية فيها حزبيُّون هل هذا يقدح في السعودية ، وعلماء السعودية ، وفي ولاَّة السعودية ؟ ، هل هذا يقدح فيهم ؟ .
    السائل : يا شيخنا يقول : ( ماعدا الشيخ ربيع كل علماء السعودية لا يعرفون الفرق والجماعات الحزبية المعاصرة ) ! .
    الشيخ : حتى يعرف هو !! ، -خلِّيه- يعرف هو أولاً ، هو أضَّل من ضَّب في الصحراء !! ، هذا لا يدري ما يقول ! .
    السائل : قال العيد : ( وأكثر ومعظم الطلبة الذين كانوا عند الشيخ ابن عثيمين كانوا من جماعة سلمان العودة وسفر الحوالي ) ! .
    الشيخ : ماذا يريد إذا كانوا عند الشيخ إبن عثيمين ؟!! ، يريد أن الشيخ ابن عثيمين من جماعة العَودَة !! .
    يا أخي هذا الرجل كما قلت ؛ رجلٌ غير عاقل ! ، هذا الرجل أعيدوا النظر في عقله ، حقيقةً أنا أرى أن الذي يتكلم بهذا الكلام إنسان غير سليم العقل .
    السائل : قال العيد : ( ما كان لعالم أن يتكلم في غيره من طلبة العلم ، أو من أهل العلم إلا بعد التنقيب والبحث عن كلامه ) ، هل هذا التقعيد صحيح ؟ ؛ يعني قضية : ( أخبرني الثقاة ، وسمعت من فلان وفلان ) ، هو يطعن في هذا المسلك ؟! .
    الشيخ : هذا المسلك لا يطعن فيه ، هذا الرجل يتكلم بدون عقل ، وبدون علم ، هذا غير صحيح أنه لا يُقبل خبر الثقة ، أو أخبرني الثقة ، أو أنه لا تُقبل الشهادة ، هذا رد للشريعة يا أخي !! .
    لكن كونه أيضا يبحث هذا صحيح ، هذا ما يتنافى معه ولا يعارضه ، والعلماء الذين تكلموا أيضا على هذا الأساس ، يقبلون خبر الثقاة ويبحثون وينقبون عن أعمال الشخص ، وعامة ما يحكمون به إنما يحكمون به من كلامهم لأن كلامهم في هذا الزمان سُجِّلَ ونُقِلَ نَصًّا ، وهم يحكمون به وقد يكون في كتبهم .
    يا أخي ! ، هذه دعوى فاسدة باطلة الذي يقول ... ، من يخالفه في هذا أساسا ، الذين يحكمون ، يحكمون فقط بخبر الثقة ، وكأنه يريد أن يُلغي خبر الثقة !! ، ولا يعتمد إلا على الجانب الآخر ، هذا غير صحيح ، هذا دليل على أن الرجل جاهل !! .
    السائل : يا شيخ ، هو نُقِل إليه .. ، نقَل بعض الذين يجالسون الشيخ ربيع -حفظه الله- ، نَقلوا إليه أن الشيخ قال : ( من لم يكن على سلفية الشيخ العيد ، فليس بسلفي ) ، نُقِلت إليه !! ، فأصبح يُذيعها ويشُّد عليها ! .
    الشيخ : هذا ما أظنه يصدر عن الشيخ ربيع ! ، ويُتثَبَّت فيه ، ثم القضية ، قضية حال وواقع ؛ حتى ولو الشيخ ربيع ظَنَّ فيه هذا ، فهو ليس عند حُسن ظنه .
    ثم هو يزعم -يعني- يُلغي ما يعترف به أهل العلم ويحكمون به من خبر الثقة ، ويزعم أن العلماء لا يَتثبَّتُون ولا يَبحثون عن أخطاء الشخص وهذا كذب أيضاً ، هذا غير صحيح !! .
    هو عندما قال من سنين ، وهو يُشيع عنّي قُلتُ ما قُلتُ عن الشيخ الألباني ، هل سمِعه منِّي ؟! ، هل تـثبَّت ؟ ، وإلا فذهب يُشيع ... ! .
    أنا الآن عَرفُت أن سبب ذلك هو أن هذا الرجل لا عقل له ، وأن هذا الرجل لا يخاف الله ، ولا يتَّقه ، وليس له ضوابط ، ولذلك أقول عليكم أن تُعيدوا النظر في عقلِه فضلاً عن عِلمه .
    السائل : بعض المتعصبة له من أتباعه ، وحتى يردوا كلامك الذي صدر منك في حق هذا الرجل ، يقولون أنك من أقرانه .
    الشيخ : من أين أقرانه ؟ ، كيف قرنته ، وكيف جِئته ؟!! ، والأقران هل .. ، هؤلاء لا يحكمون إلا : إمَّا بالجهالات ، وإما بقواعد الحزبيـين الـمبنيَّة على الجهل والضلال الفكري .
    من يقول أن الأقران لا يُقبل كلامهم ؟! ، الأقران ؛ ما لم تكن تُهمة ، إذا لم يكن الأمر واضح يُقبل كلامهم رغم أنوف هؤلاء وإذا كانوا ثقاة فضلا عن إذا كانوا علماء ، ما هذه الموازين التي يزن بها هذا الخرف ، هذا خرف هذا !! .
    السائل : من خلال ما تقدم لو قدمت لنا نصيحة .
    الشيخ : ونصيحتي لأهل الجزائر ، أنه إن كان ما عرضته -وأنت تقول إنه نصّ كلامه هو- كلامه فعلا ، فقد أجبتكم عليه ، واتضَّح منه أن الرجل جـاهـل كما كنّا نقول وحذّرنا إخوانه من جهله ، ونصحنا لهم .
    لا يصدِّروه ، و ألاَّ ينـزِّلوه منـزلة العلماء ، ونصحنا له أنه هو أيضا يطلب العلم ويحاول أن يسير على منهج أهل السنَّة والجماعة ، وأن يرجع إلى كبرائه ، كما قال السلف : ( ما زال الناس بخيـر ما أخذوا العلم عن كبرائهم ) ، والكلام الذي عَرضتَهُ ، تَخبَّط فيه الرجل وتعدَّى على العلماء ، وألزم بإلزامات تدُّل على خِفَّة عقله ، وعلى رقَّة دينه ، بحيث إنه ادعى أموراً لا حقيقة لها واعتدى على العلماء بأن قدح فيهم ، وألزم بإلزامات لا تلزم ، وقعَّد قواعد فاسدة لا تتفق مع قواعد أهل العلم ، وتخرَّص ومن ضمن تخرصاته أنه يزعم عشر سنين لا يكون كذا ، ويكون كذا .
    وتحكَّم بحيث إنه عيَّن شخصاً -فقط- هو الذي يؤخذ عنه العلم ، أو شخص هو الذي يُمثِّل المنهج مثلاً -مع الإعتراف بفضل هؤلاء الأشخاص- لكنه تحكَّم فخالف الشريعة ، والمرجعية موجودة ، وأهل السنَّة والجماعة ، والطائفة المنصورة ، والفرقة الناجية موجودة ، قد أثبت ذلك نبينا ص .
    ولا ينكرهم أحد -ولله الحمد- ، منهم الشيخ صالح الفوزان ، ومنهم الشيخ عبد المحسن العبَّاد ، ومنهم الشيخ ربيع المدخلي ، ومنهم الشيخ زيد المدخلي ، ومنهم الشيخ أحمد النجمي ، وهكذا علماء معرفون تعرفهم الأمّة الإسلامية -ولله الحمد- من علماء أهل السنَّة والجماعة وترجِع إليهم .
    هناك من إدعى لهم من الحزبيـين وأصحاب التوجهَّات والفِكريَات ، ويُفرَضُون على الأمَّة أنهم علماء وهم ليسوا بعلماء وإنَّما هم سياسيون في الحقيقة ، ولا نُحجِّر على أنه لا يوجد العلماء إلا في هذه البلاد ، ونحن -والله- إذا وُجد عالم سلفي من أهل السنَّة في أي مكان نعتبره من علمائنا ، ...( ) وعلماء السعودية ما هم علماؤنا فقط ، هم علماء العالم الإسلامي أينما كانوا ، وهم مرجعية العالم الإسلامي سواءً أكانوا في وظائف أم لم يكونوا .

    الشيخ ربيع بن هادي المدخلي :

    السائل : يا شيخ أردت أن أسمعك كلامه لأن كلامه فيه اشياء لعلك ..
    الشيخ : والله هو قرأ لي شيئا من كلامه ، وتكلمت على أبو الحسن بما أراه ، وأيضا نصحت عـيد وتكلمت بكلام جيد لعل الله ينفع به ، ويأخذ رأيه فيه وما فيه الخير ... ، إنتشر الشريط هذا ؟! .
    السائل : ما إنتشر ، ما إنتشر ، مازال .
    الشيخ : آه !! .
    السائل : ما إنتشر .
    السائل : يعني ننشره هذا الشريط يا شيخ ؟ .
    الشيخ : أنشروه ، أنشروه : أن الشيخ عيد شيخ ، وهذه نصيحة للشيخ عيد ، نصيحة له .
    السائل : -إيوه- طيب ، خَلاص ، يعني أردت يا شيخ أن أسمعك كلامه لعلك تجد فيه أشياء غير ما التي إستطعنا نحن أن نعرفها .
    الشيخ : طيب ، ما هو طويل يعني كلامه ؟! .
    السائل : لا ما هو طويل ، يا شيخ ، ما هو طويل .
    قال العيد : فيه بعض الطلبة اتصلوا بـيَّ وجاءوني برسالة توزع مجانا فيها مجموعة ردود الشيخ ربيع بن هادي المدخلي على أبي الحسن المأربي توزع مجانا ولا تباع ، فبعد ظهور ما ظهر من الخير ومن العودة إلى اجتماع الصف واجتماع الكلمة نرى أن فيه من هم يدفعون أموالهم ويصرفونها لا لشيء ، إلا لإثارة الفساد والفتنة ، فما الفائدة بعد ما وقع من الخير والاجتماع من توزيع هذه الرسالة مجانا وبهذه الصورة ، وهذه الطبعة ؟ ، لو هذه الأموال أنفقوها فيما يعود على المسلمين من الاجتماع والخير ، وكان الواجب أن يطبعوا ويوزعوا هذه الرسالة مجانا " نصيحة من الشيخ عبيد الجابري " ، كان واجب عليه أن يوزعوا هذه النصيحة التي فيها من الخير وجمع الكلمة ما فيها ، لكن يبدوا أن هؤلاء الناس لهم من نوايا فاسدة ومن إرادة الفساد [ ما لا يعلمه الله ] ، وكما قلناها من قبل ونقولها يصدق فيهم قوله تعالى + فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمّ يُغْلَبُونَ _( ) هذا في نهاية المطاف ، يعني الذي يوزع في .. ( ).
    أخطاء وقعت من عالم ، لو كانت فيها قضايا علمية يستفاد منها ، نقول ممكن ، قضايا منهجية ، كنا نقول ممكن ، لكن بعض الأخطاء حصلت أو صدرت كل بحسبه وكل كيف تناولها ، لكن أهل الأهواء وأهل الفساد يبقون هم أهل الأهواء وأهل الفساد ، وأنا ما إخالني إلا أن أقول ، والله أعلم ، وأستغفر الله وأتوب إليه ، إلا أن هذا من الخوارج ، لأنهم هم الذين لا يريدون أن تجتمع كلمة أهل السنَّة والجماعة ، فدخلوا بين أهل السنَّة والجماعة إرادة لشيء في أنفسهم للمال ، ثم لما وجدوا أن السبيل قد يقطع عليهم ووجدوا سبيل هذه الردود وهذه الأشرطة مربح فاندفعوا نحو هذا الأمر وهمهم الوحيد الفساد والإفساد ) أهـ .
    شيخنا هذا هو يعني كلامه ثم قرأ نصيحة الشيخ عبيد وعلق عليها تعليقات كثيرة وأنه يقول أن الكلمة إجتمعت وهؤلاء بنشرهم لهذه الردود إنـما يريدون إثارة الفتنة والفساد و...( )

    ثم كان هناك رداءة في الصوت وعدم وضوح الكلام الذي كان حول فتـنة أبي الحسن إلى أن قال الشيخ -حفظه الله- :
    الشيخ : ... ذهب إلى اليمن يفرق ويـمزق ويجول اليمن بالتفريق والتمزيق وكان من قبل أعلن هذه الفـرقة ومدحها .
    فأنا أقول يا أخ عيـد : لا تدخل مشاكل أبي الحسن وعدنان عرعور والمغراوي إلى الجزائر ، وحافظ على صمعة هذه الدعوة في الجزائر ، حافظ على وحدة كلمتكم ، لا تدخل المشاكل التي تفرق ، وأترك هذا الأسلوب يا أبا عبد الباري ، أترك هذا الأسلوب الذي تتهم به إخوانك أنهم خوارج وتتلو عليهم الآيات التي نزلت في الكفار .. وإلخ ، كم بذل أنصار أبي الحسن لنشر باطل أبي الحسن وأصوله الفاسدة التي واجه بها المنهج السلفي وفي الوقت نفسه يخالف أصولا سلفية في صميم السلفية يخالفها ويدافع عن أهل البدع بهذه الأصول أو مخالفة تلك الأصول ، هذه الأباطيل بُذِلت عليها أموال طائلة ونشرت في مجالات شتى : في الأنترنت وفي غيره ، فكان الأولى بك أن توجه لوم لأبي الحسن الذي فرَّق السلفيين ، وأصَّل هذه الأصول الفاسدة وبثها في الشباب على مستوى العالم فأفسد منهم كثيرا ، ودخلوا في متاهات وفي أساليب رديئة من الكذب والشائعات في محاربة السلفيـين الصادقين ، كان أبو الحسن وأنصاره هم أولى بأن توجه لهم اللوم ، وتوجه لهم ماهُو الإتهامات وإنما النقد الصحيح في موضعه .
    أسأل الله أن يوفقنا جميعا لإتباع الحق ونصرته ، والموالاة فيه والمعادة فيه ، إن ربنا لسميع الدعاء .
    وأقول أخ عيد إنك خذ كتبي التي سلفت والكتابات التي سأكتبها في أبي الحسن في بيان أصوله الفاسدة ، فهو يسير على منهج الموازنات ويسلك مسلك عدنان عرعور في إنكار أنه يقول بمنهج الموازنات ، وهو -يعني- بخلاف ما يقول ، حاله خلاف ما يقول ، ويشهد عليه أنه يسير على منهج الموازنات الذي يهدم جهود السلف في نقد أهل البدع وأهل الباطل وأهل الأخطاء وبيان منازلهم ومراتبهم دون تعويل على هذا المنهج الفاسد ، وزاد في هذ الميدان أصلا جديدا إخترعه عبد الله عزام وسار عليه بعض القطبيين ولكن لم يسوقوا له الأدلة أو الشبه التي حشدها أبو الحسن لإثبات أن هذا أصل من أصول السنَّة وهو أصل فاسد ، والحق أن أبا الحسن لا يعرف ما هو المجمل وما هو المفصل عند الأصوليـين وتخبَّط وتخبَّط في هذا الباب ، وبيَّنت إنحرافاته ودحضت شبهاته الباطلة التي تناهض المنهج السلفي ، فإقرأ ما سلف في إنتقاداتي بحق لأبي الحسن ، وإقرأ ما سيأتيك ، وتكلَّم بعد أن تعلم حق العلم ما تقول : ماذا تقول وماذا تـقصد ومن تواجه ، وأما قبل أن تـتضح لك الأمور فلا يجوز لك شرعا أن تتكلم ، وإقرأ كلام شيخ الإسلام إبن تيمية -رحمه الله- في هذا الموضوع ، إنه لا يجوز للإنسان أن يتكلم في أمور متخاصم فيها بـين أنـاس ، لا يجوز له أن يتكلم حتى يتضح له الحق وحتى يتبين له المبطل من المحق وحينئذ يقف إلى جانب صاحب الحق ينصره ، ويواجه صاحب الباطل ولو كان شيخه ولو كان قريـبه ولو كان ولو كان .. ، وهذا هو المنهج العدل في الكلام في الأمور التي يحصل فيها إختلاف وتحصل فيها خصومات + إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ _( ) ، فهذا -بارك الله فيك- السبيل الصحيح الذي يجب أن يسلكه المؤمن في قضايا الخلاف وقضايا الخصومات : تثبت ، دراسة ، تمحيص ، تحديد بالضبط من هو الـمخطئ وما هو خطأه ومن هو المصيب وما هي حججه ، هذا هو الطريق الصحيح الذي يجب أن يسير عليه المسلم وخاصَّة من يتصدى ويتصدر للدعوة السلفية .
    أسأل الله أن يوفقنا جميعا لإتباع الحق والصدع به والموالاة فيه والمعادة فيه ، إن ربنا لسميع الدعاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    وجاء في مكالـمة أخرى ما نصَّه) :
    فتنة أبو الحسن ضربت الدعوة السلفية في اليمن وهي أقوى دعوة وإمتد شرها إلى العالم وأبو الحسن رجل فتنة بلا شك ونشر فتنته .. ( ) دعوة الشر والفتن وليست شرا ، الشر يكمن في كتبه وأشرطته خاصَّة الأشرطة الأخيرة التي تبجح فيها وتطاول فيها وسبَّ فيها السلفيين وسماهم بالأصاغر والأراذل وإمتد طعنه إلى الصحابة ، وعنده أصول فاسدة قد بينتها في كتبته قبل أيام تحت ( جناية أبي الحسن على الأصول السلفية ) ، ولا أزال أواصل وأكتب لأبين فساده أصوله ، وهذا التفصيل قد تناول ما يهرف به من المجمل والمفصل الذي لا يعرف ما هو المجمل والمفصل ، وأبو الحسن جاهل تطفل على العلم ، وهو رجل كذوب ، ورجل فتنة ، ورجل تلبيس ، فأحذِّر منه ومن كتبه ، والذي يعارضني يعارضني بالأدلة ما هو بالهوى ، فأبو الحسن رجل فتنة ، وإمتلأت كتبه وأشرطته بالفتن والأباطيل ، فيجب التحذير منها ، أبو الحسن مجنَّد من أصحاب الأموال لمحاربة المنهج السلفي فنعوذ بالله من فتـنته ، وننصح عيـد أن يحفظ لسانه وأن يكف لسانه عن إخوانه وعلى الإعتراض على كتبي بمثل هذه الأساليب وعن دفاعي عن السنَّة وأهلها ، نحن ما ظلمنا أبا الحسن ، أبا الحسن أنا أنصحه من عام 1416 هـ ، قبل حوالي سبع سنوات أناصحه سرا بيني وبينه ، وأكتب له الملاحظات وأرسلها له كما فعلت في مذركتي وملاحظاتي على كتابه ( السراج الوهاج ) الذي قام على الجهل وعلى منهج عدنان عرعور وعلى قواعد فاسدة ، فصححت له بلطف وأدب ، ولكن لم يستفد من ذلك وعنده أمور خطيرة جدا .
    فأنا أنصح عيد أن لا يعترض في مثل هذه القضايا ، وأن يتقي الله في نفسه وفي إخوانه وأن ينصر الحق بالحجة والبرهان والدليل لا بالكلام والسب والشتم -بارك الله فيكم- .
    السائل : جزاك الله خيرا شيخنا ، سؤال آخر شيخنا ، يقوم بعض الإخوة بتوزيع بيان مشايخ المدينة وبيان مشايخ الشام اللذان فيهما إيهام أن أبا الحسن قد تراج عن ضلالالته رغم الردود التي أصدرتموها بعد هاذين البيانين طبعا ، فما نصيحتكم إلى هؤلاء خاصَّة ؟ .
    الشيخ : على هؤلاء أن لا يتسرعوا ولا يستعجلوا ، بيان أهل الشام وبيان أهل المدينة ما تناول إلا مسائل محدودة من ضلالات أبي الحسن وله ضلالات أخرى لم يتناولوها ، وأهل المدينة تركوا الباب مفتوحا لمن يريد مناقشة أبي الحسن وهو بنفسه وقَّع على هذا ، فالذي يدافع عن أبي الحسن الآن غلطان ، هو بنفسه أجبِر ما هو بإختياره لكن ضغوط الحق والسنَّة عليه أجبرته أن يقول أنا أسمح لمن يريد أن يناقشني ، سوى سمح أولم يسمح ، عارض من عارض ، لابد من نصرة الحق ، هذا في مقاومتي لأهل الباطل ما إستأذنت بن باز ولا غيره ، ولا حكومات ولا غيرها ، أنا بدافع من ديـني لا أحتاج إلى إستـئذان أحد ، مأذون من رب العالمين أن أدافع عن هذا الدين -بارك الله فيك- ، هؤلاء تكلموا في مسائل محدودة أكثرهم من تلاميذي لا يعترضون عليَّ ، وسيؤيدوني -إن شاء الله- ، -بارك الله فيكم- .
    السائل : شيخنا فما نصيحتكم للشيخ العـيد برمـيه إيـَّانا بالخوارج ؟ .
    الشيخ : أنصحه أن يتوب إلى الله من مثل هذه الأساليب ، وأن يحترم إخوانه ، وأن يلزم أدب السلف ومنهج السلف في مواقفه ، وفي عبارته ، وفي كل شؤونه ، هذا دين الله ، ليس بالهوى ، هذا دين الله ، عنده حجَّة وبرهان على أن هؤلاء خوارج تفضل نحن نحارب الخوارج ، الذي يوزع كتب السنَّة التي تنصر منهج السلف يُسمَّى خارجي !!! ، كيف هذا ؟!! ، كيف هذه الأحكام !!! ، كيف هذه الأحكام !! ، كيف ؟! ، تنصر الباطل يا عيـد وتسمي الذين ينصرون الحق خوارج ، هذا مثل أسلوب أبي الحسن لـمَّا ناقشوه سماهم حدادية لأن الأسماء إنتهت : خوارج وغيره وغيره .. إختار بهم هذا الإسم : الحدادية ، وألحقهم بالحداية وليسوا بالحدادية ، هو أولى بالحداية ، وأولى بالقطبية ، وأولى بالإخوانية ، وأولى بهذه الصفات كلها موجودة فيه ، كلها موجودة فيه وهو يدافع عنها ، عن هذه الفئات ، فماذا يريد عـيد من هذا ؟ ، ومن إنسان يكذب ويـبتر ويخون فماذا يريد منه ؟ .
    لا ، أنا أنصح عيد أن لا يلصق نفسه بهؤلاء ، لا في أبي الحسن ولا في عرعور ولا في المغراوي ، أنا أنصحه نصيحة لله أن لا يُمزِّق الشعب الجزائري بهؤلاء المجندين لمحاربتي ومحاربة المنهج السلفي الذي أيَّده العلماء ، ويؤيده كتاب الله وسنَّة الرسول وكل سلفي صادق من الصغار والكبار على وجه الأرض ، لأن هذا هو المنهج الذي أنادي به ، فمن يحارب ربيع يحارب هذا المنهج الحق ، أنصح عيد أن لا ينصر أهل الباطل وأن يأتزر الحق ، وأن لا يفرق كلمة الجزائريين بـمثل هذه التصرفات -بارك الله فيكم- .
    السائل : شيخ ، وما نصيحتكم لطلبة العلم يا شيخ ؟ .
    الشيخ : أن يطلبوا العلم وأن يفهموه ، وأن يفهموا الحق وأن يتقوا الله في القريب والبعيد ، ويتقوا الله في أنفسهم ، وأن ينصروا المنهج السلفي لا يـبالون بلومة لائم ولا يخشون في الله لومة لائم ، ينصرون الحق كائنا من كان مصدره ، لو رفع راية هذا الحق أمريكي ، ياباني ، هندي ، باكستاني –بارك الله فيك- لو قام بهذا الحق أي شخص على المسلم أن ينصره وأن يحارب الباطل مهما كان مصدره ، والمنهج السلفي هو الذي يحكم الأشخاص ما هم الذين يتحكمون فيه ويسيِّرونه بهواهم ، المنهج السلفي يحكم الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام في كل عصر وزمان ، هو الذي يحكم ، لا الناس يحكمون عليه ، وهو يُسيِّر من يريد الله له الخير لا الناس يسيِّرونه ، فهؤلاء أبو الحسن وأمثاله يريدون أن يحكموا المنهج السلفي وأهله ويريدون أن يضعوا قواعد لمحاربة هذا المنهج ، وقد وضعوا فعلا ، وضعوا قواعد لمحاربة المنهج ومحاربة من يدافع عنه .
    فعلى عيد أن يتقي الله عز وجل ، وأن يعرف الحق ، ويتثبت منه تماما لا يتكلم قبل أن تتضح له الأمور ، هو أو غيره لا يتكلم أحد في أمر من أمور الدين إلا بعد أن يتضح له الحق ، إذا إتضح له الحق بالأدلة والبراهين نصره ، وإذا إلتبست عليه الأمور فعليه أن يسكت وليأخذ بقول النبي ص : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) ، وفَّق الله الجميع .

    وهذا آخر كلام للشيخ ربيع في العيد شريفي المبتدع :
    السائل : نرجوا من فضيلتكم أن تبينوا لنا القول الفصل في أبي عبد الباري العيد شريفي الجزائري ، وخاصَّة أن بعض المتعصبين له يثيرون بلبلة حوله في أوساط الإخوة السلفيـين ؟ .
    الشيخ : يا شيخ هذا من سنوات ونحن الناصح وأُسكِت الناس عنه ولكن أبَى إلا مناصرة أهل الباطل ، والمضي في هذا السبيل ، ورأيت أنه في الجدال لا يعرف منطقا أبداً ، لا يعرف منطق الجدال ، ومتبع لهواه فصبرنا ، صبرنا ، صبرنا عنه فرأينا فيه من الشر والسوء -فنعوذ بالله- ، فهو من أنصار أبي الحسن في الباطل .. من أهل الباطل ، وله طعن في الأبرياء وإستنقاص من العلماء ، طعن غريب غريب غريب ، فنسأل الله له العافية ، هذا يعتبر بيني وبينوا علاقـة ومعرفة ، ومعرفة في الحق ، من أول مرة يجيء هنا وهو يعاملني هكذا ، أين الوفاء والمروءة ؟ ، وأين الوفاء للمنهج ؟ ، نفس الخطأ واضح ، جاء يحاججني بالباطل أكثر من أبي الحسن.إهـ( من مذكرة جمعها شكيب الأثري ).

    قال عبد المالك الرمضاني : الشيخ ربيع لم يبدع أبو عبد الباري العيد شريفي !!!؟

    ومهما تكن عند إمرء من خليقة ***وإن خالها تخفى على الناس تعلم


    ويا أيها الكذاب الرمضاني ، أين تراجع العيد شريفي عن طعنه في الصحابي الجليل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ؟؟؟
    وفي نفس المقطع الصوتي تقول: أنه يجب أن يرجع عن ذاك القول في عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فما هذا التناقض الصريح منك ، تطلب منه التراجع وهو تراجع عندك ، و لا يستغرب منك هذا فأصحاب الرفق الجديد المزعوم كثيري التناقض ، و أتحداك أن تخرج لنا هذا التراجع ، اللهم إلا في مخيلتك .
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 12-25-2004 الساعة 01:15 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    425
    جزيت خيراً اخي المفرق
    قال الامام ابن القيم رحمه الله:(أجتنب من يعادي أهل الكتاب والسنة لئلا يعديك خسرانه)الفوائد

المواضيع المتشابهه

  1. المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (لفضيلة الشيخ مقبل بن الهادى الوادعى )
    بواسطة محب السلفية في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-27-2006, 02:52 PM
  2. تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم/شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
    بواسطة البلوشي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-26-2005, 06:22 PM
  3. سئل الــــــــــــــعلامة فالح الحربي ما نصه :
    بواسطة شكيب الأثري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-19-2005, 05:32 PM
  4. غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل لأبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي
    بواسطة عبدالعزيز السارني في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-06-2004, 06:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •