ليتك التزمت ما قلت يا ابا حمزه

[ابواسحاق الاثرى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وبعد:
فلقد وجدت تعليقا، للحق تغليق من من سمى نفسه ب((ابى حمزه السلفى)) يرد فيه على مقالة المفرق بان فتنة الشيخ تشبه محنة الامام احمد رحمه الله.
فقال هذا الجاهل:((كيف شبه الامام احمد رحمه الله الذي كان يحفظ اكثر من مليون حديثا مع فالح الحربى الذى لم يستطع ان يجب على بعض الاسئله))
فالله الممستعان قد غاص هؤلاء القوم فى اوحال الجهل وقد ضاعوا فى ظلمات الظلم ونسوا تماما الاخلاق الحسنه.
فهمهم الاول والاخير بل قد اصبح منهجهم(( الطعن فى الشيخ فالح وشبكة الاثرى وتشويه سمعتيهيما بلا حجة ولا بينه))
او بمعتى اخر:((ليكن همنا فالح الحربى)).
والا لماذا قلب هذا الجاهل الكلام راسا على عقب ثم شرع فى الرد واثبات التناقض ومن ثم يبدا باعادة الاسطوانه المتكرره الممله التى سامها كل من دخل منبرهم وهى ان الشيخ فالح ليس بعالم بل حدادى او جهيمانى او رافضى .
قل ما شئت فى هذا الجبل فلا رقيب عليك هنالك وتجد الثناء العاطر ب((جزاك الله خيرا على كشف عوارهم)).
فقد قال شبه الامام احمد بالشيخ فالح وليس كذلك بل قال بفتنة الامام احمد ،حتى الاعاجم سيفهمون من هذا الاسلوب التشبيهى ان المقصود هو تشبيه محنة الشيخ فالح بمحنة الامام احمد فلا تكمل يا اخرق فقد فضحك قلمك!
اما الاسئله فليس بواجب على الشيخ فالح سلمه الله ان يجيب على اسئلتكم
بل كان من الواجب عليك انت ان تحترز من الكذب بان تقل :((التى لم يشا ان يجيب عليها))
والا فالشيخ له قدره ومنزلته التى عرفها له اهل العلم لا اهل السفه والجهل والتظليل امثالك
ومن هنا تبين ان تهجمك باطل!
ثم يكمل سفاهته وقلبه للحقائق اذ يقرر ان الشيخ فالح يخالف اصول اهل السنه مثل طاعة ولاة الامر فى غير معصية الله!
فمن اين له هذا؟
وكذلك الطعن فى علماء المسلمين!!!
فياهذا امامك خياران اما ان تثبت ما قررته موثقا بالادله والاحاجيج او اكسر قلمك والزم بيتك ولا تتكلم فى مسائل الكبار لكى لا تقع فى الورطة التى اوقع اصحابك انفسهم فيها امثال ابي المكرمات والملاحظ السلفى ولا تستعجل المستعجل
ويا ابا حمزه كان الواجب عليك ان تتق الله فى ما تكتب وان لا تقل ما ليس لك به علم ولا تتكلم الا بالحق
ولا تغرك الاسماء ولا تنتصر للرجال بل انصر الحق مع من كان مع شيخك((ان كان لك شيخ)) او مع غيره وهذا بعينه ما يقرره شيخ الاسلام ابن تيميه
وابين ان هذا ليس برد لكى لا يحسن الاخوه بك الظن فانت لست ممن يرد عليهم