هل يشترط إقامة الحجة على مرتكب الكفر أو البدعة مع أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم حكم على ذو الخويصرة ، فقال : ( يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين ) و قال النبي صلى الله عليه و على آله و سلم : ( الخوارج كلاب النار ) و قوله ( القدرية مجوس هذه الأمة ) ؟

يحكم عليه بظاهر فعله ، و العذر بالجهل بينه و بين الله سبحانه و تعالى ، فنحن نؤمن و نعتقد أن الجاهلين يعذرون و ربما يختبرون في عرصات القيامة ، كما جاء في حديث أبي هريرة و في حديث الأسود بن سريع .

تحفة المجيب على أسئلة الحاضر و الغريب